عمان جو - تعيش جماهير الوحدات في حيرة كبيرة من أمرها، فماردها الأخضر عجز للمرة الرابعة على التوالي عن تحقيق الفوز في بطولة دوري المحترفين الأردني بكرة القدم، ورغم ذلك بقي متصدراً بفارق نقطتين عن أقرب مطارديه وهو الفيصلي.
وقامت جماهير نادي الوحدات بالإلتفاف حول فريقها في مباراة الجمعة التي استضاف فيها فريق الرمثا، حيث كان الوحدات بحاجة للفوز فقط لحسم الأمور، والتتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، لكن رفاق عامر ذيب أخفقوا في تحقيق الهدف، فخرجوا بتعادل سلبي كان بطعم الخسارة، وعبرت الجماهير عن خيبة أملها.
وما يزال الوحدات يمتلك الحظوظ الأقوى للظفر باللقب على اعتبار أنه الوحيد الذي يمتلك فرصة تحديد مصيره بيده، ففوزه على الجزيرة في المباراة المقبلة والأخيرة تعني حسمه للقب دون النظر لنتائج الآخرين، وتعثره قد يفقده ذلك.
ويخشى الجهاز الفني للوحدات من عامل الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه قبل مواجهة الجزيرة، ولا سيما أن الفريق سيخوض الثلاثاء المقبل مواجهة مهمة أمام مضيفه الحد البحريني بكأس الإتحاد الآسيوي، حيث سيبذل لاعبو الوحدات أقصى طاقات العطاء في سبيل العودة بنقاط الفوز للإبقاء على آماله قائمة بالتأهل للدور الثاني.
ويقدم عمان جو في هذا التقرير ملخصاً للأسباب التي حالت دون تحقيق الوحدات للفوز على الرمثا في المباراة الأهم التي أقيمت في الأسبوع '21'، حيث نجملها في '5' نقاط هي:
- أولاً: غيابات مؤثرة
يعاني الوحدات من غيابات مؤثرة في صفوفه، فبهاء فيصل صاحب الأهداف الخمسة في بطولة الدوري، ومحمد الدميري الظهير الأيسر الذي يمتاز بقيامه بواجبات دفاعية وهجومية متوازنة فضلاً عن فراس شلباية، أثر على أداء وشكل الفريق، بل وظهر أن الوحدات يعاني هجومياً ودفاعياً أيضاً.
- ثانياً: تبديلات خاطئة
لم تكن التبديلات التي أجراها رائد عساف المدير الفني للوحدات مجدية، وبخاصة فيما يتعلق بالبرازيلي فرانسيسكو توريس غير الجاهز، إلى جانب أحمد هشام الذي ما يزال بحاجة إلى مزيد من الخبرة وتوظيف مهاراته بشكل أفضل، بدليل أن أداء الوحدات تراجع بعد هذه التبديلات.
وربما كان الأفضل لعساف أن يُبقي على السنغالي الحاج مالك ويدفع بمحمود شلباية ليلعب إلى جانبه بهدف فرض كثافة عددية أكبر في مناطق الخطورة ولا سيما أن الوحدات كان يعتمد على إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق والذي كان خياره الوحيد لتسجيل الهدف.
لكن إلقاء اللوم على عساف وحده، لن يكون منصفاً، فاللاعبون عابهم التسرع والعجلة وعدم التوفيق أيضاً وأهدروا عدة فرص كانت كفيلة لتجلب لهم الفوز وحسم اللقب.
وتتساءل جماهير الوحدات لماذا لم تتح فرصة المشاركة للاعبين من أمثال أحمد سريوة وليث البشتاوي، وهما لاعبان سبق وأن أثبتا جدارتهما وربما يشكلان اضافة مهمة للفريق الذي يعاني من غيابات مؤثرة.
- ثالثاً: الضغط الجماهيري والنفسي
وجد لاعبو الوحدات أنفسهم تحت ضغط نفسي هائل، فالفوز ولا غيره سبيلهم الوحيد لحسم اللقب، وذلك ما ساهم في افتقادهم للتركيز الذهني، فبعض اللاعبين لم يظهر بالمستوى المأمول ومشهد الكرات المقطوعة تكرر في أكثر من مرة.
