تنطلق اليوم في باريس فعاليات 'مواسم السينما العربية'، والتي تهدي دورتها هذا العام للمخرج السوري الراحل نبيل المالح، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
'مواسم السينما العربية' التي جاءت بتنظيم من الناقدة السينمائية والصحفية في راديو مونتي كارلو والزميلة هدى ابراهيم، يشارك فيها 21 فيلما؛ خمسة أفلام وثائقية وخمسة روائية إلى جانب 11 فيلما قصيرا، من 11 بلدا عربيا، يفتتحها ويختتمها فيلم عراقي بمشاركة كل من تونس والمغرب وسوريةوالجزائر ولبنان وفلسطين والإمارات والسعودية وموريتانيا ومصر.
وتشتمل التظاهرة على تكريم خاص للمخرج السوري الراحل وأحد الآباء الروحيين للسينما السورية نبيل المالح، الذي رحل في شباط (فبراير) الماضي. وسيتم تكريمه خلال جلسة خاصة تتضمن عرض فيلمه 'الكومبارس' بحضور مدير تصوير الفيلم حنا ورد وعدد من المخرجين السوريين الموجودين في باريس الذين سيلقون بشهاداتهم حول المالح.
وتأتي هذه الفعالية التي انطلقت في العام 2011 وكانت تحمل اسم 'ربيع السينما العربية'، بمشاركة فريق مكون من شخصيات مختلفة متحمسة للسينما العربية، ولكن الانشغالات قلصت هذا الفريق الذي بات اليوم يقتصر على فرد واحد، لكن مستمر في تنظيم فعالية تدافع عن السينما وتحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.
وتقام العروض في سينما 'لاكلي' في الدائرة الخامسة في باريس، والهدف منذ انطلاقة هذه الفعالية هو تقديم السينما العربية ومواكبتها للمتغيرات العميقة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وحملتها للمهرجانات الدولية وانتزعت جوائز عالمية. وفي الوقت الذي تعيد فيه السينما العربية تقديم نفسها بإنتاجات مختلفة بالرغم من الصعوبات الاقتصادية وغياب هيكليات الدعم الحقيقي في ظل التحولات التي تواجهها، برز جيل جديد من السينمائيين الذين يعبرون عن أنفسهم وينتجون أعمالا مستقلة لا يمكن وقفها وتتمتع بحرية من وحي واقعها بعمق فني وشفاف وفي الوقت نفسه ملتزمة بحكايات عن هويتها.
وعبر العروض التي تقام في باريس، يتاح للمشاهد الباريسي أن يتعرف على السينما العربية وتعابيرها في سعي لتقديم صورة جميلة للعرب على نحو مغاير لمن يحاول تشويهها.
أما خيارات الأفلام المشاركة فهي متنوعة بين الكلاسيكية والفن التجريبي، وتفتتح بالفيلم العراقي 'قبل سقوط الثلج' للمخرج هشام زمان، ويختتمها فيلم 'صمت الراعي' للمخرج رعد مشتت. ويأتي تكريم أبي السينما السورية نبيل المالح، الذي توفي في شباط (فبراير) الماضي، وأول أفلامه هو 'الفهد' في العام 1972، وأيضا 'إيقاعات دمشقية' (1970)، 'نابالم' (1970)، 'الصخرة' (1978)، 'الدائرة' (1978)، 'الشباك' (1978)، 'غوار جيمس بوند' (1974)، 'بقايا صور' (1978)، 'حكاية حلم' (1983)، 'الكومبارس' (1993)، 'عالشام ... عالشام' (2006)، الكريستال المقدس' (2009). وفي الوقت الذي منعت معظم أعمال المالح من العرض داخل سورية، فإن أفلامه أسهمت في تشكيل هوية السينما السورية، مدافعة عن الحرية والكرامة الإنسانية وارتبطت بالزمان والمكان، إلى جانب بحثها عن مكانة المواطن ضمن الأجهزة البيروقراطية والأنظمة القمعية.
