عمان جو - قال والد المعتقل محمد خاطر إن الجامعة الأردنية قرّرت فصله نهائيا من الجامعة، وعدم احتساب السنتين الدراسيتين اللتين درسهما في كلية الفنون، استنادا إلى القوانين الداخلية للجامعة، إذ أن خاطر استنفد كافة فرص التأجيل، والبالغة ستة فصول دراسية.

رائد خاطر، والد محمّد خاطر، كتب على صفحته في 'فيس بوك': 'وهكذا اُغتُصِبَ آخر حلم من أحلامك ولدي الحبيب محمد، وقُضِيَ على كل آمالك بإكمال دراستك الجامعية في كلية الفنون التي أحببتها وعشقتها وحلمت أن تكون أحد خريجي هذه الكلية التي أبدعت بها'.

وتابع: 'زرت الجامعة وتأكد من الخبر، وأخبرت محمد الذي تأثر، لكنه عاد وذكّرني بما قاله لي سابقاً (أعتبر نفسي أنني لم أدرس، ولقد تخرجت يا والدي من جامعة الصديق يوسف داخل مهاجع سجني وتعلمت من العلوم الدينيه والفقه والتفاسير والقراءات ما لم أستطع أن أتعلمه لولا سجني، والحمد لله على كل الأحوال)'.

وشدّد خاطر على أن ابنه المعتقل منذ تشرين أول/ أكتوبر من العام 2012، والمحكوم بالسجن مدة عشر سنوات، غير مذنب، وتم تلفيق التهم له، وفق قوله.

يشار إلى أن مدعي عام محكمة أمن الدولة فواز العتوم كان وجه إلى الخلية التي من ضمنها محمد خاطر تهم: 'حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني، بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وتصنيع مواد مفرقعة، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، وحيازة سلاح أتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع، والمساعدة على التسلل من الأراضي الأردنية'.

وكان رائد خاطر المصاب بمرض 'السرطان'، قال في تصريح سابق إن أهالي المعتقلين على القضية ذاتها، راجعوا 15 منظمة حقوقية وأهلية ودوائر حكومية، كما وقدّموا شكاوى لسوء معاملة أبنائهم بالسجون، منها الصليب الاحمر، ديوان المظالم ،المركز الوطني لحقوق الانسان ، ميزان لمناهضة التعذيب ، مؤسسة عدالة الحقوقية ، لجنة الحريات بمجلس النواب، ادارة السجون'.

يذكر أن كل من جعفر دردس حُكم بـ 20 سنة وينهي محكوميته بتاريخ 2/10/2027، عبدالفتاح دردس ومحمود مناع 15 سنة وينهيان محكوميتهما 2/3/2023، وكل من فوزي عبدالجبار ومحمد خاطر وعبدالله هندم وأحمد أبو طه وطارق الشرع وأيمن أبو صعيليك 10 سنوات وينهوا محكومياتهم بتاريخ 2/4/2020، وعبدالرحمن الحياري وعلاء درباس 4 سنوات - أنهياء محكوميتهما بتاريخ 2/10/2015- وتم إطلاق سراحهما'.

 عمان جو - قال والد المعتقل محمد خاطر إن الجامعة الأردنية قرّرت فصله نهائيا من الجامعة، وعدم احتساب السنتين الدراسيتين اللتين درسهما في كلية الفنون، استنادا إلى القوانين الداخلية للجامعة، إذ أن خاطر استنفد كافة فرص التأجيل، والبالغة ستة فصول دراسية.

رائد خاطر، والد محمّد خاطر، كتب على صفحته في 'فيس بوك': 'وهكذا اُغتُصِبَ آخر حلم من أحلامك ولدي الحبيب محمد، وقُضِيَ على كل آمالك بإكمال دراستك الجامعية في كلية الفنون التي أحببتها وعشقتها وحلمت أن تكون أحد خريجي هذه الكلية التي أبدعت بها'.

وتابع: 'زرت الجامعة وتأكد من الخبر، وأخبرت محمد الذي تأثر، لكنه عاد وذكّرني بما قاله لي سابقاً (أعتبر نفسي أنني لم أدرس، ولقد تخرجت يا والدي من جامعة الصديق يوسف داخل مهاجع سجني وتعلمت من العلوم الدينيه والفقه والتفاسير والقراءات ما لم أستطع أن أتعلمه لولا سجني، والحمد لله على كل الأحوال)'.

وشدّد خاطر على أن ابنه المعتقل منذ تشرين أول/ أكتوبر من العام 2012، والمحكوم بالسجن مدة عشر سنوات، غير مذنب، وتم تلفيق التهم له، وفق قوله.

يشار إلى أن مدعي عام محكمة أمن الدولة فواز العتوم كان وجه إلى الخلية التي من ضمنها محمد خاطر تهم: 'حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني، بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وتصنيع مواد مفرقعة، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، وحيازة سلاح أتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع، والمساعدة على التسلل من الأراضي الأردنية'.

وكان رائد خاطر المصاب بمرض 'السرطان'، قال في تصريح سابق إن أهالي المعتقلين على القضية ذاتها، راجعوا 15 منظمة حقوقية وأهلية ودوائر حكومية، كما وقدّموا شكاوى لسوء معاملة أبنائهم بالسجون، منها الصليب الاحمر، ديوان المظالم ،المركز الوطني لحقوق الانسان ، ميزان لمناهضة التعذيب ، مؤسسة عدالة الحقوقية ، لجنة الحريات بمجلس النواب، ادارة السجون'.

يذكر أن كل من جعفر دردس حُكم بـ 20 سنة وينهي محكوميته بتاريخ 2/10/2027، عبدالفتاح دردس ومحمود مناع 15 سنة وينهيان محكوميتهما 2/3/2023، وكل من فوزي عبدالجبار ومحمد خاطر وعبدالله هندم وأحمد أبو طه وطارق الشرع وأيمن أبو صعيليك 10 سنوات وينهوا محكومياتهم بتاريخ 2/4/2020، وعبدالرحمن الحياري وعلاء درباس 4 سنوات - أنهياء محكوميتهما بتاريخ 2/10/2015- وتم إطلاق سراحهما'.