عمان جو-محلي
اطلق مجموعة من الشباب الاردني مبادرة 'باص الزرقاء- عمان' الافتراضي، وهو عبارة عن كاريكاتير لباص يمثل الطريق بين 'عمان والزرقاء' ويضم شبابا يتحدثون عن مدينة الزرقاء وإظهار اهم معالمها الفنية والثقافية والابداعية وتعريف المجتمع المحلي والعالمي بها.
ويسعى مشروع 'باص الزرقاء-عمان' الافتراضي الالكتروني 'online'، الشبابي الى تعزيز الروابط بين مدينتي عمان والزرقاء وإلقاء الضوء على أهمية دور مدينة الزرقاء في رفد العاصمة بالمبدعين والفنانين والعاملين بالقطاعات المختلفة، حيث يحتوي الباص الافتراضي على تلفزيون ويب (Web TV )، يتضمن عدة برامج فيديو وصور فوتوغرافية تروي قصص المدينة وحكايات أهلها.
وتقول المشرفة على مشروع الهوية والمدينة المخرجة سوسن دروزه إن المشروع يلقى تشجيعا وحضورا كبيرا من قبل الشباب الذين يرتادون مقهى ترويدة في الزرقاء، في الوقت الذي تعاني منه المدينة من نقص في النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية الجادة والملتزمة.
وتضيف دروزة أن المبادرة منبثقة عن مشروع 'الهوية والمدينة'، الذي ابتكره الشباب لخدمة مجتمعاتهم المحلية، دعوة للتعبير عن هويتهم المحلية من خلال مشاريع فنية ابداعية تعمل على تغيير يعود بالفائدة على المجتمع الأردني.
وتقول ان مشروع 'الهوية والمدينة' جاء تصميمه بالتعاون مع المخرج ايهاب الخطيب والمهندس عمار خماش، ويضم نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والفنانين، وفق مشاريع متحركة مطلوبة ولها حاجة ملحة في المجتمع، ويعتمد اسلوب التعليم اللامنهجي، ونقل خبرات الفنانين المحترفين لنشطاء وفنانين آخرين وقياديين وذوي مبادرات ثقافية وتعليمية لنقلها للمجتمع بشكل يوائم حاجة الانسان المتطورة والمواكبة للتكنولوجيا العالمية.
وتشير إلى اهمية التركيز على فئة الشباب من خلال إيجاد منصات وطرق للتعبير عن أنفسهم وإبعادهم عن كل ما يوترهم ويخوفهم، وإشراكهم في المجتمع بنشاطاتهم بما يمتلكون من طاقات ايجابية يمكن للمجتمع الاستفادة منها.
وتقول دروزة انه تم تدريب خمسة شباب على تلك البرامج، وثم قاموا هؤلاء الشباب بتدريب أقرانهم من الشباب، حيث تضمنت تلك الجلسات 40 جلسة تدريبية متواصلة، لإعطائهم الادوات اللازمة لتحقيق اضافات نوعية للتعبير والتعريف عن مدينتهم، من خلال القيام بالتواصل مع الجهات المعنية والمسؤولة عن إجراء التغييرات اللازمة على ارض الواقع لتطوير مدينتهم، واظهار أهم ما فيها من مواقع حتى على الخرائط العالمية الالكترونية.
ومن جهتها أبدت شابة من الزرقاء تدعى هيا القاسم، إعجابها بتلك المشاريع الشبابية، لافتة الى انه 'آن الاوان لمثل هذه المشاريع التي تلبي طموحاتنا وتوقعاتنا، للوصول الى مدينة مثالية وفقا لرؤيتنا ونظرتنا الشبابية وكل ما من شأنه وضع بصمة حقيقية لمستقبلنا الواعد'.
يذكر أن مشروع الهوية والمدينة انطلق في شهر أيلول من عام 2016 الماضي، وبانتظار نسخته الجديدة العام المقبل، لتنفيذ مشاريع فنية إبداعية جديده مستوحاة من احتياجات كل مدينة وطبيعتها الاجتماعية والثقافية، حيث تم اطلاق مشروعي 'فندبا' في مأدبا الذي لاقى صدى واسعا في الساحة العامة لمبنى السرايا، ومهرجان 'درج' في اربد الذي بدوره نشّط درج البلدية وشجع سكانها على استخدام الاماكن العامة والمفتوحة على مدى يومين، واستقطب الشباب والعائلات والاطفال وقدم منصة فنية متنوعة للجميع.
