عمان جو - تغريد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على موقع تويتر بات يعني ضمنا أن تسمع ردة الفعل في الاردن، خصوصا وكل الجدالات الاخيرة حول المملكة وتقدمها تجاه الاستثمار والنظام والقانون اتخذت من امارة دبي نموذجا، باعتبار الاخيرة قامت على استغلال الموارد الضعيفة لها وجذب الاستثمار.
الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي طلب قبل يومين من الجامعات في بلاده ترشيح 6 شبان ممن تخرجوا خلال العامين الماضيين، ليختار وزيرا عن الشباب، باعتبار الامارات دولة فتية، وهو تحديدا ما ينطبق على الاردن. مجرد رؤية التغريدة لدى الشباب الاردني عنت مباشرة نقلها والتساؤل عن السبب الذي يجعل حكومة دولة كالاردن تحيا اليوم فرصتها السكانية (اي ان معظم مواطنيها من الشباب) تتشكل حكومتها ممن تجاوزوا الاربعين (اي من تجاوزوا مرحلة الشباب) وفي الاغلب من تجاوزوا اكثر من ذلك.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ونائب رئيس الوزراء، حاز نصيب الاسد من الانتقادات في ظل هذه المعايير اذ عده الشباب لا يمثلهم ولا يمثل رؤاهم ولا يتفهم ما يحتاجونه، الامر الذي اعتبروا منه اساسا في اشكالات الدراسة والتعليم في الاردن. نقد وزير التربية، يأتي بالدرجة الاولى لكون وزارة الشباب الاردنية اساسا الغيت خلال التغييرات الحكومية الاخيرة، الامر الذي يعني ان 'التربية والتعليم” الاقرب الى التمثيل الشبابي في المنطق، وهو ما لا يحصل باعتبار الذنيبات في اواخر ستينياته. نائب رئيس الوزراء الذنيبات جاء في مرمى الشباب باعتبار نتائج الثانوية العامة على الابواب الامر الذي بات يُعتبر اساس انجازات الرجل، وان كان الاردنيون اليوم يشتكون مكن تقليب المناهج وصياغة اسئلة لا تتناسب مع ما يدرسه الطلبة في المدارس.
شباب الاردن اليوم يسخرون اصلا من فكرة ان يعين منهم وزيرا في الوقت الذي يلفظ معظمهم فيه سوق العمل المحلي بسبب نقص الخبرة والكفاءة الامر الذي يلومون فيه (بطريقة تتفق مع سوق العمل) وزارة التعليم العالي، والتي لا تنسق بصورة بنيوية مع وزارة العمل لايجاد حلول تساهم في تطوير المهارات الشبابية لتتواءم مع متطلبات الفرص المتاحة.
احدى الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات تذمرت قبل ايام اثناء جلسة للخبراء عقدها مركز هوية للتنمية البشرية، من كون الجامعات الاردنية تخرج اعدادا فلكية في مجال تكنولوجيا المعلومات الا ان نسبة ضئيلة للغاية من هؤلاء الخريجين تجد طريقها للعمل، كون مهاراتهم المفترضة لا تقابل المطلوب لدى الشركات. نسبة البطالة بين الشباب اليوم في المملكة تفوق كل المستويات باعتبار اعداد الطالبين والباحثين عن العمل زادت اساسا في بلد يحيا ذروة 'شبابه” خلال الفترة الحالية، الامر الذي يقابله ايضا عمالة وافدة بذات نسبة العاملين، بمعادلة معقدة يصعب حلّها من جهة، كما يظهر وكأن احدا لا يريد الخوض بجرأة لحلها.
الشباب في الاردن، وكما ذكر الملك الهاشمي عبد الله الثاني مؤخرا في مقابلته مع قناة بي بي سي، باتوا عرضة للشعور بالخذلان الكبير وصولا الى التطرف بكل الاحوال، الامر الذي يجعلهم بما يتعلق بفرص العمل مأزومين، في الوقت الذي تظهر فيه ايضا تغريدة كالتي اطلقها حاكم دبي، شعورهم بضعف التمثيل الحقيقي لهم في مراكز صنع القرار. بكل الاحوال، من المفترض ان يشكل مؤتمر لندن للمانحين فرصة لجذب استثمارات كبيرة للاردن الامر الذي من المفترض ايضا ان يوازيه طرق لاعادة تأهيل الشباب ليكونوا الاكثر اسهاما في الاقتصاد المحلي، وهو ما من المفروض انعكاسه على مراكز صنع القرار وبالتالي على النخب المحلية، لتعكس جوهر المجتمع الحقيقي، وهو ما يلهج الشبان بالدعاء لان يحصل قبل ان يضموا لركب 'كبار السن” خلال 20 سنة قادمة.
