عمان جو - شادي سمحان
عقب موجة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة واعضاء مجلس النواب في قضية تعيينات ابناء واقارب النواب، فتح الباب على مصرعيه لتناول قرارات التعيين المخالفة والتي شابتها شبهة الواسطة والمحسوبية ، والتي كان آخرها تعيين صهر دولة رئيس الوزراء د،عبدالله النسور عضوا في مجلس ادارة شركة الكهرباء.
' عمان جو ' تفتح اليوم ملف تعيينات اقارب دولة الرئيس والذي ظلت طي الكتمان فترة طويلة من الزمن ، الى ان انتفض دولة الرئيس مؤخراً تحت قبة البرلمان ودافع عنها دفاعاً مستميتاً ، مشيراً الى ان الابواب يجب أن لا تُسد امامهم فقط لاقتران اسمهم به ( اي باسم دولة الرئيس ) .
البداية كانت مع نجل الرئيس ، حيث تم تعيين السيد زهير عبدالله النسور سفيرا في سلطنة عمان ، وقد مرّ هذا التعيين مرور الكرام باعتبار انه شخصية مستقلة عن والده ويستحق التعيين ، لكن وبعد فترة وجيزة تلقى المجتمع الاردني خبر تعيين نجل الرئيس الثاني حسام عبدالله النسور بوظيفة مستشار قانوني في شركة عامر جروب السياحية ، لكن هذا التعيين شابه الكثير من الريبة كون هذه الشركة كانت على خلاف مع الحكومة، ويترتب عليها مشاكل بمئات الآلاف ، وبمنح السيد حسام راتب (١٧) الف دينار رغم حداثة تخرجه وقلة خبراته ، خُلقت العديد من علامات الاستفهام.
الامر لم يقف عند هذا الحد، وانما قام دولة الرئيس عبدالله النسور بتعيين نسيبه المهندس محمد الحياري مديرا لمؤسسة الاقراض الزراعي ، ليكون الدور عند اعتاب ابن اخته محمد عبدالرزاق النسور ، والذي قام بنقله من موظف في جمرك جسر الملك حسين الى مديرية مكافحة التهريب برتبة مدير مديرية بالوكالة الى اشعار آخر ، وما زال بمنصبه حتى الان.
وتواصل الدور حتى وصل عند ابنة دولة الرئيس القاطنة في بلدة حكما باربد، والذي قرر دولة الرئيس بيوم وليلة تعيين زوجها الدكتور حميد البطاينة في مجلس ادارة كهرباء اربد وبراتب خمسة الاف دينار فقط لاغير .
وبعد كل ذلك يطل علينا الرئيس بتصريحاته النارية بأن الاردن لم يشهد حالة فساد واحدة خلال خمس سنوات ماضية .. اللهم لا حسد ..
وهل ما نحن فيه يستحق الحسد ام اللطم ؟؟؟!!! ...
عمان جو - شادي سمحان
عقب موجة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة واعضاء مجلس النواب في قضية تعيينات ابناء واقارب النواب، فتح الباب على مصرعيه لتناول قرارات التعيين المخالفة والتي شابتها شبهة الواسطة والمحسوبية ، والتي كان آخرها تعيين صهر دولة رئيس الوزراء د،عبدالله النسور عضوا في مجلس ادارة شركة الكهرباء.
' عمان جو ' تفتح اليوم ملف تعيينات اقارب دولة الرئيس والذي ظلت طي الكتمان فترة طويلة من الزمن ، الى ان انتفض دولة الرئيس مؤخراً تحت قبة البرلمان ودافع عنها دفاعاً مستميتاً ، مشيراً الى ان الابواب يجب أن لا تُسد امامهم فقط لاقتران اسمهم به ( اي باسم دولة الرئيس ) .
البداية كانت مع نجل الرئيس ، حيث تم تعيين السيد زهير عبدالله النسور سفيرا في سلطنة عمان ، وقد مرّ هذا التعيين مرور الكرام باعتبار انه شخصية مستقلة عن والده ويستحق التعيين ، لكن وبعد فترة وجيزة تلقى المجتمع الاردني خبر تعيين نجل الرئيس الثاني حسام عبدالله النسور بوظيفة مستشار قانوني في شركة عامر جروب السياحية ، لكن هذا التعيين شابه الكثير من الريبة كون هذه الشركة كانت على خلاف مع الحكومة، ويترتب عليها مشاكل بمئات الآلاف ، وبمنح السيد حسام راتب (١٧) الف دينار رغم حداثة تخرجه وقلة خبراته ، خُلقت العديد من علامات الاستفهام.
