عمان جو-فن
صعدت الممثلة الأردنية العربية الشابة ركين سعد سلالم النجومية والشهرة خطوة تلو الخطوة باختياراتها الدرامية الذكيّة. فقدّمت أدواراً بدوية واجتماعية أبرزت موهبتها بأسلوب لافت وسط النجوم الكبار. كما أعجب المشاهدون بأدائها الصادق لدور الأميرة أتون في المسلسل التاريخي 'سمرقند' الذي سطعت فيه موهبتها. في رمضان 2017 تميّزت بأداء شخصية الفتاة السيوية الحرّة المتمردة على أعراف مجتمعها السابقة لزمنها: 'مليكة' التي بعثت الحياة بمليكة الخيالية في رواية 'واحة الغروب'.
'سيدتي' التقتها في الحوار التالي:
هل كان دور الأميرة أتون اختيارك الأول من بين شخصيات «سمرقند» النسائية أو اختيار مخرجه إياد الخزوز؟
لا، لم يكن دور الأميرة أتون من اختياري بل كان من اختيار المخرج إياد الخزوز لي من الأساس، الذي رآني أنسب ممثلة لأداء دور الأميرة أتون. وعندما قرأت نص مسلسل «سمرقند»، وخط شخصيتها الدرامي، أغرمت بها من القراءة الأولى، وبحق كان دور الأميرة أتون جميلاً جداً فنياً وإنسانياً، وأي ممثلة عربية بعمري تحلم بأداء مثل هذا الدور الغني بالتحدّيات الفنية الصعبة التي تستفزّ قدرات أي ممثلة شابة مثلي.
ما أكثر شيء أعجبك بشخصية الأميرة أتون فأدّيتها بصدق؟
جذبتني شخصية الأميرة أتون كونها شخصية مختلفة وجديدة عليّ لم أؤد مثلها في الماضي، كما أنها غنيّة بالتحوّلات النفسية والإنسانية حيث تبدأ الأميرة أتون في مكان ثم تنتهي بمكان آخر، فجذبتني إليها بثرائها الإنساني. وكذلك هي فتاة مليئة بطبقات مختلفة من المشاعر المتناقضة والمتحوّلة حسب مراحل حياتها، ومثّلت لي تحدّياً فنياً وعاطفياً، فدور الأميرة أتون صعب ويتطلّب قدرات عالية في الأداء.
ما هي الأعمال الدرامية التي صقلت موهبتك كممثلة وأطلقتك في فضاء الفن العربي فأهّلتك لتكوني المرشحة الأولى لدور الأميرة أتون في «سمرقند»؟
كل الأعمال الدرامية والسينمائية وحتى البدوية صقلت موهبتي وأثّرت بي جداً، وطوّرت أدواتي كممثلة خاصةً فيلم «3000 ليلة» مع المخرجة مي المصري الذي أغنى تجربتي ومسيرتي الفنية كثيراً، وعرض في عام 2016 ويعدّ واحداً من أقوى أفلام الموسم وقتذاك بعد مشاركته بأهم المهرجانات العالمية، وفيلمي الثاني «المختارون» الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي لعام 2016 والذي طوّرني كممثلة في مجال التكنيك والحركة وأصول التعامل المحترف مع الكاميرا لتميّز فيلم «المختارون» بتقنيات سينمائية عالمية عالية.
هل اشترطت شيئاً أو أجراً معيّناً مقابل دورك في «سمرقند» أو «واحة الغروب»؟
إن وقعت في غرام دور ما لا يهمّني أجري فيه كثيراً، الأهم عندي قوة الشخصية المعروضة عليّ، والنص الجميل، والمخرج المحترف، وأن يكون أعضاء فريق العمل نجوماً أقوياء.
أحب ميساء مغربي وعابد فهد
أشاد كل من عابد فهد وميساء مغربي شريكيك ببطولة «سمرقند» بأدائك كممثلة شابة واعدة بلقاءاتهما الصحفية بمجلة «سيدتي»، فماذا تقولين أنت؟
بالطبع أعتبر ثناءهما على أدائي شهادة أعتزّ بها، ولا كلام عندي أردّ به تاركة الحكم النهائي للجمهور وليس لي.
وآراء النجوم عابد فهد وميساء مغربي ويارا صبري بأدائي يشرّفني، وهم نجوم أحبهم جداً على الصعيدين الشخصي والفني كما أحب كافة فريق «سمرقند»، وجميعهم دعموني وآمنوا بموهبتي.
من أكثر فنان ساعدك وراء كواليس «سمرقند»؟
كلهم ساعدوني معنوياً بحبهم لي وقراءاتنا المتبادلة لأدوارنا قبل التصوير. لم يقدّموا لي نصائح بعينها لكنهم قدّموا لي دعماً معنوياً كبيراً لا يقدّر بثمن، إلا أن دعم ميساء مغربي لي كان مختلفاً بحكم أنها تؤدّي دور أمي في «سمرقند» فكانت معظم مشاهدي معها تقريباً.
