عمان جو - د. سطام حاكم الفايز
كرئيس للتجمع الأردني المؤيد للنظام الهاشمي وبحكم كوني ناشرا لمجموعة اعلامية ضخمة فرضت علي طبيعة عملي الاختلاط بالكثير من المواطنين والاحتكاك معهم بشكل متواصل وكانت معظم هذه اللقاءات مع المواطنين وفي مختلف محافظات المملكة وفي مختلف المناسبات لاتخلوا من التطرق للجوانب المعيشية الصعبة ومن توجيه الانتقادات الحادة لهذه الحكومة ولغيرها من الحكومات فهذه الحكومات هي المسؤولة عن هذا الواقع الصعب.
في الوقت نفسه كانت اعمال السرقة والنهب لمقدرات الدولة كانت تتم امام انظار الجميع دون خوف من عقاب حيث نجح مثل هؤلاء الفاسدين في تحصين انفسهم وذلك ببناء شبكة علاقات قوية على قاعدة المصالح المتبادلة ونتيجة لذلك غرقت البلاد في المديونية والعجز الهائل في الموازنة فلجأت الدولة للقروض من البنك الدولي وغيرها من الجهات المانحة وتحتم على المواطن دفع هذه المديونية وذلك بفرض المزيد من الضرائب عليه وسن التشريعات والقوانين فأنتشر الفقر وزادت نسبة البطالة وبالتوازي مع ذلك انتشرت الجريمة وحوادث الانتحار والسرقات والنصب والاحتيال وأمتلأت السجون
مجلس النواب بل جميع مجالس النواب وبدلا من أن تكون الى جانب المواطنين غرقت هذه المجالس التي تضم ممثلي الشعب بالفساد ونجحت كافة الحكومات في تمرير الكثير من القوانين التي تتعارض مع المصلحة الوطنية بل والمصالح العليا للوطن
خلف هذه العناوين العريضة تكمن الكثير من التفاصيل ففي كل بيت من بيوت المواطنين الاردنيين مآساة وفقر تركت نتائجها المدمرة على النسيج الاجتماعي ومجمل القيم التي يتسم بها المجتمع الاردني وأدت الى تمزق العلاقات بين افراد الأسرة الواحدة..
كان المواطن يغرق عبر تلك السنين الطويلة بينما تراقبه مختلف الحكومات وهو يغرق ولاتمد له يد النجاة والعون لأن المواطن من وجهة نظر هذه الحكومات والمسؤولين لاقيمة له ولاكرامة له ولاحقوق له فكثرت الشكاوي وكثرت المظالم وشيئا فشيئا وبالتدريج فقد الكثير من الناس الحس بالانتماء والولاء
القوي يأخذ حق الضعيف والمسؤول الفاسد يعطي الأولوية لقريبه ومحاسبيه في التعيينات والوظائف بينما المواطن الذي يدفع دمه ثمنا لتعليم ابنه في الجامعات يجده عاطلا عن العمل وربما يكون مصيره السجن لأنه وجد نفسه في وطن لاينصفه ولايحترمه
الفساد منتشر والنهب لمقدرات الوطن لايتوقف ولايسمع المواطن سوى الشعارات والتخدير وتسكين الجراح لفترة مؤقتة لتعود هذه الجراح لتثور
نقول جميع ذلك ونوجه هذه الرسالة لجلالة الملك عبدالله لأن التضحية بمئات المسؤولين الفاسدين أهم من التضحية بالمواطن آملين أن تصل هذه الرسالة وهذا النداء لمصلحة الأردن والوطن الذي اصبح يخسر أبنائه
نطالب الملك باختيار المسؤول المناسب الذي يخشى الله أولا وأخيرا وليس المسؤول الذي يحمل”كرتونة” ونقصد شهادة جامعية عليا فالشهادة لم تعد مقياسا لكفاءة هذا الشخص اذا لم يتمتع بالاخلاق والامانة والانتماء الى الأردن
لقد حان الوقت المناسب للتغيير لأن الوطن أهم من الجميع ويشهد الله اني لم أقم بنشر هذه الرسالة لولا اني لاحظت فعلا وتأكدت من خطورة الأوضاع
عمان جو - د. سطام حاكم الفايز
كرئيس للتجمع الأردني المؤيد للنظام الهاشمي وبحكم كوني ناشرا لمجموعة اعلامية ضخمة فرضت علي طبيعة عملي الاختلاط بالكثير من المواطنين والاحتكاك معهم بشكل متواصل وكانت معظم هذه اللقاءات مع المواطنين وفي مختلف محافظات المملكة وفي مختلف المناسبات لاتخلوا من التطرق للجوانب المعيشية الصعبة ومن توجيه الانتقادات الحادة لهذه الحكومة ولغيرها من الحكومات فهذه الحكومات هي المسؤولة عن هذا الواقع الصعب.
