عمان جو -
الكويتيون لم ينسوا بعد موقف المطرب كاظم الساهر المؤيد لسياسة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد غزو بلادهم قبل 28 عاماً.. وهو ما يؤخذ على الفنان حين يتعاطى بقضايا سياسية خاصة ، ولا ينأى بنفسه عن ذلك من منطلق انه فنان لكل الناس!
صحيح ان بين الشعب الكويتي من تجاوز موقف القيصر وتناسى خطيئته تلك إكراماً لفنه الجميل.. إلا ان بينهم من لا يزال يذكر ذلك ويرفض الغفران .
وحسب صحيفة 'القبس' الكويتية، فان الساهر سيحيي حفلين غنائيين للمرة الاولى في الكويت منذ 28 عاماً، وذلك تزامناً مع مؤتمر 'إعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهاب في العراق'، من المتوقع انعقاده في الكويت أواخر العام الجاري، بمبادرة من الأمير الشيخ صباح الأحمد.
بالمقابل، استنكرت صحيفة 'الرأي' الكويتية السماح للساهر باحياء الحفلين المذكورين، وكتبت: 'من المفارقات أيضاً أن يُعلن عن غناء الساهر في أوائل شهر آب، وهو الشهر الذي دهم فيه خنجر الغدر قلب صبية، كريمة، سخية، معطاءة، فحاول أن يقصف زهرة عمرها، ويقتل أبناءها وأجنتها، لكن يد الله فوق يد الغادرين المارقين الماكرين الناكثين عهود الأخوة'.
وأكدت الخبر متعهدة الحفلات فجر السعيد التي اعلنت في حسابها عبر 'تويتر': نعم انا متعهد كاظم الساهر وبنسويله بإذن الله حفلتين واذا احتجت تذاكر كلمني ترا انا أكرم من سالم الهندي بوايد'.
وبحسب تفاعل السعيد مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، الحفل لا يزال قائماً، مشيرة الى ان الحفل سيقام في قاعة تتسع لنحو اربعة آلاف شخص.
وانقسمت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لحضور الساهر الكويت وغير مرحّب به، وانطلقت استطلاعات رأي في هذا الاطار. اما السبب فيعود الى موقفه من الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي قاد الغزو العام 1990.
الى ذلك، حل كاظم الساهر، بعد 'بيت الدين' وللسنة الخامسة على التوالي، ضيفا متألقاً في مهرجان 'اهدنيات' الدولي، وأحيا حفلاً غنائياً ثانيا له في لبنان على مسرح انيق جمع الناس من جميع المناطق اللبنانية حتى من الدول العربية والاغتراب، حضر الجمهور ليتشارك مع القيصر موعداً فنياً تحوّل إلى تقليد سنوي وقدم فيه برنامجا غنائيا يحاكي ما قدمه في 'بيت الدين'.
وكما كان للساهر لفتة جميلة الى جمهوره الكبير اذ توجّه اليهم طالباً 'ممكن ناخذ الصورة سوا' فردّ محبوه بتصفيقٍ قويّ مرحبين بهذه الفكرة.
عمان جو -
الكويتيون لم ينسوا بعد موقف المطرب كاظم الساهر المؤيد لسياسة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد غزو بلادهم قبل 28 عاماً.. وهو ما يؤخذ على الفنان حين يتعاطى بقضايا سياسية خاصة ، ولا ينأى بنفسه عن ذلك من منطلق انه فنان لكل الناس!
صحيح ان بين الشعب الكويتي من تجاوز موقف القيصر وتناسى خطيئته تلك إكراماً لفنه الجميل.. إلا ان بينهم من لا يزال يذكر ذلك ويرفض الغفران .
وحسب صحيفة 'القبس' الكويتية، فان الساهر سيحيي حفلين غنائيين للمرة الاولى في الكويت منذ 28 عاماً، وذلك تزامناً مع مؤتمر 'إعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهاب في العراق'، من المتوقع انعقاده في الكويت أواخر العام الجاري، بمبادرة من الأمير الشيخ صباح الأحمد.
بالمقابل، استنكرت صحيفة 'الرأي' الكويتية السماح للساهر باحياء الحفلين المذكورين، وكتبت: 'من المفارقات أيضاً أن يُعلن عن غناء الساهر في أوائل شهر آب، وهو الشهر الذي دهم فيه خنجر الغدر قلب صبية، كريمة، سخية، معطاءة، فحاول أن يقصف زهرة عمرها، ويقتل أبناءها وأجنتها، لكن يد الله فوق يد الغادرين المارقين الماكرين الناكثين عهود الأخوة'.
