عمان جو-طلاب وجامعات
قالت شركة (روس اتوم) الروسية الحكومية للطاقة النووية، ان كبريات الجامعات الروسية استقبلت ما يزيد على مائة من الطلاب والخريجين في دراسة الهندسة النووية.
جاء ذلك في بيان للشركة، اليوم الاحد، بمناسبة احتفال قطاع الطاقة النووية الروسي بالذكرى الثانية والسبعين على إدخال الطاقة النووية للبلاد الذي صادف الخميس الماضي.
ووفق البيان، فان التطور الحاصل في التكنولوجيا النووية 'بشير خير للأردن الذي وإن كان حديث العهد في خط تاريخه النووي صمم على جني ثمار التغيير الإيجابي في كثير من المجالات الأخرى وفي حياة الناس ورفاههم'.
وفيما يتعلق باحتفال قطاع الطاقة النووية الروسي بالذكرى الثانية والسبعين، قال البيان ان مؤسسة (روس اتوم) الروسية تعمل على إنشاء 34 مفاعلاً في 12 بلداً تمتد من فنلندا إلى الصين 'لتكون هي الأولى في العالم في تشييد محطات الطاقة النووية، وعنصراً محورياً في الشرق الأوسط'.
ووفق البيان، تنشأ حاليا المرافق والمؤسسات النووية بأفضل التقانات، بعد أن كانت في الماضي البعيد تنشأ ضمن ظروف بسيطة جداً، وكان العلماء يعتمدون فيها على أدوات بدائية بسيطة وجهدهم الإبداعي للاختراع وتأسيس العمليات التي يأملون توحيدها في هذا القطاع الصناعي.
وقال البيان، في عام 1954 تكللت الجهود بإطلاق الاتحاد السوفييتي أولى محطات الطاقة الكهربائية النووية التجارية في العالم في مدينة أوبنينسك الواقعة على مسافة 11 كيلومترا جنوب غرب موسكو.
ومع أن إنتاج المحطة لم يتجاوز خمسة ميغاواط وهو لا يقارن باستطاعة وحدات توليد الطاقة النووية الحالية التي تتجاوز ألف ميغاواط، الا ان هذا التحول الجذري في تاريخ الطاقة النووية قد أنجز خلال أقل من خمس سنوات من المرسوم التشريعي الذي أصدرته الحكومة السوفييتية بشأن إنشاء برنامج سلمي للطاقة النووية.
وقال البيان ان هذه المرحلة تبعها إنجازات تمثلت في سلسلة متلاحقة من التطورات منها كاسحة الجليد النووية الأولى من نوعها في العالم، وأولى المحطات النووية لتحلية المياه وأولى المفاعلات النيوترونية السريعة (التي تستخدم وقوداً نووياً مكرراً ما يؤدي إلى خفض النفايات النووية وزيادة الكفاءة) وهي 'أمثلة قليلة عن التقدم الذي وسع من آفاق الصناعة النووية السلمية العالمية'.
وفي عام 1964، أطلق الاتحاد السوفييتي أول مفاعل يعمل بضغط الماء من نوع VVER ليكون واحداً من المفاعلات الأكثر استخداماً في العالم، فأُنشئت عشرات من المفاعلات من هذا النوع وما زالت قيد العمل والاستخدام في العالم. واليوم، هناك الجيل الثالث من تقانة مفاعلات VVER 'التي تعد واحدة من أكثر المفاعلات أماناً في الوجود'.
ووفق البيان تنظر مؤسسة (روس اتوم) الى أن التقانة النووية ستكون جزءاً لا يتجزأ من المستقبل المستدام.
ووفق البيان، تتبوأ روسيا موقع الصدارة في مجال التطبيقات النووية من توليد للكهرباء إلى الطب النووي والتشعيع الزراعي والبحوث النووية والتعليم.
