عمان جو - محليات
اضطرت سلطات الاحتلال أمس، للسماح لوسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن هوية الحارس القاتل في سفارة عمان، والمدعو زيف مويال (28 عاما)، وذلك في أعقاب كشف وسائل اعلام اردنية اسمه ونشر بطاقته الدبلوماسية، التي تحمل صورته.
وقد نشرت وسائل إعلام العدو صورة البطاقة في حين قال مصدر إن نشر البطاقة 'يدل على أن الأردن، ينوي تصعيد الموقف'.
وكانت الرقابة العسكرية للاحتلال، حظرت على وسائل الإعلام النشر عن جريمة الحارس زيف مويال، الذي قتل الفتى محمد الجواودة، والطبيب بشار حمارنة، على مدى 14 ساعة، وسمحت بالنشر في صباح اليوم التالي، ما عرّضها لانتقادات شديدة، خاصة وأنه لم تكن واضحة أسباب حظر النشر.
ولاحقا، نشرت سلطات الاحتلال الاسم الأول للحارس القاتل 'زيف'، دون السماح بالكشف عن وجهه، واسم عائلت.
وقال مصدر للموقع الاخباري 'والا': 'كما يبدو أن الأردنيين، يريدون تصعيد الوضع (في الترجمة الحرفية، جعل الوضع أكثر تطرفا)، وأن تفرض علينا واقعا لمعاقبة زيف'.
وقال موقع 'واينت' الإخباري التابع لصحيفة 'يديعوت أحرنوت'، 'إن نشر الصورة، هو قطعا ضربة تحت الحزام للكيان، ما اضطر للسماح بالنشر'.
وقالت تقارير صحفية، بما فيها الموقعان الإخباريان المذكوران، إن عائلة القاتل اضطرت لمغادرة بيتها، منذ نشر تفاصيل ابنها، إذ ادعت التقارير، أن العائلة 'تتخوف من التنكيل بها'، في حين قالت جارة لهم، إن العائلة لا تريد ازعاجها في هذه الأيام، ولهذا فإن أفراد العائلة يأتون الى البيت، لأخذ أمتعة، ثم يغادرون فورا.
وقال أحد جيران عائلة القاتل، 'أنا خائف جدا، بالتأكيد سيأتون إلى هنا بهدف الانتقام والتعرض والمساس بأفراد عائلة الحارس وسكان البلدة، فمشاعر الأمن والأمان للسكان بالحضيض، والبلدة بأسرها تعيش حالة خوف'.
وعلى الرغم من نشر تفاصيل القاتل، إلا أن اسم البلدة التي يقيم فيها بقي محظورا نشره. في حين أعلن رئيس البلدة التي يسكن فيها القاتل زيف، عن تشديد الحراسة على بيته.
واستعرضت التقارير الصحفية، الموقف الأردني الحازم، بمنع عودة طاقم السفارة الى عمان، الى حين محاكمة القاتل، اضافة الى استذكار كافة البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الأردن في أعقاب الجريمة.
عمان جو - محليات
اضطرت سلطات الاحتلال أمس، للسماح لوسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن هوية الحارس القاتل في سفارة عمان، والمدعو زيف مويال (28 عاما)، وذلك في أعقاب كشف وسائل اعلام اردنية اسمه ونشر بطاقته الدبلوماسية، التي تحمل صورته.
وقد نشرت وسائل إعلام العدو صورة البطاقة في حين قال مصدر إن نشر البطاقة 'يدل على أن الأردن، ينوي تصعيد الموقف'.
وكانت الرقابة العسكرية للاحتلال، حظرت على وسائل الإعلام النشر عن جريمة الحارس زيف مويال، الذي قتل الفتى محمد الجواودة، والطبيب بشار حمارنة، على مدى 14 ساعة، وسمحت بالنشر في صباح اليوم التالي، ما عرّضها لانتقادات شديدة، خاصة وأنه لم تكن واضحة أسباب حظر النشر.
ولاحقا، نشرت سلطات الاحتلال الاسم الأول للحارس القاتل 'زيف'، دون السماح بالكشف عن وجهه، واسم عائلت.
وقال مصدر للموقع الاخباري 'والا': 'كما يبدو أن الأردنيين، يريدون تصعيد الوضع (في الترجمة الحرفية، جعل الوضع أكثر تطرفا)، وأن تفرض علينا واقعا لمعاقبة زيف'.
