عمان جو - لم تتوقع الطالبة الجامعية 'منى' اسم مستعار أن تنتهي علاقتها بمن أحبته، والتي استمرت نحو 3 أعوام، بتعرضها للابتزاز، من حيث لم تحتسب، فيما كان 'شك حبيبها بأنها بدأت تتخلى عنه، هو ما أوقعه في براثن حقد أعمى، دفعه لاستغلال الفضاء الإلكتروني المفتوح ووسائل التواصل الاجتماعي، ليرتكب ما بات يعرف بـ(الجريمة الإلكترونية)، عبر اتباع أسلوب 'الابتزاز والتشهير' بمن أحبها سابقا'.
وتعد منى (اسم مستعار) واحدة من 2305 ضحايا، حتى نهاية العام 2015، للجرائم الإلكترونية، التي بدأت 'تهدد' المجتمع الأردني، ولا تقل خطورتها عن خطورة الجرائم 'التقليدية'، بل ربما تكون في أحيان كثيرة أشد خطورة، بحسب مختصين.
وبحسب التفاصيل التي روتها منى قالت 'كان لي حبيب عشت معه علاقة لمدة 3 أعوام، وعندما التحقت بالجامعة بدأ يشعر أنني أنشغل عنه، خصوصا أنني أصبحت في بيئة جديدة وأشخاص جدد وطبيعة حياة مختلفة (...)'. وتضيف: 'بدأ يشك أنني أصبحت أتغير وبات يتهمني بأنني بت أكره الحديث معه، وكان دائما يسألني إن كنت أحببت شخصا غيره، ومن شدة ضغطه علي اضطررت أن أدعي أنني أصبحت على علاقة مع آخر حتى أتخلص منه، ومنذ تلك اللحظة بدأ يهددني'.
وبدأت أشكال التهديد تتطور بالنسبة لمنى، إلى أن تحولت إلى 'تهديد' حبيبها السابق لها بأنها 'إذا رفضت أن تأتي إلى منزله حيث يقطن في محافظة أخرى والحديث معه هناك، فإنه سوف ينشر صورها على 'الفيسبوك' ويرسل بنسخ منها لوالدها'.
وهنا تقول منى: 'خفت كثيرا عندما وصل الأمر إلى هذا الحد، ورضخت لطلبه بأن أذهب الى بيته (..)'، قبل أن 'يعود لتهديدي لاحقا أكثر من مرة بفضح صوري وإرسال نسخ منها لوالدي، الأمر الذي اضطرني إلى أن أدفع له نقودا مقابل أن يتراجع عن تهديده، وبعدها غيرت رقم 'موبايلي' وتوقف التواصل بيننا'.
وعن الدرس الذي تعلمته منى من هذه التجربة، تقول: 'حالة الخوف والرعب التي عشتها في تلك الفترة علمتني أن أكون حذرة ولا أثق بالناس بسهولة، وبأن صوري ملك لي لا يحق لشخص آخر أن يطلع عليها'.
عمان جو - لم تتوقع الطالبة الجامعية 'منى' اسم مستعار أن تنتهي علاقتها بمن أحبته، والتي استمرت نحو 3 أعوام، بتعرضها للابتزاز، من حيث لم تحتسب، فيما كان 'شك حبيبها بأنها بدأت تتخلى عنه، هو ما أوقعه في براثن حقد أعمى، دفعه لاستغلال الفضاء الإلكتروني المفتوح ووسائل التواصل الاجتماعي، ليرتكب ما بات يعرف بـ(الجريمة الإلكترونية)، عبر اتباع أسلوب 'الابتزاز والتشهير' بمن أحبها سابقا'.
وتعد منى (اسم مستعار) واحدة من 2305 ضحايا، حتى نهاية العام 2015، للجرائم الإلكترونية، التي بدأت 'تهدد' المجتمع الأردني، ولا تقل خطورتها عن خطورة الجرائم 'التقليدية'، بل ربما تكون في أحيان كثيرة أشد خطورة، بحسب مختصين.
وبحسب التفاصيل التي روتها منى قالت 'كان لي حبيب عشت معه علاقة لمدة 3 أعوام، وعندما التحقت بالجامعة بدأ يشعر أنني أنشغل عنه، خصوصا أنني أصبحت في بيئة جديدة وأشخاص جدد وطبيعة حياة مختلفة (...)'. وتضيف: 'بدأ يشك أنني أصبحت أتغير وبات يتهمني بأنني بت أكره الحديث معه، وكان دائما يسألني إن كنت أحببت شخصا غيره، ومن شدة ضغطه علي اضطررت أن أدعي أنني أصبحت على علاقة مع آخر حتى أتخلص منه، ومنذ تلك اللحظة بدأ يهددني'.