عمان جو - تغريد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على موقع تويتر بات يعني ضمنا أن تسمع ردة الفعل في الاردن، خصوصا وكل الجدالات الاخيرة حول المملكة وتقدمها تجاه الاستثمار والنظام والقانون اتخذت من امارة دبي نموذجا، باعتبار الاخيرة قامت على استغلال الموارد الضعيفة لها وجذب الاستثمار.
الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي طلب قبل يومين من الجامعات في بلاده ترشيح 6 شبان ممن تخرجوا خلال العامين الماضيين، ليختار وزيرا عن الشباب، باعتبار الامارات دولة فتية، وهو تحديدا ما ينطبق على الاردن. مجرد رؤية التغريدة لدى الشباب الاردني عنت مباشرة نقلها والتساؤل عن السبب الذي يجعل حكومة دولة كالاردن تحيا اليوم فرصتها السكانية (اي ان معظم مواطنيها من الشباب) تتشكل حكومتها ممن تجاوزوا الاربعين (اي من تجاوزوا مرحلة الشباب) وفي الاغلب من تجاوزوا اكثر من ذلك.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ونائب رئيس الوزراء، حاز نصيب الاسد من الانتقادات في ظل هذه المعايير اذ عده الشباب لا يمثلهم ولا يمثل رؤاهم ولا يتفهم ما يحتاجونه، الامر الذي اعتبروا منه اساسا في اشكالات الدراسة والتعليم في الاردن. نقد وزير التربية، يأتي بالدرجة الاولى لكون وزارة الشباب الاردنية اساسا الغيت خلال التغييرات الحكومية الاخيرة، الامر الذي يعني ان 'التربية والتعليم” الاقرب الى التمثيل الشبابي في المنطق، وهو ما لا يحصل باعتبار الذنيبات في اواخر ستينياته. نائب رئيس الوزراء الذنيبات جاء في مرمى الشباب باعتبار نتائج الثانوية العامة على الابواب الامر الذي بات يُعتبر اساس انجازات الرجل، وان كان الاردنيون اليوم يشتكون مكن تقليب المناهج وصياغة اسئلة لا تتناسب مع ما يدرسه الطلبة في المدارس.
شباب الاردن اليوم يسخرون اصلا من فكرة ان يعين منهم وزيرا في الوقت الذي يلفظ معظمهم فيه سوق العمل المحلي بسبب نقص الخبرة والكفاءة الامر الذي يلومون فيه (بطريقة تتفق مع سوق العمل) وزارة التعليم العالي، والتي لا تنسق بصورة بنيوية مع وزارة العمل لايجاد حلول تساهم في تطوير المهارات الشبابية لتتواءم مع متطلبات الفرص المتاحة.
احدى الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات تذمرت قبل ايام اثناء جلسة للخبراء عقدها مركز هوية للتنمية البشرية، من كون الجامعات الاردنية تخرج اعدادا فلكية في مجال تكنولوجيا المعلومات الا ان نسبة ضئيلة للغاية من هؤلاء الخريجين تجد طريقها للعمل، كون مهاراتهم المفترضة لا تقابل المطلوب لدى الشركات. نسبة البطالة بين الشباب اليوم في المملكة تفوق كل المستويات باعتبار اعداد الطالبين والباحثين عن العمل زادت اساسا في بلد يحيا ذروة 'شبابه” خلال الفترة الحالية، الامر الذي يقابله ايضا عمالة وافدة بذات نسبة العاملين، بمعادلة معقدة يصعب حلّها من جهة، كما يظهر وكأن احدا لا يريد الخوض بجرأة لحلها.
الشباب في الاردن، وكما ذكر الملك الهاشمي عبد الله الثاني مؤخرا في مقابلته مع قناة بي بي سي، باتوا عرضة للشعور بالخذلان الكبير وصولا الى التطرف بكل الاحوال، الامر الذي يجعلهم بما يتعلق بفرص العمل مأزومين، في الوقت الذي تظهر فيه ايضا تغريدة كالتي اطلقها حاكم دبي، شعورهم بضعف التمثيل الحقيقي لهم في مراكز صنع القرار. بكل الاحوال، من المفترض ان يشكل مؤتمر لندن للمانحين فرصة لجذب استثمارات كبيرة للاردن الامر الذي من المفترض ايضا ان يوازيه طرق لاعادة تأهيل الشباب ليكونوا الاكثر اسهاما في الاقتصاد المحلي، وهو ما من المفروض انعكاسه على مراكز صنع القرار وبالتالي على النخب المحلية، لتعكس جوهر المجتمع الحقيقي، وهو ما يلهج الشبان بالدعاء لان يحصل قبل ان يضموا لركب 'كبار السن” خلال 20 سنة قادمة.
