عمان جو-محرر الاخبار المحلية
وصف السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي العلاقات الاردنية الايطالية بأنها ممتازة ومتميزة على مختلف المستويات .
واشار في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة العيد الوطني لبلاده الى تطابق وجهات النظر بين الجانبين حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك كما ان البلدين يدعمان بعضهما البعض في المنظمات والمحافل الدولية.
وعبر عن تقديره للدور المحوري الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة ورسائل الاردن الهامة الى دول الجوار والعالم بضرورة تحقيق الامن والامان واحترام الآخر اضافة الى الاحترام والتقدير الذي يحظى به جلالته على كافة المستويات.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي قال براوزي الى ان ايطاليا تسعى الى زيادة استثماراتها في الاردن وهناك تخطيط لمزيد من التعاون التنموي بين البلدين، مشيرا الى ان ايطاليا تعتبر الاردن بوابة الى المنطقة ومحورا اقليميا لذلك فهي تعتمد على الاردن في تجارتها وتعاونها وعملها مع العديد من دول المنطقة.
ولفت الى ان ايطاليا هي خامس اكبر دولة من حيث حجم الاستيراد من الاردن بعد الصين والولايات المتحدة والسعودية والمانيا وهناك تعاون في القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية والطبية والاثرية وتبادل للوفود.
واكد حرص ايطاليا على دعم الاردن، لافتا الى انه وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين للأعوام 2017-2019 تتضمن المذكرة برنامج مساعدات ايطالية للاردن قيمتها 169 مليون يورو منها 19 مليون يورو منحة وحوالي 144 مليون يورو قروض ميسرة، مشيرا ايضا الى ان ايطاليا خصصت مبلغ 25ر1 مليون يورو للعام 2017 لبرنامج الاغاثة الانسانية في الاردن.
كما اكد اهمية مشروع ناقل البحرين (البحر الميت- البحر الاحمر) حيث خصصت ايطاليا مبلغ 50 مليون يورو قروضا ميسرة لدعم هذا المشروع، ومليوني يورو منحة ايطالية ايضا لدعم المشروع الذي سيكون له انعكاسات ايجابية على الاردن وعلى عملية السلام، مشيرا الى ان حجم الاستثمار الايطالي في الاردن الان ليس بمستوى الطموح ولا بد من تشجيع المستثمرين على زيادة استثماراتهم.
وبين ان اعداد التأشيرات التي تمنحها السفارة الايطالية للاردنيين (الشنغن) تشهد ازديادا ملحوظا ما يعني ان العلاقات بين الشعبين تتزايد كما ان اعداد الايطاليين الراغبين بزيارة الاردن تشهد ازديادا، مبينا ان هناك تزايدا في عدد الطلبة الايطاليين الراغبين بالدراسة في الاردن وارتفاعا في اعداد الطلبة الاردنيين الذين يذهبون للدراسة في ايطاليا.
ولفت الى التعاون الثقافي والموسيقي بين البلدين لا سيما في ظل التشابه بين ثقافتي الشعبين مشيرا الى ان الفنان العالمي اندريا بوتشيلي سيزور الاردن ويحيي حفلا في جرش.
واكد ان بلاده تدرك حجم العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وتقديم المأوى والخدمات لهم، مشيرا الى ان ايطاليا التي حرصت على دعم الاردن في هذا المجال سواء من خلال القروض الميسرة او من خلال الدعم المباشر وغيره استقبلت ايضا اعدادا من اللاجئين، قائلا اننا نطور آلية جديدة للمجتمع الاسلامي في ايطاليا لزيادة التعاون مع الحكومة وحماية مقدساتهم وعاداتهم وبالمقابل تعاونهم مع الحكومة.
وحول الوضع في سوريا اكد السفير الايطالي ان الحل السياسي هو الحل الأمثل وان ايطاليا تدعم هذا الحل، كما تدعم جهود المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا وجميع الجهود المبذولة في هذا الاطار، معربا عن امله في ان يكون للترتيبات المتخذة مؤخرا دور يبنى عليه الحل السياسي.
وفيما يتعلق بعملية السلام اكد اهمية تحريكها للتوصل الى حل الدولتين من خلال المفاوضات، كما اكد دعم الاتحاد الاوروبي لعملية السلام، لافتا الى اهمية مبادرة السلام العربية في ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وعبر عن تثمينه وفخره بدور الاردن الهام والبناء في هذا الاطار خاصة وان جلالة الملك عبدالله الثاني يذكر العالم دائما بأنه لن يكون هناك سلام وأمن في المنطقة بدون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
وصف السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي العلاقات الاردنية الايطالية بأنها ممتازة ومتميزة على مختلف المستويات .