مَن أوّل من هنّأك بفوزك بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورك في «سمرقند» في استفتاء «سيدتي» الدرامي الرمضاني لعام 2016؟
المخرج إياد الخزوز أول من هنّأني بفوزي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في استفتاء «سيدتي» الدرامي لعام 2016، وفريق مسلسل «سمرقند» الذي نشر خبر فوزي ببوست كبير في السوشيال ميديا، وعائلتي. وأعتزّ دائماً باستفتاءات «سيدتي» الضخمة والشاملة ذات المصداقية العالية على مستوى العالم العربي.
ما هي أول جائزة عربية نلتها عن «سمرقند»؟
جائزة مجلة «سيدتي» المميّزة أول جائزة عربية نلتها مبكراً عن دور الأميرة أتون في «سمرقند»، وسعدت بها جداً لأنها دليل حب جمهوري لأدائي ولدوري، وأعتبر هذه الجائزة هدية جمهوري الثمينة لي.
وأسعدتني الجائزة جداً لأنها جاءت بمثابة مكافأة على اجتهادي فيه.
سر اختياري «واحة الغروب»
من رشّحك واختارك لمسلسل «واحة الغروب»، شركة الإنتاج أو المخرجة كاملة أبو ذكري؟
المخرجة كاملة أبو ذكري أول من رشّحتني واختارتني للمشاركة في «واحة الغروب» بعد أن شاهدت مشهداً مميّزاً لي في فيلم «3000 ليلة» الذي أخرجته مي مصري وشاركني بطولته: ميساء عبد الهادي والممثلة المميزة نادرة عمران، وأناهيد فياض، وهيفاء الآغا، وأدّيت فيه دور جميلة إحدى المعتقلات بالسجون الإسرائيلية في مطلع الثمانينيات، ولم يكن الدور سهلاً وتطلّب مجهوداً نفسياً وجسدياً خاصاً وكان غنياً بكثير من المشاعر الإنسانية العميقة. فلفت أدائي فيه المخرجة كاملة أبو ذكري، ومررت بتجارب أداء قبل إسناد الدور لي مع الفنانة منة شلبي والفنان خالد النبوي، والفنان سيد رجب، والفنانة اللبنانية كارول الحاج.
ما أول شيء فعلته قبل توقيعك عقد مشاركة خالد النبوي ومنة شلبي بطولة مسلسل «واحة الغروب»؟
قرأت رواية «واحة الغروب» للأديب المتميّز بهاء طاهر الحائزة على جائزة بوكر العربية في الرواية، وبهرتني بأحداثها الواقعية التي تصوّر الحياة في حقبة هامة من تاريخ مصر وسيوة، وبهرتني شخصية مليكة الحية الفريدة بفكرها ومشاعرها وتناقضاتها النفسية الغنية بالتفاصيل الإنسانية والاجتماعية التي تجسّد واقع فتيات سيوة المحاصرات بالأعراف والقيود.
عرضت عليك أعمال فنية مغرية، فلماذا اخترت «واحة الغروب» ورفضت الأعمال الأخرى من أجله؟
رأيت في مسلسل «واحة الغروب» عملاً درامياً قوياً ومتكاملاً بكافة عناصره الفنية التي أوحت لي بالثقة، بدءًا من النص القوي المأخوذ عن رواية بديعة إلى اسم المخرجة المبدعة كاملة أبو ذكري التي أحبها ومعجبة بأعمالها كافة، إلى شركة «العدل غروب» للإنتاج الضخمة بميزانياتها والمعروفة بسخائها على أعمالها مروراً بالنجوم الكبـــار المهميـــن المبدعيــن المشاركين بالعمل، وانتهاءً بدور مليكة المعروض عليّ والتي بهرتني بأبعادها الإنسانية والنفسية الفريدة من نوعها التي لم يقدّم مثلها بأي عمل مصري أو عربي قط، لأن مليكة فتاة حرّة مجنونة متمرّدة متحدّية أعراف مجتمعها بشجاعة الرجال، وفنانة نحاتة تبدع تماثيل غريبة ليس لها مثيل بين الفتيات، وقد عشت مع مليكة أكبر تحدّ حقيقي وممتع لقدراتي كممثلة.
وما يميّز مسلسل «واحة الغروب» إبرازه مجتمع سيوة الغامض الجميل الساحر بأعرافه وحياته وأجوائه وموسيقاه وتراثه، حيث لم يفكّر مخرج قبل كاملة أبو ذكري بتقديم عمل راق عنه منذ عقود.
ما أكبر تحدٍّ واجهته لأداء شخصية مليكة التي أعجبت المشاهدين والنقاد فأشادوا بأدائك المتميّز الواقعي لها؟
ثقتي بنفسي كممثلة وبالمخرجة كاملة أبو ذكري أوصلتني لمفاتيح شخصية مليكة الداخلية العميقة، لكن التحدي الأكبر كان بإتقانــي اللغــــة واللكنـــة الأمازيغية جيداً على أيدي أستاذ متخصّص بها، واستجابتي لدروس فن النحت على يد نحات متخصص جعلني أنحت الكثير من التماثيل من الصلصال كمليكة تماماً حتى تعتاد يداي على نحت الصلصال عند تصوير المشاهد لرفضي أداء دوبليرة هذه المشاهد عني حتى لا تمسّ واقعية الشخصية على الشاشة. لهذا تلقّيت دروس اللغة الأمازيغية والنحت لمدة 5 أشهر من شهر يوليو (تموز) لغاية شهر يناير (كانون الثاني) الذي بدأنا فيه تصوير المسلسل. ولم أكتف بهذا بل توجّهت إلى واحة سيوة مبكراً وجالست لفترة طويلة نساء سيوة وتدرّبت معهن على اللغة واللكنة، وتعلّمت منهن أهم الكلمات الأمازيغية، وتعرّفت عن قرب على بيئتهن وثقافتهن وأعرافهن الحقيقية.
