عمان جو-فن
في لقاء اتّسم بالصدق والصراحة، والمشاعر الممزوجة بالحب والأمل بغد أفضل، حمل ملك جمال لبنان السابق ربيع الزين، والوصيف الأول في مسابقات ملك جمال العالم، أحلامه وجرأته لموقع سيدتي، متحدثًا في العديد من المواضيع المهنية والاجتماعية والحياتية، وحتى العائلية، التي أصابها في مرحلة ما، ألم الحزن لفقدان توأميه، بعد أن قُتلا بإهمال من طبيب تجرد من معاني الرحمة والإنسانية، بحيث باتت المتاجرة بأرواح البشر وكأنهم سلعة في سوق الأطباء.
سيدتي نت التقت ربيع الذي اعلن خلال الحديث لموقعنا، عن اختياره لبطولة فيلم عالمي إلى جانب الممثلة سلمى حايك، فماذا قال؟
*بداية، ماذا أضافت كل الألقاب الجمالية لربيع الزين؟
- اللقب هو شيء معنوي، لا يضيف الكثير، رغم أنّ الناس تعرفت على ربيع أكثر، من خلال هذا اللقب، ولكن برأيي، الفرد هو الذي يضيف للّقب وليس العكس.
*هل كنت لتصل إلى ما أنت عليه اليوم من دون تلك الألقاب؟
- الفرق بيني وبين العديد ممّن نالوا هذا اللقب، أنني منذ البدايات كنت في المجال، من خلال تقديم البرامج، وعرض الأزياء وحتى التمثيل والصحافة أيضًا، ولكن بلا شك تتويجي كملك جمال، عرّف الناس عليّ، وفتح لي المزيد من المجالات وحتى العلاقات.
*ماذا ينقص ملوك الجمال في وطننا، لكي تسلّط عليهم الأضواء، وينجحوا كما ملكات الجمال؟
- نظرة المجتمع لهذه الحفلات ومدى تقبّله لمثل هذه الألقاب للذكور، مع العلم أنّ التنظيم يكون أكبر وأهم بكثير من حفل ملكات جمال لبنان، حتى الألقاب إذا ما نظرنا نراها أهم، ولكنّ تسليط الضوء عليها يختلف. فأنا حصلت على لقب وصيف أول في العالم، والثالث في الأزياء بأميركا.
*تم منذ مدة زمنية قريبة، اختيار ملك جمال إنكلترا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما رأيك وهل ترى هذا المشهد في الدول العربية؟
- عمل جميل جدًّا، ولفتة إنسانية تؤكد أنّ هؤلاء الأشخاص هم مثلنا لا ينقصهم شيء، وبالتالي يجب دعمهم. ولكن يجب ألّا نغفل أننا في عصر الـrating وبالتالي مثل هذه الخطوة وجهت الأنظار إلى انكلترا أكثر. أما في وطننا العربي فيجب أن نعيل هؤلاء، ويكون لهم حقّ كما سواهم.
*بعد دخولك عالم التمثيل في مسلسل عربي تركي 'البيت الكبير'، أين أنت من هذه التجربة اليوم؟
- هي تجربة جميلة لي، ومن المتوقع أن تعاد قريبًا، حيث تم اختياري مؤخرًا من بين مجموعة أشخاص خلال وجودي في أميركا، من قبل منتج فنزويلي، كشابّ يحمل الملامح العربية الشرقية، ومن المنتظر أن يجمعني عمل قريب عالمي مع النجمة الرائعة سلمى حايك، أما عنوان الفيلم فسأعلن عنه لسيدتي، ولأول مرة، 'مليكتي'.
*ربيع أنت متزوج من أخصائية التغذية العالمية أنجي قصابية، كيف حصل هذا الزواج، بخاصة أنّ ما يشاع أنها أكبر منك بسنوات، فهل هو زواج مصلحة.
- بداية تعرفت على أنجي من أصدقاء مشتركين وتم النصيب، وهي إنسانة رائعة تصغرني بسنة، وليست أكبر مني كما يشاع، ولو كان كذلك لكنت أيضًا تزوجتها، فالعمر عبارة عن أرقام وعلاقتي بها أكبر بكثير. هي مميزة في كل شيء، وتجمعنا صداقة متينة، وكل ما يقال عن زواج مصلحة أو لا، فهذا لا يساوي شيئًا لما بيني وبينها.
