عمان جو _ د. فهد الفانك
ما نشر في مجلة اتلانتيك الأميركية وسمي عقيدة أوباما لم يكن محاضرة ألقاها أوباما أو تقريراً نشـره للتعبير عن قناعاته وأسلوبه في صنع القرارات ، بل هو تحقيق صحفي طويل كتبه جفري جولدبيرج ، وهو صحفي رافق الرئيس في رحلاته ، وحضر معظم نشاطاته ، وأتيحت له فرص الاستماع إليه وطرح الأسئلة عليه ، كما أُتيحت له فرصة الالتقاء بمسؤولين في إدارة أوباما وتبادل الرأي معهم.بالنتيجة خرج الصحفي المشار إليه بمجموعة من الحقائق والآراء والاقتباسات التي تحاول أن تحيط برؤية اوباما للعالم ودور اميركا فيه ، وليس فقط ما على أميركا أن تفعله بل أيضاً ما عليها أن تمتنع عن فعله لتجنب حماقات جورج بوش وأمثاله التي أدت إلى حروب عقيمة في فيتنام وأفغانستان والعراق وحققت نتائج عكسية.ما يهمنا بشكل خاص هو موقع الشرق الأوسط في عقل أوباما ، الذي احتل مكاناً بارزاً في التحقيق الصحفي ، وهو يشكل تغييراً جوهرياً في نظرة أميركا ودورها في المنطقة ، وسيكون له تأثير عميق ومستمر على رؤساء أميركا القادمين.أوباما يعتقد أن الشرق الأوسط لم يعد يشكل موضوعاً خطيراً يحتل رأس سلم الأولويات بالنسبة لأميركا ، وأن أي رئيس أميركي لا يستطيع أن ُيحدث التغيير المطلوب في المنطقة ، وإن أي تدخل أميركي في سوريا سيؤدي إلى صراع دموي طويل يموت فيه جنود أميركيون لمجرد تأكيد سطوة أميركا وقوتها ، وأن كلفة التدخل في سوريا تزيد عن كلفة عدم التدخل ، آخذين بالاعتبار النتائج الكارثية للتدخل الأميركي في أفغانستان والعراق وليبيا.يعتقد أوباما أن مشاكل الشرق الأوسط عميقة وخطيرة ، فهناك الانتماء العشائري ، والأصولية ، والمذهبية ، والميل إلى العنف. وهو يرى أنه لا مستقبل إيجابي للمنطقة إذا لم يحدث يتم التوفيق بين الإسلام والحداثة ، وفهم الإسلام ضمن روح العصر ، وإنهاء تهديد الأصولية العنيفة التي تأخذ بها أقلية صغيرة جداً ضمن المجتمع الإسلامي الكبير ويجب هزيمتها.في هذا المجال ترد ملاحظة حول الفرق الشاسع بين بوش وأوباما من وجهة نظر المؤرخين ، حيث يمكن أن يحكموا ضد بوش بسبب ما قام به من أعمال ومغامرات ، ويحكموا لصالح أوباما بسبب ما لم يقم به من أعمال مما كان غيره سوف يتورط فيها ، وخاصة اللجوء إلى القوة العسكرية كخيار أول ، سواء في مجال التدخل في سوريا أو غيرها من الحالات التي لا تكون فيها مصالح أميركا وأمنها معرضة لخطر حقيقي.تحقيق أتلانتك يبرز أوباما في صورة الرئيس الحكيم ، الذي لا يخضع للضغط ، ويقف بصلابة حيث يرى مصالح أميركا الحيوية.
عمان جو _ د. فهد الفانك
ما نشر في مجلة اتلانتيك الأميركية وسمي عقيدة أوباما لم يكن محاضرة ألقاها أوباما أو تقريراً نشـره للتعبير عن قناعاته وأسلوبه في صنع القرارات ، بل هو تحقيق صحفي طويل كتبه جفري جولدبيرج ، وهو صحفي رافق الرئيس في رحلاته ، وحضر معظم نشاطاته ، وأتيحت له فرص الاستماع إليه وطرح الأسئلة عليه ، كما أُتيحت له فرصة الالتقاء بمسؤولين في إدارة أوباما وتبادل الرأي معهم.بالنتيجة خرج الصحفي المشار إليه بمجموعة من الحقائق والآراء والاقتباسات التي تحاول أن تحيط برؤية اوباما للعالم ودور اميركا فيه ، وليس فقط ما على أميركا أن تفعله بل أيضاً ما عليها أن تمتنع عن فعله لتجنب حماقات جورج بوش وأمثاله التي أدت إلى حروب عقيمة في فيتنام وأفغانستان والعراق وحققت نتائج عكسية.ما يهمنا بشكل خاص هو موقع الشرق الأوسط في عقل أوباما ، الذي احتل مكاناً بارزاً في التحقيق الصحفي ، وهو يشكل تغييراً جوهرياً في نظرة أميركا ودورها في المنطقة ، وسيكون له تأثير عميق ومستمر على رؤساء أميركا القادمين.