عمان جو-محلي
بدأت اليوم الاربعاء ورشة عمل، تنظمها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة بعنوان: تعزيز النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة للبرلمانيين في الأردن.
وقال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، بحضور نائب وزير الصحة الايطالي الدكتور رانيري جويرا، ان الورشة بادرة ايجابية تدعم جهود الحكومة والوزارة والبرلمانيين المعنيين للاسهام بالتنمية الشاملة ودعم الحقل الصحي، بما يعود بالمنفعة على المواطنين والمجتمع.
واشار الى ان الاردن يبذل اقصى الجهود لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، وكان من الدول التي شاركت في اعداد الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030 تحـــت عـنوان (تحويل عالمنا)، والتي اعتمدتها بالإجماع 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة وصادق عليها الاردن والتزم بالعمل على تنفيذها.
وقال ان الخطة تتناول التنمية بإبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتتوافق مع رؤية الاردن 2025، وقامت المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات والمؤسسات الدولية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالعمل معا على مراجعة مؤشرات الخطة العالمية ومواءمتها وفقا لأولويات وامكانات ورؤية الاردن 2025 والبرنامج التنفيذي التنموي.
واضاف: 'ان الصحة من اركان التنمية المستدامة والابرز والاكثر حضورا في التوجهات العالمية لادماجها في السياسات، لذلك تضمنت الخطة العالمية هدفا مباشرا بالصحة يتصل بـــ 'تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية الفعالة ميسورة التكلفة.
واكد ان الاردن قطع شوطا على طريق التغطية الصحية وركائزها القائمة على العدالة والشفافية والاستراتيجية الوطنية وبناء الشراكات مع المواطنين والمجتمعات المحلية والمدنية والقطاع الخاص والتعاون الدولي المبني على تبادل المعرفة والخبرات مع الدول بغض النظر عن مستوى تقدمها في الوصول الى التغطية الصحية الشاملة.
واوضح الشياب ان الاردن حقق انجازات متقدمة، ابرزها التأمين الصحي لتصل نسبة التغطية الى اكثر من 68 بالمائة من المواطنين، مؤكدا السعي للوصول الى نسبة 95 بالمائة في عام 2025، اضافة الى شمول جميع الاطفال الاردنيين دون ست سنوات وكبار السن فوق 70 عاما بالتامين الصحي المجاني فضلا عن تأمين الاشخاص ذوي الاعاقات والسيدات الحوامل والعائلات الفقيرة والفئات المحتاجة.
وبين ان الوزارة تعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية من خلال الاعتمادية التي حصل عليها 11 مستشفى و 86 مركزا صحيا، لافتا الى التحديات التي تواجه القطاع الصحي، مثل الأزمات المتوالية والهجرات القسرية المتلاحقة، ومواجهة ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية في ظل ضعف استرداد التكلفة، وظهور انماط مرضية وعلاجات جديدة. من جهتها، قالت ممثلة المنظمة في الاردن الدكتورة ماريا كرستينا بروفيلي ان الاردن استثمر في الموارد البشرية ما ادى الى تقدم كبير في تحقيق اجندة 2030، مشيرة الى ان الورشة تهدف الى اطلاع اعضاء اللجان الصحية في مجلسي النواب والاعيان والمختصين على التطورات العالمية والوطنية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة والصحة وأهداف التنمية المستدامة.
وبينت ان الورشة تدعم جهود وزارة الصحة في استعراض الخطة الصحية ضمن استراتيجيتها الحالية، وفي إعداد إستراتيجيتها الجديدة (2018-2022)، اضافة الى دعم جهود التخطيط في سياق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030 والمشاركة على نطاق المجتمع وإقامة الشراكات من أجل تحقيقها، وكذلك دعم تطوير خطة استراتيجية صحية جديدة بمشاركة أصحاب العلاقة وبناء شراكات بناءة لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه.
ويناقش المشاركون، وهم رؤساء لجان وأعضاء في مجلسي الأعيان والنواب ومختصون من جهات عدة، على مدى يومين موضوعات عدة تتناول الانظمة الصحة وتعزيز ادوار البرلمانيين في دعم التنمية المستدامة والصحية.
