عمان جو _ عبد الهادي المجالي
يتبادل الناس فيديو لخطبة تحدث فيها (أحد التافهين) على باب الأسباط في القدس, مستغلا أزمة الأقصى ووجود الناس هناك .. وعبرها يوجه رسالة إلى النظام الأردني كما قال ..ويتحدث بانحطاط , لم أسمع مثله في حياتي ...لن أدخل في تفاصيل الخطبة ولكن في هذا الظرف أنتجنا أهم شيء في العمر وهو الوحدة الأردنية الفلسطينية ...الوحدة الإسلامية المسيحية , أنتجنا تلاحما وطنيا...لا يوج له نظير في العالم ....والساقطون (عملاء إسرائيل) هم وحدهم من يوجهون الرسائل ..ويتحدثون عن الجيش وعن النظام ...وأسأل برسم الخوف لمصلحة من يقف خطيب على باب الأقصى ..ويدير بوصلة العداء من إسرائيل للنظام الأردني ؟ ...النظام الأردني سماحة الشيخ , هو في عرفك المأزوم إسمه نظام , ولكن في أخلاقنا الفلسطينية والأردنية إسمه ...الملك عبدالله , ونحن نتخفف كثيرا من الألقاب ونناديه وبدافغ الحب لا الخوف:- (سيدنا) ...أما أنت فسيدك معروف ..أيها الشيخ سيدك هو الغاز المسال ...وملحقاته ...وندري كيف تتلقى الأوامر وكم قبضت من تحويلات .. (موني غرام) في القدس الغربية ...ومن خيرات الغاز المسال , وندري أنك أجدت الخطبة ...لكنك فشلت في شق الصف , في المس بذائقة الفلسطيني التي بنيت على الفداء وحب الشقيق والإخلاص للمبدأ والمعتقد .. النظام الأردني ايها الموتور ..والمريض والعفن , عظام أجداده مدفونة هناك بجوار الأقصى ...وأهم ركن فيه هو الشريف حسين بن علي ..فلقد حملته القدس وحملته أكف أهلها ..وأودعته ترابها مستقرا أبديا ...وعبدالله الأول ,سقط شهيدا على أعتابها ..وروى زيتوناتها بالدم ....وبشر الخلق جميعا أن النجاة في العمر ..تعني أن يكون النفس الاخير من حياتك ..يلفظ على درجات الأقصى ...هؤلاء أيها المريض ..واحد اغتيل غيلة وغدرا ..والاخر شرد ونفي لأجلها ...هؤلاء هم أركان النظام الأردني ..أما أنت فأركانك معروفة ...تنظيم يداوي الجراح في غزة ..ودريهمات من الغاز المسال قد تشتري بها قليلا من (السكر الفضي) لتداوي أحبالك الصوتية التي تقطعت ليس من جهورية الصوت بل من حجم الكذب والدجل ... النظام الأردني كما تسميه أيها المأزوم , هو من أرسل جيشه كي يقاتل في باب الواد واللطرون والشيخ جراح ...ولو قرأت تفاصيل باب الواد , وملحمة البدو والفلاحين الذين نحروا اليهود ...هناك وقاتل معهم الشجر والمدى والجدائل ...لو قرأت الملحمة وقرأت كيف قادهم هواهم العربي والديني ...وأوامر القيادة إلى هناك لما تفوهت بتلك الجمل الساقطة والمريضة مثل قلبك ...ع الأقل لو احترمت الشعار الذي ارتدوه في باب الواد لو احترمت هتافهم للملك ولفلسطين ..لو احترمت ولائهم للهاشمين لما قادك إخلاصك المشبوه للغاز المسال كي تتفوه بما تفوهت به ... نحن الولاء لدنيا (لسيدنا) ولفلسطين ولتراب الأردن ...أنت الولاء لديك لشق الصف وللفتنة ..وللعار , وأقسم لك ..يا ابن الكذب والدجل ..أن حجارة الأقصى استفزت من حديثك ...