عمان جو-برلمان
اطلعت لجنة النقل والخدمات العامة في مجلس النواب اليوم الثلاثاء على ابرز المشاريع والفرص الاستثمارية التي تنفذها شركة تطوير العقبة بصفتها الذراع التطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ان مدينة العقبة تمتلك منظومة اقتصادية متكاملة تجمع بين قطاعات التجارة والسياحة والنقل والخدمات والصناعة والموانئ واللوجستيات، جعلتها تحتل مكانة مميزة بين المناطق الاقتصادية عالمياً.
وأضاف خلال استقباله رئيس وأعضاء لجنة النقل والخدمات العامة في مجلس النواب، ان الشركة تعمل على إيجاد الفرص الاستثمارية وتسهيلها بهدف تعزيز تنافسية المنطقة الاقتصادية وجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات.
واشار الى أن أبرز المشاريع قيد الإنشاء حالياً مشروع ميناء معان البري الذي يهدف إلى إبعاد الشاحنات والصهاريج بقدر الإمكان عن المدينة وتحويلها إلى مدينة صديقة للبيئة خالية من الشاحنات وإيجاد موقع استثماري تنموي يخدم مدينة معان، موضحا ان المشروع لا يزال في مرحلة التصميم ويتضمن إنشاء سكك حديدية، ويقام على مساحة 5 آلاف متر.
ولفت غانم إلى مشروع منتجع المطل الذي سيكون جوهرة المنتجعات، ويتألف من بحيرة على ارتفاع 160 متراً فوق سطح البحر وعدد من الفنادق والمحلات التجارية ومرافق ترفيهية إضافة إلى مرفأ على شاطئ البحر سيتم ربطه بالمشروع عبر تليفريك.
واكد أنه تم طرح عطاء المشروع وبدئ العمل به لجهة إعداد البنية التحتية وتأسيس خط التلفريك وبعد إنجاز المتطلبات كافة سيُفتح المجال أمام الراغبين للاستثمار فيه.
وأشار إلى أن منظومة الموانئ المتكاملة في العقبة تمثل أمن الغذاء والطاقة، تبلورت بشكل واضح ومعظمها يعمل حالياً وتتم إدارتها وتشغيلها من قبل شركات متخصصة متوقعا أن تعالج هذه المنظومة الكثير من الاختلالات في الاقتصاد.
وأوضح ان التخطيط لإنشاء الميناء الجنوبي الجديد بدأ عام 2005 عبر اقتراح إنشاء 9 أرصفة بمساحة كيلومترين جنوب المدينة، إضافة إلى إنشاء مرفأ لقوارب القطر والربط والإرشاد، إلى جانب منزلق بطاقة استيعابية 700 طن وصوامع لتخزين الحبوب بسعة 200 ألف طن.
واكد ان المرحلة الأولى من هذا المشروع انتهت وتم تشغيلها بالكامل، أما المرحلة الثانية المخطط إنجازها عام 2025 فبدأ تنفيذها حالياً وتتضمن بناء رصيفين جديدين بكلفة 60 مليون دينار، بينما تبلغ كلفة المرحلة الثالثة 30 مليون دينار، وسيبدأ تنفيذها قريباً.
ولفت غانم إلى أن ميناء الغاز الطبيعي المسال يعد أحد أهم مشاريع الطاقة ضمن منظومة الموانئ الأردنية في جنوب مدينة العقبة، والذي يستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال المحطات الحرارية.
واشار إلى أن ميناء الفوسفات الجديد من أفضل الموانئ العالمية لأنه صديق للبيئة بنسبة 100 في المئة، أما الميناء الصناعي فيضم رصيفين ويتم الآن إعادة تأهيلهما، وأن «خطة تطوير وتحديث الموانئ شملت ميناء الحاويات وتطوير ميناء السوائل المتعددة والميناء الأوسط وميناء القوارب السياحية في مرسى زايد».
ولفت الى إعادة تأهيل وتطوير مطار الملك حسين الدولي في مدينة العقبة، ليستقبل كل أنواع الطائرات ومليوني مسافر سنوياً.
وبخصوص مجمع المدارس المركزية، قال ان شركة تطوير العقبة طرحت المرحلتين الاولى والثانية لتنفيذ هذا المشروع ليستوعب زهاء 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف مناطق العقبة.
