عمان جو _ عصام قضماني
فقد بروفيسور فرصة يعتقد أنها من حقه في رئاسة الجامعة الأردنية , التي فاز بها زميل له ما شكل له صدمة إختار أن يعبر عنها على صفحته في الفيسبوك حملت تذمرا وشعورا بالمرارة , لكن الأسوأ كان في الخيارات التي ضمنها ما كتب عن أشكال إثبات الحق الذي يزعم .في ذات ليلة الإعلان عن إختيار رئيس جديد للجامعة سارع أفراد من عشيرة البروفيسور « المظلوم « الى منزله ووضعوا كل إمكانياتهم في خدمته لإجهاض القرار وإنتزاع الحق المسلوب .في مداخلته على الفيسبوك أسقط البروفيسور خيار اللجوء الى القضاء فهو لن يفيد وقرر أن الصمت أو إحترام الخيار هو سكوت عن ظلم سيولد الإحباط وهو ما لا يرضاه , ففاز أخيرا خيار اللجوء الى العشيرة كنتيجة حتمية لرفض الإقصاء وإختطاف الحق وكسلاح لمواجهة الشللية وأصحاب الولاءات الموسمية وهو إن كان إستبعده في ذيل ما كتب إحتراما للمصلحة العليا لكنه لوح به.بعد هذه المداخلة من بروفيسور في جامعة لا يفترض بعد ذلك أن نلوم طالبا يستنجد بأبناء عشيرته ليقتحموا أسوار الجامعة لحل خلاف مع أستاذ لم يمنحه العلامة المناسبة أو لمناصرته في إنتخابات مجالس الطلبة أو لدعمه في مشاجرة مع طالب آخر إستدعى هو الأخر أبناء عمومته ليتحول حرم الجامعة الى ميدان لصراعات عشائرية تمتد الى خارجه .الحمدلله أن البروفسيور المحترم ختم ما كتب في صفحته على الفيسبوك بترجيح صوت العقل وقيم الحداثة ومصلحة الوطن لكنه لم يغفل شكر العشيرة التي فزعت له وإن أبقى عليها كسلاح يبرز عند الحاجة !!.هناك أزمة جامعات , لكن السؤال عن الأسباب يجب أن يسبقه سؤال عمن سمح بتقسيم حرم بعض الجامعات بين الأساتذة و الطلاب على أساس جغرافي وعمن سمح لأن يفرض أبناء منطقة أو مدينة رؤساءها وكوادرها و الموظفين فيها لمجرد أنها أقيمت هناك أو أن تقرر عائلة ما أن أبنها هو الأحق بالمنصب دون غيره فتقرر إسترداد الحق المزعوم بالتظاهر وبالفزعة !!.نفتقر في جامعاتنا إلى قامات بمستوى عبد السلام المجالي ناصر الدين الأسد, ومحمود السمرة, وعبد الكريم الغرايبة, وعلي محافظة وسعيد التل, وعشرات من نجوم الأدب والعلوم والفن والفكر !!.qadmaniisam@yahoo.com*
عمان جو _ عصام قضماني
فقد بروفيسور فرصة يعتقد أنها من حقه في رئاسة الجامعة الأردنية , التي فاز بها زميل له ما شكل له صدمة إختار أن يعبر عنها على صفحته في الفيسبوك حملت تذمرا وشعورا بالمرارة , لكن الأسوأ كان في الخيارات التي ضمنها ما كتب عن أشكال إثبات الحق الذي يزعم .في ذات ليلة الإعلان عن إختيار رئيس جديد للجامعة سارع أفراد من عشيرة البروفيسور « المظلوم « الى منزله ووضعوا كل إمكانياتهم في خدمته لإجهاض القرار وإنتزاع الحق المسلوب .في مداخلته على الفيسبوك أسقط البروفيسور خيار اللجوء الى القضاء فهو لن يفيد وقرر أن الصمت أو إحترام الخيار هو سكوت عن ظلم سيولد الإحباط وهو ما لا يرضاه , ففاز أخيرا خيار اللجوء الى العشيرة كنتيجة حتمية لرفض الإقصاء وإختطاف الحق وكسلاح لمواجهة الشللية وأصحاب الولاءات الموسمية وهو إن كان إستبعده في ذيل ما كتب إحتراما للمصلحة العليا لكنه لوح به.