واشار في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة العيد الوطني لبلاده الى تطابق وجهات النظر بين الجانبين حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك كما ان البلدين يدعمان بعضهما البعض في المنظمات والمحافل الدولية.
وعبر عن تقديره للدور المحوري الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة ورسائل الاردن الهامة الى دول الجوار والعالم بضرورة تحقيق الامن والامان واحترام الآخر اضافة الى الاحترام والتقدير الذي يحظى به جلالته على كافة المستويات.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي قال براوزي الى ان ايطاليا تسعى الى زيادة استثماراتها في الاردن وهناك تخطيط لمزيد من التعاون التنموي بين البلدين، مشيرا الى ان ايطاليا تعتبر الاردن بوابة الى المنطقة ومحورا اقليميا لذلك فهي تعتمد على الاردن في تجارتها وتعاونها وعملها مع العديد من دول المنطقة.
ولفت الى ان ايطاليا هي خامس اكبر دولة من حيث حجم الاستيراد من الاردن بعد الصين والولايات المتحدة والسعودية والمانيا وهناك تعاون في القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية والطبية والاثرية وتبادل للوفود.
واكد حرص ايطاليا على دعم الاردن، لافتا الى انه وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين للأعوام 2017-2019 تتضمن المذكرة برنامج مساعدات ايطالية للاردن قيمتها 169 مليون يورو منها 19 مليون يورو منحة وحوالي 144 مليون يورو قروض ميسرة، مشيرا ايضا الى ان ايطاليا خصصت مبلغ 25ر1 مليون يورو للعام 2017 لبرنامج الاغاثة الانسانية في الاردن.
كما اكد اهمية مشروع ناقل البحرين (البحر الميت- البحر الاحمر) حيث خصصت ايطاليا مبلغ 50 مليون يورو قروضا ميسرة لدعم هذا المشروع، ومليوني يورو منحة ايطالية ايضا لدعم المشروع الذي سيكون له انعكاسات ايجابية على الاردن وعلى عملية السلام، مشيرا الى ان حجم الاستثمار الايطالي في الاردن الان ليس بمستوى الطموح ولا بد من تشجيع المستثمرين على زيادة استثماراتهم.
وبين ان اعداد التأشيرات التي تمنحها السفارة الايطالية للاردنيين (الشنغن) تشهد ازديادا ملحوظا ما يعني ان العلاقات بين الشعبين تتزايد كما ان اعداد الايطاليين الراغبين بزيارة الاردن تشهد ازديادا، مبينا ان هناك تزايدا في عدد الطلبة الايطاليين الراغبين بالدراسة في الاردن وارتفاعا في اعداد الطلبة الاردنيين الذين يذهبون للدراسة في ايطاليا.
ولفت الى التعاون الثقافي والموسيقي بين البلدين لا سيما في ظل التشابه بين ثقافتي الشعبين مشيرا الى ان الفنان العالمي اندريا بوتشيلي سيزور الاردن ويحيي حفلا في جرش.
واكد ان بلاده تدرك حجم العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وتقديم المأوى والخدمات لهم، مشيرا الى ان ايطاليا التي حرصت على دعم الاردن في هذا المجال سواء من خلال القروض الميسرة او من خلال الدعم المباشر وغيره استقبلت ايضا اعدادا من اللاجئين، قائلا اننا نطور آلية جديدة للمجتمع الاسلامي في ايطاليا لزيادة التعاون مع الحكومة وحماية مقدساتهم وعاداتهم وبالمقابل تعاونهم مع الحكومة.
وحول الوضع في سوريا اكد السفير الايطالي ان الحل السياسي هو الحل الأمثل وان ايطاليا تدعم هذا الحل، كما تدعم جهود المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا وجميع الجهود المبذولة في هذا الاطار، معربا عن امله في ان يكون للترتيبات المتخذة مؤخرا دور يبنى عليه الحل السياسي.
وفيما يتعلق بعملية السلام اكد اهمية تحريكها للتوصل الى حل الدولتين من خلال المفاوضات، كما اكد دعم الاتحاد الاوروبي لعملية السلام، لافتا الى اهمية مبادرة السلام العربية في ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وعبر عن تثمينه وفخره بدور الاردن الهام والبناء في هذا الاطار خاصة وان جلالة الملك عبدالله الثاني يذكر العالم دائما بأنه لن يكون هناك سلام وأمن في المنطقة بدون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
وصف السفير الايطالي في عمان جيوفاني براوزي العلاقات الاردنية الايطالية بأنها ممتازة ومتميزة على مختلف المستويات .