ومن أبرز أسماء الأفلام المشاركة؛ 'روشيما' لمخرجه سليم أبو جبل، وفيلم 'القرط' للمخرج عوني حمزة، 'أفراح صغيرة' للمخرج محمد شريف كرييث، و'لي قبور في هذه الأرض' للمخرج رين متري، وفيلم 'باب الوداع'، كريم حنفي، الذي نال عدة جوائز مصرية واعتبره النقاد أحد أهم الأفلام المصرية التي عرضت في العام 2015.
كما تشارك المخرجة نجوم الغانم بفيلمها 'سماء قريبة'، والمخرج اللبناني ايلي داغر بفيلمه الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان للفيلم القصير 'أمواج 98'، وفيلم المخرج باسل خياط 'السلام عليك يا مريم'، وأعمال أخرى قدمها منتجون ومخرجون وصناع أفلام ساعدوا في تنظيم هذه الفعالية التي ضمت كلا من محمد بن جبور من المعهد الفرنسي في دبي، باتريسيا روليتي من مهرجان السينما الفلسطيني، هالة محمد من النادي السينمائي السوري في باريس الذي تنظمه جمعية 'نورياس'، ليلى شهيد، طارق خلامي من المركز السينمائي المغربي، هند حرفوش، إلى الملحقة الصحفية زينة توتنجي، وتنظم فعالية 'مواسم السينما العربية' جميعة 'مواسم' التي تنشر السينما العربية في باريس وتترأسها ميراي انطوني.
تنطلق اليوم في باريس فعاليات 'مواسم السينما العربية'، والتي تهدي دورتها هذا العام للمخرج السوري الراحل نبيل المالح، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
'مواسم السينما العربية' التي جاءت بتنظيم من الناقدة السينمائية والصحفية في راديو مونتي كارلو والزميلة هدى ابراهيم، يشارك فيها 21 فيلما؛ خمسة أفلام وثائقية وخمسة روائية إلى جانب 11 فيلما قصيرا، من 11 بلدا عربيا، يفتتحها ويختتمها فيلم عراقي بمشاركة كل من تونس والمغرب وسوريةوالجزائر ولبنان وفلسطين والإمارات والسعودية وموريتانيا ومصر.
وتشتمل التظاهرة على تكريم خاص للمخرج السوري الراحل وأحد الآباء الروحيين للسينما السورية نبيل المالح، الذي رحل في شباط (فبراير) الماضي. وسيتم تكريمه خلال جلسة خاصة تتضمن عرض فيلمه 'الكومبارس' بحضور مدير تصوير الفيلم حنا ورد وعدد من المخرجين السوريين الموجودين في باريس الذين سيلقون بشهاداتهم حول المالح.
وتأتي هذه الفعالية التي انطلقت في العام 2011 وكانت تحمل اسم 'ربيع السينما العربية'، بمشاركة فريق مكون من شخصيات مختلفة متحمسة للسينما العربية، ولكن الانشغالات قلصت هذا الفريق الذي بات اليوم يقتصر على فرد واحد، لكن مستمر في تنظيم فعالية تدافع عن السينما وتحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.
وتقام العروض في سينما 'لاكلي' في الدائرة الخامسة في باريس، والهدف منذ انطلاقة هذه الفعالية هو تقديم السينما العربية ومواكبتها للمتغيرات العميقة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وحملتها للمهرجانات الدولية وانتزعت جوائز عالمية. وفي الوقت الذي تعيد فيه السينما العربية تقديم نفسها بإنتاجات مختلفة بالرغم من الصعوبات الاقتصادية وغياب هيكليات الدعم الحقيقي في ظل التحولات التي تواجهها، برز جيل جديد من السينمائيين الذين يعبرون عن أنفسهم وينتجون أعمالا مستقلة لا يمكن وقفها وتتمتع بحرية من وحي واقعها بعمق فني وشفاف وفي الوقت نفسه ملتزمة بحكايات عن هويتها.
وعبر العروض التي تقام في باريس، يتاح للمشاهد الباريسي أن يتعرف على السينما العربية وتعابيرها في سعي لتقديم صورة جميلة للعرب على نحو مغاير لمن يحاول تشويهها.