*للأسف مررت وزوجتك بتجربة مرة، حرمتكما من أن تصبحا والدين لتوأمين، وقد قُتلت الابنتان في شهرهما السادس، ماذا حصل؟
- هذا حكم الله ونصيبنا، أؤمن بما كتبه الله لنا، حصل إهمال طبي من قبل أحد الأطباء في لبنان (نتحفظ عن ذكر الاسم)، ما أدى إلى قتل البنتين في بطن زوجتي قبل ولادتهما. كانت تجربة صعبة وبإيماننا بقدرتنا وصمودنا مع بعض، تخطينا هذه المرحلة، ونتطلع بإذن الله إلى المستقبل وما قدّر الله شاء.
*إذا حصل الحمل من جديد، هل تسمّي الأسماء ذاتها التي اخترتها أو لا؟
- بلا شك.
*ما هو الشيء الذي لا تورثه لأولادك في المستقبل؟
- دقة الملاحظة التي أتمتع بها، عندما يكون شخص على الشاشة أو في مكان ما وهو غير أهل لهذا المركز، هذا شيء يزعجني لأنني أنتبه للتفاصيل جيدًا، وهذا اكتسبته من دراستي وعملي في هذا المجال.
*علاقتك بالسوشيال ميديا وطيدة، وللأسف بات استخدامها من قبل بعض المشاهير سلبيًّا جدًّا، ما رأيك؟
- أنا أستعمل الميديا كما أنا أريد، أتحكم بها ولا تتحكم بي، فضائح النجوم موجودة حتى بلا سوشيال ميديا، المهم ألّا نخطئ، وليس أن نخفي ما نقوم به. المهم أن يكون للميديا حدود نحن نضعها ونستعملها، وهذا ينطبق على حياتي الشخصية.
*كيف هي علاقتك بزملائك في الوسط؟
- صداقة ضمن حدود الوسط، لا تتعدى لقاءاتنا الحفلات التي ندعى عليها، لأنني أؤمن أنّ العلاقات المتأخرة هي ليست سوى صدقات عابرة، أما الحقيقية فهي التى تكبر معك منذ الصغر، وترافقك في مراحلك العمرية كافة. ليس هناك صداقات في وسطنا للحقيقة.
*هل اشتقت للشاشة؟
- كان هذا حلمي، ولكن السوشيال ميديا عوضت كثيرًا عن الظهور على الشاشة، وأنا من خلال تجربتي أقوم بعرض أرائي وما أريد، من خلال صفحتي على هذا العالم الافتراضي، مشكلتنا أننا ننجر وراء هذا العالم، ونخسر الكثير من جمهورنا بسبب آرائنا، وهذا ما نشهده مؤخرًا للأسف.
*من هي الشخصيات الإعلامية التي تفضلها على الشاشة؟
- وفاء الكيلاني وطوني خليفة ومالك مكتبي، لهم خط خاص لم يستطع أحد أن ينزعه منهم. هم لا يتملقون كما غيرهم.
*هل تعني أحدًا على الشاشة؟
- الكثير منهم وللأسف على الشاشة والمُشاهد يعرفهم تمامًا.
عمان جو-فن
في لقاء اتّسم بالصدق والصراحة، والمشاعر الممزوجة بالحب والأمل بغد أفضل، حمل ملك جمال لبنان السابق ربيع الزين، والوصيف الأول في مسابقات ملك جمال العالم، أحلامه وجرأته لموقع سيدتي، متحدثًا في العديد من المواضيع المهنية والاجتماعية والحياتية، وحتى العائلية، التي أصابها في مرحلة ما، ألم الحزن لفقدان توأميه، بعد أن قُتلا بإهمال من طبيب تجرد من معاني الرحمة والإنسانية، بحيث باتت المتاجرة بأرواح البشر وكأنهم سلعة في سوق الأطباء.
سيدتي نت التقت ربيع الذي اعلن خلال الحديث لموقعنا، عن اختياره لبطولة فيلم عالمي إلى جانب الممثلة سلمى حايك، فماذا قال؟
*بداية، ماذا أضافت كل الألقاب الجمالية لربيع الزين؟
- اللقب هو شيء معنوي، لا يضيف الكثير، رغم أنّ الناس تعرفت على ربيع أكثر، من خلال هذا اللقب، ولكن برأيي، الفرد هو الذي يضيف للّقب وليس العكس.
*هل كنت لتصل إلى ما أنت عليه اليوم من دون تلك الألقاب؟
- الفرق بيني وبين العديد ممّن نالوا هذا اللقب، أنني منذ البدايات كنت في المجال، من خلال تقديم البرامج، وعرض الأزياء وحتى التمثيل والصحافة أيضًا، ولكن بلا شك تتويجي كملك جمال، عرّف الناس عليّ، وفتح لي المزيد من المجالات وحتى العلاقات.
