عمان جو-طلاب وجامعات
استكملت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ترتيبات عقد مؤتمرها الدولي الثالث تحت عنوان 'الاعلام والتحولات السياسية في الشرق الاوسط '، بمشاركة نخبة من صناع القرار في الاعلام العربي والاردني والذي سينطلق منتصف تشرين الثاني المقبل.
وقال رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري ان تنظيم المؤتمر يأتي انسجاما مع رؤية الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي وتوظيف نتائجه لخدمة المجتمع، وانطلاقا من أهمية الإعلام ودوره وأهدافه وتأثيره في الجماهير المتلقية لرسائله.
واضاف أن تنظيم الجامعة للمؤتمر بهذا التوقيت الذي يشهد انتشارا هائلا لوسائل الإعلام هو في غاية الأهمية، خصوصا مع ظهور الإعلام الجديد الذي يحظى باهتمام علمي ضمن محاور المؤتمر المختلفة، مشيرا الى ان المؤتمرات تأتي تأكيدا وتعزيزا لرسالة الجامعة ودورها التنويري في خدمة المجتمع ككل وليس المجتمع الأردني او العربي فقط، يساعدها في هذا ريادتها في علم الإعلام من الناحية الأكاديمية على المستوى الوطني والعربي والإقليمي.
وبحسب الفاعوري، فان الجامعة من خلال كلية الإعلام واللجنة التحضيرية تعمل بشكل متواصل في سبيل انجاز الترتيبات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر الدولي بما يليق بسمعة الأردن واليرموك التي أخذت على عاتقها خدمة رسالة الدولة الأردنية في كل المجالات.
وقال عميد الكلية - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور علي نجادات ان المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بمحاوره المختلفة، كونه يبرز دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي من خلال قدرة الإعلام على تمثيل الاتجاهات المختلفة داخل المجتمع، وتوفير المعلومة الصادقة والمتوازنة حول ما يجري من أحداث، وتحقيق المشاركة السياسية الفاعلة.
ولفت الى ان الكلية تتطلع ليكون المؤتمر منبرا علميا يجمع ابرز الباحثين والأكاديميين في الوطن العربي لمعالجة ومناقشة الوضع الذي تعيشه منطقتنا العربية في ظل تزايد ادوار الإعلام في تشكيل اتجاهات الرأي العام الساعي لمعرفة الحقيقة التي هي صميم رسالة الإعلام وهدفه النهائي.
وبحسب نجادات، فأن المؤتمر يهدف إلى محاولة التعرف على مفهوم وطبيعة الإعلام الجديد، والكشف عن الإطار القانوني والتنظيمي لهذا الإعلام ومحاولة الكشف عن علاقة الإعلام الجديد بالتحولات السياسية داخل منطقة الشرق الأوسط، وكذلك محاولة التعرف على الخطط والاستراتيجيات الإعلامية لدول المنطقة لمواجهة هذه التحولات التي برزت مع ما عرف بالربيع العربي.
وأضاف أن المؤتمر يسعى لمحاولة التعرف على دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي في المنطقة ومحاولة معرفة تأثير هيمنة الإعلام الجديد على المشهد الإعلامي بعد سيطرة الإعلام التقليدي على المشهد لعقود طويلة.
واضح ان المؤتمر سيتناول في جلساته وأوراقه العلمية العديد من المحاور كمحور الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط والإعلام التقليدي ودوره في الأزمات السياسية ومحور العلاقات العامة وإدارة الأزمات في الشرق الأوسط ومحور أخلاقيات العمل الإعلامي في ظل التحولات الإقليمية الراهنة ومحور قضايا الشرق الأوسط في الإعلام الدولي.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور خلف الطاهات ان اللجنة استقبلت مشاركات علمية كبيرة تجاوزت 109 أوراق علمية من 18 كلية صحافة وإعلام في الوطن العربي، تم إخضاعها للتحكيم العلمي الدقيق، مشيرا الى انه تم قبول 30 بحثا يعرضها 40 باحثا وأكاديميا.