هل عرفت بأن روبي رشّحت قبلك لدور مليكة لكنها اعتذرت عنه للمشاركة في مسلسلها «رمضان كريم»؟
نعم، عرفت بعد توقيعي عقد «واحة الغروب» وليس قبل ذلك.
لو عرفت بترشيح روبي قبل توقيعك العقد، هل كنت ستستمرين فيه أو كنت سترفضينه حتى لا يقال إنك بديلتها؟
ترشيح روبي قبلي لدور مليكة لا يؤثّر بقراري في المشاركة في «واحة الغروب» من عدمه، لإيماني بأن الأدوار أرزاق كالمال، ودور مليكة كان قسمتي ونصيبي.
وروبي ممثلة موهوبة وقوية ولا يؤثّر بي القول إني رشّحت للدور بعدها أو إني بديلتها، هذا أمر غير احترافي في عملنا. وأعتبر دور مليكة في «واحة الغروب» من أجمل وأقوى أدواري في مسيرتي الفنية القصيرة لأنه دور فريد ومختلف 180 درجة عن بيئتي وثقافتي ولهجتي المحلية في بلدي الأردن.
هل انسجمت بالعمل مع خالد النبوي ومنة شلبي في «واحة الغروب»؟
طبعاً انسجمت جداً معهما، فخالد النبوي ممثل عالمي مبدع، ومنة شلبي ممثلة موهوبة ومحترفة، ورغم أن مشاهدي قليلة معهما إلا أنني استمتعت معهما كثيراً، وأتمنى أن يجمعني عمل مميّز معهما مستقبلاً.
أميل أكثر للبطولات الجماعية
بعد تألّقك في «واحة الغروب»، هل تتوقّعين الوصول للبطولة الأولى المطلقة في رمضان 2018 القادم؟
لا أبحث عن البطولات الأولى أو المطلقة وأميل أكثر للبطولات الجماعية.
وأدرك تماماً أن النجاح وفي أحيان كثيرة يكون حليفاً للأعمال العربية المشتركة أو البطولات الجماعية. اليوم لم نعد نعيش زمن البطولات الفردية المطلقة بدليل تميّز ونجاح الأعمال العربية المشتركة التي يبرز فيها أصحاب الموهبة الحقيقية إلى جانب الأسماء المكرّسة واللامعة الكبيرة.
منذ بداياتي الأولى في الأردن أبحث دائماً عن الأدوار المميّزة الحقيقية الغنية إنسانياً وتعبيرياً والقريبة من واقع الناس وحياتهم، لأنها تتيح لي فرصة تغيير جلدي الفني وتجديد نفسي وأدواتي من دور لآخر مثل دور مليكة الفريد من نوعه فنياً وأدبياً. .
عمان جو-فن
صعدت الممثلة الأردنية العربية الشابة ركين سعد سلالم النجومية والشهرة خطوة تلو الخطوة باختياراتها الدرامية الذكيّة. فقدّمت أدواراً بدوية واجتماعية أبرزت موهبتها بأسلوب لافت وسط النجوم الكبار. كما أعجب المشاهدون بأدائها الصادق لدور الأميرة أتون في المسلسل التاريخي 'سمرقند' الذي سطعت فيه موهبتها. في رمضان 2017 تميّزت بأداء شخصية الفتاة السيوية الحرّة المتمردة على أعراف مجتمعها السابقة لزمنها: 'مليكة' التي بعثت الحياة بمليكة الخيالية في رواية 'واحة الغروب'.
'سيدتي' التقتها في الحوار التالي:
هل كان دور الأميرة أتون اختيارك الأول من بين شخصيات «سمرقند» النسائية أو اختيار مخرجه إياد الخزوز؟
لا، لم يكن دور الأميرة أتون من اختياري بل كان من اختيار المخرج إياد الخزوز لي من الأساس، الذي رآني أنسب ممثلة لأداء دور الأميرة أتون. وعندما قرأت نص مسلسل «سمرقند»، وخط شخصيتها الدرامي، أغرمت بها من القراءة الأولى، وبحق كان دور الأميرة أتون جميلاً جداً فنياً وإنسانياً، وأي ممثلة عربية بعمري تحلم بأداء مثل هذا الدور الغني بالتحدّيات الفنية الصعبة التي تستفزّ قدرات أي ممثلة شابة مثلي.