وقال ان الشركة بدأت تنفيذ أولى مرحلتين من اصل سبع مراحل للمشروع تتضمن تنفيذ اعمال البنية التحتية والانارة وتأهيل الشارع الرئيس المحيط بالمشروع والاسوار الخارجية وانشاء مبنى المدرسة الفندقية والساحات الخارجية ومواقف السيارات والاعمال الخارجية وتنسيق الموقع العام.
وبين غانم، ان المشروع يهدف الى تطوير القطاع التعليمي وتوفير خدمات تعليمية وتربوية نوعية لأهالي المنطقة والعاملين فيها.
واشاد رئيس اللجنة النائب خالد ابو حسان بالإنجازات التي تحققت في مدينة العقبة لتكون علامة فارقة في الاقتصاد الاردني والاقليم والمستوى المتطور لقطاع النقل وانجاز اعمال البنية التحتية واللوجستية والسياحية في المنطقة الخاصة.
واشار الى ان شركة تطوير العقبة تقوم بجهد رائد وكبير لتطوير كافة القطاعات والمجالات وجذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية.
واضاف ان الهدف من زيارة المرافق الاقتصادية والسياحية في العقبة هو الاطلاع على الانجازات التي ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني ان تتحقق بفضل الجهود المبذولة من الجميع بالعقبة.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
اطلعت لجنة النقل والخدمات العامة في مجلس النواب اليوم الثلاثاء على ابرز المشاريع والفرص الاستثمارية التي تنفذها شركة تطوير العقبة بصفتها الذراع التطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ان مدينة العقبة تمتلك منظومة اقتصادية متكاملة تجمع بين قطاعات التجارة والسياحة والنقل والخدمات والصناعة والموانئ واللوجستيات، جعلتها تحتل مكانة مميزة بين المناطق الاقتصادية عالمياً.
وأضاف خلال استقباله رئيس وأعضاء لجنة النقل والخدمات العامة في مجلس النواب، ان الشركة تعمل على إيجاد الفرص الاستثمارية وتسهيلها بهدف تعزيز تنافسية المنطقة الاقتصادية وجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات.
واشار الى أن أبرز المشاريع قيد الإنشاء حالياً مشروع ميناء معان البري الذي يهدف إلى إبعاد الشاحنات والصهاريج بقدر الإمكان عن المدينة وتحويلها إلى مدينة صديقة للبيئة خالية من الشاحنات وإيجاد موقع استثماري تنموي يخدم مدينة معان، موضحا ان المشروع لا يزال في مرحلة التصميم ويتضمن إنشاء سكك حديدية، ويقام على مساحة 5 آلاف متر.
ولفت غانم إلى مشروع منتجع المطل الذي سيكون جوهرة المنتجعات، ويتألف من بحيرة على ارتفاع 160 متراً فوق سطح البحر وعدد من الفنادق والمحلات التجارية ومرافق ترفيهية إضافة إلى مرفأ على شاطئ البحر سيتم ربطه بالمشروع عبر تليفريك.
واكد أنه تم طرح عطاء المشروع وبدئ العمل به لجهة إعداد البنية التحتية وتأسيس خط التلفريك وبعد إنجاز المتطلبات كافة سيُفتح المجال أمام الراغبين للاستثمار فيه.
وأشار إلى أن منظومة الموانئ المتكاملة في العقبة تمثل أمن الغذاء والطاقة، تبلورت بشكل واضح ومعظمها يعمل حالياً وتتم إدارتها وتشغيلها من قبل شركات متخصصة متوقعا أن تعالج هذه المنظومة الكثير من الاختلالات في الاقتصاد.
وأوضح ان التخطيط لإنشاء الميناء الجنوبي الجديد بدأ عام 2005 عبر اقتراح إنشاء 9 أرصفة بمساحة كيلومترين جنوب المدينة، إضافة إلى إنشاء مرفأ لقوارب القطر والربط والإرشاد، إلى جانب منزلق بطاقة استيعابية 700 طن وصوامع لتخزين الحبوب بسعة 200 ألف طن.