وأضاف ان حجم الإقبال والتنافس من الباحثين الأكاديميين من مختلف الدول العربية يعكس حجم اهتمامهم بالمؤتمر وأهمية محاوره التي تغطي جميع الاهتمامات البحثية في وسائل الإعلام التقليدي والجديد وإدارة الأزمات، كما تعكس السمعة والحضور العلمي الذي تتمتع به كلية الإعلام في المنطقة العربية.
وبين الطاهات ان أعمال المؤتمر لهذه السنة ستشهد مشاركة فاعلة لنخبة من صناع القرار الإعلامي في المنطقة العربية، حيث سيشارك في جلسة يديرها وزير الإعلام الاسبق صالح القلاب كل من مدير عام قناة العربية السابق عبد الرحمن الراشد ورئيس مجموعة المدى الإعلامية العراقية فخري كريم ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر والكاتب في صحيفة المصري اليوم سليمان جودة.
فيما يشارك في جلسة خاصة بالإعلام الأردني ويديرها رئيس لجنة الحريات الصحفية باتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير الرأي الأسبق عبد الوهاب زغيلات كل من مدير عام وكالة الأنباء الأردنية فيصل الشبول ومدير عام هيئة الإعلام محمد قطيشات ونقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة وناشر موقع خبرني الالكتروني غيث العضايلة ورئيس مجلس إدارة قناة المملكة فهد الخيطان.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
استكملت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ترتيبات عقد مؤتمرها الدولي الثالث تحت عنوان 'الاعلام والتحولات السياسية في الشرق الاوسط '، بمشاركة نخبة من صناع القرار في الاعلام العربي والاردني والذي سينطلق منتصف تشرين الثاني المقبل.
وقال رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري ان تنظيم المؤتمر يأتي انسجاما مع رؤية الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي وتوظيف نتائجه لخدمة المجتمع، وانطلاقا من أهمية الإعلام ودوره وأهدافه وتأثيره في الجماهير المتلقية لرسائله.
واضاف أن تنظيم الجامعة للمؤتمر بهذا التوقيت الذي يشهد انتشارا هائلا لوسائل الإعلام هو في غاية الأهمية، خصوصا مع ظهور الإعلام الجديد الذي يحظى باهتمام علمي ضمن محاور المؤتمر المختلفة، مشيرا الى ان المؤتمرات تأتي تأكيدا وتعزيزا لرسالة الجامعة ودورها التنويري في خدمة المجتمع ككل وليس المجتمع الأردني او العربي فقط، يساعدها في هذا ريادتها في علم الإعلام من الناحية الأكاديمية على المستوى الوطني والعربي والإقليمي.
وبحسب الفاعوري، فان الجامعة من خلال كلية الإعلام واللجنة التحضيرية تعمل بشكل متواصل في سبيل انجاز الترتيبات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر الدولي بما يليق بسمعة الأردن واليرموك التي أخذت على عاتقها خدمة رسالة الدولة الأردنية في كل المجالات.
وقال عميد الكلية - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور علي نجادات ان المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بمحاوره المختلفة، كونه يبرز دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي من خلال قدرة الإعلام على تمثيل الاتجاهات المختلفة داخل المجتمع، وتوفير المعلومة الصادقة والمتوازنة حول ما يجري من أحداث، وتحقيق المشاركة السياسية الفاعلة.
ولفت الى ان الكلية تتطلع ليكون المؤتمر منبرا علميا يجمع ابرز الباحثين والأكاديميين في الوطن العربي لمعالجة ومناقشة الوضع الذي تعيشه منطقتنا العربية في ظل تزايد ادوار الإعلام في تشكيل اتجاهات الرأي العام الساعي لمعرفة الحقيقة التي هي صميم رسالة الإعلام وهدفه النهائي.
وبحسب نجادات، فأن المؤتمر يهدف إلى محاولة التعرف على مفهوم وطبيعة الإعلام الجديد، والكشف عن الإطار القانوني والتنظيمي لهذا الإعلام ومحاولة الكشف عن علاقة الإعلام الجديد بالتحولات السياسية داخل منطقة الشرق الأوسط، وكذلك محاولة التعرف على الخطط والاستراتيجيات الإعلامية لدول المنطقة لمواجهة هذه التحولات التي برزت مع ما عرف بالربيع العربي.
