عمان جو-برلمان
قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إننا متفائلون بمستقبل الأردن، بفضل القيادة الهاشمية التي استطاعت أن تنتقل بالمملكة إلى بر الأمان.
واضاف الفايز، في اللقاء المفتوح الذي نظمه مساء أمس السبت مركز الشفافية الأردني، إن الأردن قوي سياسا واقتصاديا ومقبل على فترة الازدهار بعد بدء مشروعات الإعمار في المنطقة، مشددا على أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو من يحفظ الأمن الاقتصادي للمملكة.
وأكد أن الواقع الجيوسياسي للأردن فرض تحديات كبيرة، وهو ما تأخذه السياسة الخارجية للمملكة في الاعتبار وذلك للمحافظة على أمن الأردن السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال المحافظة على العلاقات السياسية مع الدول والتي يقودها جلالة الملك.
وقال الفايز إن الأردن أثبت، بقيادته الهاشمية، قدرته على مواجهة التحديات في مختلف الأوقات، مشيرا إلى أن الأردن بقي في الربيع العربي، رغم التحديات، الجزيرة الآمنة في المنطقة وتمكن من تجاوز هذه التحديات وأصبح أقوى من السابق، مبينا أن الوضع الإقليمي الملتهب أثر على الوضع الاقتصادي في المملكة وزاد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية اغلاق المعابر الحدودية امام الصادرات الأردنية.
ولفت إلى جملة من التحديات الاجتماعية التي تواجهنا والمتمثلة بالعنف الجامعي والمخدرات واطلاق العيارات النارية في المناسبات إلى جانب التحديات البيئية وعدم التزام المواطنين بالمحافظة على نظافة البيئة المحيطة.
وحول ظاهرة الفساد، قال الفايز إن هناك مبالغة في تقدير حجم الفساد والحكم عليه انطباعي، موضحا أن الفساد نوعان: مالي وإداري، وأن ملفات كثيرة تم تحويلها لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد ولم يتبين فيها أي فساد.
وانتقد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين ينشطون في بث خطاب الكراهية واثارت الجهوية والطائفية والفتة في المجتمع واغتيال الشخصية، مؤكدا ان هذه الممارسات محاولة للمس بالنسيج الاجتماعي الأردني.
وقال، إن تحدي الفقر والبطالة يتم مواجهته بالتركيز على تنمية المحافظات والاستثمار في المشروعات الانتاجية وإحلال العمالة الأردنية مكان الوافدة، إضافة إلى تشجيع القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، داعيا الجهات المعنية إلى إيجاد آليات افضل للتواصل مع الشباب، 'الآليات الحالية غير فعالة والهيئات المسؤولة غير فعالة. يجب إيجاد آليات جديدة للتواصل مع الشباب واستثمار مواقع التواصل الاجتماعية بهذه الخصوص'.
ولتعزيز الجبهة الاجتماعية، أكد رئيس مجلس الأعيان إن الحل يكمن في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وتغليظ العقوبات والاهتمام بالتربية الوطنية، واستعادة دور الأسرة في التأثير على الأطفال والذي اختطفته مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت، موضحا أن الحماية من مواقع التواصل الاجتماعي تكون بالعقوبات للسيطرة على الكم الهائل من المعلومات ومعاقبة من يفبرك الاخبار والتي تصل في بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا إلى 3 ملايين يورو.
وأكد الفايز أنه كان من بين السياسيين الأردنيين الذين تعرضوا للاتهام بالفساد ومحاولة تشويه واغتيال الشخصية، مشيرا الى أنه تم نشر خبر مغلوط ومفبرك يتضمن أنه، أي الفايز، 'اختلس 50 مليون دينار من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بدل قيامه ببيع قطعة أرض على طريق المطار تعود إليه إلى مؤسسة الضمان'.
