عمان جو-اكد عضو مجلس ادراة غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير ان الصناعة الوطنية تملك فرصة كبيرة للتواجد بالاسواق الافريقية التي وصفها بالواعدة.
ودعا في تصريح لـ(بترا) على هامش تواجده مع وفد الشركات الصناعية المحلية المشاركة بمعرض كينيا التجاري، الحكومة للاسراع بتوقيع اتفاقيات تجارية ثنائية مع كينيا لتسهيل عبور المنتجات الاردنية لاسواقها.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى غرفة صناعة عمان، فانه لا توجد اتفاقيات او بروتوكولات تعاون او مذكرات تفاهم اقتصادية بين الاردن وكينيا.
وتنظم المشاركة الاردنية بالمعرض جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وضم الجناح الاردني 12 شركة صناعية تمثل العديد من القطاعات الصناعية منها البلاستيك والطباعة والاثاث المكتبي والمنظفات الكيماوية ومستحضرات التجميل والمواد الغذائية وصناعات الوسائل التعليمية.
واشار الى ضرورة ان تتحرك الجهات الرسمية لدراسة المعوقات التي تحد من دخول الصناعة الوطنية الى السوق الكينية وتنظيم زيارات لوفود اقتصادية من القطاعين العام والخاص وعقد ملتقيات لرجال الاعمال للتعريف بالفرص التجارية وتوفير المعلومات التي تهم اصحاب الاعمال.
وقال ان السوق الكينية تشكل منصة للصناعة الوطنية للعبور الى اسواق شرق القارة الافريقية وبخاصة الى اثيوبيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وتعزيز التواجد فيها، مؤكدا قدرة الصناعي الاردني على المنافسة نظرا لجودة ما ينتج والخبرات التي يملكها بمجالات التسويق.
واوضح ان غرفة صناعة عمان بدأت تعوض الفراغ الذي تركه غياب الجهات الرسمية عن قضية تنظيم مشاركة القطاع الصناعي بالمعارض الخارجية، موضحا ان الصناعة الوطنية تمر حاليا بظروف حرجة جراء اغلاق اسواق تصديرية تقليدية بسبب ظروف المنطقة.
وقال ان مشاركة الشركات الصناعية الاردنية في معرض كينيا التجاري شكل فرصة للترويج للصناعة الوطنية والتعرف على الفرص التجارية بالسوق الكينية التي تعتبر من اهم الاسواق الافريقية لاتساع حجمها وعدم وجود صناعات محلية.
واشار المهندس الجغبير الى وجود مشاركة اردنية اخرى في كينيا من خلال معرض متخصص لمستحضرات التجميل سيقام خلال شهر اب المقبل، لافتا الى ان دخول اي منتج اردني سيفتح المجال واسعا امام الصناعات الوطنية للتواجد بالسوق الكينية.
واوضح ان فتح الاسواق الجديدة للصناعة الوطنية يحتاج الى تعاون كل الجهات سواء من القطاع العام او غرف الصناعة والجمعيات القطاعية الصناعية، مشيرا الى الدعم الذي تقدمه غرفة صناعة عمان باستمرار للصناعيين للمشاركة بالمعارض التي تقام داخل وخارج المملكة.
واضاف ان الغرفة تعتز بدور جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الذي تقوم به للترويج للصناعة الوطنية من خلال تنظيمها للمعارض سواء داخل او خارج المملكة.
ولفت الى ان تنظيم الجمعية للقاء تعريفي يوم الاحد المقبل في عمان للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا خطوة مهمة سيمكن رجال الاعمال والصناعيين الاردنيين من التعرف على الخدمات التي يقدمها ما سيوفر لها امكانية التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية لتسهيل اعمالها في الدول الافريقية.
يذكر ان صادرات المملكة الى كينيا وغالبيتها صناعات كيماوية بلغت خلال العام الماضي نحو 6 ملايين دولار مقابل 8 ملايين دولار مستوردات تتركز بالمنتجات النباتية والصناعات الغذائية.