ما أكثر شيء أعجبك بشخصية الأميرة أتون فأدّيتها بصدق؟
جذبتني شخصية الأميرة أتون كونها شخصية مختلفة وجديدة عليّ لم أؤد مثلها في الماضي، كما أنها غنيّة بالتحوّلات النفسية والإنسانية حيث تبدأ الأميرة أتون في مكان ثم تنتهي بمكان آخر، فجذبتني إليها بثرائها الإنساني. وكذلك هي فتاة مليئة بطبقات مختلفة من المشاعر المتناقضة والمتحوّلة حسب مراحل حياتها، ومثّلت لي تحدّياً فنياً وعاطفياً، فدور الأميرة أتون صعب ويتطلّب قدرات عالية في الأداء.
ما هي الأعمال الدرامية التي صقلت موهبتك كممثلة وأطلقتك في فضاء الفن العربي فأهّلتك لتكوني المرشحة الأولى لدور الأميرة أتون في «سمرقند»؟
كل الأعمال الدرامية والسينمائية وحتى البدوية صقلت موهبتي وأثّرت بي جداً، وطوّرت أدواتي كممثلة خاصةً فيلم «3000 ليلة» مع المخرجة مي المصري الذي أغنى تجربتي ومسيرتي الفنية كثيراً، وعرض في عام 2016 ويعدّ واحداً من أقوى أفلام الموسم وقتذاك بعد مشاركته بأهم المهرجانات العالمية، وفيلمي الثاني «المختارون» الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي لعام 2016 والذي طوّرني كممثلة في مجال التكنيك والحركة وأصول التعامل المحترف مع الكاميرا لتميّز فيلم «المختارون» بتقنيات سينمائية عالمية عالية.
هل اشترطت شيئاً أو أجراً معيّناً مقابل دورك في «سمرقند» أو «واحة الغروب»؟
إن وقعت في غرام دور ما لا يهمّني أجري فيه كثيراً، الأهم عندي قوة الشخصية المعروضة عليّ، والنص الجميل، والمخرج المحترف، وأن يكون أعضاء فريق العمل نجوماً أقوياء.
أحب ميساء مغربي وعابد فهد
أشاد كل من عابد فهد وميساء مغربي شريكيك ببطولة «سمرقند» بأدائك كممثلة شابة واعدة بلقاءاتهما الصحفية بمجلة «سيدتي»، فماذا تقولين أنت؟
بالطبع أعتبر ثناءهما على أدائي شهادة أعتزّ بها، ولا كلام عندي أردّ به تاركة الحكم النهائي للجمهور وليس لي.
وآراء النجوم عابد فهد وميساء مغربي ويارا صبري بأدائي يشرّفني، وهم نجوم أحبهم جداً على الصعيدين الشخصي والفني كما أحب كافة فريق «سمرقند»، وجميعهم دعموني وآمنوا بموهبتي.
من أكثر فنان ساعدك وراء كواليس «سمرقند»؟
كلهم ساعدوني معنوياً بحبهم لي وقراءاتنا المتبادلة لأدوارنا قبل التصوير. لم يقدّموا لي نصائح بعينها لكنهم قدّموا لي دعماً معنوياً كبيراً لا يقدّر بثمن، إلا أن دعم ميساء مغربي لي كان مختلفاً بحكم أنها تؤدّي دور أمي في «سمرقند» فكانت معظم مشاهدي معها تقريباً.
مَن أوّل من هنّأك بفوزك بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورك في «سمرقند» في استفتاء «سيدتي» الدرامي الرمضاني لعام 2016؟
المخرج إياد الخزوز أول من هنّأني بفوزي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في استفتاء «سيدتي» الدرامي لعام 2016، وفريق مسلسل «سمرقند» الذي نشر خبر فوزي ببوست كبير في السوشيال ميديا، وعائلتي. وأعتزّ دائماً باستفتاءات «سيدتي» الضخمة والشاملة ذات المصداقية العالية على مستوى العالم العربي.
ما هي أول جائزة عربية نلتها عن «سمرقند»؟
جائزة مجلة «سيدتي» المميّزة أول جائزة عربية نلتها مبكراً عن دور الأميرة أتون في «سمرقند»، وسعدت بها جداً لأنها دليل حب جمهوري لأدائي ولدوري، وأعتبر هذه الجائزة هدية جمهوري الثمينة لي.
وأسعدتني الجائزة جداً لأنها جاءت بمثابة مكافأة على اجتهادي فيه.
سر اختياري «واحة الغروب»
من رشّحك واختارك لمسلسل «واحة الغروب»، شركة الإنتاج أو المخرجة كاملة أبو ذكري؟
المخرجة كاملة أبو ذكري أول من رشّحتني واختارتني للمشاركة في «واحة الغروب» بعد أن شاهدت مشهداً مميّزاً لي في فيلم «3000 ليلة» الذي أخرجته مي مصري وشاركني بطولته: ميساء عبد الهادي والممثلة المميزة نادرة عمران، وأناهيد فياض، وهيفاء الآغا، وأدّيت فيه دور جميلة إحدى المعتقلات بالسجون الإسرائيلية في مطلع الثمانينيات، ولم يكن الدور سهلاً وتطلّب مجهوداً نفسياً وجسدياً خاصاً وكان غنياً بكثير من المشاعر الإنسانية العميقة. فلفت أدائي فيه المخرجة كاملة أبو ذكري، ومررت بتجارب أداء قبل إسناد الدور لي مع الفنانة منة شلبي والفنان خالد النبوي، والفنان سيد رجب، والفنانة اللبنانية كارول الحاج.
