عمان جو _ طارق مصاره
فيما يشبه استراحة الخميس نكتب اليوم لشارع في صويلح يمتد من «حديقة ام عمر» الى دائرة المواصفات والمقاييس والشارع كان اسمه: شارع السراب وهو نوع من الأسماء المؤقتة التي تحتفظ بها امانة عمان ريثما تعثر على اسم دائم.على هذا الشارع لاحظنا شيئين لا يحدثان الا في الاردن:- الشيء الأول هو ان اسماً دائماً أعطي للشارع، وهو شارع خير الدين المعاني، والرجل اسم له وزن وحجم والسيدة زوجته كانت زميلتنا المحترمة في مجلس الأعيان، وكان ابنه عمر اميناً لعمان الكبرى.- الشيء الثاني هو أننا فوجئنا بمدرسة تقوم على سطح سوبرماركت بكل جلال واقتدار، ولم نحاول ان نعرف الكثير عن هذه المدرسة لأن المدارس ارتبطت في اذهاننا ببناء يليق بالعلم وساحات تليق باللعب، وقارمة تحمل اسم صحابي او صحابية او طائفة او أي شيء لا يركب على سوبرماركت.ومربط الفرس، ان أمين عمان لم يعد امينها ومعنى هذا ان اسم الشارع: خير الدين المعاني لم يعد قائماً، ونشهد بكل ما نملك من صدق ان الأسم القديم: السراب، لم يعد الى اللافتة المختفية، فالادارة في امانة عمان: فن وذوق، لكنها ليست الاسم الدائم: خير الدين المعاني، فربما وجدت لجنة التسمية اسماً جديداً، اتعلمون أيها السادة ان في عمان شارعاً اسمه شارع حسن البنا وآخر اسمه سيد قطب، وثالث اسمه عبدالله عزام، واعترف ان معلوماتي محدودة في هذا الشأن فأنا لا أعرف ماذا فعل عبدالحميد كرامي لينتقل اسمه من طرابلس لبنان الى شارع عبدالحميد شرف.والصديق العزيز وزير التربية والتعليم يجهد نفسه الآن لاعادة وزارة التربية والتعليم الى أيامها الجميلة: أيام ابراهيم قطان وحسني فريز ووصفي التل وحمد الفرحان وخليل السالم.. نتمنى عليه ان يتعرف على مدرسة فوق سطح السوبرماركت في شارع السراب، فقد يجد فيها صورة من الماضي الجميل ورائحة تشبه رائحة الشيح والقيصوم والبعيثران والحندقوق.. روائح الجنّة الاردنية ايام الربيع هذه فله الاحترام والمحبة.
عمان جو _ طارق مصاره
فيما يشبه استراحة الخميس نكتب اليوم لشارع في صويلح يمتد من «حديقة ام عمر» الى دائرة المواصفات والمقاييس والشارع كان اسمه: شارع السراب وهو نوع من الأسماء المؤقتة التي تحتفظ بها امانة عمان ريثما تعثر على اسم دائم.على هذا الشارع لاحظنا شيئين لا يحدثان الا في الاردن:- الشيء الأول هو ان اسماً دائماً أعطي للشارع، وهو شارع خير الدين المعاني، والرجل اسم له وزن وحجم والسيدة زوجته كانت زميلتنا المحترمة في مجلس الأعيان، وكان ابنه عمر اميناً لعمان الكبرى.- الشيء الثاني هو أننا فوجئنا بمدرسة تقوم على سطح سوبرماركت بكل جلال واقتدار، ولم نحاول ان نعرف الكثير عن هذه المدرسة لأن المدارس ارتبطت في اذهاننا ببناء يليق بالعلم وساحات تليق باللعب، وقارمة تحمل اسم صحابي او صحابية او طائفة او أي شيء لا يركب على سوبرماركت.