--(بترا)
عمان جو-اكد عضو مجلس ادراة غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير ان الصناعة الوطنية تملك فرصة كبيرة للتواجد بالاسواق الافريقية التي وصفها بالواعدة.
ودعا في تصريح لـ(بترا) على هامش تواجده مع وفد الشركات الصناعية المحلية المشاركة بمعرض كينيا التجاري، الحكومة للاسراع بتوقيع اتفاقيات تجارية ثنائية مع كينيا لتسهيل عبور المنتجات الاردنية لاسواقها.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى غرفة صناعة عمان، فانه لا توجد اتفاقيات او بروتوكولات تعاون او مذكرات تفاهم اقتصادية بين الاردن وكينيا.
وتنظم المشاركة الاردنية بالمعرض جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وضم الجناح الاردني 12 شركة صناعية تمثل العديد من القطاعات الصناعية منها البلاستيك والطباعة والاثاث المكتبي والمنظفات الكيماوية ومستحضرات التجميل والمواد الغذائية وصناعات الوسائل التعليمية.
واشار الى ضرورة ان تتحرك الجهات الرسمية لدراسة المعوقات التي تحد من دخول الصناعة الوطنية الى السوق الكينية وتنظيم زيارات لوفود اقتصادية من القطاعين العام والخاص وعقد ملتقيات لرجال الاعمال للتعريف بالفرص التجارية وتوفير المعلومات التي تهم اصحاب الاعمال.
وقال ان السوق الكينية تشكل منصة للصناعة الوطنية للعبور الى اسواق شرق القارة الافريقية وبخاصة الى اثيوبيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وتعزيز التواجد فيها، مؤكدا قدرة الصناعي الاردني على المنافسة نظرا لجودة ما ينتج والخبرات التي يملكها بمجالات التسويق.
واوضح ان غرفة صناعة عمان بدأت تعوض الفراغ الذي تركه غياب الجهات الرسمية عن قضية تنظيم مشاركة القطاع الصناعي بالمعارض الخارجية، موضحا ان الصناعة الوطنية تمر حاليا بظروف حرجة جراء اغلاق اسواق تصديرية تقليدية بسبب ظروف المنطقة.
وقال ان مشاركة الشركات الصناعية الاردنية في معرض كينيا التجاري شكل فرصة للترويج للصناعة الوطنية والتعرف على الفرص التجارية بالسوق الكينية التي تعتبر من اهم الاسواق الافريقية لاتساع حجمها وعدم وجود صناعات محلية.
واشار المهندس الجغبير الى وجود مشاركة اردنية اخرى في كينيا من خلال معرض متخصص لمستحضرات التجميل سيقام خلال شهر اب المقبل، لافتا الى ان دخول اي منتج اردني سيفتح المجال واسعا امام الصناعات الوطنية للتواجد بالسوق الكينية.
واوضح ان فتح الاسواق الجديدة للصناعة الوطنية يحتاج الى تعاون كل الجهات سواء من القطاع العام او غرف الصناعة والجمعيات القطاعية الصناعية، مشيرا الى الدعم الذي تقدمه غرفة صناعة عمان باستمرار للصناعيين للمشاركة بالمعارض التي تقام داخل وخارج المملكة.
واضاف ان الغرفة تعتز بدور جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الذي تقوم به للترويج للصناعة الوطنية من خلال تنظيمها للمعارض سواء داخل او خارج المملكة.
ولفت الى ان تنظيم الجمعية للقاء تعريفي يوم الاحد المقبل في عمان للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا خطوة مهمة سيمكن رجال الاعمال والصناعيين الاردنيين من التعرف على الخدمات التي يقدمها ما سيوفر لها امكانية التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية لتسهيل اعمالها في الدول الافريقية.
يذكر ان صادرات المملكة الى كينيا وغالبيتها صناعات كيماوية بلغت خلال العام الماضي نحو 6 ملايين دولار مقابل 8 ملايين دولار مستوردات تتركز بالمنتجات النباتية والصناعات الغذائية.
