عمان جو - لا شكّ أن الإحصائيات باتت معيارًا شديد الأهمية، لقياس مدى نجاح أي لاعب، خلال السنوات الأخيرة، وفي حالة نايف هزازي تعبِّر الإحصاءات بوضوح عما وصل إليه حال المهاجم الدولي.
وأعلن النصر مساء الخميس، توقيعه 'مخالصة مالية' مع هزازي، 28 عامًا، بعد شهور طويلة من الشد والجذب في العلاقة بين الطرفين، جعل ما تم الإعلان عنه بالأمس، النهاية الطبيعية لمشوار اللاعب مع 'العالمي'.
وجاءت مسيرة هزازي مع النصر، مخيبة لآمال كل الجماهير النصراوية، التي تفاءلت بانضمام اللاعب، بعد المسيرة المميزة التي قدمها مع الشباب، قبل التحاقه بالفريق الأصفر.
ولعب هزازي بقميص الليث 27 مباراة بدوري جميل، على مدار موسمين، تخللهما إصابة بقطع في الرباط الصليبي، سجل خلالهما 21 هدفًا، وصنع 3 آخرين، وهي أرقام تنمّ عن نجاح كبير لأي مهاجم بالدوري السعودي.
وفي ظل بحث النصر عن مهاجم يساعد الدولي محمد السهلاوي بخط المقدمة في صيف 2015، لم يجد الأمير فيصل بن تركي أفضل من خيار هزازي، الذي رغب هو الآخر في الانتقال للكتيبة النصراوية، التي تضعه في دائرة الضوء بشكل أكبر من نادي الشباب، صاحب الشعبية الأقل.
وجاء انتقال هزازي إلى النصر مدويًا منذ البداية، بعد أن تحدثت التقارير عن إنفاق الأمير فيصل لما يقارب الـ50 مليون ريال على إجمالي الصفقة، ما ضاعف الآمال المعقودة على اللاعب، الذي أوجع النصر كثيرًا بأهدافه في السابق.
ومنذ البداية اتضح أن هزازي سيعاني في النصر، ليس بداعي تراجع مستواه، لكن بسبب اعتماد مدربي النصر على مهاجم واحد فقط في خط المقدمة، وهو بطبيعة الحال محمد السهلاوي، قائد هجوم المنتخب السعودي.
في الموسم الأول مع النصر، ظهر هزازي أساسيًا في 8 مباريات فقط بدوري جميل، ودخل 10 مرات كبديل، واكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط وصناعة هدف آخر، فيما سجل 3 أهداف أخرى ببطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد.
هذه الحصيلة لو حققها لاعب جاء من الظل أو أحد شباب النادي، لكانت ستصبح مقبولة إلى حد ما، فكيف أنها جاءت من لاعب دولي مخضرم كلف خزينة النادي ملايين من أجل استقطابه ووضعت عليه الجماهير آمالًا ضخمة؟؟!
في الموسم التالي، انتظر الجمهور النصراوي انفجار هزازي، لكن الأمور ظلت كما هي، بل ازدادت سوءًا، فلم يشارك المهاجم فارع الطول، سوى في 8 مباريات أيضًا كأساسي في دوري جميل، ومثلها كبديل، وسجل 3 أهداف أيضًا، منها ركلتا جزاء، وصنع هدفين فقط.
وفي كأس الملك أضاف هزازي هدفين آخرين، منهما هدف عن طريق ركلة جزاء، لتتراجع حصيلته الإجمالية من 6 أهداف في الموسم الأول، إلى 5 في الموسم التالي.
وإذا كانت هذه الحصيلة الكارثية، هي مردود هزازي داخل الملعب، فالأمور كانت على ذات المنوال خارج الملعب، حيث افتعل اللاعب العديد من المشكلات ودخل في صراعات مع الإدارة أكثر من مرة، بسبب تأخر مستحقاته المالية، ما أوصل العلاقة بينهما إلى طريق مسدود.
السؤال الآن الذي يشغل بال المراقبين، هو أين تكون وجهة هزازي المقبلة؟ ففي الواقع الخيارات أمام اللاعب الدولي ضيقة للغاية، لأن فريقه السابق الاتحاد ممنوع من الصفقات، وكذلك الشباب يمر بضائقة مالية شديدة، بينما لا يفكر فيه الهلال المشغول بعمر خربين، لا سيما أيضًا بعد تعاقده مع مختار فلاته، كما أن اللاعب لا يستطيع هدم شعبيته في الاتحاد بالانتقال إلى الأهلي، وبالتالي لم يعد أمامه سوى أندية الوسط، لكن هل يقبل هزازي بهذه الحال؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.
