في بيروت وفي بداية الثمانينيات أهدى الفنان الفلسطيني المغدور ناجي العلي صديقه -المغدور أيضا- الصحفي الأردني ميشيل النمري مرآه كتب تحتها 'مطلوب' وهكذا كلما نظر ميشيل فيها عرفه أنه مطلوب....ربما لم يكن المناضل العنيد من أجل الحريات لينسى يوما أنه مطلوب لاسيما لأقذر جهاز مخابراتي في تاريخ العرب تديره عصابة آل الأسد منذ العام 1970 وقد نفذ مئات الاغتيالات والعمليات الارهابية بحق كل من طالب بالحرية والديمقراطية والكرامة للشعب السوري. قبلها بسنوات كتب كمال جنبلاط 'لن ندخل السجن السوري الكبير' فدفع حياته ثمنا لتلك الصرخه..وبعدها بقليل كتب الصحفي اللبناني سليم اللوزي ضد نظام آل الأسد ولم يتأخر الرد الأسدي فقد وجد اللوزي بعد فترة وجيزة مقتولا في منطقة نائية خارج بيروت وقد أحرقت أصابعه بالأسيد ومثل بجثته بطريقة بشعه للغاية. أما ميشيل النمري الذي كتب قبيل اغتياله سلسلة مقالات عن وضع الحريات في سوريا فقد أغتيل على باب مكتبه في أثينا عام 1985...وبعدها بسنتين فقط أغتيل في لندن صديقه رسام الكاريكتير الفلسطيني ناجي العلي .. اغتيال العلي من أكثر جرائم الاغتيال غموضا ومازالت القضية مقيده ضد مجهول قتله الموساد...قال البعض قتله ياسر عرفات...ادعى آخرون قتله الاسرائيليون بأيدي عملاء فلسطينيين...الرواية الأكثر رواجاً الشرطة البريطانية أعادت فتح ملف القضية قبل أيام ... نتمنى من الشرطة اليونانية اعادة فتح ملف إغتيال صديقه ميشيل النمري أيضا ميشيل وناجي ...تحية لروحكما ونضالكما من أجل الحق والحرية والكرامة وليخسأ الطغاة جميعاً.
خالد سامح
في بيروت وفي بداية الثمانينيات أهدى الفنان الفلسطيني المغدور ناجي العلي صديقه -المغدور أيضا- الصحفي الأردني ميشيل النمري مرآه كتب تحتها 'مطلوب' وهكذا كلما نظر ميشيل فيها عرفه أنه مطلوب....ربما لم يكن المناضل العنيد من أجل الحريات لينسى يوما أنه مطلوب لاسيما لأقذر جهاز مخابراتي في تاريخ العرب تديره عصابة آل الأسد منذ العام 1970 وقد نفذ مئات الاغتيالات والعمليات الارهابية بحق كل من طالب بالحرية والديمقراطية والكرامة للشعب السوري. قبلها بسنوات كتب كمال جنبلاط 'لن ندخل السجن السوري الكبير' فدفع حياته ثمنا لتلك الصرخه..وبعدها بقليل كتب الصحفي اللبناني سليم اللوزي ضد نظام آل الأسد ولم يتأخر الرد الأسدي فقد وجد اللوزي بعد فترة وجيزة مقتولا في منطقة نائية خارج بيروت وقد أحرقت أصابعه بالأسيد ومثل بجثته بطريقة بشعه للغاية. أما ميشيل النمري الذي كتب قبيل اغتياله سلسلة مقالات عن وضع الحريات في سوريا فقد أغتيل على باب مكتبه في أثينا عام 1985...وبعدها بسنتين فقط أغتيل في لندن صديقه رسام الكاريكتير الفلسطيني ناجي العلي .. اغتيال العلي من أكثر جرائم الاغتيال غموضا ومازالت القضية مقيده ضد مجهول قتله الموساد...قال البعض قتله ياسر عرفات...ادعى آخرون قتله الاسرائيليون بأيدي عملاء فلسطينيين...الرواية الأكثر رواجاً الشرطة البريطانية أعادت فتح ملف القضية قبل أيام ... نتمنى من الشرطة اليونانية اعادة فتح ملف إغتيال صديقه ميشيل النمري أيضا ميشيل وناجي ...تحية لروحكما ونضالكما من أجل الحق والحرية والكرامة وليخسأ الطغاة جميعاً.
خالد سامح
في بيروت وفي بداية الثمانينيات أهدى الفنان الفلسطيني المغدور ناجي العلي صديقه -المغدور أيضا- الصحفي الأردني ميشيل النمري مرآه كتب تحتها 'مطلوب' وهكذا كلما نظر ميشيل فيها عرفه أنه مطلوب....ربما لم يكن المناضل العنيد من أجل الحريات لينسى يوما أنه مطلوب لاسيما لأقذر جهاز مخابراتي في تاريخ العرب تديره عصابة آل الأسد منذ العام 1970 وقد نفذ مئات الاغتيالات والعمليات الارهابية بحق كل من طالب بالحرية والديمقراطية والكرامة للشعب السوري. قبلها بسنوات كتب كمال جنبلاط 'لن ندخل السجن السوري الكبير' فدفع حياته ثمنا لتلك الصرخه..وبعدها بقليل كتب الصحفي اللبناني سليم اللوزي ضد نظام آل الأسد ولم يتأخر الرد الأسدي فقد وجد اللوزي بعد فترة وجيزة مقتولا في منطقة نائية خارج بيروت وقد أحرقت أصابعه بالأسيد ومثل بجثته بطريقة بشعه للغاية. أما ميشيل النمري الذي كتب قبيل اغتياله سلسلة مقالات عن وضع الحريات في سوريا فقد أغتيل على باب مكتبه في أثينا عام 1985...وبعدها بسنتين فقط أغتيل في لندن صديقه رسام الكاريكتير الفلسطيني ناجي العلي .. اغتيال العلي من أكثر جرائم الاغتيال غموضا ومازالت القضية مقيده ضد مجهول قتله الموساد...قال البعض قتله ياسر عرفات...ادعى آخرون قتله الاسرائيليون بأيدي عملاء فلسطينيين...الرواية الأكثر رواجاً الشرطة البريطانية أعادت فتح ملف القضية قبل أيام ... نتمنى من الشرطة اليونانية اعادة فتح ملف إغتيال صديقه ميشيل النمري أيضا ميشيل وناجي ...تحية لروحكما ونضالكما من أجل الحق والحرية والكرامة وليخسأ الطغاة جميعاً.
التعليقات