بعد هذه المداخلة من بروفيسور في جامعة لا يفترض بعد ذلك أن نلوم طالبا يستنجد بأبناء عشيرته ليقتحموا أسوار الجامعة لحل خلاف مع أستاذ لم يمنحه العلامة المناسبة أو لمناصرته في إنتخابات مجالس الطلبة أو لدعمه في مشاجرة مع طالب آخر إستدعى هو الأخر أبناء عمومته ليتحول حرم الجامعة الى ميدان لصراعات عشائرية تمتد الى خارجه .الحمدلله أن البروفسيور المحترم ختم ما كتب في صفحته على الفيسبوك بترجيح صوت العقل وقيم الحداثة ومصلحة الوطن لكنه لم يغفل شكر العشيرة التي فزعت له وإن أبقى عليها كسلاح يبرز عند الحاجة !!.هناك أزمة جامعات , لكن السؤال عن الأسباب يجب أن يسبقه سؤال عمن سمح بتقسيم حرم بعض الجامعات بين الأساتذة و الطلاب على أساس جغرافي وعمن سمح لأن يفرض أبناء منطقة أو مدينة رؤساءها وكوادرها و الموظفين فيها لمجرد أنها أقيمت هناك أو أن تقرر عائلة ما أن أبنها هو الأحق بالمنصب دون غيره فتقرر إسترداد الحق المزعوم بالتظاهر وبالفزعة !!.نفتقر في جامعاتنا إلى قامات بمستوى عبد السلام المجالي ناصر الدين الأسد, ومحمود السمرة, وعبد الكريم الغرايبة, وعلي محافظة وسعيد التل, وعشرات من نجوم الأدب والعلوم والفن والفكر !!.qadmaniisam@yahoo.com*
عمان جو _ عصام قضماني
فقد بروفيسور فرصة يعتقد أنها من حقه في رئاسة الجامعة الأردنية , التي فاز بها زميل له ما شكل له صدمة إختار أن يعبر عنها على صفحته في الفيسبوك حملت تذمرا وشعورا بالمرارة , لكن الأسوأ كان في الخيارات التي ضمنها ما كتب عن أشكال إثبات الحق الذي يزعم .في ذات ليلة الإعلان عن إختيار رئيس جديد للجامعة سارع أفراد من عشيرة البروفيسور « المظلوم « الى منزله ووضعوا كل إمكانياتهم في خدمته لإجهاض القرار وإنتزاع الحق المسلوب .في مداخلته على الفيسبوك أسقط البروفيسور خيار اللجوء الى القضاء فهو لن يفيد وقرر أن الصمت أو إحترام الخيار هو سكوت عن ظلم سيولد الإحباط وهو ما لا يرضاه , ففاز أخيرا خيار اللجوء الى العشيرة كنتيجة حتمية لرفض الإقصاء وإختطاف الحق وكسلاح لمواجهة الشللية وأصحاب الولاءات الموسمية وهو إن كان إستبعده في ذيل ما كتب إحتراما للمصلحة العليا لكنه لوح به.بعد هذه المداخلة من بروفيسور في جامعة لا يفترض بعد ذلك أن نلوم طالبا يستنجد بأبناء عشيرته ليقتحموا أسوار الجامعة لحل خلاف مع أستاذ لم يمنحه العلامة المناسبة أو لمناصرته في إنتخابات مجالس الطلبة أو لدعمه في مشاجرة مع طالب آخر إستدعى هو الأخر أبناء عمومته ليتحول حرم الجامعة الى ميدان لصراعات عشائرية تمتد الى خارجه .الحمدلله أن البروفسيور المحترم ختم ما كتب في صفحته على الفيسبوك بترجيح صوت العقل وقيم الحداثة ومصلحة الوطن لكنه لم يغفل شكر العشيرة التي فزعت له وإن أبقى عليها كسلاح يبرز عند الحاجة !!.هناك أزمة جامعات , لكن السؤال عن الأسباب يجب أن يسبقه سؤال عمن سمح بتقسيم حرم بعض الجامعات بين الأساتذة و الطلاب على أساس جغرافي وعمن سمح لأن يفرض أبناء منطقة أو مدينة رؤساءها وكوادرها و الموظفين فيها لمجرد أنها أقيمت هناك أو أن تقرر عائلة ما أن أبنها هو الأحق بالمنصب دون غيره فتقرر إسترداد الحق المزعوم بالتظاهر وبالفزعة !!.نفتقر في جامعاتنا إلى قامات بمستوى عبد السلام المجالي ناصر الدين الأسد, ومحمود السمرة, وعبد الكريم الغرايبة, وعلي محافظة وسعيد التل, وعشرات من نجوم الأدب والعلوم والفن والفكر !!.qadmaniisam@yahoo.com*
التعليقات