في الوقت نفسه كانت اعمال السرقة والنهب لمقدرات الدولة كانت تتم امام انظار الجميع دون خوف من عقاب حيث نجح مثل هؤلاء الفاسدين في تحصين انفسهم وذلك ببناء شبكة علاقات قوية على قاعدة المصالح المتبادلة ونتيجة لذلك غرقت البلاد في المديونية والعجز الهائل في الموازنة فلجأت الدولة للقروض من البنك الدولي وغيرها من الجهات المانحة وتحتم على المواطن دفع هذه المديونية وذلك بفرض المزيد من الضرائب عليه وسن التشريعات والقوانين فأنتشر الفقر وزادت نسبة البطالة وبالتوازي مع ذلك انتشرت الجريمة وحوادث الانتحار والسرقات والنصب والاحتيال وأمتلأت السجون
مجلس النواب بل جميع مجالس النواب وبدلا من أن تكون الى جانب المواطنين غرقت هذه المجالس التي تضم ممثلي الشعب بالفساد ونجحت كافة الحكومات في تمرير الكثير من القوانين التي تتعارض مع المصلحة الوطنية بل والمصالح العليا للوطن
خلف هذه العناوين العريضة تكمن الكثير من التفاصيل ففي كل بيت من بيوت المواطنين الاردنيين مآساة وفقر تركت نتائجها المدمرة على النسيج الاجتماعي ومجمل القيم التي يتسم بها المجتمع الاردني وأدت الى تمزق العلاقات بين افراد الأسرة الواحدة..
كان المواطن يغرق عبر تلك السنين الطويلة بينما تراقبه مختلف الحكومات وهو يغرق ولاتمد له يد النجاة والعون لأن المواطن من وجهة نظر هذه الحكومات والمسؤولين لاقيمة له ولاكرامة له ولاحقوق له فكثرت الشكاوي وكثرت المظالم وشيئا فشيئا وبالتدريج فقد الكثير من الناس الحس بالانتماء والولاء
القوي يأخذ حق الضعيف والمسؤول الفاسد يعطي الأولوية لقريبه ومحاسبيه في التعيينات والوظائف بينما المواطن الذي يدفع دمه ثمنا لتعليم ابنه في الجامعات يجده عاطلا عن العمل وربما يكون مصيره السجن لأنه وجد نفسه في وطن لاينصفه ولايحترمه
الفساد منتشر والنهب لمقدرات الوطن لايتوقف ولايسمع المواطن سوى الشعارات والتخدير وتسكين الجراح لفترة مؤقتة لتعود هذه الجراح لتثور
نقول جميع ذلك ونوجه هذه الرسالة لجلالة الملك عبدالله لأن التضحية بمئات المسؤولين الفاسدين أهم من التضحية بالمواطن آملين أن تصل هذه الرسالة وهذا النداء لمصلحة الأردن والوطن الذي اصبح يخسر أبنائه
نطالب الملك باختيار المسؤول المناسب الذي يخشى الله أولا وأخيرا وليس المسؤول الذي يحمل”كرتونة” ونقصد شهادة جامعية عليا فالشهادة لم تعد مقياسا لكفاءة هذا الشخص اذا لم يتمتع بالاخلاق والامانة والانتماء الى الأردن
لقد حان الوقت المناسب للتغيير لأن الوطن أهم من الجميع ويشهد الله اني لم أقم بنشر هذه الرسالة لولا اني لاحظت فعلا وتأكدت من خطورة الأوضاع
عمان جو - د. سطام حاكم الفايز
كرئيس للتجمع الأردني المؤيد للنظام الهاشمي وبحكم كوني ناشرا لمجموعة اعلامية ضخمة فرضت علي طبيعة عملي الاختلاط بالكثير من المواطنين والاحتكاك معهم بشكل متواصل وكانت معظم هذه اللقاءات مع المواطنين وفي مختلف محافظات المملكة وفي مختلف المناسبات لاتخلوا من التطرق للجوانب المعيشية الصعبة ومن توجيه الانتقادات الحادة لهذه الحكومة ولغيرها من الحكومات فهذه الحكومات هي المسؤولة عن هذا الواقع الصعب.