وأضاف الفايز خلال اللقاء المفتوح، إنه تعرض لهجوم تجاوز الاعراف والقيم والاخلاق، مبينا أن الحقيقة هي أن قطعة الأرض تعود لورثة المرحوم عاكف الفايز وفيها 21 وريثا وهو أحدهم.
وقال إنه تم بيع الأرض بمبلغ 28 مليون دينار وبسعر 53 ألف للدونم الواحد علما بأن دائرة الاراضي والمساحة قدرت الدنم الواحد بـ 62 ألف دينار، مبينا أن الارض مخصصة كمنطقة صناعية خاصة.
وأكد أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ترفض حاليا بيع الأرض لأي جهة محلية أو عربية رغم طلب العديدين شراءها وبسعر أعلى بكثير من السعر الذي دفعته المؤسسة عند الشراء.
وردا على اسئلة المشاركين في اللقاء المفتوح والذي حضره عدد أعضاء مجلس الأعيان والمسؤولين الرسميين، أكد أن على الدولة إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بالتأكيد على الحد من التهرب الضريبي وتطبيق الضريبة التصاعدية على الدخل لتخفيف العبء عن كاهل المواطن الأردني.
وأشار الى أن قانون الجرائم الإلكترونية لن يؤثر على الحريات العامة بل سيحقق الهدف المنشود منه بحماية المجتمع من الفبركة والتلفيق ويوقف التعدي على اعراف ومبادئ المجتمع الأردني، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة العمل بخدمة العلم وتفعيل المراكز الشبابية المنتشرة في انحاء المملكة كافة.
وحول احتمالية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال رئيس مجلس الأعيان إنه مع الفرص التي ستوفرها مشروعات إعادة الإعمار سيعودن لأنهم سيجدون فرص عمل أفضل، وسيبقى في الأردن من قدم قبل الازمة واستقرت أعماله في المملكة.
وكانت رئيسة مركز الشفافية الأردني، هيلدا عجيلات، أكدت أهمية تعزيز النزاهة والشفافية وتطبيق مبادرات جلالة الملك في هذا الخصوص، مشددة على أن المركز لا يقبل النظر في أي شبهة فساد إلا بعد تقديم وثائق رسمية والتي تمر بالتدقيق القانوني ثم إرسالها إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للنظر فيها.
وشارك في اللقاء المفتوح عدد من طلبة الجامعات، والذين يطلق عليهم 'فرسان الشفافية'، مثلهم شهم الخوالدة في كلمة أكد فيها أهمية تعديل المناهج للتركيز على موضوع مكافحة الفساد، وتعزيز نهج الشفافية، ودعم البحث العملي في مجال الشفافية والنزاهة.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إننا متفائلون بمستقبل الأردن، بفضل القيادة الهاشمية التي استطاعت أن تنتقل بالمملكة إلى بر الأمان.
واضاف الفايز، في اللقاء المفتوح الذي نظمه مساء أمس السبت مركز الشفافية الأردني، إن الأردن قوي سياسا واقتصاديا ومقبل على فترة الازدهار بعد بدء مشروعات الإعمار في المنطقة، مشددا على أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو من يحفظ الأمن الاقتصادي للمملكة.
وأكد أن الواقع الجيوسياسي للأردن فرض تحديات كبيرة، وهو ما تأخذه السياسة الخارجية للمملكة في الاعتبار وذلك للمحافظة على أمن الأردن السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال المحافظة على العلاقات السياسية مع الدول والتي يقودها جلالة الملك.
وقال الفايز إن الأردن أثبت، بقيادته الهاشمية، قدرته على مواجهة التحديات في مختلف الأوقات، مشيرا إلى أن الأردن بقي في الربيع العربي، رغم التحديات، الجزيرة الآمنة في المنطقة وتمكن من تجاوز هذه التحديات وأصبح أقوى من السابق، مبينا أن الوضع الإقليمي الملتهب أثر على الوضع الاقتصادي في المملكة وزاد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية اغلاق المعابر الحدودية امام الصادرات الأردنية.
