عمان جو- اعلنت هيئة الطاقة الذرية الاردنية عن البدء بأعمال إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل والتي ستتم بالأسلوب التدريجي حسب المواصفات والقواعد العلمية المتبعة.
ونقل بيان للهيئة عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان اليوم السبت 'ان هذه الخطوة جاءت بعد ان قامت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بدراسة الطلب المقدم من قبل هيئة الطاقة الذرية الاردنية منتصف كانون الأول 2014 للحصول على تصريح تحميل الوقود النووي في قلب المفاعل'.
وأضاف، انه تم منح الترخيص بعد مراجعة وثائق تقرير تحليل الامان النهائي المقدمة والتحقق من استيفاء جميع المتطلبات الرقابية وفق احكام قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
وبين طوقان انه وبموجب الرخصة الممنوحة 'تلتزم هيئة الطاقة الذرية الاردنية بجميع الشروط والمتطلبات المتضمنة في التشريعات النافذة والوثائق المقدمة ضمن طلب التصريح وكتب التعهدات والشروط التي تضمنها التصريح'.
وأضاف، ان جميع فعاليات الإدخال بالخدمة الحارة ستكون مبرمجة عند نقاط توقف متفق عليها 'لتشمل الأنظمة والمعدات ذات العلاقة بالأمان اثناء نقاط التوقف المبرمجة والمثبتة بالجداول المرفقة بالتصريح المذكور'، موضحا انه سيتم التحقق من النتائج والقراءات المرحلية من قبل هيئة الطاقة الذرية الأردنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والجهات الاستشارية العاملة بالمشروع، اضافة الى اللجنة الاستشارية العليا للأمان النووي في هيئة الطاقة الذرية الاردنية.
وأشار طوقان الى ان العمل سيعتمد على اجراء عمليات التحميل للوقود النووي الى قلب المفاعل بشكل تدريجي، 'وسيتم اعتماد مبدأ الاقرار الخطي من الجهة الرقابية بالسماح للانتقال من مستوى متدني القدرة الى مستوى اعلى وبشكل تدريجي للوصول الى درجة الحراجة ليمر عبر مستوى 50 كيلو واط'.
وقال، ان هذه العملية تسمى مستوى 'القدرة للنمط التدريبي' وبعدها ينتقل الى مستوى 250 كيلو واط وهو 'مستوى الطاقة المتدني' ويستمر بالوصول الى 1 ميغا واط وبالتتابع وصولا الى 5 ميغا واط، مضيفا ان هذه العملية ستتم ضمن البرنامج التدريجي المتفق عليه والذي يرتكز عند كل مرحلة من مراحل القدرة على مبدأ قياسات الفاعلية والقدرة وكمية الفيض النيوتروني وكميات جريان الماء ودرجات الحرارة وعلى النشاط الاشعاعي في مختلف الظروف.
وتوقع الدكتور طوقان انتهاء هذه العمليات خلال الشهور الأربعة المقبلة لضمان الوصول الى التشغيل الآمن باستطاعة المفاعل القصوى والبالغة 5 ميغا واط حراري.
ووفقا لطوقان يهدف المفاعل الأردني للبحوث والتدريب، الى تدريب الكوادر الهندسية والعلمية في المجالات العلمية النووية وهندسة المفاعلات النووية وطرق القياسات الاشعاعية ومراقبتها وتأثيراتها البيئية.
كما يقدم المفاعل الحلول التشخيصية والعلاجية الطبية في مجالات الطب النووي من خلال قدرات المفاعل على انتاج النظائر المشعة التي سيمتد استخدامها للأغراض الصناعية والزراعية والبحثية.
كما يتيح المفاعل استغلال قنوات الحزم النيوترونية الاربع المحيطة بجدار المفاعل والتي تقود النيوترونات الى منظومات واجهزة القياسات العلمية المختلفة والتي ستستقطب الباحثين من مختلف دول المنطقة للميزات التي فيها.
كما سيتم استخدام الحزم النيوترونية لأغراض التصوير النيوتروني العميق ثلاثي الأبعاد للأغراض الصناعية وعلوم المواد، بالإضافة الى حزمة المصدر النيوتروني البارد الذي سيتم استكماله في وقت لاحق.
ومن التطبيقات والاستخدامات الاخرى للمفاعل البحثي قدرة المفاعل على 'تشعيع' بلورات السيليكون النقية وتحويلها الى بلورات مدعمة بالفوسفور لتستخدم في تصنيع الشرائح او الرقائق الالكترونية، وهي مطلوبة في السوق العالمي.