أما خيارات الأفلام المشاركة فهي متنوعة بين الكلاسيكية والفن التجريبي، وتفتتح بالفيلم العراقي 'قبل سقوط الثلج' للمخرج هشام زمان، ويختتمها فيلم 'صمت الراعي' للمخرج رعد مشتت. ويأتي تكريم أبي السينما السورية نبيل المالح، الذي توفي في شباط (فبراير) الماضي، وأول أفلامه هو 'الفهد' في العام 1972، وأيضا 'إيقاعات دمشقية' (1970)، 'نابالم' (1970)، 'الصخرة' (1978)، 'الدائرة' (1978)، 'الشباك' (1978)، 'غوار جيمس بوند' (1974)، 'بقايا صور' (1978)، 'حكاية حلم' (1983)، 'الكومبارس' (1993)، 'عالشام ... عالشام' (2006)، الكريستال المقدس' (2009). وفي الوقت الذي منعت معظم أعمال المالح من العرض داخل سورية، فإن أفلامه أسهمت في تشكيل هوية السينما السورية، مدافعة عن الحرية والكرامة الإنسانية وارتبطت بالزمان والمكان، إلى جانب بحثها عن مكانة المواطن ضمن الأجهزة البيروقراطية والأنظمة القمعية.
ومن أبرز أسماء الأفلام المشاركة؛ 'روشيما' لمخرجه سليم أبو جبل، وفيلم 'القرط' للمخرج عوني حمزة، 'أفراح صغيرة' للمخرج محمد شريف كرييث، و'لي قبور في هذه الأرض' للمخرج رين متري، وفيلم 'باب الوداع'، كريم حنفي، الذي نال عدة جوائز مصرية واعتبره النقاد أحد أهم الأفلام المصرية التي عرضت في العام 2015.
كما تشارك المخرجة نجوم الغانم بفيلمها 'سماء قريبة'، والمخرج اللبناني ايلي داغر بفيلمه الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان للفيلم القصير 'أمواج 98'، وفيلم المخرج باسل خياط 'السلام عليك يا مريم'، وأعمال أخرى قدمها منتجون ومخرجون وصناع أفلام ساعدوا في تنظيم هذه الفعالية التي ضمت كلا من محمد بن جبور من المعهد الفرنسي في دبي، باتريسيا روليتي من مهرجان السينما الفلسطيني، هالة محمد من النادي السينمائي السوري في باريس الذي تنظمه جمعية 'نورياس'، ليلى شهيد، طارق خلامي من المركز السينمائي المغربي، هند حرفوش، إلى الملحقة الصحفية زينة توتنجي، وتنظم فعالية 'مواسم السينما العربية' جميعة 'مواسم' التي تنشر السينما العربية في باريس وتترأسها ميراي انطوني.
تنطلق اليوم في باريس فعاليات 'مواسم السينما العربية'، والتي تهدي دورتها هذا العام للمخرج السوري الراحل نبيل المالح، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
'مواسم السينما العربية' التي جاءت بتنظيم من الناقدة السينمائية والصحفية في راديو مونتي كارلو والزميلة هدى ابراهيم، يشارك فيها 21 فيلما؛ خمسة أفلام وثائقية وخمسة روائية إلى جانب 11 فيلما قصيرا، من 11 بلدا عربيا، يفتتحها ويختتمها فيلم عراقي بمشاركة كل من تونس والمغرب وسوريةوالجزائر ولبنان وفلسطين والإمارات والسعودية وموريتانيا ومصر.
وتشتمل التظاهرة على تكريم خاص للمخرج السوري الراحل وأحد الآباء الروحيين للسينما السورية نبيل المالح، الذي رحل في شباط (فبراير) الماضي. وسيتم تكريمه خلال جلسة خاصة تتضمن عرض فيلمه 'الكومبارس' بحضور مدير تصوير الفيلم حنا ورد وعدد من المخرجين السوريين الموجودين في باريس الذين سيلقون بشهاداتهم حول المالح.