وقال البيان ان منظومة واسعة من المنشآت التعليمية والتدريبية، اتاحت لروسيا القدرة على تدريب كوادرها وتدريب المتخصصين أيضاً من دول أخرى بما فيها الأردن.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
قالت شركة (روس اتوم) الروسية الحكومية للطاقة النووية، ان كبريات الجامعات الروسية استقبلت ما يزيد على مائة من الطلاب والخريجين في دراسة الهندسة النووية.
جاء ذلك في بيان للشركة، اليوم الاحد، بمناسبة احتفال قطاع الطاقة النووية الروسي بالذكرى الثانية والسبعين على إدخال الطاقة النووية للبلاد الذي صادف الخميس الماضي.
ووفق البيان، فان التطور الحاصل في التكنولوجيا النووية 'بشير خير للأردن الذي وإن كان حديث العهد في خط تاريخه النووي صمم على جني ثمار التغيير الإيجابي في كثير من المجالات الأخرى وفي حياة الناس ورفاههم'.
وفيما يتعلق باحتفال قطاع الطاقة النووية الروسي بالذكرى الثانية والسبعين، قال البيان ان مؤسسة (روس اتوم) الروسية تعمل على إنشاء 34 مفاعلاً في 12 بلداً تمتد من فنلندا إلى الصين 'لتكون هي الأولى في العالم في تشييد محطات الطاقة النووية، وعنصراً محورياً في الشرق الأوسط'.
ووفق البيان، تنشأ حاليا المرافق والمؤسسات النووية بأفضل التقانات، بعد أن كانت في الماضي البعيد تنشأ ضمن ظروف بسيطة جداً، وكان العلماء يعتمدون فيها على أدوات بدائية بسيطة وجهدهم الإبداعي للاختراع وتأسيس العمليات التي يأملون توحيدها في هذا القطاع الصناعي.
وقال البيان، في عام 1954 تكللت الجهود بإطلاق الاتحاد السوفييتي أولى محطات الطاقة الكهربائية النووية التجارية في العالم في مدينة أوبنينسك الواقعة على مسافة 11 كيلومترا جنوب غرب موسكو.
ومع أن إنتاج المحطة لم يتجاوز خمسة ميغاواط وهو لا يقارن باستطاعة وحدات توليد الطاقة النووية الحالية التي تتجاوز ألف ميغاواط، الا ان هذا التحول الجذري في تاريخ الطاقة النووية قد أنجز خلال أقل من خمس سنوات من المرسوم التشريعي الذي أصدرته الحكومة السوفييتية بشأن إنشاء برنامج سلمي للطاقة النووية.
وقال البيان ان هذه المرحلة تبعها إنجازات تمثلت في سلسلة متلاحقة من التطورات منها كاسحة الجليد النووية الأولى من نوعها في العالم، وأولى المحطات النووية لتحلية المياه وأولى المفاعلات النيوترونية السريعة (التي تستخدم وقوداً نووياً مكرراً ما يؤدي إلى خفض النفايات النووية وزيادة الكفاءة) وهي 'أمثلة قليلة عن التقدم الذي وسع من آفاق الصناعة النووية السلمية العالمية'.
وفي عام 1964، أطلق الاتحاد السوفييتي أول مفاعل يعمل بضغط الماء من نوع VVER ليكون واحداً من المفاعلات الأكثر استخداماً في العالم، فأُنشئت عشرات من المفاعلات من هذا النوع وما زالت قيد العمل والاستخدام في العالم. واليوم، هناك الجيل الثالث من تقانة مفاعلات VVER 'التي تعد واحدة من أكثر المفاعلات أماناً في الوجود'.
ووفق البيان تنظر مؤسسة (روس اتوم) الى أن التقانة النووية ستكون جزءاً لا يتجزأ من المستقبل المستدام.
ووفق البيان، تتبوأ روسيا موقع الصدارة في مجال التطبيقات النووية من توليد للكهرباء إلى الطب النووي والتشعيع الزراعي والبحوث النووية والتعليم.
وقال البيان ان منظومة واسعة من المنشآت التعليمية والتدريبية، اتاحت لروسيا القدرة على تدريب كوادرها وتدريب المتخصصين أيضاً من دول أخرى بما فيها الأردن.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
قالت شركة (روس اتوم) الروسية الحكومية للطاقة النووية، ان كبريات الجامعات الروسية استقبلت ما يزيد على مائة من الطلاب والخريجين في دراسة الهندسة النووية.
