عمان جو - شادي سمحان
عبرت الاوساط الشعبية والاعلامية عن استيائها جراء تصريحات رئيس الوزراء د.عبدالله النسور التي ادلى بها تحت قبة البرلمان ، واتهامه المباشر للصحفيين والمواقع الالكترونية بتقاضي الرشاوي عقب نشرها اخباراً تتعلق بتوظيف 'صهر' رئيس الوزراء.
رئيس الوزراء الذي اتبع سياسة ' افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم' آثر ان يوجه الانتقاد للصحفيين والاعلاميين بعد سلسلة من الاخبار التي تناولت جملة قرارات خاصة بتعيينات اقارب ونسايب رئيس الوزراء في عدد من الوظائف والمناصب ، والتي كان آخرها قرار تعيين زوج ابنته في شركة الكهرباء، الامر الذي على ما يبدو انه قد استفز دولة الرئيس ، وهو ما دفع الاخير الى توجيه الاتهامات شرقاً وغرباً للهرب من الاستفسارات الموجهة ضده.
القضية التي تفاعلت بسرعة البرق، اعادت للأذهان تصريحات دولة الرئيس حول عدم وجود اي قضية فساد في الاردن خلال الخمس سنوات الاخيرة ، وتصدر الاستفسار عن شبهة فساد هذه التعيينات واجهة الموقف، وفيما اذا كان دولة الرئيس لا يعتبر ان تعيينات اقاربه وانسبائه والمحسوبين عليه ضرباً من ضروب الفساد، وهو _ دولة الرئيس_ الذي استمات في الدفاع عن هذه التعيينات امام النواب وتحت قبة البرلمان بأنه من غير المعقول او المنطقي ان لا يتم تعيين كل من يمت له بصلة ، فقط لان هذا الشخص تربطه بصلة من قريب او من بعيد برئيس الوزراء.
هذا الموقف دفع دولة الرئيس باتهام المواقع الالكترونية والصحفيين بتلقي الرشاوي ، وان واحداً من تلك المواقع ( التي تقبض بحسب تعبير دولة الرئيس) هو من يقف وراء نشر خبر قرار تعيين زوج ابنته ، وهو دائم نشر الاخبار التي تنتقد اداءه واداء وزارته.
هذا الاتهام اثار موجة غضب عارمة داخل الاوساط الصحفية والاعلامية التي رفضت على الاطلاق اتهامات دولة الرئيس التي اساءت للجسم الصحفي ككل ، مطالبين بضرورة الاعتذار وانتهاج مبدأ الشفافية في شرح الحقائق بعيدا عن كيل الاتهامات .
عمان جو - شادي سمحان
عبرت الاوساط الشعبية والاعلامية عن استيائها جراء تصريحات رئيس الوزراء د.عبدالله النسور التي ادلى بها تحت قبة البرلمان ، واتهامه المباشر للصحفيين والمواقع الالكترونية بتقاضي الرشاوي عقب نشرها اخباراً تتعلق بتوظيف 'صهر' رئيس الوزراء.
رئيس الوزراء الذي اتبع سياسة ' افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم' آثر ان يوجه الانتقاد للصحفيين والاعلاميين بعد سلسلة من الاخبار التي تناولت جملة قرارات خاصة بتعيينات اقارب ونسايب رئيس الوزراء في عدد من الوظائف والمناصب ، والتي كان آخرها قرار تعيين زوج ابنته في شركة الكهرباء، الامر الذي على ما يبدو انه قد استفز دولة الرئيس ، وهو ما دفع الاخير الى توجيه الاتهامات شرقاً وغرباً للهرب من الاستفسارات الموجهة ضده.