وأشار الدكتور طوقان الى إمكانيات أخرى للمفاعل وهي القنوات الثلاث الخاصة بتقنية التنشيط النيوتروني الذي صمم على مبدأ الناقل الآلي للعينات التي يتم اجراء تشعيعها او تنشيطها في المفاعل باستخدام غاز النيتروجين النقي المضغوط لعمليات ارسال واستقبال العينات المشعة.
كما تستخدم هذه التقنية في مجال الطب التحليلي في علم الجريمة ودراسات الملوثات البيئية وعلوم البيئة بشكل عام بما فيها دراسات المياه والآبار والمراعي وصلتها بالإنسان والتوزيع البيئي والجغرافي.
وقال ان المفاعل الاردني للبحوث والتدريب المقام ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرمثا 'يتميز بأنه اول صرح نووي يصل الى درجة الحراجة بعد المنظومة دون الحرجة الموجودة أيضا في جامعة العلوم والتكنولوجيا'.
واكد الطوقان أهمية المفاعل في الأردن بصفته 'نقطة الاستقطاب الأولى في المنطقة كونه يتناول ارقى مناحي العلوم النووية وليثبت للعالم مجددا ان الأردن سباق في امتلاك نواصي التميز والرفعة مكللة بكونه واحة الامن والامان التي تجلب انظار العالم اليها'.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أعلنت امس الجمعة عن موافقتها على إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل.
--(بترا)
عمان جو- اعلنت هيئة الطاقة الذرية الاردنية عن البدء بأعمال إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل والتي ستتم بالأسلوب التدريجي حسب المواصفات والقواعد العلمية المتبعة.
ونقل بيان للهيئة عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان اليوم السبت 'ان هذه الخطوة جاءت بعد ان قامت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بدراسة الطلب المقدم من قبل هيئة الطاقة الذرية الاردنية منتصف كانون الأول 2014 للحصول على تصريح تحميل الوقود النووي في قلب المفاعل'.
وأضاف، انه تم منح الترخيص بعد مراجعة وثائق تقرير تحليل الامان النهائي المقدمة والتحقق من استيفاء جميع المتطلبات الرقابية وفق احكام قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
وبين طوقان انه وبموجب الرخصة الممنوحة 'تلتزم هيئة الطاقة الذرية الاردنية بجميع الشروط والمتطلبات المتضمنة في التشريعات النافذة والوثائق المقدمة ضمن طلب التصريح وكتب التعهدات والشروط التي تضمنها التصريح'.
وأضاف، ان جميع فعاليات الإدخال بالخدمة الحارة ستكون مبرمجة عند نقاط توقف متفق عليها 'لتشمل الأنظمة والمعدات ذات العلاقة بالأمان اثناء نقاط التوقف المبرمجة والمثبتة بالجداول المرفقة بالتصريح المذكور'، موضحا انه سيتم التحقق من النتائج والقراءات المرحلية من قبل هيئة الطاقة الذرية الأردنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والجهات الاستشارية العاملة بالمشروع، اضافة الى اللجنة الاستشارية العليا للأمان النووي في هيئة الطاقة الذرية الاردنية.
وأشار طوقان الى ان العمل سيعتمد على اجراء عمليات التحميل للوقود النووي الى قلب المفاعل بشكل تدريجي، 'وسيتم اعتماد مبدأ الاقرار الخطي من الجهة الرقابية بالسماح للانتقال من مستوى متدني القدرة الى مستوى اعلى وبشكل تدريجي للوصول الى درجة الحراجة ليمر عبر مستوى 50 كيلو واط'.
وقال، ان هذه العملية تسمى مستوى 'القدرة للنمط التدريبي' وبعدها ينتقل الى مستوى 250 كيلو واط وهو 'مستوى الطاقة المتدني' ويستمر بالوصول الى 1 ميغا واط وبالتتابع وصولا الى 5 ميغا واط، مضيفا ان هذه العملية ستتم ضمن البرنامج التدريجي المتفق عليه والذي يرتكز عند كل مرحلة من مراحل القدرة على مبدأ قياسات الفاعلية والقدرة وكمية الفيض النيوتروني وكميات جريان الماء ودرجات الحرارة وعلى النشاط الاشعاعي في مختلف الظروف.
وتوقع الدكتور طوقان انتهاء هذه العمليات خلال الشهور الأربعة المقبلة لضمان الوصول الى التشغيل الآمن باستطاعة المفاعل القصوى والبالغة 5 ميغا واط حراري.
