عمان جو - شادي سمحان
في مشهد طريف خلال الندوة التي نظمها مكتب النائب طارق خوري عن أسباب عزوف الأردنيين من أصل فلسطيني عن المشاركة في الانتخابات، اقترح رئيس مجلس الأعيان دولة عبد الرؤوف الروابدة صنع وجبة منسف بالملوخية للقضاء على التصنيفات الإقليمية.
وانفجر الروابدة غضباً بعدما وصف أحد الحضور الحكومة بالعصابة الحاكمة، مهدداً بالانسحاب بعدما رد بأنه جزء من الحكومة.
وأشار الروابدة إلى أن النخبة المثقفة ترعب الشعب بحديثها عن الإقليمية والتصنيفات الخاصة بها، خاصة في ظل عدم تعريف من هو الفلسطيني خاصة ممن تنقلوا بين الأردني وفلسطين ونال الجنسية الأردنية وآلية الحصول على الجنسية.
وأكد الروابدة عمق العلاقة التاريخية بين الأردن وفلسطين وما يصنعها الإيمان بمحاربة الإقليمية، واصفاً من يصنع الأقليمية بأنه لا يحب لا الأردن ولا فلسطين.
وقال الروابدة 'هل بات الوحدات يمثل فلسطين والفيصلي يمثل الأردن، هل الملوخية تمثل فلسطين والمنسف يمثل الأردن، حطو الملوخية عالمنسف وخلصونا من هالقصة'.
وأردف الروابدة أن زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات في مناطق الريف أكثر منها في البادية منذ أيام الانتخابات المشتركة الموحدة بين الضفتين وهي الفترة التي كانت تشهد تدخلاً أيضاً، في حين عملت الأحزاب على زيادة نسبة المشاركة في غرب النهر أكثر من شرقه.
ويرى الروابدة أن اللاجئ الفلسطيني منذ وصوله للأردن اهتم وبحث في الجانب الإقتصادي الصناعي، في حين تملك الأردني الأرض وتركز اهتمامه على الوظائف، فكان كل من الطرفين يرى في مجاله منبعا للحياة الكريمة.
كما يعتقد أن الصراع الذي تركه العمل الفدائي رغم نبل رسالته لم ينتهي بانتقاله للبنان فيما بعد، وساهم بفرز هويتين على أرض واحدة.
عمان جو - شادي سمحان
في مشهد طريف خلال الندوة التي نظمها مكتب النائب طارق خوري عن أسباب عزوف الأردنيين من أصل فلسطيني عن المشاركة في الانتخابات، اقترح رئيس مجلس الأعيان دولة عبد الرؤوف الروابدة صنع وجبة منسف بالملوخية للقضاء على التصنيفات الإقليمية.
وانفجر الروابدة غضباً بعدما وصف أحد الحضور الحكومة بالعصابة الحاكمة، مهدداً بالانسحاب بعدما رد بأنه جزء من الحكومة.
وأشار الروابدة إلى أن النخبة المثقفة ترعب الشعب بحديثها عن الإقليمية والتصنيفات الخاصة بها، خاصة في ظل عدم تعريف من هو الفلسطيني خاصة ممن تنقلوا بين الأردني وفلسطين ونال الجنسية الأردنية وآلية الحصول على الجنسية.
وأكد الروابدة عمق العلاقة التاريخية بين الأردن وفلسطين وما يصنعها الإيمان بمحاربة الإقليمية، واصفاً من يصنع الأقليمية بأنه لا يحب لا الأردن ولا فلسطين.
وقال الروابدة 'هل بات الوحدات يمثل فلسطين والفيصلي يمثل الأردن، هل الملوخية تمثل فلسطين والمنسف يمثل الأردن، حطو الملوخية عالمنسف وخلصونا من هالقصة'.
وأردف الروابدة أن زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات في مناطق الريف أكثر منها في البادية منذ أيام الانتخابات المشتركة الموحدة بين الضفتين وهي الفترة التي كانت تشهد تدخلاً أيضاً، في حين عملت الأحزاب على زيادة نسبة المشاركة في غرب النهر أكثر من شرقه.
ويرى الروابدة أن اللاجئ الفلسطيني منذ وصوله للأردن اهتم وبحث في الجانب الإقتصادي الصناعي، في حين تملك الأردني الأرض وتركز اهتمامه على الوظائف، فكان كل من الطرفين يرى في مجاله منبعا للحياة الكريمة.
كما يعتقد أن الصراع الذي تركه العمل الفدائي رغم نبل رسالته لم ينتهي بانتقاله للبنان فيما بعد، وساهم بفرز هويتين على أرض واحدة.
عمان جو - شادي سمحان
في مشهد طريف خلال الندوة التي نظمها مكتب النائب طارق خوري عن أسباب عزوف الأردنيين من أصل فلسطيني عن المشاركة في الانتخابات، اقترح رئيس مجلس الأعيان دولة عبد الرؤوف الروابدة صنع وجبة منسف بالملوخية للقضاء على التصنيفات الإقليمية.
وانفجر الروابدة غضباً بعدما وصف أحد الحضور الحكومة بالعصابة الحاكمة، مهدداً بالانسحاب بعدما رد بأنه جزء من الحكومة.
وأشار الروابدة إلى أن النخبة المثقفة ترعب الشعب بحديثها عن الإقليمية والتصنيفات الخاصة بها، خاصة في ظل عدم تعريف من هو الفلسطيني خاصة ممن تنقلوا بين الأردني وفلسطين ونال الجنسية الأردنية وآلية الحصول على الجنسية.
وأكد الروابدة عمق العلاقة التاريخية بين الأردن وفلسطين وما يصنعها الإيمان بمحاربة الإقليمية، واصفاً من يصنع الأقليمية بأنه لا يحب لا الأردن ولا فلسطين.
وقال الروابدة 'هل بات الوحدات يمثل فلسطين والفيصلي يمثل الأردن، هل الملوخية تمثل فلسطين والمنسف يمثل الأردن، حطو الملوخية عالمنسف وخلصونا من هالقصة'.
وأردف الروابدة أن زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات في مناطق الريف أكثر منها في البادية منذ أيام الانتخابات المشتركة الموحدة بين الضفتين وهي الفترة التي كانت تشهد تدخلاً أيضاً، في حين عملت الأحزاب على زيادة نسبة المشاركة في غرب النهر أكثر من شرقه.
ويرى الروابدة أن اللاجئ الفلسطيني منذ وصوله للأردن اهتم وبحث في الجانب الإقتصادي الصناعي، في حين تملك الأردني الأرض وتركز اهتمامه على الوظائف، فكان كل من الطرفين يرى في مجاله منبعا للحياة الكريمة.
كما يعتقد أن الصراع الذي تركه العمل الفدائي رغم نبل رسالته لم ينتهي بانتقاله للبنان فيما بعد، وساهم بفرز هويتين على أرض واحدة.
التعليقات