وأكدت الخبر متعهدة الحفلات فجر السعيد التي اعلنت في حسابها عبر 'تويتر': نعم انا متعهد كاظم الساهر وبنسويله بإذن الله حفلتين واذا احتجت تذاكر كلمني ترا انا أكرم من سالم الهندي بوايد'.
وبحسب تفاعل السعيد مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، الحفل لا يزال قائماً، مشيرة الى ان الحفل سيقام في قاعة تتسع لنحو اربعة آلاف شخص.
وانقسمت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لحضور الساهر الكويت وغير مرحّب به، وانطلقت استطلاعات رأي في هذا الاطار. اما السبب فيعود الى موقفه من الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي قاد الغزو العام 1990.
الى ذلك، حل كاظم الساهر، بعد 'بيت الدين' وللسنة الخامسة على التوالي، ضيفا متألقاً في مهرجان 'اهدنيات' الدولي، وأحيا حفلاً غنائياً ثانيا له في لبنان على مسرح انيق جمع الناس من جميع المناطق اللبنانية حتى من الدول العربية والاغتراب، حضر الجمهور ليتشارك مع القيصر موعداً فنياً تحوّل إلى تقليد سنوي وقدم فيه برنامجا غنائيا يحاكي ما قدمه في 'بيت الدين'.
وكما كان للساهر لفتة جميلة الى جمهوره الكبير اذ توجّه اليهم طالباً 'ممكن ناخذ الصورة سوا' فردّ محبوه بتصفيقٍ قويّ مرحبين بهذه الفكرة.
عمان جو -
الكويتيون لم ينسوا بعد موقف المطرب كاظم الساهر المؤيد لسياسة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد غزو بلادهم قبل 28 عاماً.. وهو ما يؤخذ على الفنان حين يتعاطى بقضايا سياسية خاصة ، ولا ينأى بنفسه عن ذلك من منطلق انه فنان لكل الناس!
صحيح ان بين الشعب الكويتي من تجاوز موقف القيصر وتناسى خطيئته تلك إكراماً لفنه الجميل.. إلا ان بينهم من لا يزال يذكر ذلك ويرفض الغفران .
وحسب صحيفة 'القبس' الكويتية، فان الساهر سيحيي حفلين غنائيين للمرة الاولى في الكويت منذ 28 عاماً، وذلك تزامناً مع مؤتمر 'إعادة إعمار المناطق المحررة من الإرهاب في العراق'، من المتوقع انعقاده في الكويت أواخر العام الجاري، بمبادرة من الأمير الشيخ صباح الأحمد.
بالمقابل، استنكرت صحيفة 'الرأي' الكويتية السماح للساهر باحياء الحفلين المذكورين، وكتبت: 'من المفارقات أيضاً أن يُعلن عن غناء الساهر في أوائل شهر آب، وهو الشهر الذي دهم فيه خنجر الغدر قلب صبية، كريمة، سخية، معطاءة، فحاول أن يقصف زهرة عمرها، ويقتل أبناءها وأجنتها، لكن يد الله فوق يد الغادرين المارقين الماكرين الناكثين عهود الأخوة'.
وأكدت الخبر متعهدة الحفلات فجر السعيد التي اعلنت في حسابها عبر 'تويتر': نعم انا متعهد كاظم الساهر وبنسويله بإذن الله حفلتين واذا احتجت تذاكر كلمني ترا انا أكرم من سالم الهندي بوايد'.
وبحسب تفاعل السعيد مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، الحفل لا يزال قائماً، مشيرة الى ان الحفل سيقام في قاعة تتسع لنحو اربعة آلاف شخص.
وانقسمت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد لحضور الساهر الكويت وغير مرحّب به، وانطلقت استطلاعات رأي في هذا الاطار. اما السبب فيعود الى موقفه من الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي قاد الغزو العام 1990.
الى ذلك، حل كاظم الساهر، بعد 'بيت الدين' وللسنة الخامسة على التوالي، ضيفا متألقاً في مهرجان 'اهدنيات' الدولي، وأحيا حفلاً غنائياً ثانيا له في لبنان على مسرح انيق جمع الناس من جميع المناطق اللبنانية حتى من الدول العربية والاغتراب، حضر الجمهور ليتشارك مع القيصر موعداً فنياً تحوّل إلى تقليد سنوي وقدم فيه برنامجا غنائيا يحاكي ما قدمه في 'بيت الدين'.
وكما كان للساهر لفتة جميلة الى جمهوره الكبير اذ توجّه اليهم طالباً 'ممكن ناخذ الصورة سوا' فردّ محبوه بتصفيقٍ قويّ مرحبين بهذه الفكرة.
التعليقات