واكد ان المرحلة الأولى من هذا المشروع انتهت وتم تشغيلها بالكامل، أما المرحلة الثانية المخطط إنجازها عام 2025 فبدأ تنفيذها حالياً وتتضمن بناء رصيفين جديدين بكلفة 60 مليون دينار، بينما تبلغ كلفة المرحلة الثالثة 30 مليون دينار، وسيبدأ تنفيذها قريباً.
ولفت غانم إلى أن ميناء الغاز الطبيعي المسال يعد أحد أهم مشاريع الطاقة ضمن منظومة الموانئ الأردنية في جنوب مدينة العقبة، والذي يستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال المحطات الحرارية.
واشار إلى أن ميناء الفوسفات الجديد من أفضل الموانئ العالمية لأنه صديق للبيئة بنسبة 100 في المئة، أما الميناء الصناعي فيضم رصيفين ويتم الآن إعادة تأهيلهما، وأن «خطة تطوير وتحديث الموانئ شملت ميناء الحاويات وتطوير ميناء السوائل المتعددة والميناء الأوسط وميناء القوارب السياحية في مرسى زايد».
ولفت الى إعادة تأهيل وتطوير مطار الملك حسين الدولي في مدينة العقبة، ليستقبل كل أنواع الطائرات ومليوني مسافر سنوياً.
وبخصوص مجمع المدارس المركزية، قال ان شركة تطوير العقبة طرحت المرحلتين الاولى والثانية لتنفيذ هذا المشروع ليستوعب زهاء 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف مناطق العقبة.
وقال ان الشركة بدأت تنفيذ أولى مرحلتين من اصل سبع مراحل للمشروع تتضمن تنفيذ اعمال البنية التحتية والانارة وتأهيل الشارع الرئيس المحيط بالمشروع والاسوار الخارجية وانشاء مبنى المدرسة الفندقية والساحات الخارجية ومواقف السيارات والاعمال الخارجية وتنسيق الموقع العام.
وبين غانم، ان المشروع يهدف الى تطوير القطاع التعليمي وتوفير خدمات تعليمية وتربوية نوعية لأهالي المنطقة والعاملين فيها.
واشاد رئيس اللجنة النائب خالد ابو حسان بالإنجازات التي تحققت في مدينة العقبة لتكون علامة فارقة في الاقتصاد الاردني والاقليم والمستوى المتطور لقطاع النقل وانجاز اعمال البنية التحتية واللوجستية والسياحية في المنطقة الخاصة.
واشار الى ان شركة تطوير العقبة تقوم بجهد رائد وكبير لتطوير كافة القطاعات والمجالات وجذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية.
واضاف ان الهدف من زيارة المرافق الاقتصادية والسياحية في العقبة هو الاطلاع على الانجازات التي ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني ان تتحقق بفضل الجهود المبذولة من الجميع بالعقبة.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
اطلعت لجنة النقل والخدمات العامة في مجلس النواب اليوم الثلاثاء على ابرز المشاريع والفرص الاستثمارية التي تنفذها شركة تطوير العقبة بصفتها الذراع التطويري لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم ان مدينة العقبة تمتلك منظومة اقتصادية متكاملة تجمع بين قطاعات التجارة والسياحة والنقل والخدمات والصناعة والموانئ واللوجستيات، جعلتها تحتل مكانة مميزة بين المناطق الاقتصادية عالمياً.
وأضاف خلال استقباله رئيس وأعضاء لجنة النقل والخدمات العامة في مجلس النواب، ان الشركة تعمل على إيجاد الفرص الاستثمارية وتسهيلها بهدف تعزيز تنافسية المنطقة الاقتصادية وجعلها منطقة جاذبة للاستثمارات.
واشار الى أن أبرز المشاريع قيد الإنشاء حالياً مشروع ميناء معان البري الذي يهدف إلى إبعاد الشاحنات والصهاريج بقدر الإمكان عن المدينة وتحويلها إلى مدينة صديقة للبيئة خالية من الشاحنات وإيجاد موقع استثماري تنموي يخدم مدينة معان، موضحا ان المشروع لا يزال في مرحلة التصميم ويتضمن إنشاء سكك حديدية، ويقام على مساحة 5 آلاف متر.
