عمان جو - أشار الإعلامي طارق حامد مقدم برنامج 'مع الحدث' عبر راديو 'مزاج اف ام' عبر صفحته الشخصية لوجود عصابة في الأردن تمتهن إيهام الفتيات بالزواج حيث يقوم أفرادها بالإيقاع بالفتيات من خلال تسجيل مكالمات جنسية لهن وتهديدهن بها.

وأضاف حامد خلال حديثه 'بالفيديو' عبر صفحته على الفيسبوك: 'عصابة مكونة من رجل وشاب، الرجل يتصل بفتاة غالبا عمرها فوق الثلاثين حسب أغلب الحالات التي تم رصدها، يتصل الرجل بالفتاة ويخبرها بإعجاب ابنه بها ويطلب منها رقم هاتف ذويها حتى يكون الموضوع رسمياً'.

ويضيف: ' تقوم الفتاة باعطاءه رقم والدها أو والدتها، ويقوم الرجل بالاتصال ويعرف نفسه بأنه الدكتور 'فلان النابلسي' في أغلب الحالات، ويخبرهم بأن ابنه معجب بالفتاة ويريد أن يتقدم لها لكنه خارج البلد ويطلب منهم أن يتم إعطاء رقم البنت لابنه لكي يتم التعرف فيما بينهما، وغالباً ما يوافق الأهل كون أن الأمر يبدو لهم جدياً'.

وبحسب ما ذكر حامد فإن : ' الشب يبدأ بالاتصال بالفتاة ويطلب منها أن تعرفه أكثر عن نفسها وتكون هي مطمئنة له كون أن الأمر بعلم أهلها، يتحدث إليها بكلام جنسي الأمر الذي يؤدي بالصدمة لبعض الفتيات وبعضهن يتجاوبن معه، بعد إنهاء المكالمة يرسل لها برسالة يخبرها فيها بأنه سيقوم بفضيحتها لدى المعارف بنشر المكالمة التي جرت بينهما وطلب مبلغ من المال لقاء حذف المكالمة'.

ويذكر طارق بأن أكثر من 50 حالة وصلت عبر برنامجه تشتكي من نفس العصابة، مناشداً عدم التجاوب مع أي احد يتحدث معهم بهذه اللهجة أو الحيلة وعدم التجاوب مع أشخاص مجهولين، طالباً من الفتيات عدم إرسال أية مبالغ أو التجاوب مع هؤلاء المحتالين الذين هم في الحقيقة لا يعرفون الفتيات ولا يستطيعون نشر أي شيء.

 عمان جو - أشار الإعلامي طارق حامد مقدم برنامج 'مع الحدث' عبر راديو 'مزاج اف ام' عبر صفحته الشخصية لوجود عصابة في الأردن تمتهن إيهام الفتيات بالزواج حيث يقوم أفرادها بالإيقاع بالفتيات من خلال تسجيل مكالمات جنسية لهن وتهديدهن بها.

وأضاف حامد خلال حديثه 'بالفيديو' عبر صفحته على الفيسبوك: 'عصابة مكونة من رجل وشاب، الرجل يتصل بفتاة غالبا عمرها فوق الثلاثين حسب أغلب الحالات التي تم رصدها، يتصل الرجل بالفتاة ويخبرها بإعجاب ابنه بها ويطلب منها رقم هاتف ذويها حتى يكون الموضوع رسمياً'.

ويضيف: ' تقوم الفتاة باعطاءه رقم والدها أو والدتها، ويقوم الرجل بالاتصال ويعرف نفسه بأنه الدكتور 'فلان النابلسي' في أغلب الحالات، ويخبرهم بأن ابنه معجب بالفتاة ويريد أن يتقدم لها لكنه خارج البلد ويطلب منهم أن يتم إعطاء رقم البنت لابنه لكي يتم التعرف فيما بينهما، وغالباً ما يوافق الأهل كون أن الأمر يبدو لهم جدياً'.

وبحسب ما ذكر حامد فإن : ' الشب يبدأ بالاتصال بالفتاة ويطلب منها أن تعرفه أكثر عن نفسها وتكون هي مطمئنة له كون أن الأمر بعلم أهلها، يتحدث إليها بكلام جنسي الأمر الذي يؤدي بالصدمة لبعض الفتيات وبعضهن يتجاوبن معه، بعد إنهاء المكالمة يرسل لها برسالة يخبرها فيها بأنه سيقوم بفضيحتها لدى المعارف بنشر المكالمة التي جرت بينهما وطلب مبلغ من المال لقاء حذف المكالمة'.

ويذكر طارق بأن أكثر من 50 حالة وصلت عبر برنامجه تشتكي من نفس العصابة، مناشداً عدم التجاوب مع أي احد يتحدث معهم بهذه اللهجة أو الحيلة وعدم التجاوب مع أشخاص مجهولين، طالباً من الفتيات عدم إرسال أية مبالغ أو التجاوب مع هؤلاء المحتالين الذين هم في الحقيقة لا يعرفون الفتيات ولا يستطيعون نشر أي شيء.