عمان جو-محلي
'ما بدأ حلما لدى الحسين، رحمه الله، أصبح صرحا أردنيا عالميا ينقذ مئات الأرواح'.. هكذا أرخ جلالة الملك عبدالله الثاني لافتتاح التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان في تغريدة له على موقع (تويتر).
والمركز الذي يقع في قلب عمان، سيمنح مصابي هذا المرض جرعة كبيرة من الأمل بالشفاء واختصار معاناتهم في انتظار سرير أو أجراء فحص، بعد ان اصبح مقصدا لطالبي الاستشفاء من دول المنطقة. وستسهم التوسعة الجديدة، التي افتتحها جلالة الملك أمس، وحضرها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 352 سريرا من 173 وتوفير أحدث تقنيات علاج أمراض السرطان ضمن مرافق متطورة ومتكاملة.
وتم تمويل مشروع التوسعة التي كلفت 130 مليون دينار بمساهمة كريمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وشملت إنشاء مبنيين جديدين، بمساحة حوالي 85 ألف متر مربع لترفع المساحة الإجمالية للمركز إلى حوالي 109 آلاف متر مربع.
وتمكن عملية التوسعة المكانية المركز من إجراء 300 زراعة نخاع عظمي سنويا، ليصبح من أكبر مراكز زراعة النخاع العظمي على مستوى المنطقة، إلى جانب مضاعفة عدد إدخالات المرضى السنوية إلى 14 ألف حالة سنويا، يستفيد منها المرضى الأردنيون والعرب من الدول المجاورة.
وأسهم التمويل السعودي والإماراتي ليس فقط في توسيع مباني المركز، بل رافقها تطوير وتحديث للأجهزة المتوفرة في المركز، وتركيب أحدث الاجهزة والتكنولوجيا في مجال تشخيص المرضى وتوفير العلاج الملائم لهم.
وأشاد مدير مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور بالدعم السعودي والإماراتي كداعمين رئيسين لبناء توسعة المركز والتي بلغت 130 مليون دينار، ساهم فيها أيضا متبرعون أردنيون وعرب وعلى المستوى الفردي والمؤسساتي.
وقال إن الدعم السعودي والإماراتي مكن من تأمين الأرض التي اقيم عليها المبنى وتزويده بآخر ما توصلت له التكنولوجيا في هذا المجال، داعيا إلى مواصلة دعم المركز 'حتى تكون شراكة مستدامة، وتأمين التغطية للمرضى المعوزين، وخصوصا اللاجئين'، واكد استعداد الأشقاء السعوديين والإماراتيين مواصلة هذه الجهود الانسانية وتمكين المركز من تحقيق رسالته.
ويتألف المبنى الأول الذي أطلق عليه اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من 13 طابقا، ويضم 179 سريرا إضافيا، وقسما متكاملا للتصوير التشخيصي والعلاج الإشعاعي، ووحدة متكاملة لزراعة نخاع العظم، وغرف عناية حثيثة مخصصة للبالغين والأطفال، إضافة إلى أقسام للمرضى الأطفال وأخرى للبالغين وأجنحة خاصة.
أما المبنى الثاني، الذي أطلق عليه اسم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيتكون من عشرة طوابق تستوعب 250 ألف زيارة سنويا، ويشتمل على مركز خالد شومان التعليمي، ومركز طبي متكامل متخصص للمرأة، وآخر شمولي للأطفال، ومركز لعلاج الخلايا ومختبر الجينوم التطبيقية، الذي سيحدث نقلة نوعية في أبحاث السرطان التي يقوم بها المركز، كما يضم أول بنك عام لدم الحبل السري، وعيادات مرضى متعددة الاختصاصات.
--(بترا)
عمان جو-محلي
'ما بدأ حلما لدى الحسين، رحمه الله، أصبح صرحا أردنيا عالميا ينقذ مئات الأرواح'.. هكذا أرخ جلالة الملك عبدالله الثاني لافتتاح التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان في تغريدة له على موقع (تويتر).
والمركز الذي يقع في قلب عمان، سيمنح مصابي هذا المرض جرعة كبيرة من الأمل بالشفاء واختصار معاناتهم في انتظار سرير أو أجراء فحص، بعد ان اصبح مقصدا لطالبي الاستشفاء من دول المنطقة. وستسهم التوسعة الجديدة، التي افتتحها جلالة الملك أمس، وحضرها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 352 سريرا من 173 وتوفير أحدث تقنيات علاج أمراض السرطان ضمن مرافق متطورة ومتكاملة.
وتم تمويل مشروع التوسعة التي كلفت 130 مليون دينار بمساهمة كريمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وشملت إنشاء مبنيين جديدين، بمساحة حوالي 85 ألف متر مربع لترفع المساحة الإجمالية للمركز إلى حوالي 109 آلاف متر مربع.
وتمكن عملية التوسعة المكانية المركز من إجراء 300 زراعة نخاع عظمي سنويا، ليصبح من أكبر مراكز زراعة النخاع العظمي على مستوى المنطقة، إلى جانب مضاعفة عدد إدخالات المرضى السنوية إلى 14 ألف حالة سنويا، يستفيد منها المرضى الأردنيون والعرب من الدول المجاورة.
وأسهم التمويل السعودي والإماراتي ليس فقط في توسيع مباني المركز، بل رافقها تطوير وتحديث للأجهزة المتوفرة في المركز، وتركيب أحدث الاجهزة والتكنولوجيا في مجال تشخيص المرضى وتوفير العلاج الملائم لهم.
