عمان جو-برلمان
التقى رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اليوم الاربعاء بحضور وزير الشباب المهندس حديثه الخريشة اعضاء الوفود المشاركة في اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت عنوان 'الشباب العربي ومحاربة الارهاب والتطرف' .
واكد الفايز اهمية دور الشباب الرئيسي في بناء المجتمعات ومحاربة التطرف والارهاب من خلال تبني سياسات شبابية تعزز التوعية والتعليم ، وتعظم قيم التسامح والعيش المشترك والوسطية والاعتدال ، مشيرا الى ان الخطة الوطنية لمكافحة الارهاب والتطرف التي أعدتها الحكومة سنة 2014 ، حددت مسؤولية الوزارات والمؤسسات العامة في مواجهة التطرف والغلو الفكري.
واشار الى ان مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب جهداً جماعياً شاملاً ،مؤكدا اهمية وعي المواطنين وانحيازهم لدولتهم ومجتمعهم بمواجهة التحديات بشكل عام وبمواجهة الإرهاب والتطرف بشكل خاص .
وقال:' لقد استطعنا في الاردن بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني وبفضل كفاءة اجهزتنا العسكرية والأمنية ، ووعي المواطن أن نحافظ على امننا واستقرارنا رغم انتشار قوى الارهاب والشر من حولنا واستطعنا مواجهة خطر الارهاب والتطرف بشجاعة بل واعتبرنا الحرب على الارهاب هي حربنا وكنا في طليعة الدول التي حذرت من خطره وطالبت بالتصدي له ، معربا عن الاعتزاز بالقيادة الهاشمة التي كانت كعادتها دائماً ذات فطنه ودراية حيث وضعت الدولة الأردنية على مستوى الحدث والتحديات'.
وتابع قائلا: ان المجتمع الأردني مجتمع فتي يمثل الشباب فيه النسبة الأكبر من السكان (بحدود 42%)، وقد كانت الاستراتيجية الوطنية للشباب على رأس أولويات وتوجيهات جلالة الملك ، حيث ركزت المرحلة الأولى من الاستراتيجية (2005 ـــ 2009) على اهمية المشاركة الحقيقية والفاعلة للشباب وتعميق مفهوم الانتماء الوطني ونشر ثقافة التطوع والتسامح والعيش المشترك ،وركزت كذلك على اهمية الاندماج الاجتماعي والتأهل المجتمعي وإرساء قواعد الحوار واحترام الآخر.
واوضح ان تأسيس مجلس أعلى للشباب هدف الى تنشئة شباب متمسك بعقيدته منتم لوطنه وأمته واع لموروثها الحضاري ، وقيمها متحل بروح المسؤولية قادر على تعزيز النهج الديمقراطي والتعددية الفكرية واحترام حقوق الإنسان، والتعامل مع معطيات العصر ومن اجل تعميق انتماء الشباب للوطن والولاء للقيادة الهاشمية واحترام الدستور وسيادة القانون وتنظيم طاقات الشباب واستثمارها بما يكفل مشاركتهم الفاعلة في تحمل المسؤولية الوطنية ، كما اتخذت الدولة الأردنية إجراءات آخري منها سن التشريعات الوطنية والتصديق على الاتفاقات العربية والدولية ، المتصلة بموضوع الارهاب .
وجرى حوار موسع اجاب خلاله رئيس المجلس الفايز على أسئلة واستفسارات الشباب التي تركزت بمجملها حول دور مجلس الاعيان في الحياة السياسية الاردنية ، ومواقفه ازاء مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن .
--(بترا)
عمان جو-برلمان
التقى رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اليوم الاربعاء بحضور وزير الشباب المهندس حديثه الخريشة اعضاء الوفود المشاركة في اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت عنوان 'الشباب العربي ومحاربة الارهاب والتطرف' .
واكد الفايز اهمية دور الشباب الرئيسي في بناء المجتمعات ومحاربة التطرف والارهاب من خلال تبني سياسات شبابية تعزز التوعية والتعليم ، وتعظم قيم التسامح والعيش المشترك والوسطية والاعتدال ، مشيرا الى ان الخطة الوطنية لمكافحة الارهاب والتطرف التي أعدتها الحكومة سنة 2014 ، حددت مسؤولية الوزارات والمؤسسات العامة في مواجهة التطرف والغلو الفكري.
واشار الى ان مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب جهداً جماعياً شاملاً ،مؤكدا اهمية وعي المواطنين وانحيازهم لدولتهم ومجتمعهم بمواجهة التحديات بشكل عام وبمواجهة الإرهاب والتطرف بشكل خاص .
وقال:' لقد استطعنا في الاردن بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني وبفضل كفاءة اجهزتنا العسكرية والأمنية ، ووعي المواطن أن نحافظ على امننا واستقرارنا رغم انتشار قوى الارهاب والشر من حولنا واستطعنا مواجهة خطر الارهاب والتطرف بشجاعة بل واعتبرنا الحرب على الارهاب هي حربنا وكنا في طليعة الدول التي حذرت من خطره وطالبت بالتصدي له ، معربا عن الاعتزاز بالقيادة الهاشمة التي كانت كعادتها دائماً ذات فطنه ودراية حيث وضعت الدولة الأردنية على مستوى الحدث والتحديات'.