وبدأت أشكال التهديد تتطور بالنسبة لمنى، إلى أن تحولت إلى 'تهديد' حبيبها السابق لها بأنها 'إذا رفضت أن تأتي إلى منزله حيث يقطن في محافظة أخرى والحديث معه هناك، فإنه سوف ينشر صورها على 'الفيسبوك' ويرسل بنسخ منها لوالدها'.
وهنا تقول منى: 'خفت كثيرا عندما وصل الأمر إلى هذا الحد، ورضخت لطلبه بأن أذهب الى بيته (..)'، قبل أن 'يعود لتهديدي لاحقا أكثر من مرة بفضح صوري وإرسال نسخ منها لوالدي، الأمر الذي اضطرني إلى أن أدفع له نقودا مقابل أن يتراجع عن تهديده، وبعدها غيرت رقم 'موبايلي' وتوقف التواصل بيننا'.
وعن الدرس الذي تعلمته منى من هذه التجربة، تقول: 'حالة الخوف والرعب التي عشتها في تلك الفترة علمتني أن أكون حذرة ولا أثق بالناس بسهولة، وبأن صوري ملك لي لا يحق لشخص آخر أن يطلع عليها'.
عمان جو - لم تتوقع الطالبة الجامعية 'منى' اسم مستعار أن تنتهي علاقتها بمن أحبته، والتي استمرت نحو 3 أعوام، بتعرضها للابتزاز، من حيث لم تحتسب، فيما كان 'شك حبيبها بأنها بدأت تتخلى عنه، هو ما أوقعه في براثن حقد أعمى، دفعه لاستغلال الفضاء الإلكتروني المفتوح ووسائل التواصل الاجتماعي، ليرتكب ما بات يعرف بـ(الجريمة الإلكترونية)، عبر اتباع أسلوب 'الابتزاز والتشهير' بمن أحبها سابقا'.
وتعد منى (اسم مستعار) واحدة من 2305 ضحايا، حتى نهاية العام 2015، للجرائم الإلكترونية، التي بدأت 'تهدد' المجتمع الأردني، ولا تقل خطورتها عن خطورة الجرائم 'التقليدية'، بل ربما تكون في أحيان كثيرة أشد خطورة، بحسب مختصين.
وبحسب التفاصيل التي روتها منى قالت 'كان لي حبيب عشت معه علاقة لمدة 3 أعوام، وعندما التحقت بالجامعة بدأ يشعر أنني أنشغل عنه، خصوصا أنني أصبحت في بيئة جديدة وأشخاص جدد وطبيعة حياة مختلفة (...)'. وتضيف: 'بدأ يشك أنني أصبحت أتغير وبات يتهمني بأنني بت أكره الحديث معه، وكان دائما يسألني إن كنت أحببت شخصا غيره، ومن شدة ضغطه علي اضطررت أن أدعي أنني أصبحت على علاقة مع آخر حتى أتخلص منه، ومنذ تلك اللحظة بدأ يهددني'.
وبدأت أشكال التهديد تتطور بالنسبة لمنى، إلى أن تحولت إلى 'تهديد' حبيبها السابق لها بأنها 'إذا رفضت أن تأتي إلى منزله حيث يقطن في محافظة أخرى والحديث معه هناك، فإنه سوف ينشر صورها على 'الفيسبوك' ويرسل بنسخ منها لوالدها'.
وهنا تقول منى: 'خفت كثيرا عندما وصل الأمر إلى هذا الحد، ورضخت لطلبه بأن أذهب الى بيته (..)'، قبل أن 'يعود لتهديدي لاحقا أكثر من مرة بفضح صوري وإرسال نسخ منها لوالدي، الأمر الذي اضطرني إلى أن أدفع له نقودا مقابل أن يتراجع عن تهديده، وبعدها غيرت رقم 'موبايلي' وتوقف التواصل بيننا'.
وعن الدرس الذي تعلمته منى من هذه التجربة، تقول: 'حالة الخوف والرعب التي عشتها في تلك الفترة علمتني أن أكون حذرة ولا أثق بالناس بسهولة، وبأن صوري ملك لي لا يحق لشخص آخر أن يطلع عليها'.
التعليقات