بحثت الدكتورة سميرة حسن سليم الجالودي المعلمة في مدرسة الامير حسن بالزرقاء في أطروحتها التي تم مناقشتها في الجامعة الأردنية الأسس التربوية المقترحة للجامعات الاردنية لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها .
وبحسب الدكتورة الجالودي فانها هدفت من خلال الأطروحة التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد الزبون وتم ايداعها في مكتبة الجامعة الأردنية، الى التعرف على واقع دور الجامعات الأردنية الرسمية في نشر ثقافة السلام من وجهة نظر طلبتها ،واقتراح أسسا تربوية لنشر ثقافة السلام في الجامعات الأردنية .
وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات التي من أهمها الدعوة الي ضرورة تطبيق مشاريع الجامعات المتخصصة في مجال السلام في الأردن ،وانشاء مركز استراتيجي لدراسات السلام في الجامعات الأردنية.
وخلصت الدراسة إلى اقتراح ثمانية وأربعين أساسا تربويا لنشر ثقافة السلام في الجامعات الأردنية الرسمية وزعت على خمسة مجالات وهي : دور الجامعات في تعزيز الحوار ،نبذ العنف ، نبذ التطرف، تعزيز الاندماج الاجتماعي، ونشر القيم الانسانية، اذ اظهرت نتائج الدراسة أن الاستجابة الكلية للطلبة في تقدير واقع دور الجامعات الأردنية الرسمية في نشر ثقافة السلام جاء بدرجة متوسطة وكذلك جاءت نتيجة جميع مجالات الدراسة بدرجة متوسطة .
وذكرت الجالودي ان الجامعات الأردنية لا زالت تشهد أنواعا مختلفة من مظاهر العنف وعدم المقدرة على التعايش والتسامح الأمر الذي نتج عنه خروج السلوك البشري عن جادة العمل التربوي وشيوع مظاهر التطرف والتعصب وعدم احترام الرأي والرأي الآخر ، مشيرة الى ان الدراسة ركزت على التأكيد على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية في اكساب الطلبة المقدرة على التكيف الاجتماعي للعيش بسلام.
ولفتت الجالودي الى أنها ركزت في أطروحتها على أهمية تشجيع الجامعة للتفكير الموضوعي في حل المشكلات من خلال المحاضرات والنشاطات ونشر مفهوم التعددية الفكرية،و ترسيخ المساقات الدراسية لحسن الاصغاء للآخرين،و تنظيم محاضرات جامعية تحث على نبذ العنصرية بكافة أشكالها.
كما ركزت على أهمية اصدار الجامعة منشورات دورية لتوعية طلبتها بكيفية التعامل مع العولمة ،وعمل نشاطات جامعية وتوعوية بمخاطر الارهاب بكافة أشكالها، اصدار الجامعة منشورات تعزز وعي الطلبة بمخاطر الجماعات المتطرفة ،والتأكيد الجامعة على دور الأردن في مكافحة الارهاب .
ودعت الى تشجيع الجامعة لتعزيز النشاطات التي تهدف إلى ترسيخ العمل التطوعي، وتأكيد الجامعة على الأخطار الناجمة عن الاستخدام السيء للتكنولوجيا ،وتقدير أعضاء هيئة التدريس لجهود الطلبة، اضافة الى وضع بعض المساقات الدراسية التي تغرس وتعزز قيم العدالة من خلال تطبيق مبادىء الديمقراطية.
وتتميز الأطروحة في اقتراحها أسسا تربوية للجامعات الأردنية لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها ، اذ أنها تعتبر أول أطروحة دكتوراة عن ثقافة السلام في الأردن والدول العربية وفقا للدكتورة الجالودي .
عمان جو - طلاب و جامعات
بحثت الدكتورة سميرة حسن سليم الجالودي المعلمة في مدرسة الامير حسن بالزرقاء في أطروحتها التي تم مناقشتها في الجامعة الأردنية الأسس التربوية المقترحة للجامعات الاردنية لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها .
وبحسب الدكتورة الجالودي فانها هدفت من خلال الأطروحة التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد الزبون وتم ايداعها في مكتبة الجامعة الأردنية، الى التعرف على واقع دور الجامعات الأردنية الرسمية في نشر ثقافة السلام من وجهة نظر طلبتها ،واقتراح أسسا تربوية لنشر ثقافة السلام في الجامعات الأردنية .
وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات التي من أهمها الدعوة الي ضرورة تطبيق مشاريع الجامعات المتخصصة في مجال السلام في الأردن ،وانشاء مركز استراتيجي لدراسات السلام في الجامعات الأردنية.
وخلصت الدراسة إلى اقتراح ثمانية وأربعين أساسا تربويا لنشر ثقافة السلام في الجامعات الأردنية الرسمية وزعت على خمسة مجالات وهي : دور الجامعات في تعزيز الحوار ،نبذ العنف ، نبذ التطرف، تعزيز الاندماج الاجتماعي، ونشر القيم الانسانية، اذ اظهرت نتائج الدراسة أن الاستجابة الكلية للطلبة في تقدير واقع دور الجامعات الأردنية الرسمية في نشر ثقافة السلام جاء بدرجة متوسطة وكذلك جاءت نتيجة جميع مجالات الدراسة بدرجة متوسطة .
وذكرت الجالودي ان الجامعات الأردنية لا زالت تشهد أنواعا مختلفة من مظاهر العنف وعدم المقدرة على التعايش والتسامح الأمر الذي نتج عنه خروج السلوك البشري عن جادة العمل التربوي وشيوع مظاهر التطرف والتعصب وعدم احترام الرأي والرأي الآخر ، مشيرة الى ان الدراسة ركزت على التأكيد على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية في اكساب الطلبة المقدرة على التكيف الاجتماعي للعيش بسلام.
