على وقع فشل 'اجتماع الدوحة'، توقع أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل أن يؤدي تراجع أسعار النفط العالمية إلى انخفاض في المعدل الكلي لأسعار الشهر الحالي، الأمر الذي قد ينعكس على السعر المحلي وإن كان بنسبة طفيفة.
وقال عقل إن سعر برميل النفط حتى أمس بلغ 41.28 دولار، فيما كان المعدل الذي اعتمدته الحكومة في تعديل الأسعار الاخير والساري منذ بداية الشهر الحالي 38.48 دولار، فما يتوقع أن تتراجع الأسعار خلال المدة المتبقية حتى نهاية الشهر.
وبين عقل انه يصعب تحديد نسبة معينة لأي هبوط محتمل في الأسعار، في ترقب لما ستصل إليه الأسعارالعالمية بعد فشل اجتماع الدوحة.
وتراجعت أسعار النفط العالمية أول من أمس بنسبة تجاوزت 5 % بعد الإعلان عن فشل الاجتماع المنعقد في الدوحة، المتعلق بتحديد سقف للانتاج.
واجتمعت نحو 18 دولة من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها يوم الأحد الماضي في العاصمة القطرية الدوحة لاقرار اتفاق كان قيد الاعداد منذ شباط (فبراير) لتثبيت إنتاج الخام عند مستويات كانون الثاني (يناير) حتى تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
لكن السعودية أكبر منتج في أوبك أبلغت الحاضرين أنها ترغب في مشاركة جميع أعضاء أوبك في اتفاق التجميد بما في ذلك إيران التي غابت عن المحادثات. وسيجدد فشل الاتفاق مخاوف قطاع النفط من حرب على الحصة السوقية بين كبار المنتجين لا سيما بعد أن هددت الرياض بزيادة كبيرة في الإنتاج في حالة عدم التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق أعلنت إيران عزمها زيادة الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في كانون الثاني (يناير) مما جعل التوصل لتسوية مع الرياض شبه مستحيل مع خوض البلدين حربا بالوكالة في سورية واليمن.
وبعد خمس ساعات من النقاشات المضنية بخصوص طريقة صياغة البيان الختامي - بما في ذلك سجالات بين السعودية وروسيا - أعلنت الوفود والوزراء عدم التوصل إلى اتفاق.
وقالت مصادر في أوبك إنه إذا وافقت إيران على المشاركة في وقف إنتاج النفط في الاجتماع المقبل للمنظمة المقرر في الثاني من حزيران (يونيو) فإن من الممكن استئناف المحادثات مع الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك.
على صعيد آخر، بين عقل أن أسعار المشتقات الاساسية ارتفعت ايضا في الأسواق العالمية بمقدر 2 سنت للتر البنزين وسنتا واحد للديزل مقارنة بأسعار الشهر الماضي، معتبرا أن النسب طفيفة، فيما انخفض سعر طن الغاز عالميا بمقدار 3 دولارات للطن، مبينا ايضا أن هذا المقدار طفيف وقد لا يؤثر على سعره محليا.
ورفعت الحكومة بداية الشهر الحالي أسعار المشتقات النفطية الأساسية الأربعة البنزين بصنفيه اوكتان 90 و95، والكاز والديزل ما بين 6.1 % إلى 10.9 %، فيما ثبتت سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
وبموجب هذا القرار يرتفع سعر البنزين أوكتان 90 إلى 525 فلسا لليتر (10.500 للصفيحة ) بدلا من 495 فلسا لليتر (9.900 دينار للصفيحة) الشهر الماضي وبنسبة تقارب 6.1 %.
كما رفعت سعر البنزين اوكتان 95 إلى 695 فلسا لليتر (13.900 دينار للصفيحة) بدلا من 650 فلسا لليتر (13 دينار لصفيحة) الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 6.9 %، كما ارتفع سعر بيع لتر السولار والكاز إلى 355 فلسا لليتر (7.100 دينار للصفيحة ) بدلا من 320 فلسا للتر( 6.400 دينار للصفيحة) الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 10.9 %. - (وكالات)
على وقع فشل 'اجتماع الدوحة'، توقع أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل أن يؤدي تراجع أسعار النفط العالمية إلى انخفاض في المعدل الكلي لأسعار الشهر الحالي، الأمر الذي قد ينعكس على السعر المحلي وإن كان بنسبة طفيفة.