--(بترا)
عمان جو-اكد عضو مجلس ادراة غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير ان الصناعة الوطنية تملك فرصة كبيرة للتواجد بالاسواق الافريقية التي وصفها بالواعدة.
ودعا في تصريح لـ(بترا) على هامش تواجده مع وفد الشركات الصناعية المحلية المشاركة بمعرض كينيا التجاري، الحكومة للاسراع بتوقيع اتفاقيات تجارية ثنائية مع كينيا لتسهيل عبور المنتجات الاردنية لاسواقها.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى غرفة صناعة عمان، فانه لا توجد اتفاقيات او بروتوكولات تعاون او مذكرات تفاهم اقتصادية بين الاردن وكينيا.
وتنظم المشاركة الاردنية بالمعرض جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وضم الجناح الاردني 12 شركة صناعية تمثل العديد من القطاعات الصناعية منها البلاستيك والطباعة والاثاث المكتبي والمنظفات الكيماوية ومستحضرات التجميل والمواد الغذائية وصناعات الوسائل التعليمية.
واشار الى ضرورة ان تتحرك الجهات الرسمية لدراسة المعوقات التي تحد من دخول الصناعة الوطنية الى السوق الكينية وتنظيم زيارات لوفود اقتصادية من القطاعين العام والخاص وعقد ملتقيات لرجال الاعمال للتعريف بالفرص التجارية وتوفير المعلومات التي تهم اصحاب الاعمال.
وقال ان السوق الكينية تشكل منصة للصناعة الوطنية للعبور الى اسواق شرق القارة الافريقية وبخاصة الى اثيوبيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وتعزيز التواجد فيها، مؤكدا قدرة الصناعي الاردني على المنافسة نظرا لجودة ما ينتج والخبرات التي يملكها بمجالات التسويق.
واوضح ان غرفة صناعة عمان بدأت تعوض الفراغ الذي تركه غياب الجهات الرسمية عن قضية تنظيم مشاركة القطاع الصناعي بالمعارض الخارجية، موضحا ان الصناعة الوطنية تمر حاليا بظروف حرجة جراء اغلاق اسواق تصديرية تقليدية بسبب ظروف المنطقة.
وقال ان مشاركة الشركات الصناعية الاردنية في معرض كينيا التجاري شكل فرصة للترويج للصناعة الوطنية والتعرف على الفرص التجارية بالسوق الكينية التي تعتبر من اهم الاسواق الافريقية لاتساع حجمها وعدم وجود صناعات محلية.
واشار المهندس الجغبير الى وجود مشاركة اردنية اخرى في كينيا من خلال معرض متخصص لمستحضرات التجميل سيقام خلال شهر اب المقبل، لافتا الى ان دخول اي منتج اردني سيفتح المجال واسعا امام الصناعات الوطنية للتواجد بالسوق الكينية.
واوضح ان فتح الاسواق الجديدة للصناعة الوطنية يحتاج الى تعاون كل الجهات سواء من القطاع العام او غرف الصناعة والجمعيات القطاعية الصناعية، مشيرا الى الدعم الذي تقدمه غرفة صناعة عمان باستمرار للصناعيين للمشاركة بالمعارض التي تقام داخل وخارج المملكة.
واضاف ان الغرفة تعتز بدور جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الذي تقوم به للترويج للصناعة الوطنية من خلال تنظيمها للمعارض سواء داخل او خارج المملكة.
ولفت الى ان تنظيم الجمعية للقاء تعريفي يوم الاحد المقبل في عمان للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا خطوة مهمة سيمكن رجال الاعمال والصناعيين الاردنيين من التعرف على الخدمات التي يقدمها ما سيوفر لها امكانية التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية لتسهيل اعمالها في الدول الافريقية.
يذكر ان صادرات المملكة الى كينيا وغالبيتها صناعات كيماوية بلغت خلال العام الماضي نحو 6 ملايين دولار مقابل 8 ملايين دولار مستوردات تتركز بالمنتجات النباتية والصناعات الغذائية.
--(بترا)
التعليقات