ولفتت الجالودي الى أنها ركزت في أطروحتها على أهمية تشجيع الجامعة للتفكير الموضوعي في حل المشكلات من خلال المحاضرات والنشاطات ونشر مفهوم التعددية الفكرية،و ترسيخ المساقات الدراسية لحسن الاصغاء للآخرين،و تنظيم محاضرات جامعية تحث على نبذ العنصرية بكافة أشكالها.
كما ركزت على أهمية اصدار الجامعة منشورات دورية لتوعية طلبتها بكيفية التعامل مع العولمة ،وعمل نشاطات جامعية وتوعوية بمخاطر الارهاب بكافة أشكالها، اصدار الجامعة منشورات تعزز وعي الطلبة بمخاطر الجماعات المتطرفة ،والتأكيد الجامعة على دور الأردن في مكافحة الارهاب .
ودعت الى تشجيع الجامعة لتعزيز النشاطات التي تهدف إلى ترسيخ العمل التطوعي، وتأكيد الجامعة على الأخطار الناجمة عن الاستخدام السيء للتكنولوجيا ،وتقدير أعضاء هيئة التدريس لجهود الطلبة، اضافة الى وضع بعض المساقات الدراسية التي تغرس وتعزز قيم العدالة من خلال تطبيق مبادىء الديمقراطية.
وتتميز الأطروحة في اقتراحها أسسا تربوية للجامعات الأردنية لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها ، اذ أنها تعتبر أول أطروحة دكتوراة عن ثقافة السلام في الأردن والدول العربية وفقا للدكتورة الجالودي .
عمان جو - طلاب و جامعات
بحثت الدكتورة سميرة حسن سليم الجالودي المعلمة في مدرسة الامير حسن بالزرقاء في أطروحتها التي تم مناقشتها في الجامعة الأردنية الأسس التربوية المقترحة للجامعات الاردنية لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها .
وبحسب الدكتورة الجالودي فانها هدفت من خلال الأطروحة التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد الزبون وتم ايداعها في مكتبة الجامعة الأردنية، الى التعرف على واقع دور الجامعات الأردنية الرسمية في نشر ثقافة السلام من وجهة نظر طلبتها ،واقتراح أسسا تربوية لنشر ثقافة السلام في الجامعات الأردنية .
وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات التي من أهمها الدعوة الي ضرورة تطبيق مشاريع الجامعات المتخصصة في مجال السلام في الأردن ،وانشاء مركز استراتيجي لدراسات السلام في الجامعات الأردنية.
وخلصت الدراسة إلى اقتراح ثمانية وأربعين أساسا تربويا لنشر ثقافة السلام في الجامعات الأردنية الرسمية وزعت على خمسة مجالات وهي : دور الجامعات في تعزيز الحوار ،نبذ العنف ، نبذ التطرف، تعزيز الاندماج الاجتماعي، ونشر القيم الانسانية، اذ اظهرت نتائج الدراسة أن الاستجابة الكلية للطلبة في تقدير واقع دور الجامعات الأردنية الرسمية في نشر ثقافة السلام جاء بدرجة متوسطة وكذلك جاءت نتيجة جميع مجالات الدراسة بدرجة متوسطة .
وذكرت الجالودي ان الجامعات الأردنية لا زالت تشهد أنواعا مختلفة من مظاهر العنف وعدم المقدرة على التعايش والتسامح الأمر الذي نتج عنه خروج السلوك البشري عن جادة العمل التربوي وشيوع مظاهر التطرف والتعصب وعدم احترام الرأي والرأي الآخر ، مشيرة الى ان الدراسة ركزت على التأكيد على دور الجامعة كمؤسسة تعليمية في اكساب الطلبة المقدرة على التكيف الاجتماعي للعيش بسلام.
ولفتت الجالودي الى أنها ركزت في أطروحتها على أهمية تشجيع الجامعة للتفكير الموضوعي في حل المشكلات من خلال المحاضرات والنشاطات ونشر مفهوم التعددية الفكرية،و ترسيخ المساقات الدراسية لحسن الاصغاء للآخرين،و تنظيم محاضرات جامعية تحث على نبذ العنصرية بكافة أشكالها.
كما ركزت على أهمية اصدار الجامعة منشورات دورية لتوعية طلبتها بكيفية التعامل مع العولمة ،وعمل نشاطات جامعية وتوعوية بمخاطر الارهاب بكافة أشكالها، اصدار الجامعة منشورات تعزز وعي الطلبة بمخاطر الجماعات المتطرفة ،والتأكيد الجامعة على دور الأردن في مكافحة الارهاب .
ودعت الى تشجيع الجامعة لتعزيز النشاطات التي تهدف إلى ترسيخ العمل التطوعي، وتأكيد الجامعة على الأخطار الناجمة عن الاستخدام السيء للتكنولوجيا ،وتقدير أعضاء هيئة التدريس لجهود الطلبة، اضافة الى وضع بعض المساقات الدراسية التي تغرس وتعزز قيم العدالة من خلال تطبيق مبادىء الديمقراطية.
وتتميز الأطروحة في اقتراحها أسسا تربوية للجامعات الأردنية لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها ، اذ أنها تعتبر أول أطروحة دكتوراة عن ثقافة السلام في الأردن والدول العربية وفقا للدكتورة الجالودي .
التعليقات
أطروحة دكتوراة لمعلمة بالزرقاء عن ثقافة السلام في الأردن
التعليقات