--(بترا)
عمان جو-محلي
بدأت اليوم الاربعاء ورشة عمل، تنظمها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة بعنوان: تعزيز النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة للبرلمانيين في الأردن.
وقال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، بحضور نائب وزير الصحة الايطالي الدكتور رانيري جويرا، ان الورشة بادرة ايجابية تدعم جهود الحكومة والوزارة والبرلمانيين المعنيين للاسهام بالتنمية الشاملة ودعم الحقل الصحي، بما يعود بالمنفعة على المواطنين والمجتمع.
واشار الى ان الاردن يبذل اقصى الجهود لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، وكان من الدول التي شاركت في اعداد الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030 تحـــت عـنوان (تحويل عالمنا)، والتي اعتمدتها بالإجماع 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة وصادق عليها الاردن والتزم بالعمل على تنفيذها.
وقال ان الخطة تتناول التنمية بإبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتتوافق مع رؤية الاردن 2025، وقامت المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات والمؤسسات الدولية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالعمل معا على مراجعة مؤشرات الخطة العالمية ومواءمتها وفقا لأولويات وامكانات ورؤية الاردن 2025 والبرنامج التنفيذي التنموي.
واضاف: 'ان الصحة من اركان التنمية المستدامة والابرز والاكثر حضورا في التوجهات العالمية لادماجها في السياسات، لذلك تضمنت الخطة العالمية هدفا مباشرا بالصحة يتصل بـــ 'تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية الفعالة ميسورة التكلفة.
واكد ان الاردن قطع شوطا على طريق التغطية الصحية وركائزها القائمة على العدالة والشفافية والاستراتيجية الوطنية وبناء الشراكات مع المواطنين والمجتمعات المحلية والمدنية والقطاع الخاص والتعاون الدولي المبني على تبادل المعرفة والخبرات مع الدول بغض النظر عن مستوى تقدمها في الوصول الى التغطية الصحية الشاملة.
واوضح الشياب ان الاردن حقق انجازات متقدمة، ابرزها التأمين الصحي لتصل نسبة التغطية الى اكثر من 68 بالمائة من المواطنين، مؤكدا السعي للوصول الى نسبة 95 بالمائة في عام 2025، اضافة الى شمول جميع الاطفال الاردنيين دون ست سنوات وكبار السن فوق 70 عاما بالتامين الصحي المجاني فضلا عن تأمين الاشخاص ذوي الاعاقات والسيدات الحوامل والعائلات الفقيرة والفئات المحتاجة.
وبين ان الوزارة تعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية من خلال الاعتمادية التي حصل عليها 11 مستشفى و 86 مركزا صحيا، لافتا الى التحديات التي تواجه القطاع الصحي، مثل الأزمات المتوالية والهجرات القسرية المتلاحقة، ومواجهة ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية في ظل ضعف استرداد التكلفة، وظهور انماط مرضية وعلاجات جديدة. من جهتها، قالت ممثلة المنظمة في الاردن الدكتورة ماريا كرستينا بروفيلي ان الاردن استثمر في الموارد البشرية ما ادى الى تقدم كبير في تحقيق اجندة 2030، مشيرة الى ان الورشة تهدف الى اطلاع اعضاء اللجان الصحية في مجلسي النواب والاعيان والمختصين على التطورات العالمية والوطنية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة والصحة وأهداف التنمية المستدامة.
وبينت ان الورشة تدعم جهود وزارة الصحة في استعراض الخطة الصحية ضمن استراتيجيتها الحالية، وفي إعداد إستراتيجيتها الجديدة (2018-2022)، اضافة الى دعم جهود التخطيط في سياق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030 والمشاركة على نطاق المجتمع وإقامة الشراكات من أجل تحقيقها، وكذلك دعم تطوير خطة استراتيجية صحية جديدة بمشاركة أصحاب العلاقة وبناء شراكات بناءة لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه.
ويناقش المشاركون، وهم رؤساء لجان وأعضاء في مجلسي الأعيان والنواب ومختصون من جهات عدة، على مدى يومين موضوعات عدة تتناول الانظمة الصحة وتعزيز ادوار البرلمانيين في دعم التنمية المستدامة والصحية.