أوباما يعتقد أن الشرق الأوسط لم يعد يشكل موضوعاً خطيراً يحتل رأس سلم الأولويات بالنسبة لأميركا ، وأن أي رئيس أميركي لا يستطيع أن ُيحدث التغيير المطلوب في المنطقة ، وإن أي تدخل أميركي في سوريا سيؤدي إلى صراع دموي طويل يموت فيه جنود أميركيون لمجرد تأكيد سطوة أميركا وقوتها ، وأن كلفة التدخل في سوريا تزيد عن كلفة عدم التدخل ، آخذين بالاعتبار النتائج الكارثية للتدخل الأميركي في أفغانستان والعراق وليبيا.يعتقد أوباما أن مشاكل الشرق الأوسط عميقة وخطيرة ، فهناك الانتماء العشائري ، والأصولية ، والمذهبية ، والميل إلى العنف. وهو يرى أنه لا مستقبل إيجابي للمنطقة إذا لم يحدث يتم التوفيق بين الإسلام والحداثة ، وفهم الإسلام ضمن روح العصر ، وإنهاء تهديد الأصولية العنيفة التي تأخذ بها أقلية صغيرة جداً ضمن المجتمع الإسلامي الكبير ويجب هزيمتها.في هذا المجال ترد ملاحظة حول الفرق الشاسع بين بوش وأوباما من وجهة نظر المؤرخين ، حيث يمكن أن يحكموا ضد بوش بسبب ما قام به من أعمال ومغامرات ، ويحكموا لصالح أوباما بسبب ما لم يقم به من أعمال مما كان غيره سوف يتورط فيها ، وخاصة اللجوء إلى القوة العسكرية كخيار أول ، سواء في مجال التدخل في سوريا أو غيرها من الحالات التي لا تكون فيها مصالح أميركا وأمنها معرضة لخطر حقيقي.تحقيق أتلانتك يبرز أوباما في صورة الرئيس الحكيم ، الذي لا يخضع للضغط ، ويقف بصلابة حيث يرى مصالح أميركا الحيوية.
عمان جو _ د. فهد الفانك
ما نشر في مجلة اتلانتيك الأميركية وسمي عقيدة أوباما لم يكن محاضرة ألقاها أوباما أو تقريراً نشـره للتعبير عن قناعاته وأسلوبه في صنع القرارات ، بل هو تحقيق صحفي طويل كتبه جفري جولدبيرج ، وهو صحفي رافق الرئيس في رحلاته ، وحضر معظم نشاطاته ، وأتيحت له فرص الاستماع إليه وطرح الأسئلة عليه ، كما أُتيحت له فرصة الالتقاء بمسؤولين في إدارة أوباما وتبادل الرأي معهم.بالنتيجة خرج الصحفي المشار إليه بمجموعة من الحقائق والآراء والاقتباسات التي تحاول أن تحيط برؤية اوباما للعالم ودور اميركا فيه ، وليس فقط ما على أميركا أن تفعله بل أيضاً ما عليها أن تمتنع عن فعله لتجنب حماقات جورج بوش وأمثاله التي أدت إلى حروب عقيمة في فيتنام وأفغانستان والعراق وحققت نتائج عكسية.ما يهمنا بشكل خاص هو موقع الشرق الأوسط في عقل أوباما ، الذي احتل مكاناً بارزاً في التحقيق الصحفي ، وهو يشكل تغييراً جوهرياً في نظرة أميركا ودورها في المنطقة ، وسيكون له تأثير عميق ومستمر على رؤساء أميركا القادمين.أوباما يعتقد أن الشرق الأوسط لم يعد يشكل موضوعاً خطيراً يحتل رأس سلم الأولويات بالنسبة لأميركا ، وأن أي رئيس أميركي لا يستطيع أن ُيحدث التغيير المطلوب في المنطقة ، وإن أي تدخل أميركي في سوريا سيؤدي إلى صراع دموي طويل يموت فيه جنود أميركيون لمجرد تأكيد سطوة أميركا وقوتها ، وأن كلفة التدخل في سوريا تزيد عن كلفة عدم التدخل ، آخذين بالاعتبار النتائج الكارثية للتدخل الأميركي في أفغانستان والعراق وليبيا.يعتقد أوباما أن مشاكل الشرق الأوسط عميقة وخطيرة ، فهناك الانتماء العشائري ، والأصولية ، والمذهبية ، والميل إلى العنف. وهو يرى أنه لا مستقبل إيجابي للمنطقة إذا لم يحدث يتم التوفيق بين الإسلام والحداثة ، وفهم الإسلام ضمن روح العصر ، وإنهاء تهديد الأصولية العنيفة التي تأخذ بها أقلية صغيرة جداً ضمن المجتمع الإسلامي الكبير ويجب هزيمتها.في هذا المجال ترد ملاحظة حول الفرق الشاسع بين بوش وأوباما من وجهة نظر المؤرخين ، حيث يمكن أن يحكموا ضد بوش بسبب ما قام به من أعمال ومغامرات ، ويحكموا لصالح أوباما بسبب ما لم يقم به من أعمال مما كان غيره سوف يتورط فيها ، وخاصة اللجوء إلى القوة العسكرية كخيار أول ، سواء في مجال التدخل في سوريا أو غيرها من الحالات التي لا تكون فيها مصالح أميركا وأمنها معرضة لخطر حقيقي.تحقيق أتلانتك يبرز أوباما في صورة الرئيس الحكيم ، الذي لا يخضع للضغط ، ويقف بصلابة حيث يرى مصالح أميركا الحيوية.
التعليقات