عمان جو - سجل فريق ذات راس فوزاً غالياً ومستحقاً على ضيفه الوحدات 3-1، في المواجهة المثيرة التي جمعتهما الأحد، على استاد الأمير فيصل بالكرك، في ختام مباريات الأسبوع 20 من دوري المحترفين الأردني بكرة القدم.
وعزز ذات راس آماله في البقاء بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، لكنه بذات الوقت وضع صراع المنافسة على اللقب فوق 'كف عفريت'.
وبقي الوحدات بصدارة الترتيب العام رغم الخسارة الأولى التي مني بها بمرحلة الإياب، حيث بقي رصيده متوقفا عند النقطة 37، متقدماً بفارق نقطتين فقط عن مطارده الفيصلي.
وأصبح الوحدات بحاجة للفوز في مباراتيه أمام الرمثا والجزيرة لحسم اللقب، في حال فاز مطارده الفيصلي في لقائيه المتبقين أمام الحسين اربد والبقعة.
وجاءت أهداف المباراة جميعها في الشوط الثاني، حيث تقدم ذات راس بثلاثية مروان الغول في الدقيقة 60 وشريف النوايشة في الدقيقتين 62،69، وأحرز هدف الوحدات الوحيد السنغالي الحاج مالك في الدقيقة 74.
وجاءت البداية حذرة للغاية، فالخسارة ممنوعة، والفوز هو الهدف، والطموحات متناقضة، ذات راس يسعى لقنص النقاط بهدف تأمين مقعده في البقاء، والوحدات للإقتراب أكثر من حسم اللقب.
ومالت الأفضلية شيئاً فشيئاً لصالح ذات راس الذي عمد على أرسال كرات طويلة باتجاه شريف النوايشة لمباغتة الوحدات بهدف يربك حساباته.
وتعامل الوحدات مع أطماع ذات راس بواقعية حيث احتواها من خلال تراجع لاعبيه وتوفير المساندة لخط الدفاع الذي قاده مصطفى وهيلدير وشلباية وأحمد الياس، حيث وقفوا بالمرصاد لمحاولات جودت وديارا واجانيت والغول وجوابرة.
واستهلك الوحدات وقتاً ليس بالقصير للدخول بأجواء المباراة، حيث بدأ فادي عوض وصالح راتب وعبدالله ذيب وأحمد هشام في البحث عن خيارات لتمويل السنغالي الحاج مالك وتوريس في خط المقدمة.
ولم ينجح الوحدات في ايجاد الثغرات بدفاع ذات راس الذي قاده حاتم والجعافرة وديارا وعبد الحليم ، نظراً لبطء الهجمات ومحدودية الخيارات.
ولم يرتق الأداء العام للمباراة للمستوى المأمول، فعامل الضغط النفسي وحساسية المباراة لعب دوراً رئيساً بذلك، بل أن الحضور الهجومي لذات راس ظل خجولاً ولم يتعرض مرمى شفيع للخطورة.
ولاحت في الدقائق الأخيرة فرصتين للوحدات كان أخطرها رأسية توريس التي ارتدت من الدفاع، في حين أبعد المدافع رأسية الحاج مالك وهي في طريقها للشباك، لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
ولم يتحسن أداء الوحدات في الشوط الثاني ليدفع مدربه بعامر ذيب بدلا من أحمد هشام لتعزيز القدرات الهجومية.
وباغت ذات راس الوحدات بهدف السبق في الدقيقة 60، عندما استقبل النوايشة الكرة داخل منطقة الجزاء وارتطمت بالعارضة وتهيأت أمام مروان الغول، الذي سددها قوية ارتطمت بقدم أحد مدافعي الوحدات وسكنت في شباك شفيع، هدف ألهب المباراة.
لم يلتقط الوحدات أنفاسه حتى كان شريف النوايشة يستثمر كرة عرضية مرسلة من عبد الحليم ويضعها في شباك شفيع (62).
ودفع مدرب الوحدات بأبو كبير ومحمود شلباية بدلا من عبدالله ذيب وتوريس عل وعسى ينجح في تقليص النتيجة.
وفي الدقيقة 69 تلقفت شباك الوحدات الهدف الثالث من تمريرة نموذجية وضعها النوايشة داخل مرمى شفيع بهدوء.
وسجل الوحدات في الدقيقة 74 هدفه الأول من كرة عرضية أرسلها أبو كبير وجدت الحاج مالك يضعها برأسه داخل شباك معتز ياسين.
واهدر الحاج مالك فرصة انفراد حينما سقطت الكرة من فوق الحارس، لكنه سدد كرة ضعيفة شتتها مدافع ذات راس قبل أن تجتاز خط المرمى.
ورغم ضغط الوحدات الهجومي لكن بسالة دفاع ذات راس ومن ورائهم الحارس معتز ياسين، أبقى النتيجة ثابتة حتى النهاية ليحقق ذات راس فوزا غاليا وبنتيجة 3-1.
