عمان جو - شادي سمحان
أزاح عدنان ابو عودة الستار عن محاولة جادة كان يخطط لها الحزب الشيوعي لاغتيال مدير دائرة المخابرات السابق محمد رسول الكيلاني.
ابو عودة الذي كشف هذا السر في مذكراته التي صدرت مؤخراً ، اكد ان الحزب الشيوعي عام ١٩٥٧ كان قد طلب منه اخباره بموعد لقاءه بمحمد رسول الكيلاني الذي كان وقتها كان قد انتقل للعمل كمدعي عام للمحاكم العسكرية في نابلس ، وذلك بوضع 'لغم' في سيارته، وهو الامر الذي رفض ابو عودة الاشتراك فيه جملة وتفصيلاً ، قائلاً بالحرف الواحد 'انني لن أشارك في قتل شخص بيني وبينه عيش وملح ؟!'
واوضح ابو عودة انه اعترف بهذا السر لمحمد رسول الكيلاني فيما بعد ، عندما عمل معه في دائرة المخابرات العامة ، الامر الذي دفع الكيلاني للاستفسار حول أسماء هذه الشخصيات الحزبية التي كانت تخطط لاغتياله، لكن ابو عوده رفض الافصاح عنها بقوله :'سأبيعك وحدة وتبيعني واحدة، انا حميتك في ذلك اليوم ، فاعفني من طلبك اليوم'.
عمان جو - شادي سمحان
أزاح عدنان ابو عودة الستار عن محاولة جادة كان يخطط لها الحزب الشيوعي لاغتيال مدير دائرة المخابرات السابق محمد رسول الكيلاني.
ابو عودة الذي كشف هذا السر في مذكراته التي صدرت مؤخراً ، اكد ان الحزب الشيوعي عام ١٩٥٧ كان قد طلب منه اخباره بموعد لقاءه بمحمد رسول الكيلاني الذي كان وقتها كان قد انتقل للعمل كمدعي عام للمحاكم العسكرية في نابلس ، وذلك بوضع 'لغم' في سيارته، وهو الامر الذي رفض ابو عودة الاشتراك فيه جملة وتفصيلاً ، قائلاً بالحرف الواحد 'انني لن أشارك في قتل شخص بيني وبينه عيش وملح ؟!'
واوضح ابو عودة انه اعترف بهذا السر لمحمد رسول الكيلاني فيما بعد ، عندما عمل معه في دائرة المخابرات العامة ، الامر الذي دفع الكيلاني للاستفسار حول أسماء هذه الشخصيات الحزبية التي كانت تخطط لاغتياله، لكن ابو عوده رفض الافصاح عنها بقوله :'سأبيعك وحدة وتبيعني واحدة، انا حميتك في ذلك اليوم ، فاعفني من طلبك اليوم'.
عمان جو - شادي سمحان
أزاح عدنان ابو عودة الستار عن محاولة جادة كان يخطط لها الحزب الشيوعي لاغتيال مدير دائرة المخابرات السابق محمد رسول الكيلاني.
ابو عودة الذي كشف هذا السر في مذكراته التي صدرت مؤخراً ، اكد ان الحزب الشيوعي عام ١٩٥٧ كان قد طلب منه اخباره بموعد لقاءه بمحمد رسول الكيلاني الذي كان وقتها كان قد انتقل للعمل كمدعي عام للمحاكم العسكرية في نابلس ، وذلك بوضع 'لغم' في سيارته، وهو الامر الذي رفض ابو عودة الاشتراك فيه جملة وتفصيلاً ، قائلاً بالحرف الواحد 'انني لن أشارك في قتل شخص بيني وبينه عيش وملح ؟!'
واوضح ابو عودة انه اعترف بهذا السر لمحمد رسول الكيلاني فيما بعد ، عندما عمل معه في دائرة المخابرات العامة ، الامر الذي دفع الكيلاني للاستفسار حول أسماء هذه الشخصيات الحزبية التي كانت تخطط لاغتياله، لكن ابو عوده رفض الافصاح عنها بقوله :'سأبيعك وحدة وتبيعني واحدة، انا حميتك في ذلك اليوم ، فاعفني من طلبك اليوم'.
التعليقات