عمان جو-برلمان


طالبت لجنة فلسطين في مجلس الاعيان المجتمع الدولي عامة وبريطانيا خاصة 'بردٍ بليغٍ وفعّال لتبعات وعد بلفور الذي تبنوه ونتائجه الكارثية المدمرة التي أفرزت ظواهر التطرّف والارهاب والكراهية نتيجة لعدم حل القضية الفلسطينية'، مؤكدة ضرورة 'إنهاء حالة الصراع المستمرة من خلال الاعتراف الصريح بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

واعرب بيان صدر عن اللجنة اليوم بمناسبة الذكرى المئة على توقيع 'وعد بلفور' عن الاسف والالم للوعد المشؤوم الذي تسبب بإقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من ارضه التي عاش عليها بشكل متواصل لآلاف السنين ، وتهجيره في اصقاع المعمورة ، وتعريضه لابشع وأقسى انواع الظلم وألقهر والعدوان ، موضحا ان المنطقة برمتها لم تهدأ منذ ذلك الحين ، وظلّت كتلة لهب مشتعلة يؤججها الشعور بالظلم والغبن والخديعة ، ما تسبب بنشوب عدة حروب طاحنة في كل عقد من العقود السبعة الماضية.

واشار البيان الى ان الشعب العربي الفلسطيني ومن خلفه أمته العربية ما زال يقاوم ويناضل في سبيل استعادة حقوقه التي اغتصبت منه ظلماً وعدوانا.

كما حيّت اللجنة الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك المعظم في المحافل الدولية كافة، للدفع بتبني حل الدولتين المتفق عليه عربياً وعالمياً ومن خلال قرارات مجلس الأمن كافة، وكذلك جهوده الحثيثة والمتواصلة والشجاعة في الحفاظ على هوية القدس العربية الاسلامية التاريخية ، ورعايته من خلال وصايته الهاشمية لاماكنها المقدسة الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة المجيدة .

--(بترا)

عمان جو-برلمان


طالبت لجنة فلسطين في مجلس الاعيان المجتمع الدولي عامة وبريطانيا خاصة 'بردٍ بليغٍ وفعّال لتبعات وعد بلفور الذي تبنوه ونتائجه الكارثية المدمرة التي أفرزت ظواهر التطرّف والارهاب والكراهية نتيجة لعدم حل القضية الفلسطينية'، مؤكدة ضرورة 'إنهاء حالة الصراع المستمرة من خلال الاعتراف الصريح بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

واعرب بيان صدر عن اللجنة اليوم بمناسبة الذكرى المئة على توقيع 'وعد بلفور' عن الاسف والالم للوعد المشؤوم الذي تسبب بإقتلاع الشعب العربي الفلسطيني من ارضه التي عاش عليها بشكل متواصل لآلاف السنين ، وتهجيره في اصقاع المعمورة ، وتعريضه لابشع وأقسى انواع الظلم وألقهر والعدوان ، موضحا ان المنطقة برمتها لم تهدأ منذ ذلك الحين ، وظلّت كتلة لهب مشتعلة يؤججها الشعور بالظلم والغبن والخديعة ، ما تسبب بنشوب عدة حروب طاحنة في كل عقد من العقود السبعة الماضية.

واشار البيان الى ان الشعب العربي الفلسطيني ومن خلفه أمته العربية ما زال يقاوم ويناضل في سبيل استعادة حقوقه التي اغتصبت منه ظلماً وعدوانا.

كما حيّت اللجنة الجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك المعظم في المحافل الدولية كافة، للدفع بتبني حل الدولتين المتفق عليه عربياً وعالمياً ومن خلال قرارات مجلس الأمن كافة، وكذلك جهوده الحثيثة والمتواصلة والشجاعة في الحفاظ على هوية القدس العربية الاسلامية التاريخية ، ورعايته من خلال وصايته الهاشمية لاماكنها المقدسة الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة المجيدة .

--(بترا)