ووفقا لطوقان يهدف المفاعل الأردني للبحوث والتدريب، الى تدريب الكوادر الهندسية والعلمية في المجالات العلمية النووية وهندسة المفاعلات النووية وطرق القياسات الاشعاعية ومراقبتها وتأثيراتها البيئية.
كما يقدم المفاعل الحلول التشخيصية والعلاجية الطبية في مجالات الطب النووي من خلال قدرات المفاعل على انتاج النظائر المشعة التي سيمتد استخدامها للأغراض الصناعية والزراعية والبحثية.
كما يتيح المفاعل استغلال قنوات الحزم النيوترونية الاربع المحيطة بجدار المفاعل والتي تقود النيوترونات الى منظومات واجهزة القياسات العلمية المختلفة والتي ستستقطب الباحثين من مختلف دول المنطقة للميزات التي فيها.
كما سيتم استخدام الحزم النيوترونية لأغراض التصوير النيوتروني العميق ثلاثي الأبعاد للأغراض الصناعية وعلوم المواد، بالإضافة الى حزمة المصدر النيوتروني البارد الذي سيتم استكماله في وقت لاحق.
ومن التطبيقات والاستخدامات الاخرى للمفاعل البحثي قدرة المفاعل على 'تشعيع' بلورات السيليكون النقية وتحويلها الى بلورات مدعمة بالفوسفور لتستخدم في تصنيع الشرائح او الرقائق الالكترونية، وهي مطلوبة في السوق العالمي.
وأشار الدكتور طوقان الى إمكانيات أخرى للمفاعل وهي القنوات الثلاث الخاصة بتقنية التنشيط النيوتروني الذي صمم على مبدأ الناقل الآلي للعينات التي يتم اجراء تشعيعها او تنشيطها في المفاعل باستخدام غاز النيتروجين النقي المضغوط لعمليات ارسال واستقبال العينات المشعة.
كما تستخدم هذه التقنية في مجال الطب التحليلي في علم الجريمة ودراسات الملوثات البيئية وعلوم البيئة بشكل عام بما فيها دراسات المياه والآبار والمراعي وصلتها بالإنسان والتوزيع البيئي والجغرافي.
وقال ان المفاعل الاردني للبحوث والتدريب المقام ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرمثا 'يتميز بأنه اول صرح نووي يصل الى درجة الحراجة بعد المنظومة دون الحرجة الموجودة أيضا في جامعة العلوم والتكنولوجيا'.
واكد الطوقان أهمية المفاعل في الأردن بصفته 'نقطة الاستقطاب الأولى في المنطقة كونه يتناول ارقى مناحي العلوم النووية وليثبت للعالم مجددا ان الأردن سباق في امتلاك نواصي التميز والرفعة مكللة بكونه واحة الامن والامان التي تجلب انظار العالم اليها'.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أعلنت امس الجمعة عن موافقتها على إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل.
--(بترا)
عمان جو- اعلنت هيئة الطاقة الذرية الاردنية عن البدء بأعمال إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل والتي ستتم بالأسلوب التدريجي حسب المواصفات والقواعد العلمية المتبعة.
ونقل بيان للهيئة عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان اليوم السبت 'ان هذه الخطوة جاءت بعد ان قامت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن بدراسة الطلب المقدم من قبل هيئة الطاقة الذرية الاردنية منتصف كانون الأول 2014 للحصول على تصريح تحميل الوقود النووي في قلب المفاعل'.
وأضاف، انه تم منح الترخيص بعد مراجعة وثائق تقرير تحليل الامان النهائي المقدمة والتحقق من استيفاء جميع المتطلبات الرقابية وفق احكام قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
وبين طوقان انه وبموجب الرخصة الممنوحة 'تلتزم هيئة الطاقة الذرية الاردنية بجميع الشروط والمتطلبات المتضمنة في التشريعات النافذة والوثائق المقدمة ضمن طلب التصريح وكتب التعهدات والشروط التي تضمنها التصريح'.
وأضاف، ان جميع فعاليات الإدخال بالخدمة الحارة ستكون مبرمجة عند نقاط توقف متفق عليها 'لتشمل الأنظمة والمعدات ذات العلاقة بالأمان اثناء نقاط التوقف المبرمجة والمثبتة بالجداول المرفقة بالتصريح المذكور'، موضحا انه سيتم التحقق من النتائج والقراءات المرحلية من قبل هيئة الطاقة الذرية الأردنية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والجهات الاستشارية العاملة بالمشروع، اضافة الى اللجنة الاستشارية العليا للأمان النووي في هيئة الطاقة الذرية الاردنية.
