في الوقت الذي تبحث فيه عن مقعد وثير أو خدمات إضافية، هناك شركات طيران تبتكر حلولاً بديلة لتوفير النفقات، حيث تدرس شركة فيفا كولومبيا للخطوط الجوية الاقتصادية خططاً لإزالة كافة المقاعد من طائراتها ليظل ركابها واقفين.
ويأمل القائمون على الشركة خفض أسعار تذاكر الطيران من خلال الفكرة الجديدة، وذلك عبر استيعاب الطائرة لعدد أكبر من الركاب في كل رحلة، وفتح مجال السفر جواً للطبقة العاملة من الكولومبيين أو الراغبين في السفر لقضاء الإجازة دون تكلفة كبيرة.
وبحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، كانت الشركة التي تقدم رحلات الطيران الاقتصادية قد أعلنت هذا الأسبوع أنها أضافت 50 طائرة من طراز إيرباص 320 لأسطولها، حتى تستغل السوق السياحية المتنامية في بلادها. ومن المقرر أن تحتوي الطائرات الجديدة على المزيد من المقاعد، كما ستكون ذات تكلفة تشغيل منخفضة خلال أول رحلة تطلقها الخدمة في مطلع عام 2018.
يقول ويليام شو، مؤسس ومدير شركة فيفا كولومبيا لصحيفة ميامي هيرالد، إن الخطوط الجوية تنظر في تطبيق خيارات السفر العمودية. وأوضح 'هناك في الوقت الراهن أشخاص يبحثون عما إذا كان يمكنهم ركوب الطائرة واقفين، نحن نهتم بأي شيء يجعل السفر أقل كُلفة'.
وأضاف 'من يهمه الأمر إذا لم يكن لديك نظام ترفيهي للرحلة الجوية التي قد تستغرق ساعة من الزمن؟ من يهمه الأمر إذا لم تكن الأرضية من الرخام.. أو أنك لم تحصل على الفول السوداني مجاناً'.
وتعتبر هذه الفكرة ليست جديدة، إذ كانت شركات الطيران تمارس فكرة وقوف الركاب أثناء رحلات الطيران لأعوام عدة، وسمحت شركة إيرباص في عام 2003 للركاب بالركوب من خلال مقعد عمودي.
كذلك أعدت شركة رايان للطيران مساحة للوقوف ضمن أسطول طائراتها عام 2010، ووصف حينها المدير مايكل أوليري المقاعد العمودية بأنها أشبه بالحانات التي بلا ظهر أو ذراعين. وعبر عن شكوكه من ضرورة وجود أحزمة الأمان.
وأضاف 'الطائرة ما هي إلا حافلة مزودة بالأجنحة'، وتابع 'إذا حدث لا قدر الله حادث للطائرة فإن حزام الأمان لن يفيد الراكب في شيء. أنت لست بحاجة إلى حزام أمان على مترو أنفاق لندن، ولا بحاجة إلى حزام أمان وأنت تسافر على متن القطارات التي تقطع مسافة 120 ميلاً كل ساعة'.
لكن سلطات الطيران المدني لم توافق على هذه الفكرة، كما لم يتم قبول فكرة المقاعد العمودية من قبل القائمين على الأمر في أي بلد حتى الآن. وربما يكون نفس الأمر في كولومبيا أيضاً. ومن جانبه قال مدير الطيران المدني الفريدو بوكانيجرا لراديو RCN، إنه لا يوافق على الفكرة، وقال 'يجب أن يسافر الناس مثل البشر'، وأضاف 'أي شخص يعاني من ركوب وسائل النقل العام يعلم أن الوقوف ليس الخيار الأفضل بالنسبة له'.
عمان جو - منوعات
في الوقت الذي تبحث فيه عن مقعد وثير أو خدمات إضافية، هناك شركات طيران تبتكر حلولاً بديلة لتوفير النفقات، حيث تدرس شركة فيفا كولومبيا للخطوط الجوية الاقتصادية خططاً لإزالة كافة المقاعد من طائراتها ليظل ركابها واقفين.
ويأمل القائمون على الشركة خفض أسعار تذاكر الطيران من خلال الفكرة الجديدة، وذلك عبر استيعاب الطائرة لعدد أكبر من الركاب في كل رحلة، وفتح مجال السفر جواً للطبقة العاملة من الكولومبيين أو الراغبين في السفر لقضاء الإجازة دون تكلفة كبيرة.
وبحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، كانت الشركة التي تقدم رحلات الطيران الاقتصادية قد أعلنت هذا الأسبوع أنها أضافت 50 طائرة من طراز إيرباص 320 لأسطولها، حتى تستغل السوق السياحية المتنامية في بلادها. ومن المقرر أن تحتوي الطائرات الجديدة على المزيد من المقاعد، كما ستكون ذات تكلفة تشغيل منخفضة خلال أول رحلة تطلقها الخدمة في مطلع عام 2018.
يقول ويليام شو، مؤسس ومدير شركة فيفا كولومبيا لصحيفة ميامي هيرالد، إن الخطوط الجوية تنظر في تطبيق خيارات السفر العمودية. وأوضح 'هناك في الوقت الراهن أشخاص يبحثون عما إذا كان يمكنهم ركوب الطائرة واقفين، نحن نهتم بأي شيء يجعل السفر أقل كُلفة'.
وأضاف 'من يهمه الأمر إذا لم يكن لديك نظام ترفيهي للرحلة الجوية التي قد تستغرق ساعة من الزمن؟ من يهمه الأمر إذا لم تكن الأرضية من الرخام.. أو أنك لم تحصل على الفول السوداني مجاناً'.