جاء ذلك في بيان للشركة، اليوم الاحد، بمناسبة احتفال قطاع الطاقة النووية الروسي بالذكرى الثانية والسبعين على إدخال الطاقة النووية للبلاد الذي صادف الخميس الماضي.
ووفق البيان، فان التطور الحاصل في التكنولوجيا النووية 'بشير خير للأردن الذي وإن كان حديث العهد في خط تاريخه النووي صمم على جني ثمار التغيير الإيجابي في كثير من المجالات الأخرى وفي حياة الناس ورفاههم'.
وفيما يتعلق باحتفال قطاع الطاقة النووية الروسي بالذكرى الثانية والسبعين، قال البيان ان مؤسسة (روس اتوم) الروسية تعمل على إنشاء 34 مفاعلاً في 12 بلداً تمتد من فنلندا إلى الصين 'لتكون هي الأولى في العالم في تشييد محطات الطاقة النووية، وعنصراً محورياً في الشرق الأوسط'.
ووفق البيان، تنشأ حاليا المرافق والمؤسسات النووية بأفضل التقانات، بعد أن كانت في الماضي البعيد تنشأ ضمن ظروف بسيطة جداً، وكان العلماء يعتمدون فيها على أدوات بدائية بسيطة وجهدهم الإبداعي للاختراع وتأسيس العمليات التي يأملون توحيدها في هذا القطاع الصناعي.
وقال البيان، في عام 1954 تكللت الجهود بإطلاق الاتحاد السوفييتي أولى محطات الطاقة الكهربائية النووية التجارية في العالم في مدينة أوبنينسك الواقعة على مسافة 11 كيلومترا جنوب غرب موسكو.
ومع أن إنتاج المحطة لم يتجاوز خمسة ميغاواط وهو لا يقارن باستطاعة وحدات توليد الطاقة النووية الحالية التي تتجاوز ألف ميغاواط، الا ان هذا التحول الجذري في تاريخ الطاقة النووية قد أنجز خلال أقل من خمس سنوات من المرسوم التشريعي الذي أصدرته الحكومة السوفييتية بشأن إنشاء برنامج سلمي للطاقة النووية.
وقال البيان ان هذه المرحلة تبعها إنجازات تمثلت في سلسلة متلاحقة من التطورات منها كاسحة الجليد النووية الأولى من نوعها في العالم، وأولى المحطات النووية لتحلية المياه وأولى المفاعلات النيوترونية السريعة (التي تستخدم وقوداً نووياً مكرراً ما يؤدي إلى خفض النفايات النووية وزيادة الكفاءة) وهي 'أمثلة قليلة عن التقدم الذي وسع من آفاق الصناعة النووية السلمية العالمية'.
وفي عام 1964، أطلق الاتحاد السوفييتي أول مفاعل يعمل بضغط الماء من نوع VVER ليكون واحداً من المفاعلات الأكثر استخداماً في العالم، فأُنشئت عشرات من المفاعلات من هذا النوع وما زالت قيد العمل والاستخدام في العالم. واليوم، هناك الجيل الثالث من تقانة مفاعلات VVER 'التي تعد واحدة من أكثر المفاعلات أماناً في الوجود'.
ووفق البيان تنظر مؤسسة (روس اتوم) الى أن التقانة النووية ستكون جزءاً لا يتجزأ من المستقبل المستدام.
ووفق البيان، تتبوأ روسيا موقع الصدارة في مجال التطبيقات النووية من توليد للكهرباء إلى الطب النووي والتشعيع الزراعي والبحوث النووية والتعليم.
وقال البيان ان منظومة واسعة من المنشآت التعليمية والتدريبية، اتاحت لروسيا القدرة على تدريب كوادرها وتدريب المتخصصين أيضاً من دول أخرى بما فيها الأردن.
--(بترا)
التعليقات