ولفت إلى جملة من التحديات الاجتماعية التي تواجهنا والمتمثلة بالعنف الجامعي والمخدرات واطلاق العيارات النارية في المناسبات إلى جانب التحديات البيئية وعدم التزام المواطنين بالمحافظة على نظافة البيئة المحيطة.
وحول ظاهرة الفساد، قال الفايز إن هناك مبالغة في تقدير حجم الفساد والحكم عليه انطباعي، موضحا أن الفساد نوعان: مالي وإداري، وأن ملفات كثيرة تم تحويلها لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد ولم يتبين فيها أي فساد.
وانتقد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين ينشطون في بث خطاب الكراهية واثارت الجهوية والطائفية والفتة في المجتمع واغتيال الشخصية، مؤكدا ان هذه الممارسات محاولة للمس بالنسيج الاجتماعي الأردني.
وقال، إن تحدي الفقر والبطالة يتم مواجهته بالتركيز على تنمية المحافظات والاستثمار في المشروعات الانتاجية وإحلال العمالة الأردنية مكان الوافدة، إضافة إلى تشجيع القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، داعيا الجهات المعنية إلى إيجاد آليات افضل للتواصل مع الشباب، 'الآليات الحالية غير فعالة والهيئات المسؤولة غير فعالة. يجب إيجاد آليات جديدة للتواصل مع الشباب واستثمار مواقع التواصل الاجتماعية بهذه الخصوص'.
ولتعزيز الجبهة الاجتماعية، أكد رئيس مجلس الأعيان إن الحل يكمن في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وتغليظ العقوبات والاهتمام بالتربية الوطنية، واستعادة دور الأسرة في التأثير على الأطفال والذي اختطفته مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت، موضحا أن الحماية من مواقع التواصل الاجتماعي تكون بالعقوبات للسيطرة على الكم الهائل من المعلومات ومعاقبة من يفبرك الاخبار والتي تصل في بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا إلى 3 ملايين يورو.
وأكد الفايز أنه كان من بين السياسيين الأردنيين الذين تعرضوا للاتهام بالفساد ومحاولة تشويه واغتيال الشخصية، مشيرا الى أنه تم نشر خبر مغلوط ومفبرك يتضمن أنه، أي الفايز، 'اختلس 50 مليون دينار من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بدل قيامه ببيع قطعة أرض على طريق المطار تعود إليه إلى مؤسسة الضمان'.
وأضاف الفايز خلال اللقاء المفتوح، إنه تعرض لهجوم تجاوز الاعراف والقيم والاخلاق، مبينا أن الحقيقة هي أن قطعة الأرض تعود لورثة المرحوم عاكف الفايز وفيها 21 وريثا وهو أحدهم.
وقال إنه تم بيع الأرض بمبلغ 28 مليون دينار وبسعر 53 ألف للدونم الواحد علما بأن دائرة الاراضي والمساحة قدرت الدنم الواحد بـ 62 ألف دينار، مبينا أن الارض مخصصة كمنطقة صناعية خاصة.
وأكد أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ترفض حاليا بيع الأرض لأي جهة محلية أو عربية رغم طلب العديدين شراءها وبسعر أعلى بكثير من السعر الذي دفعته المؤسسة عند الشراء.
وردا على اسئلة المشاركين في اللقاء المفتوح والذي حضره عدد أعضاء مجلس الأعيان والمسؤولين الرسميين، أكد أن على الدولة إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بالتأكيد على الحد من التهرب الضريبي وتطبيق الضريبة التصاعدية على الدخل لتخفيف العبء عن كاهل المواطن الأردني.
وأشار الى أن قانون الجرائم الإلكترونية لن يؤثر على الحريات العامة بل سيحقق الهدف المنشود منه بحماية المجتمع من الفبركة والتلفيق ويوقف التعدي على اعراف ومبادئ المجتمع الأردني، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة العمل بخدمة العلم وتفعيل المراكز الشبابية المنتشرة في انحاء المملكة كافة.