وقال موقع 'واينت' الإخباري التابع لصحيفة 'يديعوت أحرنوت'، 'إن نشر الصورة، هو قطعا ضربة تحت الحزام للكيان، ما اضطر للسماح بالنشر'.
وقالت تقارير صحفية، بما فيها الموقعان الإخباريان المذكوران، إن عائلة القاتل اضطرت لمغادرة بيتها، منذ نشر تفاصيل ابنها، إذ ادعت التقارير، أن العائلة 'تتخوف من التنكيل بها'، في حين قالت جارة لهم، إن العائلة لا تريد ازعاجها في هذه الأيام، ولهذا فإن أفراد العائلة يأتون الى البيت، لأخذ أمتعة، ثم يغادرون فورا.
وقال أحد جيران عائلة القاتل، 'أنا خائف جدا، بالتأكيد سيأتون إلى هنا بهدف الانتقام والتعرض والمساس بأفراد عائلة الحارس وسكان البلدة، فمشاعر الأمن والأمان للسكان بالحضيض، والبلدة بأسرها تعيش حالة خوف'.
وعلى الرغم من نشر تفاصيل القاتل، إلا أن اسم البلدة التي يقيم فيها بقي محظورا نشره. في حين أعلن رئيس البلدة التي يسكن فيها القاتل زيف، عن تشديد الحراسة على بيته.
واستعرضت التقارير الصحفية، الموقف الأردني الحازم، بمنع عودة طاقم السفارة الى عمان، الى حين محاكمة القاتل، اضافة الى استذكار كافة البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الأردن في أعقاب الجريمة.
عمان جو - محليات
اضطرت سلطات الاحتلال أمس، للسماح لوسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن هوية الحارس القاتل في سفارة عمان، والمدعو زيف مويال (28 عاما)، وذلك في أعقاب كشف وسائل اعلام اردنية اسمه ونشر بطاقته الدبلوماسية، التي تحمل صورته.
وقد نشرت وسائل إعلام العدو صورة البطاقة في حين قال مصدر إن نشر البطاقة 'يدل على أن الأردن، ينوي تصعيد الموقف'.
وكانت الرقابة العسكرية للاحتلال، حظرت على وسائل الإعلام النشر عن جريمة الحارس زيف مويال، الذي قتل الفتى محمد الجواودة، والطبيب بشار حمارنة، على مدى 14 ساعة، وسمحت بالنشر في صباح اليوم التالي، ما عرّضها لانتقادات شديدة، خاصة وأنه لم تكن واضحة أسباب حظر النشر.
ولاحقا، نشرت سلطات الاحتلال الاسم الأول للحارس القاتل 'زيف'، دون السماح بالكشف عن وجهه، واسم عائلت.
وقال مصدر للموقع الاخباري 'والا': 'كما يبدو أن الأردنيين، يريدون تصعيد الوضع (في الترجمة الحرفية، جعل الوضع أكثر تطرفا)، وأن تفرض علينا واقعا لمعاقبة زيف'.
وقال موقع 'واينت' الإخباري التابع لصحيفة 'يديعوت أحرنوت'، 'إن نشر الصورة، هو قطعا ضربة تحت الحزام للكيان، ما اضطر للسماح بالنشر'.
وقالت تقارير صحفية، بما فيها الموقعان الإخباريان المذكوران، إن عائلة القاتل اضطرت لمغادرة بيتها، منذ نشر تفاصيل ابنها، إذ ادعت التقارير، أن العائلة 'تتخوف من التنكيل بها'، في حين قالت جارة لهم، إن العائلة لا تريد ازعاجها في هذه الأيام، ولهذا فإن أفراد العائلة يأتون الى البيت، لأخذ أمتعة، ثم يغادرون فورا.
وقال أحد جيران عائلة القاتل، 'أنا خائف جدا، بالتأكيد سيأتون إلى هنا بهدف الانتقام والتعرض والمساس بأفراد عائلة الحارس وسكان البلدة، فمشاعر الأمن والأمان للسكان بالحضيض، والبلدة بأسرها تعيش حالة خوف'.
وعلى الرغم من نشر تفاصيل القاتل، إلا أن اسم البلدة التي يقيم فيها بقي محظورا نشره. في حين أعلن رئيس البلدة التي يسكن فيها القاتل زيف، عن تشديد الحراسة على بيته.
واستعرضت التقارير الصحفية، الموقف الأردني الحازم، بمنع عودة طاقم السفارة الى عمان، الى حين محاكمة القاتل، اضافة الى استذكار كافة البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الأردن في أعقاب الجريمة.
التعليقات