وقال عقل إن سعر برميل النفط حتى أمس بلغ 41.28 دولار، فيما كان المعدل الذي اعتمدته الحكومة في تعديل الأسعار الاخير والساري منذ بداية الشهر الحالي 38.48 دولار، فما يتوقع أن تتراجع الأسعار خلال المدة المتبقية حتى نهاية الشهر.
وبين عقل انه يصعب تحديد نسبة معينة لأي هبوط محتمل في الأسعار، في ترقب لما ستصل إليه الأسعارالعالمية بعد فشل اجتماع الدوحة.
وتراجعت أسعار النفط العالمية أول من أمس بنسبة تجاوزت 5 % بعد الإعلان عن فشل الاجتماع المنعقد في الدوحة، المتعلق بتحديد سقف للانتاج.
واجتمعت نحو 18 دولة من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها يوم الأحد الماضي في العاصمة القطرية الدوحة لاقرار اتفاق كان قيد الاعداد منذ شباط (فبراير) لتثبيت إنتاج الخام عند مستويات كانون الثاني (يناير) حتى تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
لكن السعودية أكبر منتج في أوبك أبلغت الحاضرين أنها ترغب في مشاركة جميع أعضاء أوبك في اتفاق التجميد بما في ذلك إيران التي غابت عن المحادثات. وسيجدد فشل الاتفاق مخاوف قطاع النفط من حرب على الحصة السوقية بين كبار المنتجين لا سيما بعد أن هددت الرياض بزيادة كبيرة في الإنتاج في حالة عدم التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق أعلنت إيران عزمها زيادة الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في كانون الثاني (يناير) مما جعل التوصل لتسوية مع الرياض شبه مستحيل مع خوض البلدين حربا بالوكالة في سورية واليمن.
وبعد خمس ساعات من النقاشات المضنية بخصوص طريقة صياغة البيان الختامي - بما في ذلك سجالات بين السعودية وروسيا - أعلنت الوفود والوزراء عدم التوصل إلى اتفاق.
وقالت مصادر في أوبك إنه إذا وافقت إيران على المشاركة في وقف إنتاج النفط في الاجتماع المقبل للمنظمة المقرر في الثاني من حزيران (يونيو) فإن من الممكن استئناف المحادثات مع الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك.
على صعيد آخر، بين عقل أن أسعار المشتقات الاساسية ارتفعت ايضا في الأسواق العالمية بمقدر 2 سنت للتر البنزين وسنتا واحد للديزل مقارنة بأسعار الشهر الماضي، معتبرا أن النسب طفيفة، فيما انخفض سعر طن الغاز عالميا بمقدار 3 دولارات للطن، مبينا ايضا أن هذا المقدار طفيف وقد لا يؤثر على سعره محليا.
ورفعت الحكومة بداية الشهر الحالي أسعار المشتقات النفطية الأساسية الأربعة البنزين بصنفيه اوكتان 90 و95، والكاز والديزل ما بين 6.1 % إلى 10.9 %، فيما ثبتت سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
وبموجب هذا القرار يرتفع سعر البنزين أوكتان 90 إلى 525 فلسا لليتر (10.500 للصفيحة ) بدلا من 495 فلسا لليتر (9.900 دينار للصفيحة) الشهر الماضي وبنسبة تقارب 6.1 %.
كما رفعت سعر البنزين اوكتان 95 إلى 695 فلسا لليتر (13.900 دينار للصفيحة) بدلا من 650 فلسا لليتر (13 دينار لصفيحة) الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 6.9 %، كما ارتفع سعر بيع لتر السولار والكاز إلى 355 فلسا لليتر (7.100 دينار للصفيحة ) بدلا من 320 فلسا للتر( 6.400 دينار للصفيحة) الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 10.9 %. - (وكالات)
على وقع فشل 'اجتماع الدوحة'، توقع أمين سر نقابة اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع هاشم عقل أن يؤدي تراجع أسعار النفط العالمية إلى انخفاض في المعدل الكلي لأسعار الشهر الحالي، الأمر الذي قد ينعكس على السعر المحلي وإن كان بنسبة طفيفة.