وأشاد مدير مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور بالدعم السعودي والإماراتي كداعمين رئيسين لبناء توسعة المركز والتي بلغت 130 مليون دينار، ساهم فيها أيضا متبرعون أردنيون وعرب وعلى المستوى الفردي والمؤسساتي.
وقال إن الدعم السعودي والإماراتي مكن من تأمين الأرض التي اقيم عليها المبنى وتزويده بآخر ما توصلت له التكنولوجيا في هذا المجال، داعيا إلى مواصلة دعم المركز 'حتى تكون شراكة مستدامة، وتأمين التغطية للمرضى المعوزين، وخصوصا اللاجئين'، واكد استعداد الأشقاء السعوديين والإماراتيين مواصلة هذه الجهود الانسانية وتمكين المركز من تحقيق رسالته.
ويتألف المبنى الأول الذي أطلق عليه اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من 13 طابقا، ويضم 179 سريرا إضافيا، وقسما متكاملا للتصوير التشخيصي والعلاج الإشعاعي، ووحدة متكاملة لزراعة نخاع العظم، وغرف عناية حثيثة مخصصة للبالغين والأطفال، إضافة إلى أقسام للمرضى الأطفال وأخرى للبالغين وأجنحة خاصة.
أما المبنى الثاني، الذي أطلق عليه اسم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيتكون من عشرة طوابق تستوعب 250 ألف زيارة سنويا، ويشتمل على مركز خالد شومان التعليمي، ومركز طبي متكامل متخصص للمرأة، وآخر شمولي للأطفال، ومركز لعلاج الخلايا ومختبر الجينوم التطبيقية، الذي سيحدث نقلة نوعية في أبحاث السرطان التي يقوم بها المركز، كما يضم أول بنك عام لدم الحبل السري، وعيادات مرضى متعددة الاختصاصات.
--(بترا)
عمان جو-محلي
'ما بدأ حلما لدى الحسين، رحمه الله، أصبح صرحا أردنيا عالميا ينقذ مئات الأرواح'.. هكذا أرخ جلالة الملك عبدالله الثاني لافتتاح التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان في تغريدة له على موقع (تويتر).
والمركز الذي يقع في قلب عمان، سيمنح مصابي هذا المرض جرعة كبيرة من الأمل بالشفاء واختصار معاناتهم في انتظار سرير أو أجراء فحص، بعد ان اصبح مقصدا لطالبي الاستشفاء من دول المنطقة. وستسهم التوسعة الجديدة، التي افتتحها جلالة الملك أمس، وحضرها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 352 سريرا من 173 وتوفير أحدث تقنيات علاج أمراض السرطان ضمن مرافق متطورة ومتكاملة.
وتم تمويل مشروع التوسعة التي كلفت 130 مليون دينار بمساهمة كريمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وشملت إنشاء مبنيين جديدين، بمساحة حوالي 85 ألف متر مربع لترفع المساحة الإجمالية للمركز إلى حوالي 109 آلاف متر مربع.
وتمكن عملية التوسعة المكانية المركز من إجراء 300 زراعة نخاع عظمي سنويا، ليصبح من أكبر مراكز زراعة النخاع العظمي على مستوى المنطقة، إلى جانب مضاعفة عدد إدخالات المرضى السنوية إلى 14 ألف حالة سنويا، يستفيد منها المرضى الأردنيون والعرب من الدول المجاورة.
وأسهم التمويل السعودي والإماراتي ليس فقط في توسيع مباني المركز، بل رافقها تطوير وتحديث للأجهزة المتوفرة في المركز، وتركيب أحدث الاجهزة والتكنولوجيا في مجال تشخيص المرضى وتوفير العلاج الملائم لهم.
وأشاد مدير مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور بالدعم السعودي والإماراتي كداعمين رئيسين لبناء توسعة المركز والتي بلغت 130 مليون دينار، ساهم فيها أيضا متبرعون أردنيون وعرب وعلى المستوى الفردي والمؤسساتي.
وقال إن الدعم السعودي والإماراتي مكن من تأمين الأرض التي اقيم عليها المبنى وتزويده بآخر ما توصلت له التكنولوجيا في هذا المجال، داعيا إلى مواصلة دعم المركز 'حتى تكون شراكة مستدامة، وتأمين التغطية للمرضى المعوزين، وخصوصا اللاجئين'، واكد استعداد الأشقاء السعوديين والإماراتيين مواصلة هذه الجهود الانسانية وتمكين المركز من تحقيق رسالته.
ويتألف المبنى الأول الذي أطلق عليه اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من 13 طابقا، ويضم 179 سريرا إضافيا، وقسما متكاملا للتصوير التشخيصي والعلاج الإشعاعي، ووحدة متكاملة لزراعة نخاع العظم، وغرف عناية حثيثة مخصصة للبالغين والأطفال، إضافة إلى أقسام للمرضى الأطفال وأخرى للبالغين وأجنحة خاصة.
أما المبنى الثاني، الذي أطلق عليه اسم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فيتكون من عشرة طوابق تستوعب 250 ألف زيارة سنويا، ويشتمل على مركز خالد شومان التعليمي، ومركز طبي متكامل متخصص للمرأة، وآخر شمولي للأطفال، ومركز لعلاج الخلايا ومختبر الجينوم التطبيقية، الذي سيحدث نقلة نوعية في أبحاث السرطان التي يقوم بها المركز، كما يضم أول بنك عام لدم الحبل السري، وعيادات مرضى متعددة الاختصاصات.
--(بترا)
التعليقات