وكيف لا تستفز وهي احتضنت دم ملك استشهد ...على أدراج مسجد هو الأنقى والأطهر والشهادة دفاعا عن جنباته ..هي أسمى أنواع الشهادة ...فهل يرد الجميل للشهداء بهذا الشكل ؟...هل يرد الجميل لجيش ..ما زال اهل القدس يتعرفون كل يوم على شهيد ..أردني فيه , حاول الإحتلال طمس قبره ..لكن عزة الناس هناك أبت إلا أن تعلن اسمه ورقمه العسكري ومرتبه ..وترسل رفاته لأهله هنا ...هل ترد الجميل للشهداء وللجيش بهذا الكلام ؟ ... ع الأقل النظام الأردني قاتل دفاعا عن فلسطين ..وقدم اثنين من قياداته الحسن بن علي وعبدالله بن الحسين , ثمنا ومهرا لعزة الأقصى ...أنت ماذا قدمت ؟..خطبة كلها امراض ..نداءات لشعب وجيش ..أدنى مكارمه , أنك إذا سألت أي جندي فيه وللان عن عدوه فسيقول فورا إسرائيل....أما أنت ففي الخطبة لم تتطرق لإسرائيل ولو بكلمة ...وكأنك منها أو لها . أنت لم توجه إساءة للنظام ...لقد أسأت لوجدان الناس في الكرك والطفيلة وإربد والمخيم أسأت لوجدان العسكر في كل كتيبة وسرية ...وفرقة , أسأت للتراب الأردني الذي بايع معنا الهاشمين ...أسأت للأطفال الذين ذهبوا ..مع ابائهم يوم الجمعة الماضي وصلوا في المساجد ..وخرجوا يحملون علم الأردن ويهتفون للملك ...هؤلاء الأطفال يرون الملك عبدالله الثاني بصورة أب ..ويحفظون كل الأغنيات التي لحنت له ...هم ذاتهم الأطفال الذين حقق أمنياتهم حين أصيب بعضهم بالسرطان وحملهم بطائرته ...هم ذاتهم الأطفال الذين أصيبوا في القصف على غزة ..وأحضرتهم طائرات الجيش إلى المستشفيات هنا ...وأوفدنا عسكرنا إلى هناك أيضا كي يقدموا العلاج والرعاية لأهل لم يكونوا يوما غرباء عنا ... الفلسطيني سيبقى حرا والأردني بذات الصفات سيبقى وبنفس الشكيمة ...وفي تلك الأزمة , نبحث دوما عما يوحدنا ... , فالدم في عروقنا واحد ..وفلسطين واحدة ..والأقصى واحد ,وتذكر يا ابن الفتنة والمذلة..أن هنالك مئات الالاف من الأردنيين في القرى البعيدة والمحافظات المنسية لو سألتهم عن أمنياتهم لقالوا لك البارود والشهادة على أسوارالأقصى هي أغلى أمنياتنا ..وسيأتي زمان تكون البنادق فيه مباحة , والزحف واجب ..وسترى كيف يلتحف الناس الفداء ...ويزحفون وفي مقدمتهم لملك ...سترى الأردن على حقيقته ...وعيون الملك عبدالله ستشرح لك وقتها ...كيف وحد الهاشميون ...حلم الفلسطيني مع نبض الاردني وزرعوهم في التراب كزيتونة ...لا تخلع ولا تذبل وزيتها خالد أبدي ... هل يا ترى ..وفي ظل الأزمة الحالية , ستصلك حوالات (الموني غرام) ؟ وخيرات الغاز المسال ...يقولون في القدس الغربية ...ستفتح المحلات بعد الظهر ..فاذهب ومسد لحيتك بقليل من رضى إسرائيل ....ومسد اللحية أيضا برائحة الغاز ...فالذين ينتجون العار ..لاشك ...أننا سنحفظ وجوههم وأسمائهم وستحاكمهم فلسطين قبلنا ..ستحاكمهم , لأن التاريخ لايجيز ..للمأجورين أن يتطاولوا على فلسطين أولا وعلى السادة النجب ....وعلى إرث عظيم من الشهادة والمحبة والفداء .. عبدالهادي راجي المجالي