ما أول شيء فعلته قبل توقيعك عقد مشاركة خالد النبوي ومنة شلبي بطولة مسلسل «واحة الغروب»؟
قرأت رواية «واحة الغروب» للأديب المتميّز بهاء طاهر الحائزة على جائزة بوكر العربية في الرواية، وبهرتني بأحداثها الواقعية التي تصوّر الحياة في حقبة هامة من تاريخ مصر وسيوة، وبهرتني شخصية مليكة الحية الفريدة بفكرها ومشاعرها وتناقضاتها النفسية الغنية بالتفاصيل الإنسانية والاجتماعية التي تجسّد واقع فتيات سيوة المحاصرات بالأعراف والقيود.
عرضت عليك أعمال فنية مغرية، فلماذا اخترت «واحة الغروب» ورفضت الأعمال الأخرى من أجله؟
رأيت في مسلسل «واحة الغروب» عملاً درامياً قوياً ومتكاملاً بكافة عناصره الفنية التي أوحت لي بالثقة، بدءًا من النص القوي المأخوذ عن رواية بديعة إلى اسم المخرجة المبدعة كاملة أبو ذكري التي أحبها ومعجبة بأعمالها كافة، إلى شركة «العدل غروب» للإنتاج الضخمة بميزانياتها والمعروفة بسخائها على أعمالها مروراً بالنجوم الكبـــار المهميـــن المبدعيــن المشاركين بالعمل، وانتهاءً بدور مليكة المعروض عليّ والتي بهرتني بأبعادها الإنسانية والنفسية الفريدة من نوعها التي لم يقدّم مثلها بأي عمل مصري أو عربي قط، لأن مليكة فتاة حرّة مجنونة متمرّدة متحدّية أعراف مجتمعها بشجاعة الرجال، وفنانة نحاتة تبدع تماثيل غريبة ليس لها مثيل بين الفتيات، وقد عشت مع مليكة أكبر تحدّ حقيقي وممتع لقدراتي كممثلة.
وما يميّز مسلسل «واحة الغروب» إبرازه مجتمع سيوة الغامض الجميل الساحر بأعرافه وحياته وأجوائه وموسيقاه وتراثه، حيث لم يفكّر مخرج قبل كاملة أبو ذكري بتقديم عمل راق عنه منذ عقود.
ما أكبر تحدٍّ واجهته لأداء شخصية مليكة التي أعجبت المشاهدين والنقاد فأشادوا بأدائك المتميّز الواقعي لها؟
ثقتي بنفسي كممثلة وبالمخرجة كاملة أبو ذكري أوصلتني لمفاتيح شخصية مليكة الداخلية العميقة، لكن التحدي الأكبر كان بإتقانــي اللغــــة واللكنـــة الأمازيغية جيداً على أيدي أستاذ متخصّص بها، واستجابتي لدروس فن النحت على يد نحات متخصص جعلني أنحت الكثير من التماثيل من الصلصال كمليكة تماماً حتى تعتاد يداي على نحت الصلصال عند تصوير المشاهد لرفضي أداء دوبليرة هذه المشاهد عني حتى لا تمسّ واقعية الشخصية على الشاشة. لهذا تلقّيت دروس اللغة الأمازيغية والنحت لمدة 5 أشهر من شهر يوليو (تموز) لغاية شهر يناير (كانون الثاني) الذي بدأنا فيه تصوير المسلسل. ولم أكتف بهذا بل توجّهت إلى واحة سيوة مبكراً وجالست لفترة طويلة نساء سيوة وتدرّبت معهن على اللغة واللكنة، وتعلّمت منهن أهم الكلمات الأمازيغية، وتعرّفت عن قرب على بيئتهن وثقافتهن وأعرافهن الحقيقية.
هل عرفت بأن روبي رشّحت قبلك لدور مليكة لكنها اعتذرت عنه للمشاركة في مسلسلها «رمضان كريم»؟
نعم، عرفت بعد توقيعي عقد «واحة الغروب» وليس قبل ذلك.
لو عرفت بترشيح روبي قبل توقيعك العقد، هل كنت ستستمرين فيه أو كنت سترفضينه حتى لا يقال إنك بديلتها؟
ترشيح روبي قبلي لدور مليكة لا يؤثّر بقراري في المشاركة في «واحة الغروب» من عدمه، لإيماني بأن الأدوار أرزاق كالمال، ودور مليكة كان قسمتي ونصيبي.
وروبي ممثلة موهوبة وقوية ولا يؤثّر بي القول إني رشّحت للدور بعدها أو إني بديلتها، هذا أمر غير احترافي في عملنا. وأعتبر دور مليكة في «واحة الغروب» من أجمل وأقوى أدواري في مسيرتي الفنية القصيرة لأنه دور فريد ومختلف 180 درجة عن بيئتي وثقافتي ولهجتي المحلية في بلدي الأردن.
