عمان جو - بعد أكثر من 55 يوما على اعتقال جهاز المخابرات الإماراتي في أبو ظبي للصحفي الأردني تيسير النجار؛ فإن التهمة لا تزال غير معروفة، غير أن تقارير صحفية أردنية ذكرت أن التهمة هي 'التخابر مع قطر'.
من جهته، نفى رمضان النجار شقيق المعتقل وجود أي علاقة تربط شقيقه مع دولة قطر، مؤكدا أن شقيقه لا يحمل فكرا سياسيا معينا، وأن طبيعة عمله هي الحقل الثقافي في مؤسسة تدعى 'الجواء للثقافة والإعلام'، التي رفض رئيسها التنفيذي محمد المبارك الإجابة عن اتصالات أهله وذويه في عمّان، رغم محاولتهم عشرات المرات الاتصال على هاتفه الخاص.
من جهته، أكد رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين وليد حسني ، أن النجار معتقل في سجن الوثبة سيئ السمعة بعد أن منعته جهات أمنية من السفر إلى عمّان بتاريخ 3 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وطلبوا منه مراجعتهم يوميا دون أن يتلقى إجابة عن سبب منعه من السفر.
وقال حسني، إنه 'في صباح 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، اتصلت به شرطة أبو ظبي وهو في المطار، وطلبوا منه مراجعتهم لغايات سفره وتم اعتقاله هناك، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره بشكل نهائي'.
وأوضح أن النجار 'مُنع من إجراء أي اتصال هاتفي مع عائلته منذ اعتقاله، كما أن السلطات الأمنية في دبي ترفض تقديم أية معلومات عنه، سواء عن حالته الصحية أم عن مكان احتجازه أم عن أسباب اعتقاله'.
بدورها، قالت الناطقة الإعلامية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي '، إن الوزارة 'ومنذ تبليغها باحتجاز النجار من قبل شقيقه، قامت بمتابعة قضيته عبر السفارة الأردنية في أبو ظبي والقنصلية الأردنية في دبي مع الجهات الرسمية الإماراتية، لمعرفة ظروف احتجازه، ومدى توفير الرعاية والحماية له'.
بدوره، حمّل الجسم الصحفي الأردني، الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية، مسؤولية التقصير في متابعة قضية مواطن أردني اختفى قسرا. جاء ذلك على لسان عضو نقابة الصحفيين باسل العكور، مؤكدا مضيّ الصحفيين في تنفيذ خطوات تصعيدية، في حال عدم الإفراج عن النجار، تتضمن الاعتصام أمام وزارة الخارجية وأمام سفارة الإمارات ومبنى الأمم المتحدة.
عمان جو - بعد أكثر من 55 يوما على اعتقال جهاز المخابرات الإماراتي في أبو ظبي للصحفي الأردني تيسير النجار؛ فإن التهمة لا تزال غير معروفة، غير أن تقارير صحفية أردنية ذكرت أن التهمة هي 'التخابر مع قطر'.
من جهته، نفى رمضان النجار شقيق المعتقل وجود أي علاقة تربط شقيقه مع دولة قطر، مؤكدا أن شقيقه لا يحمل فكرا سياسيا معينا، وأن طبيعة عمله هي الحقل الثقافي في مؤسسة تدعى 'الجواء للثقافة والإعلام'، التي رفض رئيسها التنفيذي محمد المبارك الإجابة عن اتصالات أهله وذويه في عمّان، رغم محاولتهم عشرات المرات الاتصال على هاتفه الخاص.
من جهته، أكد رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين وليد حسني ، أن النجار معتقل في سجن الوثبة سيئ السمعة بعد أن منعته جهات أمنية من السفر إلى عمّان بتاريخ 3 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وطلبوا منه مراجعتهم يوميا دون أن يتلقى إجابة عن سبب منعه من السفر.
وقال حسني، إنه 'في صباح 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، اتصلت به شرطة أبو ظبي وهو في المطار، وطلبوا منه مراجعتهم لغايات سفره وتم اعتقاله هناك، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره بشكل نهائي'.