القضية التي تفاعلت بسرعة البرق، اعادت للأذهان تصريحات دولة الرئيس حول عدم وجود اي قضية فساد في الاردن خلال الخمس سنوات الاخيرة ، وتصدر الاستفسار عن شبهة فساد هذه التعيينات واجهة الموقف، وفيما اذا كان دولة الرئيس لا يعتبر ان تعيينات اقاربه وانسبائه والمحسوبين عليه ضرباً من ضروب الفساد، وهو _ دولة الرئيس_ الذي استمات في الدفاع عن هذه التعيينات امام النواب وتحت قبة البرلمان بأنه من غير المعقول او المنطقي ان لا يتم تعيين كل من يمت له بصلة ، فقط لان هذا الشخص تربطه بصلة من قريب او من بعيد برئيس الوزراء.
هذا الموقف دفع دولة الرئيس باتهام المواقع الالكترونية والصحفيين بتلقي الرشاوي ، وان واحداً من تلك المواقع ( التي تقبض بحسب تعبير دولة الرئيس) هو من يقف وراء نشر خبر قرار تعيين زوج ابنته ، وهو دائم نشر الاخبار التي تنتقد اداءه واداء وزارته.
هذا الاتهام اثار موجة غضب عارمة داخل الاوساط الصحفية والاعلامية التي رفضت على الاطلاق اتهامات دولة الرئيس التي اساءت للجسم الصحفي ككل ، مطالبين بضرورة الاعتذار وانتهاج مبدأ الشفافية في شرح الحقائق بعيدا عن كيل الاتهامات .
عمان جو - شادي سمحان
عبرت الاوساط الشعبية والاعلامية عن استيائها جراء تصريحات رئيس الوزراء د.عبدالله النسور التي ادلى بها تحت قبة البرلمان ، واتهامه المباشر للصحفيين والمواقع الالكترونية بتقاضي الرشاوي عقب نشرها اخباراً تتعلق بتوظيف 'صهر' رئيس الوزراء.
رئيس الوزراء الذي اتبع سياسة ' افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم' آثر ان يوجه الانتقاد للصحفيين والاعلاميين بعد سلسلة من الاخبار التي تناولت جملة قرارات خاصة بتعيينات اقارب ونسايب رئيس الوزراء في عدد من الوظائف والمناصب ، والتي كان آخرها قرار تعيين زوج ابنته في شركة الكهرباء، الامر الذي على ما يبدو انه قد استفز دولة الرئيس ، وهو ما دفع الاخير الى توجيه الاتهامات شرقاً وغرباً للهرب من الاستفسارات الموجهة ضده.
القضية التي تفاعلت بسرعة البرق، اعادت للأذهان تصريحات دولة الرئيس حول عدم وجود اي قضية فساد في الاردن خلال الخمس سنوات الاخيرة ، وتصدر الاستفسار عن شبهة فساد هذه التعيينات واجهة الموقف، وفيما اذا كان دولة الرئيس لا يعتبر ان تعيينات اقاربه وانسبائه والمحسوبين عليه ضرباً من ضروب الفساد، وهو _ دولة الرئيس_ الذي استمات في الدفاع عن هذه التعيينات امام النواب وتحت قبة البرلمان بأنه من غير المعقول او المنطقي ان لا يتم تعيين كل من يمت له بصلة ، فقط لان هذا الشخص تربطه بصلة من قريب او من بعيد برئيس الوزراء.
هذا الموقف دفع دولة الرئيس باتهام المواقع الالكترونية والصحفيين بتلقي الرشاوي ، وان واحداً من تلك المواقع ( التي تقبض بحسب تعبير دولة الرئيس) هو من يقف وراء نشر خبر قرار تعيين زوج ابنته ، وهو دائم نشر الاخبار التي تنتقد اداءه واداء وزارته.
هذا الاتهام اثار موجة غضب عارمة داخل الاوساط الصحفية والاعلامية التي رفضت على الاطلاق اتهامات دولة الرئيس التي اساءت للجسم الصحفي ككل ، مطالبين بضرورة الاعتذار وانتهاج مبدأ الشفافية في شرح الحقائق بعيدا عن كيل الاتهامات .
التعليقات