(بترا)
عمان جو-محلي
اطلق مجموعة من الشباب الاردني مبادرة 'باص الزرقاء- عمان' الافتراضي، وهو عبارة عن كاريكاتير لباص يمثل الطريق بين 'عمان والزرقاء' ويضم شبابا يتحدثون عن مدينة الزرقاء وإظهار اهم معالمها الفنية والثقافية والابداعية وتعريف المجتمع المحلي والعالمي بها.
ويسعى مشروع 'باص الزرقاء-عمان' الافتراضي الالكتروني 'online'، الشبابي الى تعزيز الروابط بين مدينتي عمان والزرقاء وإلقاء الضوء على أهمية دور مدينة الزرقاء في رفد العاصمة بالمبدعين والفنانين والعاملين بالقطاعات المختلفة، حيث يحتوي الباص الافتراضي على تلفزيون ويب (Web TV )، يتضمن عدة برامج فيديو وصور فوتوغرافية تروي قصص المدينة وحكايات أهلها.
وتقول المشرفة على مشروع الهوية والمدينة المخرجة سوسن دروزه إن المشروع يلقى تشجيعا وحضورا كبيرا من قبل الشباب الذين يرتادون مقهى ترويدة في الزرقاء، في الوقت الذي تعاني منه المدينة من نقص في النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية الجادة والملتزمة.
وتضيف دروزة أن المبادرة منبثقة عن مشروع 'الهوية والمدينة'، الذي ابتكره الشباب لخدمة مجتمعاتهم المحلية، دعوة للتعبير عن هويتهم المحلية من خلال مشاريع فنية ابداعية تعمل على تغيير يعود بالفائدة على المجتمع الأردني.
وتقول ان مشروع 'الهوية والمدينة' جاء تصميمه بالتعاون مع المخرج ايهاب الخطيب والمهندس عمار خماش، ويضم نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والفنانين، وفق مشاريع متحركة مطلوبة ولها حاجة ملحة في المجتمع، ويعتمد اسلوب التعليم اللامنهجي، ونقل خبرات الفنانين المحترفين لنشطاء وفنانين آخرين وقياديين وذوي مبادرات ثقافية وتعليمية لنقلها للمجتمع بشكل يوائم حاجة الانسان المتطورة والمواكبة للتكنولوجيا العالمية.
وتشير إلى اهمية التركيز على فئة الشباب من خلال إيجاد منصات وطرق للتعبير عن أنفسهم وإبعادهم عن كل ما يوترهم ويخوفهم، وإشراكهم في المجتمع بنشاطاتهم بما يمتلكون من طاقات ايجابية يمكن للمجتمع الاستفادة منها.
وتقول دروزة انه تم تدريب خمسة شباب على تلك البرامج، وثم قاموا هؤلاء الشباب بتدريب أقرانهم من الشباب، حيث تضمنت تلك الجلسات 40 جلسة تدريبية متواصلة، لإعطائهم الادوات اللازمة لتحقيق اضافات نوعية للتعبير والتعريف عن مدينتهم، من خلال القيام بالتواصل مع الجهات المعنية والمسؤولة عن إجراء التغييرات اللازمة على ارض الواقع لتطوير مدينتهم، واظهار أهم ما فيها من مواقع حتى على الخرائط العالمية الالكترونية.
ومن جهتها أبدت شابة من الزرقاء تدعى هيا القاسم، إعجابها بتلك المشاريع الشبابية، لافتة الى انه 'آن الاوان لمثل هذه المشاريع التي تلبي طموحاتنا وتوقعاتنا، للوصول الى مدينة مثالية وفقا لرؤيتنا ونظرتنا الشبابية وكل ما من شأنه وضع بصمة حقيقية لمستقبلنا الواعد'.
يذكر أن مشروع الهوية والمدينة انطلق في شهر أيلول من عام 2016 الماضي، وبانتظار نسخته الجديدة العام المقبل، لتنفيذ مشاريع فنية إبداعية جديده مستوحاة من احتياجات كل مدينة وطبيعتها الاجتماعية والثقافية، حيث تم اطلاق مشروعي 'فندبا' في مأدبا الذي لاقى صدى واسعا في الساحة العامة لمبنى السرايا، ومهرجان 'درج' في اربد الذي بدوره نشّط درج البلدية وشجع سكانها على استخدام الاماكن العامة والمفتوحة على مدى يومين، واستقطب الشباب والعائلات والاطفال وقدم منصة فنية متنوعة للجميع.
