عمان جو-طلاب وجامعات
سلطت ندوة ' الاعلام واللاجئون ' التي انعقدت في جامعة اليرموك اليوم الخميس على دور الاعلام الاردني كمصدر معلومات في قضايا اللجوء والسوري على وجه الخصوص.
واكد مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة، الدكتور فواز المومني ان الندوة تسلط الضوء على أبرز القضايا التي تُهمُ اللاجئين على المستوى الأردني والإقليمي والعالمي، وان الدور الاعلامي في قضايا الاقتصاد والصحة والأمن والإيواء والعمل مهم وفاعل بالنسبة للاجئين، وهي القضية التي أفرزت تحدِّيات وصعوبات والتزامات كبيرة تؤرق المجتمع الدولي على المستويات المُجتمعية والسياسية والأمنية وغيرها.
واضاف أن الإعلام يعد القوة المؤثرة والسلطة الرابعة، فمن خلال تنوع الإعلام ووسائله وأدواته وتنوُّع أنماط وأشكال التغطيات والمتابعات الإخبارية لقضايا اللاجئين وفق السياقات والسياسات التحريرية والسياسية التي تقف وراءها، تتشكل في أذهان الجمهور الاتجاهات تجاه اللاجئين.
من جهته قال عميد كلية الإعلام بالجامعة الدكتور علي نجادات خلال ترؤسه جلسة نقاشية إن 'اللجوء السوري في الأردن بدأ عام 2011 مع بداية الأزمة، ورغم صعوبة رصد التأثير الحقيقي للجوء على حياة المواطن، إلا أن هناك تأثيرا حقيقيا وفعلياً وواقعياً من النواحي الاقتصادية، والحياتية، من تعليم ومواصلات وفرص العمل'.
واضاف ان التأثيرات بدت واضحة على حياة المواطن اليومية، كما ان الفترة الطويلة لمكوث الإخوة السوريين في الأردن لا يتمثل بلجوئهم فحسب، فهناك العديد من المستثمرين الذين توجهوا لهذا البلد الأمن لتأسيس الأعمال الخاصة بهم.
وركزت الجلسة على عدة موضوعات تناولت اعتماد اللاجئين السُّوريّين على وسائل الإِعلام الأردنِيّة كمَصدَر للمعلومات عن الجمعيَّات الخَيرِيّة ودور العلاقات العامة في المنظمات الدولية غير الحكومية في إدارة أزمة اللاجئين السوريين في الأردن والوظيفة الاجتماعية لوسائل الإعلام إزاء قضية النزوح واللجوء، بالاضافة الى دور وسائل الإعلام الأردنية في تشكيل الصورة الذهنية لدى المواطن عن اللاجئين السوريين، من خلال دراسة ميدانية والتغطية الإذاعية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
سلطت ندوة ' الاعلام واللاجئون ' التي انعقدت في جامعة اليرموك اليوم الخميس على دور الاعلام الاردني كمصدر معلومات في قضايا اللجوء والسوري على وجه الخصوص.
واكد مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة، الدكتور فواز المومني ان الندوة تسلط الضوء على أبرز القضايا التي تُهمُ اللاجئين على المستوى الأردني والإقليمي والعالمي، وان الدور الاعلامي في قضايا الاقتصاد والصحة والأمن والإيواء والعمل مهم وفاعل بالنسبة للاجئين، وهي القضية التي أفرزت تحدِّيات وصعوبات والتزامات كبيرة تؤرق المجتمع الدولي على المستويات المُجتمعية والسياسية والأمنية وغيرها.
واضاف أن الإعلام يعد القوة المؤثرة والسلطة الرابعة، فمن خلال تنوع الإعلام ووسائله وأدواته وتنوُّع أنماط وأشكال التغطيات والمتابعات الإخبارية لقضايا اللاجئين وفق السياقات والسياسات التحريرية والسياسية التي تقف وراءها، تتشكل في أذهان الجمهور الاتجاهات تجاه اللاجئين.