*ماذا ينقص ملوك الجمال في وطننا، لكي تسلّط عليهم الأضواء، وينجحوا كما ملكات الجمال؟
- نظرة المجتمع لهذه الحفلات ومدى تقبّله لمثل هذه الألقاب للذكور، مع العلم أنّ التنظيم يكون أكبر وأهم بكثير من حفل ملكات جمال لبنان، حتى الألقاب إذا ما نظرنا نراها أهم، ولكنّ تسليط الضوء عليها يختلف. فأنا حصلت على لقب وصيف أول في العالم، والثالث في الأزياء بأميركا.
*تم منذ مدة زمنية قريبة، اختيار ملك جمال إنكلترا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما رأيك وهل ترى هذا المشهد في الدول العربية؟
- عمل جميل جدًّا، ولفتة إنسانية تؤكد أنّ هؤلاء الأشخاص هم مثلنا لا ينقصهم شيء، وبالتالي يجب دعمهم. ولكن يجب ألّا نغفل أننا في عصر الـrating وبالتالي مثل هذه الخطوة وجهت الأنظار إلى انكلترا أكثر. أما في وطننا العربي فيجب أن نعيل هؤلاء، ويكون لهم حقّ كما سواهم.
*بعد دخولك عالم التمثيل في مسلسل عربي تركي 'البيت الكبير'، أين أنت من هذه التجربة اليوم؟
- هي تجربة جميلة لي، ومن المتوقع أن تعاد قريبًا، حيث تم اختياري مؤخرًا من بين مجموعة أشخاص خلال وجودي في أميركا، من قبل منتج فنزويلي، كشابّ يحمل الملامح العربية الشرقية، ومن المنتظر أن يجمعني عمل قريب عالمي مع النجمة الرائعة سلمى حايك، أما عنوان الفيلم فسأعلن عنه لسيدتي، ولأول مرة، 'مليكتي'.
*ربيع أنت متزوج من أخصائية التغذية العالمية أنجي قصابية، كيف حصل هذا الزواج، بخاصة أنّ ما يشاع أنها أكبر منك بسنوات، فهل هو زواج مصلحة.
- بداية تعرفت على أنجي من أصدقاء مشتركين وتم النصيب، وهي إنسانة رائعة تصغرني بسنة، وليست أكبر مني كما يشاع، ولو كان كذلك لكنت أيضًا تزوجتها، فالعمر عبارة عن أرقام وعلاقتي بها أكبر بكثير. هي مميزة في كل شيء، وتجمعنا صداقة متينة، وكل ما يقال عن زواج مصلحة أو لا، فهذا لا يساوي شيئًا لما بيني وبينها.
*للأسف مررت وزوجتك بتجربة مرة، حرمتكما من أن تصبحا والدين لتوأمين، وقد قُتلت الابنتان في شهرهما السادس، ماذا حصل؟
- هذا حكم الله ونصيبنا، أؤمن بما كتبه الله لنا، حصل إهمال طبي من قبل أحد الأطباء في لبنان (نتحفظ عن ذكر الاسم)، ما أدى إلى قتل البنتين في بطن زوجتي قبل ولادتهما. كانت تجربة صعبة وبإيماننا بقدرتنا وصمودنا مع بعض، تخطينا هذه المرحلة، ونتطلع بإذن الله إلى المستقبل وما قدّر الله شاء.
*إذا حصل الحمل من جديد، هل تسمّي الأسماء ذاتها التي اخترتها أو لا؟
- بلا شك.
*ما هو الشيء الذي لا تورثه لأولادك في المستقبل؟
- دقة الملاحظة التي أتمتع بها، عندما يكون شخص على الشاشة أو في مكان ما وهو غير أهل لهذا المركز، هذا شيء يزعجني لأنني أنتبه للتفاصيل جيدًا، وهذا اكتسبته من دراستي وعملي في هذا المجال.
*علاقتك بالسوشيال ميديا وطيدة، وللأسف بات استخدامها من قبل بعض المشاهير سلبيًّا جدًّا، ما رأيك؟
- أنا أستعمل الميديا كما أنا أريد، أتحكم بها ولا تتحكم بي، فضائح النجوم موجودة حتى بلا سوشيال ميديا، المهم ألّا نخطئ، وليس أن نخفي ما نقوم به. المهم أن يكون للميديا حدود نحن نضعها ونستعملها، وهذا ينطبق على حياتي الشخصية.