عمان جو _ عبد الهادي المجالي
يتبادل الناس فيديو لخطبة تحدث فيها (أحد التافهين) على باب الأسباط في القدس, مستغلا أزمة الأقصى ووجود الناس هناك .. وعبرها يوجه رسالة إلى النظام الأردني كما قال ..ويتحدث بانحطاط , لم أسمع مثله في حياتي ...لن أدخل في تفاصيل الخطبة ولكن في هذا الظرف أنتجنا أهم شيء في العمر وهو الوحدة الأردنية الفلسطينية ...الوحدة الإسلامية المسيحية , أنتجنا تلاحما وطنيا...لا يوج له نظير في العالم ....والساقطون (عملاء إسرائيل) هم وحدهم من يوجهون الرسائل ..ويتحدثون عن الجيش وعن النظام ...وأسأل برسم الخوف لمصلحة من يقف خطيب على باب الأقصى ..ويدير بوصلة العداء من إسرائيل للنظام الأردني ؟ ...النظام الأردني سماحة الشيخ , هو في عرفك المأزوم إسمه نظام , ولكن في أخلاقنا الفلسطينية والأردنية إسمه ...الملك عبدالله , ونحن نتخفف كثيرا من الألقاب ونناديه وبدافغ الحب لا الخوف:- (سيدنا) ...أما أنت فسيدك معروف ..أيها الشيخ سيدك هو الغاز المسال ...وملحقاته ...وندري كيف تتلقى الأوامر وكم قبضت من تحويلات .. (موني غرام) في القدس الغربية ...ومن خيرات الغاز المسال , وندري أنك أجدت الخطبة ...لكنك فشلت في شق الصف , في المس بذائقة الفلسطيني التي بنيت على الفداء وحب الشقيق والإخلاص للمبدأ والمعتقد .. النظام الأردني ايها الموتور ..والمريض والعفن , عظام أجداده مدفونة هناك بجوار الأقصى ...وأهم ركن فيه هو الشريف حسين بن علي ..فلقد حملته القدس وحملته أكف أهلها ..وأودعته ترابها مستقرا أبديا ...وعبدالله الأول ,سقط شهيدا على أعتابها ..وروى زيتوناتها بالدم ....وبشر الخلق جميعا أن النجاة في العمر ..تعني أن يكون النفس الاخير من حياتك ..يلفظ على درجات الأقصى ...هؤلاء أيها المريض ..واحد اغتيل غيلة وغدرا ..والاخر شرد ونفي لأجلها ...هؤلاء هم أركان النظام الأردني ..أما أنت فأركانك معروفة ...تنظيم يداوي الجراح في غزة ..ودريهمات من الغاز المسال قد تشتري بها قليلا من (السكر الفضي) لتداوي أحبالك الصوتية التي تقطعت ليس من جهورية الصوت بل من حجم الكذب والدجل ... النظام الأردني كما تسميه أيها المأزوم , هو من أرسل جيشه كي يقاتل في باب الواد واللطرون والشيخ جراح ...ولو قرأت تفاصيل باب الواد , وملحمة البدو والفلاحين الذين نحروا اليهود ...هناك وقاتل معهم الشجر والمدى والجدائل ...لو قرأت الملحمة وقرأت كيف قادهم هواهم العربي والديني ...وأوامر القيادة إلى هناك لما تفوهت بتلك الجمل الساقطة والمريضة مثل قلبك ...ع الأقل لو احترمت الشعار الذي ارتدوه في باب الواد لو احترمت هتافهم للملك ولفلسطين ..لو احترمت ولائهم للهاشمين لما قادك إخلاصك المشبوه للغاز المسال كي تتفوه بما تفوهت به ... نحن الولاء لدنيا (لسيدنا) ولفلسطين ولتراب الأردن ...أنت الولاء لديك لشق الصف وللفتنة ..وللعار , وأقسم لك ..يا ابن الكذب والدجل ..أن حجارة الأقصى استفزت من حديثك ...