هل انسجمت بالعمل مع خالد النبوي ومنة شلبي في «واحة الغروب»؟
طبعاً انسجمت جداً معهما، فخالد النبوي ممثل عالمي مبدع، ومنة شلبي ممثلة موهوبة ومحترفة، ورغم أن مشاهدي قليلة معهما إلا أنني استمتعت معهما كثيراً، وأتمنى أن يجمعني عمل مميّز معهما مستقبلاً.
أميل أكثر للبطولات الجماعية
بعد تألّقك في «واحة الغروب»، هل تتوقّعين الوصول للبطولة الأولى المطلقة في رمضان 2018 القادم؟
لا أبحث عن البطولات الأولى أو المطلقة وأميل أكثر للبطولات الجماعية.
وأدرك تماماً أن النجاح وفي أحيان كثيرة يكون حليفاً للأعمال العربية المشتركة أو البطولات الجماعية. اليوم لم نعد نعيش زمن البطولات الفردية المطلقة بدليل تميّز ونجاح الأعمال العربية المشتركة التي يبرز فيها أصحاب الموهبة الحقيقية إلى جانب الأسماء المكرّسة واللامعة الكبيرة.
منذ بداياتي الأولى في الأردن أبحث دائماً عن الأدوار المميّزة الحقيقية الغنية إنسانياً وتعبيرياً والقريبة من واقع الناس وحياتهم، لأنها تتيح لي فرصة تغيير جلدي الفني وتجديد نفسي وأدواتي من دور لآخر مثل دور مليكة الفريد من نوعه فنياً وأدبياً. .
عمان جو-فن
صعدت الممثلة الأردنية العربية الشابة ركين سعد سلالم النجومية والشهرة خطوة تلو الخطوة باختياراتها الدرامية الذكيّة. فقدّمت أدواراً بدوية واجتماعية أبرزت موهبتها بأسلوب لافت وسط النجوم الكبار. كما أعجب المشاهدون بأدائها الصادق لدور الأميرة أتون في المسلسل التاريخي 'سمرقند' الذي سطعت فيه موهبتها. في رمضان 2017 تميّزت بأداء شخصية الفتاة السيوية الحرّة المتمردة على أعراف مجتمعها السابقة لزمنها: 'مليكة' التي بعثت الحياة بمليكة الخيالية في رواية 'واحة الغروب'.
'سيدتي' التقتها في الحوار التالي:
هل كان دور الأميرة أتون اختيارك الأول من بين شخصيات «سمرقند» النسائية أو اختيار مخرجه إياد الخزوز؟
لا، لم يكن دور الأميرة أتون من اختياري بل كان من اختيار المخرج إياد الخزوز لي من الأساس، الذي رآني أنسب ممثلة لأداء دور الأميرة أتون. وعندما قرأت نص مسلسل «سمرقند»، وخط شخصيتها الدرامي، أغرمت بها من القراءة الأولى، وبحق كان دور الأميرة أتون جميلاً جداً فنياً وإنسانياً، وأي ممثلة عربية بعمري تحلم بأداء مثل هذا الدور الغني بالتحدّيات الفنية الصعبة التي تستفزّ قدرات أي ممثلة شابة مثلي.
ما أكثر شيء أعجبك بشخصية الأميرة أتون فأدّيتها بصدق؟
جذبتني شخصية الأميرة أتون كونها شخصية مختلفة وجديدة عليّ لم أؤد مثلها في الماضي، كما أنها غنيّة بالتحوّلات النفسية والإنسانية حيث تبدأ الأميرة أتون في مكان ثم تنتهي بمكان آخر، فجذبتني إليها بثرائها الإنساني. وكذلك هي فتاة مليئة بطبقات مختلفة من المشاعر المتناقضة والمتحوّلة حسب مراحل حياتها، ومثّلت لي تحدّياً فنياً وعاطفياً، فدور الأميرة أتون صعب ويتطلّب قدرات عالية في الأداء.
ما هي الأعمال الدرامية التي صقلت موهبتك كممثلة وأطلقتك في فضاء الفن العربي فأهّلتك لتكوني المرشحة الأولى لدور الأميرة أتون في «سمرقند»؟
كل الأعمال الدرامية والسينمائية وحتى البدوية صقلت موهبتي وأثّرت بي جداً، وطوّرت أدواتي كممثلة خاصةً فيلم «3000 ليلة» مع المخرجة مي المصري الذي أغنى تجربتي ومسيرتي الفنية كثيراً، وعرض في عام 2016 ويعدّ واحداً من أقوى أفلام الموسم وقتذاك بعد مشاركته بأهم المهرجانات العالمية، وفيلمي الثاني «المختارون» الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي لعام 2016 والذي طوّرني كممثلة في مجال التكنيك والحركة وأصول التعامل المحترف مع الكاميرا لتميّز فيلم «المختارون» بتقنيات سينمائية عالمية عالية.