وأضاف أن المؤتمر يسعى لمحاولة التعرف على دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي في المنطقة ومحاولة معرفة تأثير هيمنة الإعلام الجديد على المشهد الإعلامي بعد سيطرة الإعلام التقليدي على المشهد لعقود طويلة.
واضح ان المؤتمر سيتناول في جلساته وأوراقه العلمية العديد من المحاور كمحور الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط والإعلام التقليدي ودوره في الأزمات السياسية ومحور العلاقات العامة وإدارة الأزمات في الشرق الأوسط ومحور أخلاقيات العمل الإعلامي في ظل التحولات الإقليمية الراهنة ومحور قضايا الشرق الأوسط في الإعلام الدولي.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور خلف الطاهات ان اللجنة استقبلت مشاركات علمية كبيرة تجاوزت 109 أوراق علمية من 18 كلية صحافة وإعلام في الوطن العربي، تم إخضاعها للتحكيم العلمي الدقيق، مشيرا الى انه تم قبول 30 بحثا يعرضها 40 باحثا وأكاديميا.
وأضاف ان حجم الإقبال والتنافس من الباحثين الأكاديميين من مختلف الدول العربية يعكس حجم اهتمامهم بالمؤتمر وأهمية محاوره التي تغطي جميع الاهتمامات البحثية في وسائل الإعلام التقليدي والجديد وإدارة الأزمات، كما تعكس السمعة والحضور العلمي الذي تتمتع به كلية الإعلام في المنطقة العربية.
وبين الطاهات ان أعمال المؤتمر لهذه السنة ستشهد مشاركة فاعلة لنخبة من صناع القرار الإعلامي في المنطقة العربية، حيث سيشارك في جلسة يديرها وزير الإعلام الاسبق صالح القلاب كل من مدير عام قناة العربية السابق عبد الرحمن الراشد ورئيس مجموعة المدى الإعلامية العراقية فخري كريم ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر والكاتب في صحيفة المصري اليوم سليمان جودة.
فيما يشارك في جلسة خاصة بالإعلام الأردني ويديرها رئيس لجنة الحريات الصحفية باتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير الرأي الأسبق عبد الوهاب زغيلات كل من مدير عام وكالة الأنباء الأردنية فيصل الشبول ومدير عام هيئة الإعلام محمد قطيشات ونقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة وناشر موقع خبرني الالكتروني غيث العضايلة ورئيس مجلس إدارة قناة المملكة فهد الخيطان.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
استكملت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ترتيبات عقد مؤتمرها الدولي الثالث تحت عنوان 'الاعلام والتحولات السياسية في الشرق الاوسط '، بمشاركة نخبة من صناع القرار في الاعلام العربي والاردني والذي سينطلق منتصف تشرين الثاني المقبل.
وقال رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري ان تنظيم المؤتمر يأتي انسجاما مع رؤية الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي وتوظيف نتائجه لخدمة المجتمع، وانطلاقا من أهمية الإعلام ودوره وأهدافه وتأثيره في الجماهير المتلقية لرسائله.
واضاف أن تنظيم الجامعة للمؤتمر بهذا التوقيت الذي يشهد انتشارا هائلا لوسائل الإعلام هو في غاية الأهمية، خصوصا مع ظهور الإعلام الجديد الذي يحظى باهتمام علمي ضمن محاور المؤتمر المختلفة، مشيرا الى ان المؤتمرات تأتي تأكيدا وتعزيزا لرسالة الجامعة ودورها التنويري في خدمة المجتمع ككل وليس المجتمع الأردني او العربي فقط، يساعدها في هذا ريادتها في علم الإعلام من الناحية الأكاديمية على المستوى الوطني والعربي والإقليمي.