وكيف لا تستفز وهي احتضنت دم ملك استشهد ...على أدراج مسجد هو الأنقى والأطهر والشهادة دفاعا عن جنباته ..هي أسمى أنواع الشهادة ...فهل يرد الجميل للشهداء بهذا الشكل ؟...هل يرد الجميل لجيش ..ما زال اهل القدس يتعرفون كل يوم على شهيد ..أردني فيه , حاول الإحتلال طمس قبره ..لكن عزة الناس هناك أبت إلا أن تعلن اسمه ورقمه العسكري ومرتبه ..وترسل رفاته لأهله هنا ...هل ترد الجميل للشهداء وللجيش بهذا الكلام ؟ ... ع الأقل النظام الأردني قاتل دفاعا عن فلسطين ..وقدم اثنين من قياداته الحسن بن علي وعبدالله بن الحسين , ثمنا ومهرا لعزة الأقصى ...أنت ماذا قدمت ؟..خطبة كلها امراض ..نداءات لشعب وجيش ..أدنى مكارمه , أنك إذا سألت أي جندي فيه وللان عن عدوه فسيقول فورا إسرائيل....أما أنت ففي الخطبة لم تتطرق لإسرائيل ولو بكلمة ...وكأنك منها أو لها . أنت لم توجه إساءة للنظام ...لقد أسأت لوجدان الناس في الكرك والطفيلة وإربد والمخيم أسأت لوجدان العسكر في كل كتيبة وسرية ...وفرقة , أسأت للتراب الأردني الذي بايع معنا الهاشمين ...أسأت للأطفال الذين ذهبوا ..مع ابائهم يوم الجمعة الماضي وصلوا في المساجد ..وخرجوا يحملون علم الأردن ويهتفون للملك ...هؤلاء الأطفال يرون الملك عبدالله الثاني بصورة أب ..ويحفظون كل الأغنيات التي لحنت له ...هم ذاتهم الأطفال الذين حقق أمنياتهم حين أصيب بعضهم بالسرطان وحملهم بطائرته ...هم ذاتهم الأطفال الذين أصيبوا في القصف على غزة ..وأحضرتهم طائرات الجيش إلى المستشفيات هنا ...وأوفدنا عسكرنا إلى هناك أيضا كي يقدموا العلاج والرعاية لأهل لم يكونوا يوما غرباء عنا ... الفلسطيني سيبقى حرا والأردني بذات الصفات سيبقى وبنفس الشكيمة ...وفي تلك الأزمة , نبحث دوما عما يوحدنا ... , فالدم في عروقنا واحد ..وفلسطين واحدة ..والأقصى واحد ,وتذكر يا ابن الفتنة والمذلة..أن هنالك مئات الالاف من الأردنيين في القرى البعيدة والمحافظات المنسية لو سألتهم عن أمنياتهم لقالوا لك البارود والشهادة على أسوارالأقصى هي أغلى أمنياتنا ..وسيأتي زمان تكون البنادق فيه مباحة , والزحف واجب ..وسترى كيف يلتحف الناس الفداء ...ويزحفون وفي مقدمتهم لملك ...سترى الأردن على حقيقته ...وعيون الملك عبدالله ستشرح لك وقتها ...كيف وحد الهاشميون ...حلم الفلسطيني مع نبض الاردني وزرعوهم في التراب كزيتونة ...لا تخلع ولا تذبل وزيتها خالد أبدي ... هل يا ترى ..وفي ظل الأزمة الحالية , ستصلك حوالات (الموني غرام) ؟ وخيرات الغاز المسال ...يقولون في القدس الغربية ...ستفتح المحلات بعد الظهر ..فاذهب ومسد لحيتك بقليل من رضى إسرائيل ....ومسد اللحية أيضا برائحة الغاز ...فالذين ينتجون العار ..لاشك ...أننا سنحفظ وجوههم وأسمائهم وستحاكمهم فلسطين قبلنا ..ستحاكمهم , لأن التاريخ لايجيز ..للمأجورين أن يتطاولوا على فلسطين أولا وعلى السادة النجب ....وعلى إرث عظيم من الشهادة والمحبة والفداء .. عبدالهادي راجي المجالي