--(بترا)
عمان جو-محلي
بدأت اليوم الاربعاء ورشة عمل، تنظمها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة بعنوان: تعزيز النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة للبرلمانيين في الأردن.
وقال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، بحضور نائب وزير الصحة الايطالي الدكتور رانيري جويرا، ان الورشة بادرة ايجابية تدعم جهود الحكومة والوزارة والبرلمانيين المعنيين للاسهام بالتنمية الشاملة ودعم الحقل الصحي، بما يعود بالمنفعة على المواطنين والمجتمع.
واشار الى ان الاردن يبذل اقصى الجهود لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، وكان من الدول التي شاركت في اعداد الخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030 تحـــت عـنوان (تحويل عالمنا)، والتي اعتمدتها بالإجماع 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة وصادق عليها الاردن والتزم بالعمل على تنفيذها.
وقال ان الخطة تتناول التنمية بإبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتتوافق مع رؤية الاردن 2025، وقامت المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات والمؤسسات الدولية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالعمل معا على مراجعة مؤشرات الخطة العالمية ومواءمتها وفقا لأولويات وامكانات ورؤية الاردن 2025 والبرنامج التنفيذي التنموي.
واضاف: 'ان الصحة من اركان التنمية المستدامة والابرز والاكثر حضورا في التوجهات العالمية لادماجها في السياسات، لذلك تضمنت الخطة العالمية هدفا مباشرا بالصحة يتصل بـــ 'تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية الفعالة ميسورة التكلفة.
واكد ان الاردن قطع شوطا على طريق التغطية الصحية وركائزها القائمة على العدالة والشفافية والاستراتيجية الوطنية وبناء الشراكات مع المواطنين والمجتمعات المحلية والمدنية والقطاع الخاص والتعاون الدولي المبني على تبادل المعرفة والخبرات مع الدول بغض النظر عن مستوى تقدمها في الوصول الى التغطية الصحية الشاملة.
واوضح الشياب ان الاردن حقق انجازات متقدمة، ابرزها التأمين الصحي لتصل نسبة التغطية الى اكثر من 68 بالمائة من المواطنين، مؤكدا السعي للوصول الى نسبة 95 بالمائة في عام 2025، اضافة الى شمول جميع الاطفال الاردنيين دون ست سنوات وكبار السن فوق 70 عاما بالتامين الصحي المجاني فضلا عن تأمين الاشخاص ذوي الاعاقات والسيدات الحوامل والعائلات الفقيرة والفئات المحتاجة.
وبين ان الوزارة تعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية من خلال الاعتمادية التي حصل عليها 11 مستشفى و 86 مركزا صحيا، لافتا الى التحديات التي تواجه القطاع الصحي، مثل الأزمات المتوالية والهجرات القسرية المتلاحقة، ومواجهة ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية في ظل ضعف استرداد التكلفة، وظهور انماط مرضية وعلاجات جديدة. من جهتها، قالت ممثلة المنظمة في الاردن الدكتورة ماريا كرستينا بروفيلي ان الاردن استثمر في الموارد البشرية ما ادى الى تقدم كبير في تحقيق اجندة 2030، مشيرة الى ان الورشة تهدف الى اطلاع اعضاء اللجان الصحية في مجلسي النواب والاعيان والمختصين على التطورات العالمية والوطنية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة والصحة وأهداف التنمية المستدامة.
وبينت ان الورشة تدعم جهود وزارة الصحة في استعراض الخطة الصحية ضمن استراتيجيتها الحالية، وفي إعداد إستراتيجيتها الجديدة (2018-2022)، اضافة الى دعم جهود التخطيط في سياق أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030 والمشاركة على نطاق المجتمع وإقامة الشراكات من أجل تحقيقها، وكذلك دعم تطوير خطة استراتيجية صحية جديدة بمشاركة أصحاب العلاقة وبناء شراكات بناءة لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه.
ويناقش المشاركون، وهم رؤساء لجان وأعضاء في مجلسي الأعيان والنواب ومختصون من جهات عدة، على مدى يومين موضوعات عدة تتناول الانظمة الصحة وتعزيز ادوار البرلمانيين في دعم التنمية المستدامة والصحية.
--(بترا)
التعليقات