وأشار طوقان الى ان العمل سيعتمد على اجراء عمليات التحميل للوقود النووي الى قلب المفاعل بشكل تدريجي، 'وسيتم اعتماد مبدأ الاقرار الخطي من الجهة الرقابية بالسماح للانتقال من مستوى متدني القدرة الى مستوى اعلى وبشكل تدريجي للوصول الى درجة الحراجة ليمر عبر مستوى 50 كيلو واط'.
وقال، ان هذه العملية تسمى مستوى 'القدرة للنمط التدريبي' وبعدها ينتقل الى مستوى 250 كيلو واط وهو 'مستوى الطاقة المتدني' ويستمر بالوصول الى 1 ميغا واط وبالتتابع وصولا الى 5 ميغا واط، مضيفا ان هذه العملية ستتم ضمن البرنامج التدريجي المتفق عليه والذي يرتكز عند كل مرحلة من مراحل القدرة على مبدأ قياسات الفاعلية والقدرة وكمية الفيض النيوتروني وكميات جريان الماء ودرجات الحرارة وعلى النشاط الاشعاعي في مختلف الظروف.
وتوقع الدكتور طوقان انتهاء هذه العمليات خلال الشهور الأربعة المقبلة لضمان الوصول الى التشغيل الآمن باستطاعة المفاعل القصوى والبالغة 5 ميغا واط حراري.
ووفقا لطوقان يهدف المفاعل الأردني للبحوث والتدريب، الى تدريب الكوادر الهندسية والعلمية في المجالات العلمية النووية وهندسة المفاعلات النووية وطرق القياسات الاشعاعية ومراقبتها وتأثيراتها البيئية.
كما يقدم المفاعل الحلول التشخيصية والعلاجية الطبية في مجالات الطب النووي من خلال قدرات المفاعل على انتاج النظائر المشعة التي سيمتد استخدامها للأغراض الصناعية والزراعية والبحثية.
كما يتيح المفاعل استغلال قنوات الحزم النيوترونية الاربع المحيطة بجدار المفاعل والتي تقود النيوترونات الى منظومات واجهزة القياسات العلمية المختلفة والتي ستستقطب الباحثين من مختلف دول المنطقة للميزات التي فيها.
كما سيتم استخدام الحزم النيوترونية لأغراض التصوير النيوتروني العميق ثلاثي الأبعاد للأغراض الصناعية وعلوم المواد، بالإضافة الى حزمة المصدر النيوتروني البارد الذي سيتم استكماله في وقت لاحق.
ومن التطبيقات والاستخدامات الاخرى للمفاعل البحثي قدرة المفاعل على 'تشعيع' بلورات السيليكون النقية وتحويلها الى بلورات مدعمة بالفوسفور لتستخدم في تصنيع الشرائح او الرقائق الالكترونية، وهي مطلوبة في السوق العالمي.
وأشار الدكتور طوقان الى إمكانيات أخرى للمفاعل وهي القنوات الثلاث الخاصة بتقنية التنشيط النيوتروني الذي صمم على مبدأ الناقل الآلي للعينات التي يتم اجراء تشعيعها او تنشيطها في المفاعل باستخدام غاز النيتروجين النقي المضغوط لعمليات ارسال واستقبال العينات المشعة.
كما تستخدم هذه التقنية في مجال الطب التحليلي في علم الجريمة ودراسات الملوثات البيئية وعلوم البيئة بشكل عام بما فيها دراسات المياه والآبار والمراعي وصلتها بالإنسان والتوزيع البيئي والجغرافي.
وقال ان المفاعل الاردني للبحوث والتدريب المقام ضمن حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرمثا 'يتميز بأنه اول صرح نووي يصل الى درجة الحراجة بعد المنظومة دون الحرجة الموجودة أيضا في جامعة العلوم والتكنولوجيا'.
واكد الطوقان أهمية المفاعل في الأردن بصفته 'نقطة الاستقطاب الأولى في المنطقة كونه يتناول ارقى مناحي العلوم النووية وليثبت للعالم مجددا ان الأردن سباق في امتلاك نواصي التميز والرفعة مكللة بكونه واحة الامن والامان التي تجلب انظار العالم اليها'.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أعلنت امس الجمعة عن موافقتها على إدخال المفاعل الأردني للبحوث والتدريب المرحلة الحارة بتركيب وتحميل وحدات الوقود النووي في قلب المفاعل.
--(بترا)
التعليقات