(بترا)
عمان جو-محلي
اطلق مجموعة من الشباب الاردني مبادرة 'باص الزرقاء- عمان' الافتراضي، وهو عبارة عن كاريكاتير لباص يمثل الطريق بين 'عمان والزرقاء' ويضم شبابا يتحدثون عن مدينة الزرقاء وإظهار اهم معالمها الفنية والثقافية والابداعية وتعريف المجتمع المحلي والعالمي بها.
ويسعى مشروع 'باص الزرقاء-عمان' الافتراضي الالكتروني 'online'، الشبابي الى تعزيز الروابط بين مدينتي عمان والزرقاء وإلقاء الضوء على أهمية دور مدينة الزرقاء في رفد العاصمة بالمبدعين والفنانين والعاملين بالقطاعات المختلفة، حيث يحتوي الباص الافتراضي على تلفزيون ويب (Web TV )، يتضمن عدة برامج فيديو وصور فوتوغرافية تروي قصص المدينة وحكايات أهلها.
وتقول المشرفة على مشروع الهوية والمدينة المخرجة سوسن دروزه إن المشروع يلقى تشجيعا وحضورا كبيرا من قبل الشباب الذين يرتادون مقهى ترويدة في الزرقاء، في الوقت الذي تعاني منه المدينة من نقص في النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية الجادة والملتزمة.
وتضيف دروزة أن المبادرة منبثقة عن مشروع 'الهوية والمدينة'، الذي ابتكره الشباب لخدمة مجتمعاتهم المحلية، دعوة للتعبير عن هويتهم المحلية من خلال مشاريع فنية ابداعية تعمل على تغيير يعود بالفائدة على المجتمع الأردني.
وتقول ان مشروع 'الهوية والمدينة' جاء تصميمه بالتعاون مع المخرج ايهاب الخطيب والمهندس عمار خماش، ويضم نخبة من كبار الكتاب والمثقفين والفنانين، وفق مشاريع متحركة مطلوبة ولها حاجة ملحة في المجتمع، ويعتمد اسلوب التعليم اللامنهجي، ونقل خبرات الفنانين المحترفين لنشطاء وفنانين آخرين وقياديين وذوي مبادرات ثقافية وتعليمية لنقلها للمجتمع بشكل يوائم حاجة الانسان المتطورة والمواكبة للتكنولوجيا العالمية.
وتشير إلى اهمية التركيز على فئة الشباب من خلال إيجاد منصات وطرق للتعبير عن أنفسهم وإبعادهم عن كل ما يوترهم ويخوفهم، وإشراكهم في المجتمع بنشاطاتهم بما يمتلكون من طاقات ايجابية يمكن للمجتمع الاستفادة منها.
وتقول دروزة انه تم تدريب خمسة شباب على تلك البرامج، وثم قاموا هؤلاء الشباب بتدريب أقرانهم من الشباب، حيث تضمنت تلك الجلسات 40 جلسة تدريبية متواصلة، لإعطائهم الادوات اللازمة لتحقيق اضافات نوعية للتعبير والتعريف عن مدينتهم، من خلال القيام بالتواصل مع الجهات المعنية والمسؤولة عن إجراء التغييرات اللازمة على ارض الواقع لتطوير مدينتهم، واظهار أهم ما فيها من مواقع حتى على الخرائط العالمية الالكترونية.
ومن جهتها أبدت شابة من الزرقاء تدعى هيا القاسم، إعجابها بتلك المشاريع الشبابية، لافتة الى انه 'آن الاوان لمثل هذه المشاريع التي تلبي طموحاتنا وتوقعاتنا، للوصول الى مدينة مثالية وفقا لرؤيتنا ونظرتنا الشبابية وكل ما من شأنه وضع بصمة حقيقية لمستقبلنا الواعد'.
يذكر أن مشروع الهوية والمدينة انطلق في شهر أيلول من عام 2016 الماضي، وبانتظار نسخته الجديدة العام المقبل، لتنفيذ مشاريع فنية إبداعية جديده مستوحاة من احتياجات كل مدينة وطبيعتها الاجتماعية والثقافية، حيث تم اطلاق مشروعي 'فندبا' في مأدبا الذي لاقى صدى واسعا في الساحة العامة لمبنى السرايا، ومهرجان 'درج' في اربد الذي بدوره نشّط درج البلدية وشجع سكانها على استخدام الاماكن العامة والمفتوحة على مدى يومين، واستقطب الشباب والعائلات والاطفال وقدم منصة فنية متنوعة للجميع.
(بترا)
التعليقات