هل اشترطت شيئاً أو أجراً معيّناً مقابل دورك في «سمرقند» أو «واحة الغروب»؟
إن وقعت في غرام دور ما لا يهمّني أجري فيه كثيراً، الأهم عندي قوة الشخصية المعروضة عليّ، والنص الجميل، والمخرج المحترف، وأن يكون أعضاء فريق العمل نجوماً أقوياء.
أحب ميساء مغربي وعابد فهد
أشاد كل من عابد فهد وميساء مغربي شريكيك ببطولة «سمرقند» بأدائك كممثلة شابة واعدة بلقاءاتهما الصحفية بمجلة «سيدتي»، فماذا تقولين أنت؟
بالطبع أعتبر ثناءهما على أدائي شهادة أعتزّ بها، ولا كلام عندي أردّ به تاركة الحكم النهائي للجمهور وليس لي.
وآراء النجوم عابد فهد وميساء مغربي ويارا صبري بأدائي يشرّفني، وهم نجوم أحبهم جداً على الصعيدين الشخصي والفني كما أحب كافة فريق «سمرقند»، وجميعهم دعموني وآمنوا بموهبتي.
من أكثر فنان ساعدك وراء كواليس «سمرقند»؟
كلهم ساعدوني معنوياً بحبهم لي وقراءاتنا المتبادلة لأدوارنا قبل التصوير. لم يقدّموا لي نصائح بعينها لكنهم قدّموا لي دعماً معنوياً كبيراً لا يقدّر بثمن، إلا أن دعم ميساء مغربي لي كان مختلفاً بحكم أنها تؤدّي دور أمي في «سمرقند» فكانت معظم مشاهدي معها تقريباً.
مَن أوّل من هنّأك بفوزك بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورك في «سمرقند» في استفتاء «سيدتي» الدرامي الرمضاني لعام 2016؟
المخرج إياد الخزوز أول من هنّأني بفوزي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في استفتاء «سيدتي» الدرامي لعام 2016، وفريق مسلسل «سمرقند» الذي نشر خبر فوزي ببوست كبير في السوشيال ميديا، وعائلتي. وأعتزّ دائماً باستفتاءات «سيدتي» الضخمة والشاملة ذات المصداقية العالية على مستوى العالم العربي.
ما هي أول جائزة عربية نلتها عن «سمرقند»؟
جائزة مجلة «سيدتي» المميّزة أول جائزة عربية نلتها مبكراً عن دور الأميرة أتون في «سمرقند»، وسعدت بها جداً لأنها دليل حب جمهوري لأدائي ولدوري، وأعتبر هذه الجائزة هدية جمهوري الثمينة لي.
وأسعدتني الجائزة جداً لأنها جاءت بمثابة مكافأة على اجتهادي فيه.
سر اختياري «واحة الغروب»
من رشّحك واختارك لمسلسل «واحة الغروب»، شركة الإنتاج أو المخرجة كاملة أبو ذكري؟
المخرجة كاملة أبو ذكري أول من رشّحتني واختارتني للمشاركة في «واحة الغروب» بعد أن شاهدت مشهداً مميّزاً لي في فيلم «3000 ليلة» الذي أخرجته مي مصري وشاركني بطولته: ميساء عبد الهادي والممثلة المميزة نادرة عمران، وأناهيد فياض، وهيفاء الآغا، وأدّيت فيه دور جميلة إحدى المعتقلات بالسجون الإسرائيلية في مطلع الثمانينيات، ولم يكن الدور سهلاً وتطلّب مجهوداً نفسياً وجسدياً خاصاً وكان غنياً بكثير من المشاعر الإنسانية العميقة. فلفت أدائي فيه المخرجة كاملة أبو ذكري، ومررت بتجارب أداء قبل إسناد الدور لي مع الفنانة منة شلبي والفنان خالد النبوي، والفنان سيد رجب، والفنانة اللبنانية كارول الحاج.
ما أول شيء فعلته قبل توقيعك عقد مشاركة خالد النبوي ومنة شلبي بطولة مسلسل «واحة الغروب»؟
قرأت رواية «واحة الغروب» للأديب المتميّز بهاء طاهر الحائزة على جائزة بوكر العربية في الرواية، وبهرتني بأحداثها الواقعية التي تصوّر الحياة في حقبة هامة من تاريخ مصر وسيوة، وبهرتني شخصية مليكة الحية الفريدة بفكرها ومشاعرها وتناقضاتها النفسية الغنية بالتفاصيل الإنسانية والاجتماعية التي تجسّد واقع فتيات سيوة المحاصرات بالأعراف والقيود.