في الوقت نفسه كانت اعمال السرقة والنهب لمقدرات الدولة كانت تتم امام انظار الجميع دون خوف من عقاب حيث نجح مثل هؤلاء الفاسدين في تحصين انفسهم وذلك ببناء شبكة علاقات قوية على قاعدة المصالح المتبادلة ونتيجة لذلك غرقت البلاد في المديونية والعجز الهائل في الموازنة فلجأت الدولة للقروض من البنك الدولي وغيرها من الجهات المانحة وتحتم على المواطن دفع هذه المديونية وذلك بفرض المزيد من الضرائب عليه وسن التشريعات والقوانين فأنتشر الفقر وزادت نسبة البطالة وبالتوازي مع ذلك انتشرت الجريمة وحوادث الانتحار والسرقات والنصب والاحتيال وأمتلأت السجون
مجلس النواب بل جميع مجالس النواب وبدلا من أن تكون الى جانب المواطنين غرقت هذه المجالس التي تضم ممثلي الشعب بالفساد ونجحت كافة الحكومات في تمرير الكثير من القوانين التي تتعارض مع المصلحة الوطنية بل والمصالح العليا للوطن
خلف هذه العناوين العريضة تكمن الكثير من التفاصيل ففي كل بيت من بيوت المواطنين الاردنيين مآساة وفقر تركت نتائجها المدمرة على النسيج الاجتماعي ومجمل القيم التي يتسم بها المجتمع الاردني وأدت الى تمزق العلاقات بين افراد الأسرة الواحدة..
كان المواطن يغرق عبر تلك السنين الطويلة بينما تراقبه مختلف الحكومات وهو يغرق ولاتمد له يد النجاة والعون لأن المواطن من وجهة نظر هذه الحكومات والمسؤولين لاقيمة له ولاكرامة له ولاحقوق له فكثرت الشكاوي وكثرت المظالم وشيئا فشيئا وبالتدريج فقد الكثير من الناس الحس بالانتماء والولاء
القوي يأخذ حق الضعيف والمسؤول الفاسد يعطي الأولوية لقريبه ومحاسبيه في التعيينات والوظائف بينما المواطن الذي يدفع دمه ثمنا لتعليم ابنه في الجامعات يجده عاطلا عن العمل وربما يكون مصيره السجن لأنه وجد نفسه في وطن لاينصفه ولايحترمه
الفساد منتشر والنهب لمقدرات الوطن لايتوقف ولايسمع المواطن سوى الشعارات والتخدير وتسكين الجراح لفترة مؤقتة لتعود هذه الجراح لتثور
نقول جميع ذلك ونوجه هذه الرسالة لجلالة الملك عبدالله لأن التضحية بمئات المسؤولين الفاسدين أهم من التضحية بالمواطن آملين أن تصل هذه الرسالة وهذا النداء لمصلحة الأردن والوطن الذي اصبح يخسر أبنائه
نطالب الملك باختيار المسؤول المناسب الذي يخشى الله أولا وأخيرا وليس المسؤول الذي يحمل”كرتونة” ونقصد شهادة جامعية عليا فالشهادة لم تعد مقياسا لكفاءة هذا الشخص اذا لم يتمتع بالاخلاق والامانة والانتماء الى الأردن
لقد حان الوقت المناسب للتغيير لأن الوطن أهم من الجميع ويشهد الله اني لم أقم بنشر هذه الرسالة لولا اني لاحظت فعلا وتأكدت من خطورة الأوضاع
التعليقات