وتابع قائلا: ان المجتمع الأردني مجتمع فتي يمثل الشباب فيه النسبة الأكبر من السكان (بحدود 42%)، وقد كانت الاستراتيجية الوطنية للشباب على رأس أولويات وتوجيهات جلالة الملك ، حيث ركزت المرحلة الأولى من الاستراتيجية (2005 ـــ 2009) على اهمية المشاركة الحقيقية والفاعلة للشباب وتعميق مفهوم الانتماء الوطني ونشر ثقافة التطوع والتسامح والعيش المشترك ،وركزت كذلك على اهمية الاندماج الاجتماعي والتأهل المجتمعي وإرساء قواعد الحوار واحترام الآخر.
واوضح ان تأسيس مجلس أعلى للشباب هدف الى تنشئة شباب متمسك بعقيدته منتم لوطنه وأمته واع لموروثها الحضاري ، وقيمها متحل بروح المسؤولية قادر على تعزيز النهج الديمقراطي والتعددية الفكرية واحترام حقوق الإنسان، والتعامل مع معطيات العصر ومن اجل تعميق انتماء الشباب للوطن والولاء للقيادة الهاشمية واحترام الدستور وسيادة القانون وتنظيم طاقات الشباب واستثمارها بما يكفل مشاركتهم الفاعلة في تحمل المسؤولية الوطنية ، كما اتخذت الدولة الأردنية إجراءات آخري منها سن التشريعات الوطنية والتصديق على الاتفاقات العربية والدولية ، المتصلة بموضوع الارهاب .
وجرى حوار موسع اجاب خلاله رئيس المجلس الفايز على أسئلة واستفسارات الشباب التي تركزت بمجملها حول دور مجلس الاعيان في الحياة السياسية الاردنية ، ومواقفه ازاء مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن .
--(بترا)
عمان جو-برلمان
التقى رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اليوم الاربعاء بحضور وزير الشباب المهندس حديثه الخريشة اعضاء الوفود المشاركة في اللقاء الرابع عشر لشباب العواصم العربية الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت عنوان 'الشباب العربي ومحاربة الارهاب والتطرف' .
واكد الفايز اهمية دور الشباب الرئيسي في بناء المجتمعات ومحاربة التطرف والارهاب من خلال تبني سياسات شبابية تعزز التوعية والتعليم ، وتعظم قيم التسامح والعيش المشترك والوسطية والاعتدال ، مشيرا الى ان الخطة الوطنية لمكافحة الارهاب والتطرف التي أعدتها الحكومة سنة 2014 ، حددت مسؤولية الوزارات والمؤسسات العامة في مواجهة التطرف والغلو الفكري.
واشار الى ان مواجهة الإرهاب والتطرف يتطلب جهداً جماعياً شاملاً ،مؤكدا اهمية وعي المواطنين وانحيازهم لدولتهم ومجتمعهم بمواجهة التحديات بشكل عام وبمواجهة الإرهاب والتطرف بشكل خاص .
وقال:' لقد استطعنا في الاردن بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني وبفضل كفاءة اجهزتنا العسكرية والأمنية ، ووعي المواطن أن نحافظ على امننا واستقرارنا رغم انتشار قوى الارهاب والشر من حولنا واستطعنا مواجهة خطر الارهاب والتطرف بشجاعة بل واعتبرنا الحرب على الارهاب هي حربنا وكنا في طليعة الدول التي حذرت من خطره وطالبت بالتصدي له ، معربا عن الاعتزاز بالقيادة الهاشمة التي كانت كعادتها دائماً ذات فطنه ودراية حيث وضعت الدولة الأردنية على مستوى الحدث والتحديات'.
وتابع قائلا: ان المجتمع الأردني مجتمع فتي يمثل الشباب فيه النسبة الأكبر من السكان (بحدود 42%)، وقد كانت الاستراتيجية الوطنية للشباب على رأس أولويات وتوجيهات جلالة الملك ، حيث ركزت المرحلة الأولى من الاستراتيجية (2005 ـــ 2009) على اهمية المشاركة الحقيقية والفاعلة للشباب وتعميق مفهوم الانتماء الوطني ونشر ثقافة التطوع والتسامح والعيش المشترك ،وركزت كذلك على اهمية الاندماج الاجتماعي والتأهل المجتمعي وإرساء قواعد الحوار واحترام الآخر.
واوضح ان تأسيس مجلس أعلى للشباب هدف الى تنشئة شباب متمسك بعقيدته منتم لوطنه وأمته واع لموروثها الحضاري ، وقيمها متحل بروح المسؤولية قادر على تعزيز النهج الديمقراطي والتعددية الفكرية واحترام حقوق الإنسان، والتعامل مع معطيات العصر ومن اجل تعميق انتماء الشباب للوطن والولاء للقيادة الهاشمية واحترام الدستور وسيادة القانون وتنظيم طاقات الشباب واستثمارها بما يكفل مشاركتهم الفاعلة في تحمل المسؤولية الوطنية ، كما اتخذت الدولة الأردنية إجراءات آخري منها سن التشريعات الوطنية والتصديق على الاتفاقات العربية والدولية ، المتصلة بموضوع الارهاب .
وجرى حوار موسع اجاب خلاله رئيس المجلس الفايز على أسئلة واستفسارات الشباب التي تركزت بمجملها حول دور مجلس الاعيان في الحياة السياسية الاردنية ، ومواقفه ازاء مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن .
--(بترا)
التعليقات