ومربط الفرس، ان أمين عمان لم يعد امينها ومعنى هذا ان اسم الشارع: خير الدين المعاني لم يعد قائماً، ونشهد بكل ما نملك من صدق ان الأسم القديم: السراب، لم يعد الى اللافتة المختفية، فالادارة في امانة عمان: فن وذوق، لكنها ليست الاسم الدائم: خير الدين المعاني، فربما وجدت لجنة التسمية اسماً جديداً، اتعلمون أيها السادة ان في عمان شارعاً اسمه شارع حسن البنا وآخر اسمه سيد قطب، وثالث اسمه عبدالله عزام، واعترف ان معلوماتي محدودة في هذا الشأن فأنا لا أعرف ماذا فعل عبدالحميد كرامي لينتقل اسمه من طرابلس لبنان الى شارع عبدالحميد شرف.والصديق العزيز وزير التربية والتعليم يجهد نفسه الآن لاعادة وزارة التربية والتعليم الى أيامها الجميلة: أيام ابراهيم قطان وحسني فريز ووصفي التل وحمد الفرحان وخليل السالم.. نتمنى عليه ان يتعرف على مدرسة فوق سطح السوبرماركت في شارع السراب، فقد يجد فيها صورة من الماضي الجميل ورائحة تشبه رائحة الشيح والقيصوم والبعيثران والحندقوق.. روائح الجنّة الاردنية ايام الربيع هذه فله الاحترام والمحبة.
عمان جو _ طارق مصاره
فيما يشبه استراحة الخميس نكتب اليوم لشارع في صويلح يمتد من «حديقة ام عمر» الى دائرة المواصفات والمقاييس والشارع كان اسمه: شارع السراب وهو نوع من الأسماء المؤقتة التي تحتفظ بها امانة عمان ريثما تعثر على اسم دائم.على هذا الشارع لاحظنا شيئين لا يحدثان الا في الاردن:- الشيء الأول هو ان اسماً دائماً أعطي للشارع، وهو شارع خير الدين المعاني، والرجل اسم له وزن وحجم والسيدة زوجته كانت زميلتنا المحترمة في مجلس الأعيان، وكان ابنه عمر اميناً لعمان الكبرى.- الشيء الثاني هو أننا فوجئنا بمدرسة تقوم على سطح سوبرماركت بكل جلال واقتدار، ولم نحاول ان نعرف الكثير عن هذه المدرسة لأن المدارس ارتبطت في اذهاننا ببناء يليق بالعلم وساحات تليق باللعب، وقارمة تحمل اسم صحابي او صحابية او طائفة او أي شيء لا يركب على سوبرماركت.ومربط الفرس، ان أمين عمان لم يعد امينها ومعنى هذا ان اسم الشارع: خير الدين المعاني لم يعد قائماً، ونشهد بكل ما نملك من صدق ان الأسم القديم: السراب، لم يعد الى اللافتة المختفية، فالادارة في امانة عمان: فن وذوق، لكنها ليست الاسم الدائم: خير الدين المعاني، فربما وجدت لجنة التسمية اسماً جديداً، اتعلمون أيها السادة ان في عمان شارعاً اسمه شارع حسن البنا وآخر اسمه سيد قطب، وثالث اسمه عبدالله عزام، واعترف ان معلوماتي محدودة في هذا الشأن فأنا لا أعرف ماذا فعل عبدالحميد كرامي لينتقل اسمه من طرابلس لبنان الى شارع عبدالحميد شرف.والصديق العزيز وزير التربية والتعليم يجهد نفسه الآن لاعادة وزارة التربية والتعليم الى أيامها الجميلة: أيام ابراهيم قطان وحسني فريز ووصفي التل وحمد الفرحان وخليل السالم.. نتمنى عليه ان يتعرف على مدرسة فوق سطح السوبرماركت في شارع السراب، فقد يجد فيها صورة من الماضي الجميل ورائحة تشبه رائحة الشيح والقيصوم والبعيثران والحندقوق.. روائح الجنّة الاردنية ايام الربيع هذه فله الاحترام والمحبة.
التعليقات