عمان جو - لا شكّ أن الإحصائيات باتت معيارًا شديد الأهمية، لقياس مدى نجاح أي لاعب، خلال السنوات الأخيرة، وفي حالة نايف هزازي تعبِّر الإحصاءات بوضوح عما وصل إليه حال المهاجم الدولي.
وأعلن النصر مساء الخميس، توقيعه 'مخالصة مالية' مع هزازي، 28 عامًا، بعد شهور طويلة من الشد والجذب في العلاقة بين الطرفين، جعل ما تم الإعلان عنه بالأمس، النهاية الطبيعية لمشوار اللاعب مع 'العالمي'.
وجاءت مسيرة هزازي مع النصر، مخيبة لآمال كل الجماهير النصراوية، التي تفاءلت بانضمام اللاعب، بعد المسيرة المميزة التي قدمها مع الشباب، قبل التحاقه بالفريق الأصفر.
ولعب هزازي بقميص الليث 27 مباراة بدوري جميل، على مدار موسمين، تخللهما إصابة بقطع في الرباط الصليبي، سجل خلالهما 21 هدفًا، وصنع 3 آخرين، وهي أرقام تنمّ عن نجاح كبير لأي مهاجم بالدوري السعودي.
وفي ظل بحث النصر عن مهاجم يساعد الدولي محمد السهلاوي بخط المقدمة في صيف 2015، لم يجد الأمير فيصل بن تركي أفضل من خيار هزازي، الذي رغب هو الآخر في الانتقال للكتيبة النصراوية، التي تضعه في دائرة الضوء بشكل أكبر من نادي الشباب، صاحب الشعبية الأقل.
وجاء انتقال هزازي إلى النصر مدويًا منذ البداية، بعد أن تحدثت التقارير عن إنفاق الأمير فيصل لما يقارب الـ50 مليون ريال على إجمالي الصفقة، ما ضاعف الآمال المعقودة على اللاعب، الذي أوجع النصر كثيرًا بأهدافه في السابق.
ومنذ البداية اتضح أن هزازي سيعاني في النصر، ليس بداعي تراجع مستواه، لكن بسبب اعتماد مدربي النصر على مهاجم واحد فقط في خط المقدمة، وهو بطبيعة الحال محمد السهلاوي، قائد هجوم المنتخب السعودي.
في الموسم الأول مع النصر، ظهر هزازي أساسيًا في 8 مباريات فقط بدوري جميل، ودخل 10 مرات كبديل، واكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط وصناعة هدف آخر، فيما سجل 3 أهداف أخرى ببطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد.
هذه الحصيلة لو حققها لاعب جاء من الظل أو أحد شباب النادي، لكانت ستصبح مقبولة إلى حد ما، فكيف أنها جاءت من لاعب دولي مخضرم كلف خزينة النادي ملايين من أجل استقطابه ووضعت عليه الجماهير آمالًا ضخمة؟؟!
في الموسم التالي، انتظر الجمهور النصراوي انفجار هزازي، لكن الأمور ظلت كما هي، بل ازدادت سوءًا، فلم يشارك المهاجم فارع الطول، سوى في 8 مباريات أيضًا كأساسي في دوري جميل، ومثلها كبديل، وسجل 3 أهداف أيضًا، منها ركلتا جزاء، وصنع هدفين فقط.
وفي كأس الملك أضاف هزازي هدفين آخرين، منهما هدف عن طريق ركلة جزاء، لتتراجع حصيلته الإجمالية من 6 أهداف في الموسم الأول، إلى 5 في الموسم التالي.
وإذا كانت هذه الحصيلة الكارثية، هي مردود هزازي داخل الملعب، فالأمور كانت على ذات المنوال خارج الملعب، حيث افتعل اللاعب العديد من المشكلات ودخل في صراعات مع الإدارة أكثر من مرة، بسبب تأخر مستحقاته المالية، ما أوصل العلاقة بينهما إلى طريق مسدود.
السؤال الآن الذي يشغل بال المراقبين، هو أين تكون وجهة هزازي المقبلة؟ ففي الواقع الخيارات أمام اللاعب الدولي ضيقة للغاية، لأن فريقه السابق الاتحاد ممنوع من الصفقات، وكذلك الشباب يمر بضائقة مالية شديدة، بينما لا يفكر فيه الهلال المشغول بعمر خربين، لا سيما أيضًا بعد تعاقده مع مختار فلاته، كما أن اللاعب لا يستطيع هدم شعبيته في الاتحاد بالانتقال إلى الأهلي، وبالتالي لم يعد أمامه سوى أندية الوسط، لكن هل يقبل هزازي بهذه الحال؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.