عمان جو _ عبد الهادي المجالي
يتبادل الناس فيديو لخطبة تحدث فيها (أحد التافهين) على باب الأسباط في القدس, مستغلا أزمة الأقصى ووجود الناس هناك .. وعبرها يوجه رسالة إلى النظام الأردني كما قال ..ويتحدث بانحطاط , لم أسمع مثله في حياتي ...لن أدخل في تفاصيل الخطبة ولكن في هذا الظرف أنتجنا أهم شيء في العمر وهو الوحدة الأردنية الفلسطينية ...الوحدة الإسلامية المسيحية , أنتجنا تلاحما وطنيا...لا يوج له نظير في العالم ....والساقطون (عملاء إسرائيل) هم وحدهم من يوجهون الرسائل ..ويتحدثون عن الجيش وعن النظام ...وأسأل برسم الخوف لمصلحة من يقف خطيب على باب الأقصى ..ويدير بوصلة العداء من إسرائيل للنظام الأردني ؟ ...النظام الأردني سماحة الشيخ , هو في عرفك المأزوم إسمه نظام , ولكن في أخلاقنا الفلسطينية والأردنية إسمه ...الملك عبدالله , ونحن نتخفف كثيرا من الألقاب ونناديه وبدافغ الحب لا الخوف:- (سيدنا) ...أما أنت فسيدك معروف ..أيها الشيخ سيدك هو الغاز المسال ...وملحقاته ...وندري كيف تتلقى الأوامر وكم قبضت من تحويلات .. (موني غرام) في القدس الغربية ...ومن خيرات الغاز المسال , وندري أنك أجدت الخطبة ...لكنك فشلت في شق الصف , في المس بذائقة الفلسطيني التي بنيت على الفداء وحب الشقيق والإخلاص للمبدأ والمعتقد .. النظام الأردني ايها الموتور ..والمريض والعفن , عظام أجداده مدفونة هناك بجوار الأقصى ...وأهم ركن فيه هو الشريف حسين بن علي ..فلقد حملته القدس وحملته أكف أهلها ..وأودعته ترابها مستقرا أبديا ...وعبدالله الأول ,سقط شهيدا على أعتابها ..وروى زيتوناتها بالدم ....وبشر الخلق جميعا أن النجاة في العمر ..تعني أن يكون النفس الاخير من حياتك ..يلفظ على درجات الأقصى ...هؤلاء أيها المريض ..واحد اغتيل غيلة وغدرا ..والاخر شرد ونفي لأجلها ...هؤلاء هم أركان النظام الأردني ..أما أنت فأركانك معروفة ...تنظيم يداوي الجراح في غزة ..ودريهمات من الغاز المسال قد تشتري بها قليلا من (السكر الفضي) لتداوي أحبالك الصوتية التي تقطعت ليس من جهورية الصوت بل من حجم الكذب والدجل ... النظام الأردني كما تسميه أيها المأزوم , هو من أرسل جيشه كي يقاتل في باب الواد واللطرون والشيخ جراح ...ولو قرأت تفاصيل باب الواد , وملحمة البدو والفلاحين الذين نحروا اليهود ...هناك وقاتل معهم الشجر والمدى والجدائل ...لو قرأت الملحمة وقرأت كيف قادهم هواهم العربي والديني ...وأوامر القيادة إلى هناك لما تفوهت بتلك الجمل الساقطة والمريضة مثل قلبك ...ع الأقل لو احترمت الشعار الذي ارتدوه في باب الواد لو احترمت هتافهم للملك ولفلسطين ..لو احترمت ولائهم للهاشمين لما قادك إخلاصك المشبوه للغاز المسال كي تتفوه بما تفوهت به ... نحن الولاء لدنيا (لسيدنا) ولفلسطين ولتراب الأردن ...أنت الولاء لديك لشق الصف وللفتنة ..وللعار , وأقسم لك ..يا ابن الكذب والدجل ..أن حجارة الأقصى استفزت من حديثك ...