وتعتبر هذه الفكرة ليست جديدة، إذ كانت شركات الطيران تمارس فكرة وقوف الركاب أثناء رحلات الطيران لأعوام عدة، وسمحت شركة إيرباص في عام 2003 للركاب بالركوب من خلال مقعد عمودي.
كذلك أعدت شركة رايان للطيران مساحة للوقوف ضمن أسطول طائراتها عام 2010، ووصف حينها المدير مايكل أوليري المقاعد العمودية بأنها أشبه بالحانات التي بلا ظهر أو ذراعين. وعبر عن شكوكه من ضرورة وجود أحزمة الأمان.
وأضاف 'الطائرة ما هي إلا حافلة مزودة بالأجنحة'، وتابع 'إذا حدث لا قدر الله حادث للطائرة فإن حزام الأمان لن يفيد الراكب في شيء. أنت لست بحاجة إلى حزام أمان على مترو أنفاق لندن، ولا بحاجة إلى حزام أمان وأنت تسافر على متن القطارات التي تقطع مسافة 120 ميلاً كل ساعة'.
لكن سلطات الطيران المدني لم توافق على هذه الفكرة، كما لم يتم قبول فكرة المقاعد العمودية من قبل القائمين على الأمر في أي بلد حتى الآن. وربما يكون نفس الأمر في كولومبيا أيضاً. ومن جانبه قال مدير الطيران المدني الفريدو بوكانيجرا لراديو RCN، إنه لا يوافق على الفكرة، وقال 'يجب أن يسافر الناس مثل البشر'، وأضاف 'أي شخص يعاني من ركوب وسائل النقل العام يعلم أن الوقوف ليس الخيار الأفضل بالنسبة له'.
عمان جو - منوعات
في الوقت الذي تبحث فيه عن مقعد وثير أو خدمات إضافية، هناك شركات طيران تبتكر حلولاً بديلة لتوفير النفقات، حيث تدرس شركة فيفا كولومبيا للخطوط الجوية الاقتصادية خططاً لإزالة كافة المقاعد من طائراتها ليظل ركابها واقفين.
ويأمل القائمون على الشركة خفض أسعار تذاكر الطيران من خلال الفكرة الجديدة، وذلك عبر استيعاب الطائرة لعدد أكبر من الركاب في كل رحلة، وفتح مجال السفر جواً للطبقة العاملة من الكولومبيين أو الراغبين في السفر لقضاء الإجازة دون تكلفة كبيرة.
وبحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، كانت الشركة التي تقدم رحلات الطيران الاقتصادية قد أعلنت هذا الأسبوع أنها أضافت 50 طائرة من طراز إيرباص 320 لأسطولها، حتى تستغل السوق السياحية المتنامية في بلادها. ومن المقرر أن تحتوي الطائرات الجديدة على المزيد من المقاعد، كما ستكون ذات تكلفة تشغيل منخفضة خلال أول رحلة تطلقها الخدمة في مطلع عام 2018.
يقول ويليام شو، مؤسس ومدير شركة فيفا كولومبيا لصحيفة ميامي هيرالد، إن الخطوط الجوية تنظر في تطبيق خيارات السفر العمودية. وأوضح 'هناك في الوقت الراهن أشخاص يبحثون عما إذا كان يمكنهم ركوب الطائرة واقفين، نحن نهتم بأي شيء يجعل السفر أقل كُلفة'.
وأضاف 'من يهمه الأمر إذا لم يكن لديك نظام ترفيهي للرحلة الجوية التي قد تستغرق ساعة من الزمن؟ من يهمه الأمر إذا لم تكن الأرضية من الرخام.. أو أنك لم تحصل على الفول السوداني مجاناً'.
وتعتبر هذه الفكرة ليست جديدة، إذ كانت شركات الطيران تمارس فكرة وقوف الركاب أثناء رحلات الطيران لأعوام عدة، وسمحت شركة إيرباص في عام 2003 للركاب بالركوب من خلال مقعد عمودي.
كذلك أعدت شركة رايان للطيران مساحة للوقوف ضمن أسطول طائراتها عام 2010، ووصف حينها المدير مايكل أوليري المقاعد العمودية بأنها أشبه بالحانات التي بلا ظهر أو ذراعين. وعبر عن شكوكه من ضرورة وجود أحزمة الأمان.
وأضاف 'الطائرة ما هي إلا حافلة مزودة بالأجنحة'، وتابع 'إذا حدث لا قدر الله حادث للطائرة فإن حزام الأمان لن يفيد الراكب في شيء. أنت لست بحاجة إلى حزام أمان على مترو أنفاق لندن، ولا بحاجة إلى حزام أمان وأنت تسافر على متن القطارات التي تقطع مسافة 120 ميلاً كل ساعة'.
لكن سلطات الطيران المدني لم توافق على هذه الفكرة، كما لم يتم قبول فكرة المقاعد العمودية من قبل القائمين على الأمر في أي بلد حتى الآن. وربما يكون نفس الأمر في كولومبيا أيضاً. ومن جانبه قال مدير الطيران المدني الفريدو بوكانيجرا لراديو RCN، إنه لا يوافق على الفكرة، وقال 'يجب أن يسافر الناس مثل البشر'، وأضاف 'أي شخص يعاني من ركوب وسائل النقل العام يعلم أن الوقوف ليس الخيار الأفضل بالنسبة له'.
التعليقات