عمان جو - سجل فريق ذات راس فوزاً غالياً ومستحقاً على ضيفه الوحدات 3-1، في المواجهة المثيرة التي جمعتهما الأحد، على استاد الأمير فيصل بالكرك، في ختام مباريات الأسبوع 20 من دوري المحترفين الأردني بكرة القدم.
وعزز ذات راس آماله في البقاء بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، لكنه بذات الوقت وضع صراع المنافسة على اللقب فوق 'كف عفريت'.
وبقي الوحدات بصدارة الترتيب العام رغم الخسارة الأولى التي مني بها بمرحلة الإياب، حيث بقي رصيده متوقفا عند النقطة 37، متقدماً بفارق نقطتين فقط عن مطارده الفيصلي.
وأصبح الوحدات بحاجة للفوز في مباراتيه أمام الرمثا والجزيرة لحسم اللقب، في حال فاز مطارده الفيصلي في لقائيه المتبقين أمام الحسين اربد والبقعة.
وجاءت أهداف المباراة جميعها في الشوط الثاني، حيث تقدم ذات راس بثلاثية مروان الغول في الدقيقة 60 وشريف النوايشة في الدقيقتين 62،69، وأحرز هدف الوحدات الوحيد السنغالي الحاج مالك في الدقيقة 74.
وجاءت البداية حذرة للغاية، فالخسارة ممنوعة، والفوز هو الهدف، والطموحات متناقضة، ذات راس يسعى لقنص النقاط بهدف تأمين مقعده في البقاء، والوحدات للإقتراب أكثر من حسم اللقب.
ومالت الأفضلية شيئاً فشيئاً لصالح ذات راس الذي عمد على أرسال كرات طويلة باتجاه شريف النوايشة لمباغتة الوحدات بهدف يربك حساباته.
وتعامل الوحدات مع أطماع ذات راس بواقعية حيث احتواها من خلال تراجع لاعبيه وتوفير المساندة لخط الدفاع الذي قاده مصطفى وهيلدير وشلباية وأحمد الياس، حيث وقفوا بالمرصاد لمحاولات جودت وديارا واجانيت والغول وجوابرة.
واستهلك الوحدات وقتاً ليس بالقصير للدخول بأجواء المباراة، حيث بدأ فادي عوض وصالح راتب وعبدالله ذيب وأحمد هشام في البحث عن خيارات لتمويل السنغالي الحاج مالك وتوريس في خط المقدمة.
ولم ينجح الوحدات في ايجاد الثغرات بدفاع ذات راس الذي قاده حاتم والجعافرة وديارا وعبد الحليم ، نظراً لبطء الهجمات ومحدودية الخيارات.
ولم يرتق الأداء العام للمباراة للمستوى المأمول، فعامل الضغط النفسي وحساسية المباراة لعب دوراً رئيساً بذلك، بل أن الحضور الهجومي لذات راس ظل خجولاً ولم يتعرض مرمى شفيع للخطورة.
ولاحت في الدقائق الأخيرة فرصتين للوحدات كان أخطرها رأسية توريس التي ارتدت من الدفاع، في حين أبعد المدافع رأسية الحاج مالك وهي في طريقها للشباك، لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
ولم يتحسن أداء الوحدات في الشوط الثاني ليدفع مدربه بعامر ذيب بدلا من أحمد هشام لتعزيز القدرات الهجومية.
وباغت ذات راس الوحدات بهدف السبق في الدقيقة 60، عندما استقبل النوايشة الكرة داخل منطقة الجزاء وارتطمت بالعارضة وتهيأت أمام مروان الغول، الذي سددها قوية ارتطمت بقدم أحد مدافعي الوحدات وسكنت في شباك شفيع، هدف ألهب المباراة.
لم يلتقط الوحدات أنفاسه حتى كان شريف النوايشة يستثمر كرة عرضية مرسلة من عبد الحليم ويضعها في شباك شفيع (62).
ودفع مدرب الوحدات بأبو كبير ومحمود شلباية بدلا من عبدالله ذيب وتوريس عل وعسى ينجح في تقليص النتيجة.
وفي الدقيقة 69 تلقفت شباك الوحدات الهدف الثالث من تمريرة نموذجية وضعها النوايشة داخل مرمى شفيع بهدوء.
وسجل الوحدات في الدقيقة 74 هدفه الأول من كرة عرضية أرسلها أبو كبير وجدت الحاج مالك يضعها برأسه داخل شباك معتز ياسين.
واهدر الحاج مالك فرصة انفراد حينما سقطت الكرة من فوق الحارس، لكنه سدد كرة ضعيفة شتتها مدافع ذات راس قبل أن تجتاز خط المرمى.
ورغم ضغط الوحدات الهجومي لكن بسالة دفاع ذات راس ومن ورائهم الحارس معتز ياسين، أبقى النتيجة ثابتة حتى النهاية ليحقق ذات راس فوزا غاليا وبنتيجة 3-1.