ولفت غانم إلى مشروع منتجع المطل الذي سيكون جوهرة المنتجعات، ويتألف من بحيرة على ارتفاع 160 متراً فوق سطح البحر وعدد من الفنادق والمحلات التجارية ومرافق ترفيهية إضافة إلى مرفأ على شاطئ البحر سيتم ربطه بالمشروع عبر تليفريك.
واكد أنه تم طرح عطاء المشروع وبدئ العمل به لجهة إعداد البنية التحتية وتأسيس خط التلفريك وبعد إنجاز المتطلبات كافة سيُفتح المجال أمام الراغبين للاستثمار فيه.
وأشار إلى أن منظومة الموانئ المتكاملة في العقبة تمثل أمن الغذاء والطاقة، تبلورت بشكل واضح ومعظمها يعمل حالياً وتتم إدارتها وتشغيلها من قبل شركات متخصصة متوقعا أن تعالج هذه المنظومة الكثير من الاختلالات في الاقتصاد.
وأوضح ان التخطيط لإنشاء الميناء الجنوبي الجديد بدأ عام 2005 عبر اقتراح إنشاء 9 أرصفة بمساحة كيلومترين جنوب المدينة، إضافة إلى إنشاء مرفأ لقوارب القطر والربط والإرشاد، إلى جانب منزلق بطاقة استيعابية 700 طن وصوامع لتخزين الحبوب بسعة 200 ألف طن.
واكد ان المرحلة الأولى من هذا المشروع انتهت وتم تشغيلها بالكامل، أما المرحلة الثانية المخطط إنجازها عام 2025 فبدأ تنفيذها حالياً وتتضمن بناء رصيفين جديدين بكلفة 60 مليون دينار، بينما تبلغ كلفة المرحلة الثالثة 30 مليون دينار، وسيبدأ تنفيذها قريباً.
ولفت غانم إلى أن ميناء الغاز الطبيعي المسال يعد أحد أهم مشاريع الطاقة ضمن منظومة الموانئ الأردنية في جنوب مدينة العقبة، والذي يستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال المحطات الحرارية.
واشار إلى أن ميناء الفوسفات الجديد من أفضل الموانئ العالمية لأنه صديق للبيئة بنسبة 100 في المئة، أما الميناء الصناعي فيضم رصيفين ويتم الآن إعادة تأهيلهما، وأن «خطة تطوير وتحديث الموانئ شملت ميناء الحاويات وتطوير ميناء السوائل المتعددة والميناء الأوسط وميناء القوارب السياحية في مرسى زايد».
ولفت الى إعادة تأهيل وتطوير مطار الملك حسين الدولي في مدينة العقبة، ليستقبل كل أنواع الطائرات ومليوني مسافر سنوياً.
وبخصوص مجمع المدارس المركزية، قال ان شركة تطوير العقبة طرحت المرحلتين الاولى والثانية لتنفيذ هذا المشروع ليستوعب زهاء 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف مناطق العقبة.
وقال ان الشركة بدأت تنفيذ أولى مرحلتين من اصل سبع مراحل للمشروع تتضمن تنفيذ اعمال البنية التحتية والانارة وتأهيل الشارع الرئيس المحيط بالمشروع والاسوار الخارجية وانشاء مبنى المدرسة الفندقية والساحات الخارجية ومواقف السيارات والاعمال الخارجية وتنسيق الموقع العام.
وبين غانم، ان المشروع يهدف الى تطوير القطاع التعليمي وتوفير خدمات تعليمية وتربوية نوعية لأهالي المنطقة والعاملين فيها.
واشاد رئيس اللجنة النائب خالد ابو حسان بالإنجازات التي تحققت في مدينة العقبة لتكون علامة فارقة في الاقتصاد الاردني والاقليم والمستوى المتطور لقطاع النقل وانجاز اعمال البنية التحتية واللوجستية والسياحية في المنطقة الخاصة.
واشار الى ان شركة تطوير العقبة تقوم بجهد رائد وكبير لتطوير كافة القطاعات والمجالات وجذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية.
واضاف ان الهدف من زيارة المرافق الاقتصادية والسياحية في العقبة هو الاطلاع على الانجازات التي ارادها جلالة الملك عبدالله الثاني ان تتحقق بفضل الجهود المبذولة من الجميع بالعقبة.
--(بترا)
التعليقات