وأوضح أن النجار 'مُنع من إجراء أي اتصال هاتفي مع عائلته منذ اعتقاله، كما أن السلطات الأمنية في دبي ترفض تقديم أية معلومات عنه، سواء عن حالته الصحية أم عن مكان احتجازه أم عن أسباب اعتقاله'.
بدورها، قالت الناطقة الإعلامية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي '، إن الوزارة 'ومنذ تبليغها باحتجاز النجار من قبل شقيقه، قامت بمتابعة قضيته عبر السفارة الأردنية في أبو ظبي والقنصلية الأردنية في دبي مع الجهات الرسمية الإماراتية، لمعرفة ظروف احتجازه، ومدى توفير الرعاية والحماية له'.
بدوره، حمّل الجسم الصحفي الأردني، الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية، مسؤولية التقصير في متابعة قضية مواطن أردني اختفى قسرا. جاء ذلك على لسان عضو نقابة الصحفيين باسل العكور، مؤكدا مضيّ الصحفيين في تنفيذ خطوات تصعيدية، في حال عدم الإفراج عن النجار، تتضمن الاعتصام أمام وزارة الخارجية وأمام سفارة الإمارات ومبنى الأمم المتحدة.
عمان جو - بعد أكثر من 55 يوما على اعتقال جهاز المخابرات الإماراتي في أبو ظبي للصحفي الأردني تيسير النجار؛ فإن التهمة لا تزال غير معروفة، غير أن تقارير صحفية أردنية ذكرت أن التهمة هي 'التخابر مع قطر'.
من جهته، نفى رمضان النجار شقيق المعتقل وجود أي علاقة تربط شقيقه مع دولة قطر، مؤكدا أن شقيقه لا يحمل فكرا سياسيا معينا، وأن طبيعة عمله هي الحقل الثقافي في مؤسسة تدعى 'الجواء للثقافة والإعلام'، التي رفض رئيسها التنفيذي محمد المبارك الإجابة عن اتصالات أهله وذويه في عمّان، رغم محاولتهم عشرات المرات الاتصال على هاتفه الخاص.
من جهته، أكد رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين وليد حسني ، أن النجار معتقل في سجن الوثبة سيئ السمعة بعد أن منعته جهات أمنية من السفر إلى عمّان بتاريخ 3 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وطلبوا منه مراجعتهم يوميا دون أن يتلقى إجابة عن سبب منعه من السفر.
وقال حسني، إنه 'في صباح 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، اتصلت به شرطة أبو ظبي وهو في المطار، وطلبوا منه مراجعتهم لغايات سفره وتم اعتقاله هناك، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره بشكل نهائي'.
وأوضح أن النجار 'مُنع من إجراء أي اتصال هاتفي مع عائلته منذ اعتقاله، كما أن السلطات الأمنية في دبي ترفض تقديم أية معلومات عنه، سواء عن حالته الصحية أم عن مكان احتجازه أم عن أسباب اعتقاله'.
بدورها، قالت الناطقة الإعلامية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي '، إن الوزارة 'ومنذ تبليغها باحتجاز النجار من قبل شقيقه، قامت بمتابعة قضيته عبر السفارة الأردنية في أبو ظبي والقنصلية الأردنية في دبي مع الجهات الرسمية الإماراتية، لمعرفة ظروف احتجازه، ومدى توفير الرعاية والحماية له'.
بدوره، حمّل الجسم الصحفي الأردني، الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية، مسؤولية التقصير في متابعة قضية مواطن أردني اختفى قسرا. جاء ذلك على لسان عضو نقابة الصحفيين باسل العكور، مؤكدا مضيّ الصحفيين في تنفيذ خطوات تصعيدية، في حال عدم الإفراج عن النجار، تتضمن الاعتصام أمام وزارة الخارجية وأمام سفارة الإمارات ومبنى الأمم المتحدة.
التعليقات