واشار في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة العيد الوطني لبلاده الى تطابق وجهات النظر بين الجانبين حيال مختلف القضايا التي تمر بها المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك كما ان البلدين يدعمان بعضهما البعض في المنظمات والمحافل الدولية.
وعبر عن تقديره للدور المحوري الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة ورسائل الاردن الهامة الى دول الجوار والعالم بضرورة تحقيق الامن والامان واحترام الآخر اضافة الى الاحترام والتقدير الذي يحظى به جلالته على كافة المستويات.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي قال براوزي الى ان ايطاليا تسعى الى زيادة استثماراتها في الاردن وهناك تخطيط لمزيد من التعاون التنموي بين البلدين، مشيرا الى ان ايطاليا تعتبر الاردن بوابة الى المنطقة ومحورا اقليميا لذلك فهي تعتمد على الاردن في تجارتها وتعاونها وعملها مع العديد من دول المنطقة.
ولفت الى ان ايطاليا هي خامس اكبر دولة من حيث حجم الاستيراد من الاردن بعد الصين والولايات المتحدة والسعودية والمانيا وهناك تعاون في القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية والطبية والاثرية وتبادل للوفود.
واكد حرص ايطاليا على دعم الاردن، لافتا الى انه وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين للأعوام 2017-2019 تتضمن المذكرة برنامج مساعدات ايطالية للاردن قيمتها 169 مليون يورو منها 19 مليون يورو منحة وحوالي 144 مليون يورو قروض ميسرة، مشيرا ايضا الى ان ايطاليا خصصت مبلغ 25ر1 مليون يورو للعام 2017 لبرنامج الاغاثة الانسانية في الاردن.
كما اكد اهمية مشروع ناقل البحرين (البحر الميت- البحر الاحمر) حيث خصصت ايطاليا مبلغ 50 مليون يورو قروضا ميسرة لدعم هذا المشروع، ومليوني يورو منحة ايطالية ايضا لدعم المشروع الذي سيكون له انعكاسات ايجابية على الاردن وعلى عملية السلام، مشيرا الى ان حجم الاستثمار الايطالي في الاردن الان ليس بمستوى الطموح ولا بد من تشجيع المستثمرين على زيادة استثماراتهم.
وبين ان اعداد التأشيرات التي تمنحها السفارة الايطالية للاردنيين (الشنغن) تشهد ازديادا ملحوظا ما يعني ان العلاقات بين الشعبين تتزايد كما ان اعداد الايطاليين الراغبين بزيارة الاردن تشهد ازديادا، مبينا ان هناك تزايدا في عدد الطلبة الايطاليين الراغبين بالدراسة في الاردن وارتفاعا في اعداد الطلبة الاردنيين الذين يذهبون للدراسة في ايطاليا.
ولفت الى التعاون الثقافي والموسيقي بين البلدين لا سيما في ظل التشابه بين ثقافتي الشعبين مشيرا الى ان الفنان العالمي اندريا بوتشيلي سيزور الاردن ويحيي حفلا في جرش.
واكد ان بلاده تدرك حجم العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين وتقديم المأوى والخدمات لهم، مشيرا الى ان ايطاليا التي حرصت على دعم الاردن في هذا المجال سواء من خلال القروض الميسرة او من خلال الدعم المباشر وغيره استقبلت ايضا اعدادا من اللاجئين، قائلا اننا نطور آلية جديدة للمجتمع الاسلامي في ايطاليا لزيادة التعاون مع الحكومة وحماية مقدساتهم وعاداتهم وبالمقابل تعاونهم مع الحكومة.
وحول الوضع في سوريا اكد السفير الايطالي ان الحل السياسي هو الحل الأمثل وان ايطاليا تدعم هذا الحل، كما تدعم جهود المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا وجميع الجهود المبذولة في هذا الاطار، معربا عن امله في ان يكون للترتيبات المتخذة مؤخرا دور يبنى عليه الحل السياسي.
وفيما يتعلق بعملية السلام اكد اهمية تحريكها للتوصل الى حل الدولتين من خلال المفاوضات، كما اكد دعم الاتحاد الاوروبي لعملية السلام، لافتا الى اهمية مبادرة السلام العربية في ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وعبر عن تثمينه وفخره بدور الاردن الهام والبناء في هذا الاطار خاصة وان جلالة الملك عبدالله الثاني يذكر العالم دائما بأنه لن يكون هناك سلام وأمن في المنطقة بدون ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
--(بترا)
التعليقات