من جهته قال عميد كلية الإعلام بالجامعة الدكتور علي نجادات خلال ترؤسه جلسة نقاشية إن 'اللجوء السوري في الأردن بدأ عام 2011 مع بداية الأزمة، ورغم صعوبة رصد التأثير الحقيقي للجوء على حياة المواطن، إلا أن هناك تأثيرا حقيقيا وفعلياً وواقعياً من النواحي الاقتصادية، والحياتية، من تعليم ومواصلات وفرص العمل'.
واضاف ان التأثيرات بدت واضحة على حياة المواطن اليومية، كما ان الفترة الطويلة لمكوث الإخوة السوريين في الأردن لا يتمثل بلجوئهم فحسب، فهناك العديد من المستثمرين الذين توجهوا لهذا البلد الأمن لتأسيس الأعمال الخاصة بهم.
وركزت الجلسة على عدة موضوعات تناولت اعتماد اللاجئين السُّوريّين على وسائل الإِعلام الأردنِيّة كمَصدَر للمعلومات عن الجمعيَّات الخَيرِيّة ودور العلاقات العامة في المنظمات الدولية غير الحكومية في إدارة أزمة اللاجئين السوريين في الأردن والوظيفة الاجتماعية لوسائل الإعلام إزاء قضية النزوح واللجوء، بالاضافة الى دور وسائل الإعلام الأردنية في تشكيل الصورة الذهنية لدى المواطن عن اللاجئين السوريين، من خلال دراسة ميدانية والتغطية الإذاعية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
سلطت ندوة ' الاعلام واللاجئون ' التي انعقدت في جامعة اليرموك اليوم الخميس على دور الاعلام الاردني كمصدر معلومات في قضايا اللجوء والسوري على وجه الخصوص.
واكد مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة، الدكتور فواز المومني ان الندوة تسلط الضوء على أبرز القضايا التي تُهمُ اللاجئين على المستوى الأردني والإقليمي والعالمي، وان الدور الاعلامي في قضايا الاقتصاد والصحة والأمن والإيواء والعمل مهم وفاعل بالنسبة للاجئين، وهي القضية التي أفرزت تحدِّيات وصعوبات والتزامات كبيرة تؤرق المجتمع الدولي على المستويات المُجتمعية والسياسية والأمنية وغيرها.
واضاف أن الإعلام يعد القوة المؤثرة والسلطة الرابعة، فمن خلال تنوع الإعلام ووسائله وأدواته وتنوُّع أنماط وأشكال التغطيات والمتابعات الإخبارية لقضايا اللاجئين وفق السياقات والسياسات التحريرية والسياسية التي تقف وراءها، تتشكل في أذهان الجمهور الاتجاهات تجاه اللاجئين.
من جهته قال عميد كلية الإعلام بالجامعة الدكتور علي نجادات خلال ترؤسه جلسة نقاشية إن 'اللجوء السوري في الأردن بدأ عام 2011 مع بداية الأزمة، ورغم صعوبة رصد التأثير الحقيقي للجوء على حياة المواطن، إلا أن هناك تأثيرا حقيقيا وفعلياً وواقعياً من النواحي الاقتصادية، والحياتية، من تعليم ومواصلات وفرص العمل'.
واضاف ان التأثيرات بدت واضحة على حياة المواطن اليومية، كما ان الفترة الطويلة لمكوث الإخوة السوريين في الأردن لا يتمثل بلجوئهم فحسب، فهناك العديد من المستثمرين الذين توجهوا لهذا البلد الأمن لتأسيس الأعمال الخاصة بهم.
وركزت الجلسة على عدة موضوعات تناولت اعتماد اللاجئين السُّوريّين على وسائل الإِعلام الأردنِيّة كمَصدَر للمعلومات عن الجمعيَّات الخَيرِيّة ودور العلاقات العامة في المنظمات الدولية غير الحكومية في إدارة أزمة اللاجئين السوريين في الأردن والوظيفة الاجتماعية لوسائل الإعلام إزاء قضية النزوح واللجوء، بالاضافة الى دور وسائل الإعلام الأردنية في تشكيل الصورة الذهنية لدى المواطن عن اللاجئين السوريين، من خلال دراسة ميدانية والتغطية الإذاعية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن.
--(بترا)
التعليقات