عمان جو - سجل فريق ذات راس فوزاً غالياً ومستحقاً على ضيفه الوحدات 3-1، في المواجهة المثيرة التي جمعتهما الأحد، على استاد الأمير فيصل بالكرك، في ختام مباريات الأسبوع 20 من دوري المحترفين الأردني بكرة القدم.
وعزز ذات راس آماله في البقاء بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، لكنه بذات الوقت وضع صراع المنافسة على اللقب فوق 'كف عفريت'.
وبقي الوحدات بصدارة الترتيب العام رغم الخسارة الأولى التي مني بها بمرحلة الإياب، حيث بقي رصيده متوقفا عند النقطة 37، متقدماً بفارق نقطتين فقط عن مطارده الفيصلي.
وأصبح الوحدات بحاجة للفوز في مباراتيه أمام الرمثا والجزيرة لحسم اللقب، في حال فاز مطارده الفيصلي في لقائيه المتبقين أمام الحسين اربد والبقعة.
وجاءت أهداف المباراة جميعها في الشوط الثاني، حيث تقدم ذات راس بثلاثية مروان الغول في الدقيقة 60 وشريف النوايشة في الدقيقتين 62،69، وأحرز هدف الوحدات الوحيد السنغالي الحاج مالك في الدقيقة 74.
وجاءت البداية حذرة للغاية، فالخسارة ممنوعة، والفوز هو الهدف، والطموحات متناقضة، ذات راس يسعى لقنص النقاط بهدف تأمين مقعده في البقاء، والوحدات للإقتراب أكثر من حسم اللقب.
ومالت الأفضلية شيئاً فشيئاً لصالح ذات راس الذي عمد على أرسال كرات طويلة باتجاه شريف النوايشة لمباغتة الوحدات بهدف يربك حساباته.
وتعامل الوحدات مع أطماع ذات راس بواقعية حيث احتواها من خلال تراجع لاعبيه وتوفير المساندة لخط الدفاع الذي قاده مصطفى وهيلدير وشلباية وأحمد الياس، حيث وقفوا بالمرصاد لمحاولات جودت وديارا واجانيت والغول وجوابرة.
واستهلك الوحدات وقتاً ليس بالقصير للدخول بأجواء المباراة، حيث بدأ فادي عوض وصالح راتب وعبدالله ذيب وأحمد هشام في البحث عن خيارات لتمويل السنغالي الحاج مالك وتوريس في خط المقدمة.
ولم ينجح الوحدات في ايجاد الثغرات بدفاع ذات راس الذي قاده حاتم والجعافرة وديارا وعبد الحليم ، نظراً لبطء الهجمات ومحدودية الخيارات.
ولم يرتق الأداء العام للمباراة للمستوى المأمول، فعامل الضغط النفسي وحساسية المباراة لعب دوراً رئيساً بذلك، بل أن الحضور الهجومي لذات راس ظل خجولاً ولم يتعرض مرمى شفيع للخطورة.
ولاحت في الدقائق الأخيرة فرصتين للوحدات كان أخطرها رأسية توريس التي ارتدت من الدفاع، في حين أبعد المدافع رأسية الحاج مالك وهي في طريقها للشباك، لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
ولم يتحسن أداء الوحدات في الشوط الثاني ليدفع مدربه بعامر ذيب بدلا من أحمد هشام لتعزيز القدرات الهجومية.
وباغت ذات راس الوحدات بهدف السبق في الدقيقة 60، عندما استقبل النوايشة الكرة داخل منطقة الجزاء وارتطمت بالعارضة وتهيأت أمام مروان الغول، الذي سددها قوية ارتطمت بقدم أحد مدافعي الوحدات وسكنت في شباك شفيع، هدف ألهب المباراة.
لم يلتقط الوحدات أنفاسه حتى كان شريف النوايشة يستثمر كرة عرضية مرسلة من عبد الحليم ويضعها في شباك شفيع (62).
ودفع مدرب الوحدات بأبو كبير ومحمود شلباية بدلا من عبدالله ذيب وتوريس عل وعسى ينجح في تقليص النتيجة.
وفي الدقيقة 69 تلقفت شباك الوحدات الهدف الثالث من تمريرة نموذجية وضعها النوايشة داخل مرمى شفيع بهدوء.
وسجل الوحدات في الدقيقة 74 هدفه الأول من كرة عرضية أرسلها أبو كبير وجدت الحاج مالك يضعها برأسه داخل شباك معتز ياسين.
واهدر الحاج مالك فرصة انفراد حينما سقطت الكرة من فوق الحارس، لكنه سدد كرة ضعيفة شتتها مدافع ذات راس قبل أن تجتاز خط المرمى.
ورغم ضغط الوحدات الهجومي لكن بسالة دفاع ذات راس ومن ورائهم الحارس معتز ياسين، أبقى النتيجة ثابتة حتى النهاية ليحقق ذات راس فوزا غاليا وبنتيجة 3-1.
التعليقات