وحول احتمالية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال رئيس مجلس الأعيان إنه مع الفرص التي ستوفرها مشروعات إعادة الإعمار سيعودن لأنهم سيجدون فرص عمل أفضل، وسيبقى في الأردن من قدم قبل الازمة واستقرت أعماله في المملكة.
وكانت رئيسة مركز الشفافية الأردني، هيلدا عجيلات، أكدت أهمية تعزيز النزاهة والشفافية وتطبيق مبادرات جلالة الملك في هذا الخصوص، مشددة على أن المركز لا يقبل النظر في أي شبهة فساد إلا بعد تقديم وثائق رسمية والتي تمر بالتدقيق القانوني ثم إرسالها إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للنظر فيها.
وشارك في اللقاء المفتوح عدد من طلبة الجامعات، والذين يطلق عليهم 'فرسان الشفافية'، مثلهم شهم الخوالدة في كلمة أكد فيها أهمية تعديل المناهج للتركيز على موضوع مكافحة الفساد، وتعزيز نهج الشفافية، ودعم البحث العملي في مجال الشفافية والنزاهة.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إننا متفائلون بمستقبل الأردن، بفضل القيادة الهاشمية التي استطاعت أن تنتقل بالمملكة إلى بر الأمان.
واضاف الفايز، في اللقاء المفتوح الذي نظمه مساء أمس السبت مركز الشفافية الأردني، إن الأردن قوي سياسا واقتصاديا ومقبل على فترة الازدهار بعد بدء مشروعات الإعمار في المنطقة، مشددا على أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو من يحفظ الأمن الاقتصادي للمملكة.
وأكد أن الواقع الجيوسياسي للأردن فرض تحديات كبيرة، وهو ما تأخذه السياسة الخارجية للمملكة في الاعتبار وذلك للمحافظة على أمن الأردن السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال المحافظة على العلاقات السياسية مع الدول والتي يقودها جلالة الملك.
وقال الفايز إن الأردن أثبت، بقيادته الهاشمية، قدرته على مواجهة التحديات في مختلف الأوقات، مشيرا إلى أن الأردن بقي في الربيع العربي، رغم التحديات، الجزيرة الآمنة في المنطقة وتمكن من تجاوز هذه التحديات وأصبح أقوى من السابق، مبينا أن الوضع الإقليمي الملتهب أثر على الوضع الاقتصادي في المملكة وزاد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية اغلاق المعابر الحدودية امام الصادرات الأردنية.
ولفت إلى جملة من التحديات الاجتماعية التي تواجهنا والمتمثلة بالعنف الجامعي والمخدرات واطلاق العيارات النارية في المناسبات إلى جانب التحديات البيئية وعدم التزام المواطنين بالمحافظة على نظافة البيئة المحيطة.
وحول ظاهرة الفساد، قال الفايز إن هناك مبالغة في تقدير حجم الفساد والحكم عليه انطباعي، موضحا أن الفساد نوعان: مالي وإداري، وأن ملفات كثيرة تم تحويلها لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد ولم يتبين فيها أي فساد.
وانتقد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين ينشطون في بث خطاب الكراهية واثارت الجهوية والطائفية والفتة في المجتمع واغتيال الشخصية، مؤكدا ان هذه الممارسات محاولة للمس بالنسيج الاجتماعي الأردني.
وقال، إن تحدي الفقر والبطالة يتم مواجهته بالتركيز على تنمية المحافظات والاستثمار في المشروعات الانتاجية وإحلال العمالة الأردنية مكان الوافدة، إضافة إلى تشجيع القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، داعيا الجهات المعنية إلى إيجاد آليات افضل للتواصل مع الشباب، 'الآليات الحالية غير فعالة والهيئات المسؤولة غير فعالة. يجب إيجاد آليات جديدة للتواصل مع الشباب واستثمار مواقع التواصل الاجتماعية بهذه الخصوص'.