وقال عقل إن سعر برميل النفط حتى أمس بلغ 41.28 دولار، فيما كان المعدل الذي اعتمدته الحكومة في تعديل الأسعار الاخير والساري منذ بداية الشهر الحالي 38.48 دولار، فما يتوقع أن تتراجع الأسعار خلال المدة المتبقية حتى نهاية الشهر.
وبين عقل انه يصعب تحديد نسبة معينة لأي هبوط محتمل في الأسعار، في ترقب لما ستصل إليه الأسعارالعالمية بعد فشل اجتماع الدوحة.
وتراجعت أسعار النفط العالمية أول من أمس بنسبة تجاوزت 5 % بعد الإعلان عن فشل الاجتماع المنعقد في الدوحة، المتعلق بتحديد سقف للانتاج.
واجتمعت نحو 18 دولة من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها يوم الأحد الماضي في العاصمة القطرية الدوحة لاقرار اتفاق كان قيد الاعداد منذ شباط (فبراير) لتثبيت إنتاج الخام عند مستويات كانون الثاني (يناير) حتى تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
لكن السعودية أكبر منتج في أوبك أبلغت الحاضرين أنها ترغب في مشاركة جميع أعضاء أوبك في اتفاق التجميد بما في ذلك إيران التي غابت عن المحادثات. وسيجدد فشل الاتفاق مخاوف قطاع النفط من حرب على الحصة السوقية بين كبار المنتجين لا سيما بعد أن هددت الرياض بزيادة كبيرة في الإنتاج في حالة عدم التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق أعلنت إيران عزمها زيادة الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها في كانون الثاني (يناير) مما جعل التوصل لتسوية مع الرياض شبه مستحيل مع خوض البلدين حربا بالوكالة في سورية واليمن.
وبعد خمس ساعات من النقاشات المضنية بخصوص طريقة صياغة البيان الختامي - بما في ذلك سجالات بين السعودية وروسيا - أعلنت الوفود والوزراء عدم التوصل إلى اتفاق.
وقالت مصادر في أوبك إنه إذا وافقت إيران على المشاركة في وقف إنتاج النفط في الاجتماع المقبل للمنظمة المقرر في الثاني من حزيران (يونيو) فإن من الممكن استئناف المحادثات مع الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك.
على صعيد آخر، بين عقل أن أسعار المشتقات الاساسية ارتفعت ايضا في الأسواق العالمية بمقدر 2 سنت للتر البنزين وسنتا واحد للديزل مقارنة بأسعار الشهر الماضي، معتبرا أن النسب طفيفة، فيما انخفض سعر طن الغاز عالميا بمقدار 3 دولارات للطن، مبينا ايضا أن هذا المقدار طفيف وقد لا يؤثر على سعره محليا.
ورفعت الحكومة بداية الشهر الحالي أسعار المشتقات النفطية الأساسية الأربعة البنزين بصنفيه اوكتان 90 و95، والكاز والديزل ما بين 6.1 % إلى 10.9 %، فيما ثبتت سعر أسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير.
وبموجب هذا القرار يرتفع سعر البنزين أوكتان 90 إلى 525 فلسا لليتر (10.500 للصفيحة ) بدلا من 495 فلسا لليتر (9.900 دينار للصفيحة) الشهر الماضي وبنسبة تقارب 6.1 %.
كما رفعت سعر البنزين اوكتان 95 إلى 695 فلسا لليتر (13.900 دينار للصفيحة) بدلا من 650 فلسا لليتر (13 دينار لصفيحة) الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 6.9 %، كما ارتفع سعر بيع لتر السولار والكاز إلى 355 فلسا لليتر (7.100 دينار للصفيحة ) بدلا من 320 فلسا للتر( 6.400 دينار للصفيحة) الشهر الماضي وبزيادة نسبتها 10.9 %. - (وكالات)
التعليقات