عمان جو - لا شكّ أن الإحصائيات باتت معيارًا شديد الأهمية، لقياس مدى نجاح أي لاعب، خلال السنوات الأخيرة، وفي حالة نايف هزازي تعبِّر الإحصاءات بوضوح عما وصل إليه حال المهاجم الدولي.
وأعلن النصر مساء الخميس، توقيعه 'مخالصة مالية' مع هزازي، 28 عامًا، بعد شهور طويلة من الشد والجذب في العلاقة بين الطرفين، جعل ما تم الإعلان عنه بالأمس، النهاية الطبيعية لمشوار اللاعب مع 'العالمي'.
وجاءت مسيرة هزازي مع النصر، مخيبة لآمال كل الجماهير النصراوية، التي تفاءلت بانضمام اللاعب، بعد المسيرة المميزة التي قدمها مع الشباب، قبل التحاقه بالفريق الأصفر.
ولعب هزازي بقميص الليث 27 مباراة بدوري جميل، على مدار موسمين، تخللهما إصابة بقطع في الرباط الصليبي، سجل خلالهما 21 هدفًا، وصنع 3 آخرين، وهي أرقام تنمّ عن نجاح كبير لأي مهاجم بالدوري السعودي.
وفي ظل بحث النصر عن مهاجم يساعد الدولي محمد السهلاوي بخط المقدمة في صيف 2015، لم يجد الأمير فيصل بن تركي أفضل من خيار هزازي، الذي رغب هو الآخر في الانتقال للكتيبة النصراوية، التي تضعه في دائرة الضوء بشكل أكبر من نادي الشباب، صاحب الشعبية الأقل.
وجاء انتقال هزازي إلى النصر مدويًا منذ البداية، بعد أن تحدثت التقارير عن إنفاق الأمير فيصل لما يقارب الـ50 مليون ريال على إجمالي الصفقة، ما ضاعف الآمال المعقودة على اللاعب، الذي أوجع النصر كثيرًا بأهدافه في السابق.
ومنذ البداية اتضح أن هزازي سيعاني في النصر، ليس بداعي تراجع مستواه، لكن بسبب اعتماد مدربي النصر على مهاجم واحد فقط في خط المقدمة، وهو بطبيعة الحال محمد السهلاوي، قائد هجوم المنتخب السعودي.
في الموسم الأول مع النصر، ظهر هزازي أساسيًا في 8 مباريات فقط بدوري جميل، ودخل 10 مرات كبديل، واكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط وصناعة هدف آخر، فيما سجل 3 أهداف أخرى ببطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد.
هذه الحصيلة لو حققها لاعب جاء من الظل أو أحد شباب النادي، لكانت ستصبح مقبولة إلى حد ما، فكيف أنها جاءت من لاعب دولي مخضرم كلف خزينة النادي ملايين من أجل استقطابه ووضعت عليه الجماهير آمالًا ضخمة؟؟!
في الموسم التالي، انتظر الجمهور النصراوي انفجار هزازي، لكن الأمور ظلت كما هي، بل ازدادت سوءًا، فلم يشارك المهاجم فارع الطول، سوى في 8 مباريات أيضًا كأساسي في دوري جميل، ومثلها كبديل، وسجل 3 أهداف أيضًا، منها ركلتا جزاء، وصنع هدفين فقط.
وفي كأس الملك أضاف هزازي هدفين آخرين، منهما هدف عن طريق ركلة جزاء، لتتراجع حصيلته الإجمالية من 6 أهداف في الموسم الأول، إلى 5 في الموسم التالي.
وإذا كانت هذه الحصيلة الكارثية، هي مردود هزازي داخل الملعب، فالأمور كانت على ذات المنوال خارج الملعب، حيث افتعل اللاعب العديد من المشكلات ودخل في صراعات مع الإدارة أكثر من مرة، بسبب تأخر مستحقاته المالية، ما أوصل العلاقة بينهما إلى طريق مسدود.
السؤال الآن الذي يشغل بال المراقبين، هو أين تكون وجهة هزازي المقبلة؟ ففي الواقع الخيارات أمام اللاعب الدولي ضيقة للغاية، لأن فريقه السابق الاتحاد ممنوع من الصفقات، وكذلك الشباب يمر بضائقة مالية شديدة، بينما لا يفكر فيه الهلال المشغول بعمر خربين، لا سيما أيضًا بعد تعاقده مع مختار فلاته، كما أن اللاعب لا يستطيع هدم شعبيته في الاتحاد بالانتقال إلى الأهلي، وبالتالي لم يعد أمامه سوى أندية الوسط، لكن هل يقبل هزازي بهذه الحال؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.
التعليقات