وبحسب الفاعوري، فان الجامعة من خلال كلية الإعلام واللجنة التحضيرية تعمل بشكل متواصل في سبيل انجاز الترتيبات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر الدولي بما يليق بسمعة الأردن واليرموك التي أخذت على عاتقها خدمة رسالة الدولة الأردنية في كل المجالات.
وقال عميد الكلية - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور علي نجادات ان المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بمحاوره المختلفة، كونه يبرز دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي من خلال قدرة الإعلام على تمثيل الاتجاهات المختلفة داخل المجتمع، وتوفير المعلومة الصادقة والمتوازنة حول ما يجري من أحداث، وتحقيق المشاركة السياسية الفاعلة.
ولفت الى ان الكلية تتطلع ليكون المؤتمر منبرا علميا يجمع ابرز الباحثين والأكاديميين في الوطن العربي لمعالجة ومناقشة الوضع الذي تعيشه منطقتنا العربية في ظل تزايد ادوار الإعلام في تشكيل اتجاهات الرأي العام الساعي لمعرفة الحقيقة التي هي صميم رسالة الإعلام وهدفه النهائي.
وبحسب نجادات، فأن المؤتمر يهدف إلى محاولة التعرف على مفهوم وطبيعة الإعلام الجديد، والكشف عن الإطار القانوني والتنظيمي لهذا الإعلام ومحاولة الكشف عن علاقة الإعلام الجديد بالتحولات السياسية داخل منطقة الشرق الأوسط، وكذلك محاولة التعرف على الخطط والاستراتيجيات الإعلامية لدول المنطقة لمواجهة هذه التحولات التي برزت مع ما عرف بالربيع العربي.
وأضاف أن المؤتمر يسعى لمحاولة التعرف على دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي في المنطقة ومحاولة معرفة تأثير هيمنة الإعلام الجديد على المشهد الإعلامي بعد سيطرة الإعلام التقليدي على المشهد لعقود طويلة.
واضح ان المؤتمر سيتناول في جلساته وأوراقه العلمية العديد من المحاور كمحور الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط والإعلام التقليدي ودوره في الأزمات السياسية ومحور العلاقات العامة وإدارة الأزمات في الشرق الأوسط ومحور أخلاقيات العمل الإعلامي في ظل التحولات الإقليمية الراهنة ومحور قضايا الشرق الأوسط في الإعلام الدولي.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور خلف الطاهات ان اللجنة استقبلت مشاركات علمية كبيرة تجاوزت 109 أوراق علمية من 18 كلية صحافة وإعلام في الوطن العربي، تم إخضاعها للتحكيم العلمي الدقيق، مشيرا الى انه تم قبول 30 بحثا يعرضها 40 باحثا وأكاديميا.
وأضاف ان حجم الإقبال والتنافس من الباحثين الأكاديميين من مختلف الدول العربية يعكس حجم اهتمامهم بالمؤتمر وأهمية محاوره التي تغطي جميع الاهتمامات البحثية في وسائل الإعلام التقليدي والجديد وإدارة الأزمات، كما تعكس السمعة والحضور العلمي الذي تتمتع به كلية الإعلام في المنطقة العربية.
وبين الطاهات ان أعمال المؤتمر لهذه السنة ستشهد مشاركة فاعلة لنخبة من صناع القرار الإعلامي في المنطقة العربية، حيث سيشارك في جلسة يديرها وزير الإعلام الاسبق صالح القلاب كل من مدير عام قناة العربية السابق عبد الرحمن الراشد ورئيس مجموعة المدى الإعلامية العراقية فخري كريم ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر والكاتب في صحيفة المصري اليوم سليمان جودة.
فيما يشارك في جلسة خاصة بالإعلام الأردني ويديرها رئيس لجنة الحريات الصحفية باتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير الرأي الأسبق عبد الوهاب زغيلات كل من مدير عام وكالة الأنباء الأردنية فيصل الشبول ومدير عام هيئة الإعلام محمد قطيشات ونقيب الصحفيين الأردنيين راكان السعايدة وناشر موقع خبرني الالكتروني غيث العضايلة ورئيس مجلس إدارة قناة المملكة فهد الخيطان.
--(بترا)
التعليقات