عرضت عليك أعمال فنية مغرية، فلماذا اخترت «واحة الغروب» ورفضت الأعمال الأخرى من أجله؟
رأيت في مسلسل «واحة الغروب» عملاً درامياً قوياً ومتكاملاً بكافة عناصره الفنية التي أوحت لي بالثقة، بدءًا من النص القوي المأخوذ عن رواية بديعة إلى اسم المخرجة المبدعة كاملة أبو ذكري التي أحبها ومعجبة بأعمالها كافة، إلى شركة «العدل غروب» للإنتاج الضخمة بميزانياتها والمعروفة بسخائها على أعمالها مروراً بالنجوم الكبـــار المهميـــن المبدعيــن المشاركين بالعمل، وانتهاءً بدور مليكة المعروض عليّ والتي بهرتني بأبعادها الإنسانية والنفسية الفريدة من نوعها التي لم يقدّم مثلها بأي عمل مصري أو عربي قط، لأن مليكة فتاة حرّة مجنونة متمرّدة متحدّية أعراف مجتمعها بشجاعة الرجال، وفنانة نحاتة تبدع تماثيل غريبة ليس لها مثيل بين الفتيات، وقد عشت مع مليكة أكبر تحدّ حقيقي وممتع لقدراتي كممثلة.
وما يميّز مسلسل «واحة الغروب» إبرازه مجتمع سيوة الغامض الجميل الساحر بأعرافه وحياته وأجوائه وموسيقاه وتراثه، حيث لم يفكّر مخرج قبل كاملة أبو ذكري بتقديم عمل راق عنه منذ عقود.
ما أكبر تحدٍّ واجهته لأداء شخصية مليكة التي أعجبت المشاهدين والنقاد فأشادوا بأدائك المتميّز الواقعي لها؟
ثقتي بنفسي كممثلة وبالمخرجة كاملة أبو ذكري أوصلتني لمفاتيح شخصية مليكة الداخلية العميقة، لكن التحدي الأكبر كان بإتقانــي اللغــــة واللكنـــة الأمازيغية جيداً على أيدي أستاذ متخصّص بها، واستجابتي لدروس فن النحت على يد نحات متخصص جعلني أنحت الكثير من التماثيل من الصلصال كمليكة تماماً حتى تعتاد يداي على نحت الصلصال عند تصوير المشاهد لرفضي أداء دوبليرة هذه المشاهد عني حتى لا تمسّ واقعية الشخصية على الشاشة. لهذا تلقّيت دروس اللغة الأمازيغية والنحت لمدة 5 أشهر من شهر يوليو (تموز) لغاية شهر يناير (كانون الثاني) الذي بدأنا فيه تصوير المسلسل. ولم أكتف بهذا بل توجّهت إلى واحة سيوة مبكراً وجالست لفترة طويلة نساء سيوة وتدرّبت معهن على اللغة واللكنة، وتعلّمت منهن أهم الكلمات الأمازيغية، وتعرّفت عن قرب على بيئتهن وثقافتهن وأعرافهن الحقيقية.
هل عرفت بأن روبي رشّحت قبلك لدور مليكة لكنها اعتذرت عنه للمشاركة في مسلسلها «رمضان كريم»؟
نعم، عرفت بعد توقيعي عقد «واحة الغروب» وليس قبل ذلك.
لو عرفت بترشيح روبي قبل توقيعك العقد، هل كنت ستستمرين فيه أو كنت سترفضينه حتى لا يقال إنك بديلتها؟
ترشيح روبي قبلي لدور مليكة لا يؤثّر بقراري في المشاركة في «واحة الغروب» من عدمه، لإيماني بأن الأدوار أرزاق كالمال، ودور مليكة كان قسمتي ونصيبي.
وروبي ممثلة موهوبة وقوية ولا يؤثّر بي القول إني رشّحت للدور بعدها أو إني بديلتها، هذا أمر غير احترافي في عملنا. وأعتبر دور مليكة في «واحة الغروب» من أجمل وأقوى أدواري في مسيرتي الفنية القصيرة لأنه دور فريد ومختلف 180 درجة عن بيئتي وثقافتي ولهجتي المحلية في بلدي الأردن.
هل انسجمت بالعمل مع خالد النبوي ومنة شلبي في «واحة الغروب»؟
طبعاً انسجمت جداً معهما، فخالد النبوي ممثل عالمي مبدع، ومنة شلبي ممثلة موهوبة ومحترفة، ورغم أن مشاهدي قليلة معهما إلا أنني استمتعت معهما كثيراً، وأتمنى أن يجمعني عمل مميّز معهما مستقبلاً.
أميل أكثر للبطولات الجماعية
بعد تألّقك في «واحة الغروب»، هل تتوقّعين الوصول للبطولة الأولى المطلقة في رمضان 2018 القادم؟
لا أبحث عن البطولات الأولى أو المطلقة وأميل أكثر للبطولات الجماعية.
وأدرك تماماً أن النجاح وفي أحيان كثيرة يكون حليفاً للأعمال العربية المشتركة أو البطولات الجماعية. اليوم لم نعد نعيش زمن البطولات الفردية المطلقة بدليل تميّز ونجاح الأعمال العربية المشتركة التي يبرز فيها أصحاب الموهبة الحقيقية إلى جانب الأسماء المكرّسة واللامعة الكبيرة.
منذ بداياتي الأولى في الأردن أبحث دائماً عن الأدوار المميّزة الحقيقية الغنية إنسانياً وتعبيرياً والقريبة من واقع الناس وحياتهم، لأنها تتيح لي فرصة تغيير جلدي الفني وتجديد نفسي وأدواتي من دور لآخر مثل دور مليكة الفريد من نوعه فنياً وأدبياً. .
التعليقات