*كيف هي علاقتك بزملائك في الوسط؟
- صداقة ضمن حدود الوسط، لا تتعدى لقاءاتنا الحفلات التي ندعى عليها، لأنني أؤمن أنّ العلاقات المتأخرة هي ليست سوى صدقات عابرة، أما الحقيقية فهي التى تكبر معك منذ الصغر، وترافقك في مراحلك العمرية كافة. ليس هناك صداقات في وسطنا للحقيقة.
*هل اشتقت للشاشة؟
- كان هذا حلمي، ولكن السوشيال ميديا عوضت كثيرًا عن الظهور على الشاشة، وأنا من خلال تجربتي أقوم بعرض أرائي وما أريد، من خلال صفحتي على هذا العالم الافتراضي، مشكلتنا أننا ننجر وراء هذا العالم، ونخسر الكثير من جمهورنا بسبب آرائنا، وهذا ما نشهده مؤخرًا للأسف.
*من هي الشخصيات الإعلامية التي تفضلها على الشاشة؟
- وفاء الكيلاني وطوني خليفة ومالك مكتبي، لهم خط خاص لم يستطع أحد أن ينزعه منهم. هم لا يتملقون كما غيرهم.
*هل تعني أحدًا على الشاشة؟
- الكثير منهم وللأسف على الشاشة والمُشاهد يعرفهم تمامًا.
عمان جو-فن
في لقاء اتّسم بالصدق والصراحة، والمشاعر الممزوجة بالحب والأمل بغد أفضل، حمل ملك جمال لبنان السابق ربيع الزين، والوصيف الأول في مسابقات ملك جمال العالم، أحلامه وجرأته لموقع سيدتي، متحدثًا في العديد من المواضيع المهنية والاجتماعية والحياتية، وحتى العائلية، التي أصابها في مرحلة ما، ألم الحزن لفقدان توأميه، بعد أن قُتلا بإهمال من طبيب تجرد من معاني الرحمة والإنسانية، بحيث باتت المتاجرة بأرواح البشر وكأنهم سلعة في سوق الأطباء.
سيدتي نت التقت ربيع الذي اعلن خلال الحديث لموقعنا، عن اختياره لبطولة فيلم عالمي إلى جانب الممثلة سلمى حايك، فماذا قال؟
*بداية، ماذا أضافت كل الألقاب الجمالية لربيع الزين؟
- اللقب هو شيء معنوي، لا يضيف الكثير، رغم أنّ الناس تعرفت على ربيع أكثر، من خلال هذا اللقب، ولكن برأيي، الفرد هو الذي يضيف للّقب وليس العكس.
*هل كنت لتصل إلى ما أنت عليه اليوم من دون تلك الألقاب؟
- الفرق بيني وبين العديد ممّن نالوا هذا اللقب، أنني منذ البدايات كنت في المجال، من خلال تقديم البرامج، وعرض الأزياء وحتى التمثيل والصحافة أيضًا، ولكن بلا شك تتويجي كملك جمال، عرّف الناس عليّ، وفتح لي المزيد من المجالات وحتى العلاقات.
*ماذا ينقص ملوك الجمال في وطننا، لكي تسلّط عليهم الأضواء، وينجحوا كما ملكات الجمال؟
- نظرة المجتمع لهذه الحفلات ومدى تقبّله لمثل هذه الألقاب للذكور، مع العلم أنّ التنظيم يكون أكبر وأهم بكثير من حفل ملكات جمال لبنان، حتى الألقاب إذا ما نظرنا نراها أهم، ولكنّ تسليط الضوء عليها يختلف. فأنا حصلت على لقب وصيف أول في العالم، والثالث في الأزياء بأميركا.
*تم منذ مدة زمنية قريبة، اختيار ملك جمال إنكلترا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما رأيك وهل ترى هذا المشهد في الدول العربية؟
- عمل جميل جدًّا، ولفتة إنسانية تؤكد أنّ هؤلاء الأشخاص هم مثلنا لا ينقصهم شيء، وبالتالي يجب دعمهم. ولكن يجب ألّا نغفل أننا في عصر الـrating وبالتالي مثل هذه الخطوة وجهت الأنظار إلى انكلترا أكثر. أما في وطننا العربي فيجب أن نعيل هؤلاء، ويكون لهم حقّ كما سواهم.
