عمان جو - فارس حباشنة
دائما ابحث عن ' الكبير الملثم' الذي يقف وراء فضيحة ضاربة ومدوية بحجم فساد الشركة الوطنية للدواجن . هل تعتقدون أن ' الرجل الغامض' قد يسمح باغلاق مصنع الوطنية للدواجن . رجل تتحرك في ظلال اجنحته جيش من نواب بخفة و ظرافة و ملاءة جيب . يحملون في جيوبهم شهوة لرحمنة بلا ضفاف .
ليس صادما فضح هوية' الرجل الغامض ' الذي يقف وراء الشركة الوطنية للدواجن ويحمي فسادها الكبير والضخم ، وما تمارس ادارتها من تجبر و تعسف . فهناك ايدي طويلة وعملاقة تمتد الى ملاعب الفساد في شركات كبرى تنعم بالحماية و الرعاية الكافية لعدم خضوعها للمسألة والمحاسبة .
ولربما أن الاسئلة حول الوطنية للدواجن لا تتوقف عند ما تطرحه من بضاعة فاسيدة للمواطنيين ، الا أن ثمة ملفات كبرى غامضة في دواليب اسرار الشركة يمنع فتحها او الاقتراب منها . وفي كل فضيحة تنطح بالشركة تنفتح شهية الاردنيين للسؤال عن 'الرجل الغامض ' الذي يقف وراء هذه الفضائح . وهو كما يبدو كم محترفي ومهرة مصانع وخطوط انتاج الفساد العملاقة التي تحكم و تتحكم في الاردن .
صور الفساد في الاردن المكسور تجاوزت نهب المال المال الى حصد الارواح بابتذال و استهزاء و خفة و سخرية ، تهديد ارواح الاردنيين بسلامة عيشهم وامنهم الغذائي . اشارة استغاثة الكركية امس اعتقد انها لن تصل الى مسؤولي الدولة ، فيبدو أن الاخيرين مبعثري الاهتمام و الاولوية الان ، و أقل ما قد يثير عنايتهم و اهتمامهم قضايا وهموم المواطنيين .
عدم احترام حياة الناس ، وخصوصا ان كانوا فقراء وايتام ، وفي شهر رمضان الفضيل . وبمعنى اوضح وادق ، فماذا لو تم منحهم تذاكر سربعة الى الموت . و لنرحل قليلا بالخيال و نتصور ماذا سيحصل للمواطنيين الذين سيأكلون دجاج الوطنية ؟ الفساد تحول الى قاتل جماعي . وهذه مسؤولية لا تتحملها الوطنية للدواجن لوحدها .
الشركة في الكرك تنفق امولا باهظة على حملات انتخابية لنواب ، واللائحة تطول و تتسع الى التبديل و التغيير في كل دورة انتخابية ، ولكن هناك عناصر ثابتة في القائمة . وهذا ما يثير أكثر من سؤال عن شظار و مغامري 'البزنس ' الذين يبحثون عن المال الرخيص و الاسود و يوفرون بالحصانة لالنيابية حمايات لنفوذ لفاسدين كبار .
فضحية الوطنية وغيرها انعشت في النفوس شعورا كبيرا بان الفساد اقوى من أي مؤسسة اخرى . وهذه علامة خطيرة وفارقة يمكن خدشها ودق صورتها هذه المرة في جسد الدولة المهتري و الرخو .
عمان جو - فارس حباشنة
دائما ابحث عن ' الكبير الملثم' الذي يقف وراء فضيحة ضاربة ومدوية بحجم فساد الشركة الوطنية للدواجن . هل تعتقدون أن ' الرجل الغامض' قد يسمح باغلاق مصنع الوطنية للدواجن . رجل تتحرك في ظلال اجنحته جيش من نواب بخفة و ظرافة و ملاءة جيب . يحملون في جيوبهم شهوة لرحمنة بلا ضفاف .
ليس صادما فضح هوية' الرجل الغامض ' الذي يقف وراء الشركة الوطنية للدواجن ويحمي فسادها الكبير والضخم ، وما تمارس ادارتها من تجبر و تعسف . فهناك ايدي طويلة وعملاقة تمتد الى ملاعب الفساد في شركات كبرى تنعم بالحماية و الرعاية الكافية لعدم خضوعها للمسألة والمحاسبة .
ولربما أن الاسئلة حول الوطنية للدواجن لا تتوقف عند ما تطرحه من بضاعة فاسيدة للمواطنيين ، الا أن ثمة ملفات كبرى غامضة في دواليب اسرار الشركة يمنع فتحها او الاقتراب منها . وفي كل فضيحة تنطح بالشركة تنفتح شهية الاردنيين للسؤال عن 'الرجل الغامض ' الذي يقف وراء هذه الفضائح . وهو كما يبدو كم محترفي ومهرة مصانع وخطوط انتاج الفساد العملاقة التي تحكم و تتحكم في الاردن .