وكيف لا تستفز وهي احتضنت دم ملك استشهد ...على أدراج مسجد هو الأنقى والأطهر والشهادة دفاعا عن جنباته ..هي أسمى أنواع الشهادة ...فهل يرد الجميل للشهداء بهذا الشكل ؟...هل يرد الجميل لجيش ..ما زال اهل القدس يتعرفون كل يوم على شهيد ..أردني فيه , حاول الإحتلال طمس قبره ..لكن عزة الناس هناك أبت إلا أن تعلن اسمه ورقمه العسكري ومرتبه ..وترسل رفاته لأهله هنا ...هل ترد الجميل للشهداء وللجيش بهذا الكلام ؟ ... ع الأقل النظام الأردني قاتل دفاعا عن فلسطين ..وقدم اثنين من قياداته الحسن بن علي وعبدالله بن الحسين , ثمنا ومهرا لعزة الأقصى ...أنت ماذا قدمت ؟..خطبة كلها امراض ..نداءات لشعب وجيش ..أدنى مكارمه , أنك إذا سألت أي جندي فيه وللان عن عدوه فسيقول فورا إسرائيل....أما أنت ففي الخطبة لم تتطرق لإسرائيل ولو بكلمة ...وكأنك منها أو لها . أنت لم توجه إساءة للنظام ...لقد أسأت لوجدان الناس في الكرك والطفيلة وإربد والمخيم أسأت لوجدان العسكر في كل كتيبة وسرية ...وفرقة , أسأت للتراب الأردني الذي بايع معنا الهاشمين ...أسأت للأطفال الذين ذهبوا ..مع ابائهم يوم الجمعة الماضي وصلوا في المساجد ..وخرجوا يحملون علم الأردن ويهتفون للملك ...هؤلاء الأطفال يرون الملك عبدالله الثاني بصورة أب ..ويحفظون كل الأغنيات التي لحنت له ...هم ذاتهم الأطفال الذين حقق أمنياتهم حين أصيب بعضهم بالسرطان وحملهم بطائرته ...هم ذاتهم الأطفال الذين أصيبوا في القصف على غزة ..وأحضرتهم طائرات الجيش إلى المستشفيات هنا ...وأوفدنا عسكرنا إلى هناك أيضا كي يقدموا العلاج والرعاية لأهل لم يكونوا يوما غرباء عنا ... الفلسطيني سيبقى حرا والأردني بذات الصفات سيبقى وبنفس الشكيمة ...وفي تلك الأزمة , نبحث دوما عما يوحدنا ... , فالدم في عروقنا واحد ..وفلسطين واحدة ..والأقصى واحد ,وتذكر يا ابن الفتنة والمذلة..أن هنالك مئات الالاف من الأردنيين في القرى البعيدة والمحافظات المنسية لو سألتهم عن أمنياتهم لقالوا لك البارود والشهادة على أسوارالأقصى هي أغلى أمنياتنا ..وسيأتي زمان تكون البنادق فيه مباحة , والزحف واجب ..وسترى كيف يلتحف الناس الفداء ...ويزحفون وفي مقدمتهم لملك ...سترى الأردن على حقيقته ...وعيون الملك عبدالله ستشرح لك وقتها ...كيف وحد الهاشميون ...حلم الفلسطيني مع نبض الاردني وزرعوهم في التراب كزيتونة ...لا تخلع ولا تذبل وزيتها خالد أبدي ... هل يا ترى ..وفي ظل الأزمة الحالية , ستصلك حوالات (الموني غرام) ؟ وخيرات الغاز المسال ...يقولون في القدس الغربية ...ستفتح المحلات بعد الظهر ..فاذهب ومسد لحيتك بقليل من رضى إسرائيل ....ومسد اللحية أيضا برائحة الغاز ...فالذين ينتجون العار ..لاشك ...أننا سنحفظ وجوههم وأسمائهم وستحاكمهم فلسطين قبلنا ..ستحاكمهم , لأن التاريخ لايجيز ..للمأجورين أن يتطاولوا على فلسطين أولا وعلى السادة النجب ....وعلى إرث عظيم من الشهادة والمحبة والفداء .. عبدالهادي راجي المجالي
التعليقات