الامر لم يقف عند هذا الحد، وانما قام دولة الرئيس عبدالله النسور بتعيين نسيبه المهندس محمد الحياري مديرا لمؤسسة الاقراض الزراعي ، ليكون الدور عند اعتاب ابن اخته محمد عبدالرزاق النسور ، والذي قام بنقله من موظف في جمرك جسر الملك حسين الى مديرية مكافحة التهريب برتبة مدير مديرية بالوكالة الى اشعار آخر ، وما زال بمنصبه حتى الان.
وتواصل الدور حتى وصل عند ابنة دولة الرئيس القاطنة في بلدة حكما باربد، والذي قرر دولة الرئيس بيوم وليلة تعيين زوجها الدكتور حميد البطاينة في مجلس ادارة كهرباء اربد وبراتب خمسة الاف دينار فقط لاغير .
وبعد كل ذلك يطل علينا الرئيس بتصريحاته النارية بأن الاردن لم يشهد حالة فساد واحدة خلال خمس سنوات ماضية .. اللهم لا حسد ..
وهل ما نحن فيه يستحق الحسد ام اللطم ؟؟؟!!! ...
عمان جو - شادي سمحان
عقب موجة الاتهامات المتبادلة بين الحكومة واعضاء مجلس النواب في قضية تعيينات ابناء واقارب النواب، فتح الباب على مصرعيه لتناول قرارات التعيين المخالفة والتي شابتها شبهة الواسطة والمحسوبية ، والتي كان آخرها تعيين صهر دولة رئيس الوزراء د،عبدالله النسور عضوا في مجلس ادارة شركة الكهرباء.
' عمان جو ' تفتح اليوم ملف تعيينات اقارب دولة الرئيس والذي ظلت طي الكتمان فترة طويلة من الزمن ، الى ان انتفض دولة الرئيس مؤخراً تحت قبة البرلمان ودافع عنها دفاعاً مستميتاً ، مشيراً الى ان الابواب يجب أن لا تُسد امامهم فقط لاقتران اسمهم به ( اي باسم دولة الرئيس ) .
البداية كانت مع نجل الرئيس ، حيث تم تعيين السيد زهير عبدالله النسور سفيرا في سلطنة عمان ، وقد مرّ هذا التعيين مرور الكرام باعتبار انه شخصية مستقلة عن والده ويستحق التعيين ، لكن وبعد فترة وجيزة تلقى المجتمع الاردني خبر تعيين نجل الرئيس الثاني حسام عبدالله النسور بوظيفة مستشار قانوني في شركة عامر جروب السياحية ، لكن هذا التعيين شابه الكثير من الريبة كون هذه الشركة كانت على خلاف مع الحكومة، ويترتب عليها مشاكل بمئات الآلاف ، وبمنح السيد حسام راتب (١٧) الف دينار رغم حداثة تخرجه وقلة خبراته ، خُلقت العديد من علامات الاستفهام.
الامر لم يقف عند هذا الحد، وانما قام دولة الرئيس عبدالله النسور بتعيين نسيبه المهندس محمد الحياري مديرا لمؤسسة الاقراض الزراعي ، ليكون الدور عند اعتاب ابن اخته محمد عبدالرزاق النسور ، والذي قام بنقله من موظف في جمرك جسر الملك حسين الى مديرية مكافحة التهريب برتبة مدير مديرية بالوكالة الى اشعار آخر ، وما زال بمنصبه حتى الان.
وتواصل الدور حتى وصل عند ابنة دولة الرئيس القاطنة في بلدة حكما باربد، والذي قرر دولة الرئيس بيوم وليلة تعيين زوجها الدكتور حميد البطاينة في مجلس ادارة كهرباء اربد وبراتب خمسة الاف دينار فقط لاغير .
وبعد كل ذلك يطل علينا الرئيس بتصريحاته النارية بأن الاردن لم يشهد حالة فساد واحدة خلال خمس سنوات ماضية .. اللهم لا حسد ..
وهل ما نحن فيه يستحق الحسد ام اللطم ؟؟؟!!! ...
التعليقات
وأنا مسؤول عن كلامي
وين سيدنا عنه وين ابو حسين عنه ليش يا سيدي تاركهم يلعبو فينا
احنا مسامحينك بالمساعدات اللي بتحاول تجيبها من بره وخليك عنا ساعدنا
والله اكلنا هوا والله اللي متوظف بفكر يشحد واللي مش متوظف شحد وخلص
تخصصي التربيه الرياضيه
وحالات انسانيه وصارلي سنه قاعد بستنى الوظيفه
أخ أخ يا عبدالله