*بعد دخولك عالم التمثيل في مسلسل عربي تركي 'البيت الكبير'، أين أنت من هذه التجربة اليوم؟
- هي تجربة جميلة لي، ومن المتوقع أن تعاد قريبًا، حيث تم اختياري مؤخرًا من بين مجموعة أشخاص خلال وجودي في أميركا، من قبل منتج فنزويلي، كشابّ يحمل الملامح العربية الشرقية، ومن المنتظر أن يجمعني عمل قريب عالمي مع النجمة الرائعة سلمى حايك، أما عنوان الفيلم فسأعلن عنه لسيدتي، ولأول مرة، 'مليكتي'.
*ربيع أنت متزوج من أخصائية التغذية العالمية أنجي قصابية، كيف حصل هذا الزواج، بخاصة أنّ ما يشاع أنها أكبر منك بسنوات، فهل هو زواج مصلحة.
- بداية تعرفت على أنجي من أصدقاء مشتركين وتم النصيب، وهي إنسانة رائعة تصغرني بسنة، وليست أكبر مني كما يشاع، ولو كان كذلك لكنت أيضًا تزوجتها، فالعمر عبارة عن أرقام وعلاقتي بها أكبر بكثير. هي مميزة في كل شيء، وتجمعنا صداقة متينة، وكل ما يقال عن زواج مصلحة أو لا، فهذا لا يساوي شيئًا لما بيني وبينها.
*للأسف مررت وزوجتك بتجربة مرة، حرمتكما من أن تصبحا والدين لتوأمين، وقد قُتلت الابنتان في شهرهما السادس، ماذا حصل؟
- هذا حكم الله ونصيبنا، أؤمن بما كتبه الله لنا، حصل إهمال طبي من قبل أحد الأطباء في لبنان (نتحفظ عن ذكر الاسم)، ما أدى إلى قتل البنتين في بطن زوجتي قبل ولادتهما. كانت تجربة صعبة وبإيماننا بقدرتنا وصمودنا مع بعض، تخطينا هذه المرحلة، ونتطلع بإذن الله إلى المستقبل وما قدّر الله شاء.
*إذا حصل الحمل من جديد، هل تسمّي الأسماء ذاتها التي اخترتها أو لا؟
- بلا شك.
*ما هو الشيء الذي لا تورثه لأولادك في المستقبل؟
- دقة الملاحظة التي أتمتع بها، عندما يكون شخص على الشاشة أو في مكان ما وهو غير أهل لهذا المركز، هذا شيء يزعجني لأنني أنتبه للتفاصيل جيدًا، وهذا اكتسبته من دراستي وعملي في هذا المجال.
*علاقتك بالسوشيال ميديا وطيدة، وللأسف بات استخدامها من قبل بعض المشاهير سلبيًّا جدًّا، ما رأيك؟
- أنا أستعمل الميديا كما أنا أريد، أتحكم بها ولا تتحكم بي، فضائح النجوم موجودة حتى بلا سوشيال ميديا، المهم ألّا نخطئ، وليس أن نخفي ما نقوم به. المهم أن يكون للميديا حدود نحن نضعها ونستعملها، وهذا ينطبق على حياتي الشخصية.
*كيف هي علاقتك بزملائك في الوسط؟
- صداقة ضمن حدود الوسط، لا تتعدى لقاءاتنا الحفلات التي ندعى عليها، لأنني أؤمن أنّ العلاقات المتأخرة هي ليست سوى صدقات عابرة، أما الحقيقية فهي التى تكبر معك منذ الصغر، وترافقك في مراحلك العمرية كافة. ليس هناك صداقات في وسطنا للحقيقة.
*هل اشتقت للشاشة؟
- كان هذا حلمي، ولكن السوشيال ميديا عوضت كثيرًا عن الظهور على الشاشة، وأنا من خلال تجربتي أقوم بعرض أرائي وما أريد، من خلال صفحتي على هذا العالم الافتراضي، مشكلتنا أننا ننجر وراء هذا العالم، ونخسر الكثير من جمهورنا بسبب آرائنا، وهذا ما نشهده مؤخرًا للأسف.
*من هي الشخصيات الإعلامية التي تفضلها على الشاشة؟
- وفاء الكيلاني وطوني خليفة ومالك مكتبي، لهم خط خاص لم يستطع أحد أن ينزعه منهم. هم لا يتملقون كما غيرهم.
*هل تعني أحدًا على الشاشة؟
- الكثير منهم وللأسف على الشاشة والمُشاهد يعرفهم تمامًا.
التعليقات