عمان جو - تغريد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه على موقع تويتر بات يعني ضمنا أن تسمع ردة الفعل في الاردن، خصوصا وكل الجدالات الاخيرة حول المملكة وتقدمها تجاه الاستثمار والنظام والقانون اتخذت من امارة دبي نموذجا، باعتبار الاخيرة قامت على استغلال الموارد الضعيفة لها وجذب الاستثمار.
الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي طلب قبل يومين من الجامعات في بلاده ترشيح 6 شبان ممن تخرجوا خلال العامين الماضيين، ليختار وزيرا عن الشباب، باعتبار الامارات دولة فتية، وهو تحديدا ما ينطبق على الاردن. مجرد رؤية التغريدة لدى الشباب الاردني عنت مباشرة نقلها والتساؤل عن السبب الذي يجعل حكومة دولة كالاردن تحيا اليوم فرصتها السكانية (اي ان معظم مواطنيها من الشباب) تتشكل حكومتها ممن تجاوزوا الاربعين (اي من تجاوزوا مرحلة الشباب) وفي الاغلب من تجاوزوا اكثر من ذلك.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ونائب رئيس الوزراء، حاز نصيب الاسد من الانتقادات في ظل هذه المعايير اذ عده الشباب لا يمثلهم ولا يمثل رؤاهم ولا يتفهم ما يحتاجونه، الامر الذي اعتبروا منه اساسا في اشكالات الدراسة والتعليم في الاردن. نقد وزير التربية، يأتي بالدرجة الاولى لكون وزارة الشباب الاردنية اساسا الغيت خلال التغييرات الحكومية الاخيرة، الامر الذي يعني ان 'التربية والتعليم” الاقرب الى التمثيل الشبابي في المنطق، وهو ما لا يحصل باعتبار الذنيبات في اواخر ستينياته. نائب رئيس الوزراء الذنيبات جاء في مرمى الشباب باعتبار نتائج الثانوية العامة على الابواب الامر الذي بات يُعتبر اساس انجازات الرجل، وان كان الاردنيون اليوم يشتكون مكن تقليب المناهج وصياغة اسئلة لا تتناسب مع ما يدرسه الطلبة في المدارس.
شباب الاردن اليوم يسخرون اصلا من فكرة ان يعين منهم وزيرا في الوقت الذي يلفظ معظمهم فيه سوق العمل المحلي بسبب نقص الخبرة والكفاءة الامر الذي يلومون فيه (بطريقة تتفق مع سوق العمل) وزارة التعليم العالي، والتي لا تنسق بصورة بنيوية مع وزارة العمل لايجاد حلول تساهم في تطوير المهارات الشبابية لتتواءم مع متطلبات الفرص المتاحة.
احدى الشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات تذمرت قبل ايام اثناء جلسة للخبراء عقدها مركز هوية للتنمية البشرية، من كون الجامعات الاردنية تخرج اعدادا فلكية في مجال تكنولوجيا المعلومات الا ان نسبة ضئيلة للغاية من هؤلاء الخريجين تجد طريقها للعمل، كون مهاراتهم المفترضة لا تقابل المطلوب لدى الشركات. نسبة البطالة بين الشباب اليوم في المملكة تفوق كل المستويات باعتبار اعداد الطالبين والباحثين عن العمل زادت اساسا في بلد يحيا ذروة 'شبابه” خلال الفترة الحالية، الامر الذي يقابله ايضا عمالة وافدة بذات نسبة العاملين، بمعادلة معقدة يصعب حلّها من جهة، كما يظهر وكأن احدا لا يريد الخوض بجرأة لحلها.
الشباب في الاردن، وكما ذكر الملك الهاشمي عبد الله الثاني مؤخرا في مقابلته مع قناة بي بي سي، باتوا عرضة للشعور بالخذلان الكبير وصولا الى التطرف بكل الاحوال، الامر الذي يجعلهم بما يتعلق بفرص العمل مأزومين، في الوقت الذي تظهر فيه ايضا تغريدة كالتي اطلقها حاكم دبي، شعورهم بضعف التمثيل الحقيقي لهم في مراكز صنع القرار. بكل الاحوال، من المفترض ان يشكل مؤتمر لندن للمانحين فرصة لجذب استثمارات كبيرة للاردن الامر الذي من المفترض ايضا ان يوازيه طرق لاعادة تأهيل الشباب ليكونوا الاكثر اسهاما في الاقتصاد المحلي، وهو ما من المفروض انعكاسه على مراكز صنع القرار وبالتالي على النخب المحلية، لتعكس جوهر المجتمع الحقيقي، وهو ما يلهج الشبان بالدعاء لان يحصل قبل ان يضموا لركب 'كبار السن” خلال 20 سنة قادمة.
التعليقات