عمان جو-منوعات
أظهرت دراسة كندية حديثة قام بها مركز الإدمان والصحة النفسية في تورونتو أن الأشخاص المصابين بإضطراب التوحد هم أكثر عرضة للتفاعلات السلبية والإثارة مع الشرطة.
ووجدت الدراسة التي إستمرت 18 شهرا وشملت 284 من الشباب والكبار المصابين بالتوحد أن 16 بالمائة منهم تفاعلوا بصورة سلبية مع الشرطة وهو عدد أعلى بكثير من عامة الناس، كما وجدت الدراسة أنه فيما يقرب من ثلث تلك الحالات تبين أن إجراءات الشرطة تزيد من حدة إثارة التوحد، ما يؤدي إلى تفاقم الأمر.
وطالبت الدراسة بضرورة تدريب ضباط الشرطة على التعامل بشكل مختلف مع المصابين بالتوحد وأن يتعلموا سرعة التعرف على الإشارات بأن الشخص قد يكون مصابا بالتوحد.
وأكدت أن الشرطة بحاجة إلى أن تكون على إطلاع على سلوكيات هؤلاء المرضى كما أكدت أنه إذا كانت الشرطة لا تفهم التوحد فإنها لاتملك الحساسية المناسبة للرد والتعامل معهم.
وقالت الباحثة بالمركز والتي قادت الدراسة الدكتورة يونا لونسكي في تصريحات لشبكة ( سي تي في ) الإخبارية الكندية أن رجال الشرطة قد يعتقدون بأن مرضى التوحد لا يستجيبون لأوامرهم لأنهم يرفضون الإستجابة، موضحة أنهم لا يستجيبون لأنهم يفكرون في شىء سيء قد يحدث ثم ربما تتصاعد الأمور بدلا من أن يصبح الوضع هادئا.
وأكدت الباحثة الكندية أنه إذا فشل أحد الضباط في تغيير نهجه في التعامل مع مرضى التوحد، فإن بعض تكتيكات الشرطة المعتادة مع رفع مستوى التعليمات أو الإقتراب أو حتى إجرءات جسدية يمكن أن يعطي نتائج عكسية بشكل سريع.
--(بترا)
عمان جو-منوعات
أظهرت دراسة كندية حديثة قام بها مركز الإدمان والصحة النفسية في تورونتو أن الأشخاص المصابين بإضطراب التوحد هم أكثر عرضة للتفاعلات السلبية والإثارة مع الشرطة.
ووجدت الدراسة التي إستمرت 18 شهرا وشملت 284 من الشباب والكبار المصابين بالتوحد أن 16 بالمائة منهم تفاعلوا بصورة سلبية مع الشرطة وهو عدد أعلى بكثير من عامة الناس، كما وجدت الدراسة أنه فيما يقرب من ثلث تلك الحالات تبين أن إجراءات الشرطة تزيد من حدة إثارة التوحد، ما يؤدي إلى تفاقم الأمر.
وطالبت الدراسة بضرورة تدريب ضباط الشرطة على التعامل بشكل مختلف مع المصابين بالتوحد وأن يتعلموا سرعة التعرف على الإشارات بأن الشخص قد يكون مصابا بالتوحد.
وأكدت أن الشرطة بحاجة إلى أن تكون على إطلاع على سلوكيات هؤلاء المرضى كما أكدت أنه إذا كانت الشرطة لا تفهم التوحد فإنها لاتملك الحساسية المناسبة للرد والتعامل معهم.
وقالت الباحثة بالمركز والتي قادت الدراسة الدكتورة يونا لونسكي في تصريحات لشبكة ( سي تي في ) الإخبارية الكندية أن رجال الشرطة قد يعتقدون بأن مرضى التوحد لا يستجيبون لأوامرهم لأنهم يرفضون الإستجابة، موضحة أنهم لا يستجيبون لأنهم يفكرون في شىء سيء قد يحدث ثم ربما تتصاعد الأمور بدلا من أن يصبح الوضع هادئا.
وأكدت الباحثة الكندية أنه إذا فشل أحد الضباط في تغيير نهجه في التعامل مع مرضى التوحد، فإن بعض تكتيكات الشرطة المعتادة مع رفع مستوى التعليمات أو الإقتراب أو حتى إجرءات جسدية يمكن أن يعطي نتائج عكسية بشكل سريع.
--(بترا)
عمان جو-منوعات
أظهرت دراسة كندية حديثة قام بها مركز الإدمان والصحة النفسية في تورونتو أن الأشخاص المصابين بإضطراب التوحد هم أكثر عرضة للتفاعلات السلبية والإثارة مع الشرطة.
ووجدت الدراسة التي إستمرت 18 شهرا وشملت 284 من الشباب والكبار المصابين بالتوحد أن 16 بالمائة منهم تفاعلوا بصورة سلبية مع الشرطة وهو عدد أعلى بكثير من عامة الناس، كما وجدت الدراسة أنه فيما يقرب من ثلث تلك الحالات تبين أن إجراءات الشرطة تزيد من حدة إثارة التوحد، ما يؤدي إلى تفاقم الأمر.
وطالبت الدراسة بضرورة تدريب ضباط الشرطة على التعامل بشكل مختلف مع المصابين بالتوحد وأن يتعلموا سرعة التعرف على الإشارات بأن الشخص قد يكون مصابا بالتوحد.
وأكدت أن الشرطة بحاجة إلى أن تكون على إطلاع على سلوكيات هؤلاء المرضى كما أكدت أنه إذا كانت الشرطة لا تفهم التوحد فإنها لاتملك الحساسية المناسبة للرد والتعامل معهم.
وقالت الباحثة بالمركز والتي قادت الدراسة الدكتورة يونا لونسكي في تصريحات لشبكة ( سي تي في ) الإخبارية الكندية أن رجال الشرطة قد يعتقدون بأن مرضى التوحد لا يستجيبون لأوامرهم لأنهم يرفضون الإستجابة، موضحة أنهم لا يستجيبون لأنهم يفكرون في شىء سيء قد يحدث ثم ربما تتصاعد الأمور بدلا من أن يصبح الوضع هادئا.
وأكدت الباحثة الكندية أنه إذا فشل أحد الضباط في تغيير نهجه في التعامل مع مرضى التوحد، فإن بعض تكتيكات الشرطة المعتادة مع رفع مستوى التعليمات أو الإقتراب أو حتى إجرءات جسدية يمكن أن يعطي نتائج عكسية بشكل سريع.
--(بترا)
التعليقات