وتأتي هذه الفعالية التي انطلقت في العام 2011 وكانت تحمل اسم 'ربيع السينما العربية'، بمشاركة فريق مكون من شخصيات مختلفة متحمسة للسينما العربية، ولكن الانشغالات قلصت هذا الفريق الذي بات اليوم يقتصر على فرد واحد، لكن مستمر في تنظيم فعالية تدافع عن السينما وتحتضنها العاصمة الفرنسية باريس.
وتقام العروض في سينما 'لاكلي' في الدائرة الخامسة في باريس، والهدف منذ انطلاقة هذه الفعالية هو تقديم السينما العربية ومواكبتها للمتغيرات العميقة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وحملتها للمهرجانات الدولية وانتزعت جوائز عالمية. وفي الوقت الذي تعيد فيه السينما العربية تقديم نفسها بإنتاجات مختلفة بالرغم من الصعوبات الاقتصادية وغياب هيكليات الدعم الحقيقي في ظل التحولات التي تواجهها، برز جيل جديد من السينمائيين الذين يعبرون عن أنفسهم وينتجون أعمالا مستقلة لا يمكن وقفها وتتمتع بحرية من وحي واقعها بعمق فني وشفاف وفي الوقت نفسه ملتزمة بحكايات عن هويتها.
وعبر العروض التي تقام في باريس، يتاح للمشاهد الباريسي أن يتعرف على السينما العربية وتعابيرها في سعي لتقديم صورة جميلة للعرب على نحو مغاير لمن يحاول تشويهها.
أما خيارات الأفلام المشاركة فهي متنوعة بين الكلاسيكية والفن التجريبي، وتفتتح بالفيلم العراقي 'قبل سقوط الثلج' للمخرج هشام زمان، ويختتمها فيلم 'صمت الراعي' للمخرج رعد مشتت. ويأتي تكريم أبي السينما السورية نبيل المالح، الذي توفي في شباط (فبراير) الماضي، وأول أفلامه هو 'الفهد' في العام 1972، وأيضا 'إيقاعات دمشقية' (1970)، 'نابالم' (1970)، 'الصخرة' (1978)، 'الدائرة' (1978)، 'الشباك' (1978)، 'غوار جيمس بوند' (1974)، 'بقايا صور' (1978)، 'حكاية حلم' (1983)، 'الكومبارس' (1993)، 'عالشام ... عالشام' (2006)، الكريستال المقدس' (2009). وفي الوقت الذي منعت معظم أعمال المالح من العرض داخل سورية، فإن أفلامه أسهمت في تشكيل هوية السينما السورية، مدافعة عن الحرية والكرامة الإنسانية وارتبطت بالزمان والمكان، إلى جانب بحثها عن مكانة المواطن ضمن الأجهزة البيروقراطية والأنظمة القمعية.
ومن أبرز أسماء الأفلام المشاركة؛ 'روشيما' لمخرجه سليم أبو جبل، وفيلم 'القرط' للمخرج عوني حمزة، 'أفراح صغيرة' للمخرج محمد شريف كرييث، و'لي قبور في هذه الأرض' للمخرج رين متري، وفيلم 'باب الوداع'، كريم حنفي، الذي نال عدة جوائز مصرية واعتبره النقاد أحد أهم الأفلام المصرية التي عرضت في العام 2015.
كما تشارك المخرجة نجوم الغانم بفيلمها 'سماء قريبة'، والمخرج اللبناني ايلي داغر بفيلمه الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان للفيلم القصير 'أمواج 98'، وفيلم المخرج باسل خياط 'السلام عليك يا مريم'، وأعمال أخرى قدمها منتجون ومخرجون وصناع أفلام ساعدوا في تنظيم هذه الفعالية التي ضمت كلا من محمد بن جبور من المعهد الفرنسي في دبي، باتريسيا روليتي من مهرجان السينما الفلسطيني، هالة محمد من النادي السينمائي السوري في باريس الذي تنظمه جمعية 'نورياس'، ليلى شهيد، طارق خلامي من المركز السينمائي المغربي، هند حرفوش، إلى الملحقة الصحفية زينة توتنجي، وتنظم فعالية 'مواسم السينما العربية' جميعة 'مواسم' التي تنشر السينما العربية في باريس وتترأسها ميراي انطوني.
التعليقات