صور الفساد في الاردن المكسور تجاوزت نهب المال المال الى حصد الارواح بابتذال و استهزاء و خفة و سخرية ، تهديد ارواح الاردنيين بسلامة عيشهم وامنهم الغذائي . اشارة استغاثة الكركية امس اعتقد انها لن تصل الى مسؤولي الدولة ، فيبدو أن الاخيرين مبعثري الاهتمام و الاولوية الان ، و أقل ما قد يثير عنايتهم و اهتمامهم قضايا وهموم المواطنيين .
عدم احترام حياة الناس ، وخصوصا ان كانوا فقراء وايتام ، وفي شهر رمضان الفضيل . وبمعنى اوضح وادق ، فماذا لو تم منحهم تذاكر سربعة الى الموت . و لنرحل قليلا بالخيال و نتصور ماذا سيحصل للمواطنيين الذين سيأكلون دجاج الوطنية ؟ الفساد تحول الى قاتل جماعي . وهذه مسؤولية لا تتحملها الوطنية للدواجن لوحدها .
الشركة في الكرك تنفق امولا باهظة على حملات انتخابية لنواب ، واللائحة تطول و تتسع الى التبديل و التغيير في كل دورة انتخابية ، ولكن هناك عناصر ثابتة في القائمة . وهذا ما يثير أكثر من سؤال عن شظار و مغامري 'البزنس ' الذين يبحثون عن المال الرخيص و الاسود و يوفرون بالحصانة لالنيابية حمايات لنفوذ لفاسدين كبار .
فضحية الوطنية وغيرها انعشت في النفوس شعورا كبيرا بان الفساد اقوى من أي مؤسسة اخرى . وهذه علامة خطيرة وفارقة يمكن خدشها ودق صورتها هذه المرة في جسد الدولة المهتري و الرخو .
عمان جو - فارس حباشنة
دائما ابحث عن ' الكبير الملثم' الذي يقف وراء فضيحة ضاربة ومدوية بحجم فساد الشركة الوطنية للدواجن . هل تعتقدون أن ' الرجل الغامض' قد يسمح باغلاق مصنع الوطنية للدواجن . رجل تتحرك في ظلال اجنحته جيش من نواب بخفة و ظرافة و ملاءة جيب . يحملون في جيوبهم شهوة لرحمنة بلا ضفاف .
ليس صادما فضح هوية' الرجل الغامض ' الذي يقف وراء الشركة الوطنية للدواجن ويحمي فسادها الكبير والضخم ، وما تمارس ادارتها من تجبر و تعسف . فهناك ايدي طويلة وعملاقة تمتد الى ملاعب الفساد في شركات كبرى تنعم بالحماية و الرعاية الكافية لعدم خضوعها للمسألة والمحاسبة .
ولربما أن الاسئلة حول الوطنية للدواجن لا تتوقف عند ما تطرحه من بضاعة فاسيدة للمواطنيين ، الا أن ثمة ملفات كبرى غامضة في دواليب اسرار الشركة يمنع فتحها او الاقتراب منها . وفي كل فضيحة تنطح بالشركة تنفتح شهية الاردنيين للسؤال عن 'الرجل الغامض ' الذي يقف وراء هذه الفضائح . وهو كما يبدو كم محترفي ومهرة مصانع وخطوط انتاج الفساد العملاقة التي تحكم و تتحكم في الاردن .
صور الفساد في الاردن المكسور تجاوزت نهب المال المال الى حصد الارواح بابتذال و استهزاء و خفة و سخرية ، تهديد ارواح الاردنيين بسلامة عيشهم وامنهم الغذائي . اشارة استغاثة الكركية امس اعتقد انها لن تصل الى مسؤولي الدولة ، فيبدو أن الاخيرين مبعثري الاهتمام و الاولوية الان ، و أقل ما قد يثير عنايتهم و اهتمامهم قضايا وهموم المواطنيين .
عدم احترام حياة الناس ، وخصوصا ان كانوا فقراء وايتام ، وفي شهر رمضان الفضيل . وبمعنى اوضح وادق ، فماذا لو تم منحهم تذاكر سربعة الى الموت . و لنرحل قليلا بالخيال و نتصور ماذا سيحصل للمواطنيين الذين سيأكلون دجاج الوطنية ؟ الفساد تحول الى قاتل جماعي . وهذه مسؤولية لا تتحملها الوطنية للدواجن لوحدها .
الشركة في الكرك تنفق امولا باهظة على حملات انتخابية لنواب ، واللائحة تطول و تتسع الى التبديل و التغيير في كل دورة انتخابية ، ولكن هناك عناصر ثابتة في القائمة . وهذا ما يثير أكثر من سؤال عن شظار و مغامري 'البزنس ' الذين يبحثون عن المال الرخيص و الاسود و يوفرون بالحصانة لالنيابية حمايات لنفوذ لفاسدين كبار .
فضحية الوطنية وغيرها انعشت في النفوس شعورا كبيرا بان الفساد اقوى من أي مؤسسة اخرى . وهذه علامة خطيرة وفارقة يمكن خدشها ودق صورتها هذه المرة في جسد الدولة المهتري و الرخو .
التعليقات