ولتعزيز الجبهة الاجتماعية، أكد رئيس مجلس الأعيان إن الحل يكمن في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وتغليظ العقوبات والاهتمام بالتربية الوطنية، واستعادة دور الأسرة في التأثير على الأطفال والذي اختطفته مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت، موضحا أن الحماية من مواقع التواصل الاجتماعي تكون بالعقوبات للسيطرة على الكم الهائل من المعلومات ومعاقبة من يفبرك الاخبار والتي تصل في بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا إلى 3 ملايين يورو.
وأكد الفايز أنه كان من بين السياسيين الأردنيين الذين تعرضوا للاتهام بالفساد ومحاولة تشويه واغتيال الشخصية، مشيرا الى أنه تم نشر خبر مغلوط ومفبرك يتضمن أنه، أي الفايز، 'اختلس 50 مليون دينار من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بدل قيامه ببيع قطعة أرض على طريق المطار تعود إليه إلى مؤسسة الضمان'.
وأضاف الفايز خلال اللقاء المفتوح، إنه تعرض لهجوم تجاوز الاعراف والقيم والاخلاق، مبينا أن الحقيقة هي أن قطعة الأرض تعود لورثة المرحوم عاكف الفايز وفيها 21 وريثا وهو أحدهم.
وقال إنه تم بيع الأرض بمبلغ 28 مليون دينار وبسعر 53 ألف للدونم الواحد علما بأن دائرة الاراضي والمساحة قدرت الدنم الواحد بـ 62 ألف دينار، مبينا أن الارض مخصصة كمنطقة صناعية خاصة.
وأكد أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ترفض حاليا بيع الأرض لأي جهة محلية أو عربية رغم طلب العديدين شراءها وبسعر أعلى بكثير من السعر الذي دفعته المؤسسة عند الشراء.
وردا على اسئلة المشاركين في اللقاء المفتوح والذي حضره عدد أعضاء مجلس الأعيان والمسؤولين الرسميين، أكد أن على الدولة إيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بالتأكيد على الحد من التهرب الضريبي وتطبيق الضريبة التصاعدية على الدخل لتخفيف العبء عن كاهل المواطن الأردني.
وأشار الى أن قانون الجرائم الإلكترونية لن يؤثر على الحريات العامة بل سيحقق الهدف المنشود منه بحماية المجتمع من الفبركة والتلفيق ويوقف التعدي على اعراف ومبادئ المجتمع الأردني، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة العمل بخدمة العلم وتفعيل المراكز الشبابية المنتشرة في انحاء المملكة كافة.
وحول احتمالية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال رئيس مجلس الأعيان إنه مع الفرص التي ستوفرها مشروعات إعادة الإعمار سيعودن لأنهم سيجدون فرص عمل أفضل، وسيبقى في الأردن من قدم قبل الازمة واستقرت أعماله في المملكة.
وكانت رئيسة مركز الشفافية الأردني، هيلدا عجيلات، أكدت أهمية تعزيز النزاهة والشفافية وتطبيق مبادرات جلالة الملك في هذا الخصوص، مشددة على أن المركز لا يقبل النظر في أي شبهة فساد إلا بعد تقديم وثائق رسمية والتي تمر بالتدقيق القانوني ثم إرسالها إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للنظر فيها.
وشارك في اللقاء المفتوح عدد من طلبة الجامعات، والذين يطلق عليهم 'فرسان الشفافية'، مثلهم شهم الخوالدة في كلمة أكد فيها أهمية تعديل المناهج للتركيز على موضوع مكافحة الفساد، وتعزيز نهج الشفافية، ودعم البحث العملي في مجال الشفافية والنزاهة.
--(بترا)
التعليقات