كما أن الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ المدرجات تمهيداً للإحتفال بحسم اللقب، ضاعف من حجم المسؤولية والضغط على لاعبي الوحدات، فكان حضورهم الكبير بمثابة سلاح ذو حدين.
- رابعاً: تألق الرمثا والزعبي
قدم فريق الرمثا أفضل لقاءاته بالموسم وبخاصة من حيث الإنضباط التكيتيكي والحضور الذهني العالي للاعبين داخل الملعب، وهو زاد من تعقيد مهمة الوحدات الذي لم ينجح في ايجاد الحلول الهجومية الفاعلة لخلق ثغرات في دفاع الرمثا المحكم.
كما أن التألق الواضح لحارس مرمى الرمثا عبدالله الزعبي لعب دوراً مهما في خروج فريقه بالتعادل بل وكان عاملاً مهما مد رفاقه بالثقة الكبيرة، دون الإغفال عن الدور المهم لمدرب الرمثا السوري محمد شبرق الذي أراد أن يثبت قدراته التدريبية بعدما تسلم المهمة خلفاً لمراد الحوراني.
- خامساً: خيارات محدودة
عاني الوحدات من خياراته الهجومية المحدودة، فلم نشاهد تسديدة متقنة على المرمى بإستثناء الضربة الحرة المباشرة لعبدالله ذيب.
كما أن خطوط الإتصال بين لاعبي خط الوسط والهجوم كانت أشبه بالمقطوعة وكان الأولى على الجهاز الفني ايجاد الحلول لهذه المعضلة حيث ظهر ذلك جلياً ومنذ الشوط الاول.
لاعبو الوحدات بالغوا كثيراً بإعتمادهم على إرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء وهي طريقة لم تكن مجدية البتة وكانت مقروءة لدفاع الرمثا، ليبتعد بذلك الوحدات لفترات طويلة عن مشاهد التهديد الحقيقي والفعال لإنعدام الخيارات الهجومية .
وتفتقد صفوف الوحدات للاعبين قادرين على صناعة الفارق مع أي لحظة تمضي من عمر المباراة ، حيث ظهر بأن الوحدات ما يزال يعاني من عدم امتلاكه للاعب قادر على تغيير مجرى المباراة بأي لحظة عبر ابداعه اللحظي.
عمان جو - تعيش جماهير الوحدات في حيرة كبيرة من أمرها، فماردها الأخضر عجز للمرة الرابعة على التوالي عن تحقيق الفوز في بطولة دوري المحترفين الأردني بكرة القدم، ورغم ذلك بقي متصدراً بفارق نقطتين عن أقرب مطارديه وهو الفيصلي.
وقامت جماهير نادي الوحدات بالإلتفاف حول فريقها في مباراة الجمعة التي استضاف فيها فريق الرمثا، حيث كان الوحدات بحاجة للفوز فقط لحسم الأمور، والتتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، لكن رفاق عامر ذيب أخفقوا في تحقيق الهدف، فخرجوا بتعادل سلبي كان بطعم الخسارة، وعبرت الجماهير عن خيبة أملها.
وما يزال الوحدات يمتلك الحظوظ الأقوى للظفر باللقب على اعتبار أنه الوحيد الذي يمتلك فرصة تحديد مصيره بيده، ففوزه على الجزيرة في المباراة المقبلة والأخيرة تعني حسمه للقب دون النظر لنتائج الآخرين، وتعثره قد يفقده ذلك.
ويخشى الجهاز الفني للوحدات من عامل الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه قبل مواجهة الجزيرة، ولا سيما أن الفريق سيخوض الثلاثاء المقبل مواجهة مهمة أمام مضيفه الحد البحريني بكأس الإتحاد الآسيوي، حيث سيبذل لاعبو الوحدات أقصى طاقات العطاء في سبيل العودة بنقاط الفوز للإبقاء على آماله قائمة بالتأهل للدور الثاني.
ويقدم عمان جو في هذا التقرير ملخصاً للأسباب التي حالت دون تحقيق الوحدات للفوز على الرمثا في المباراة الأهم التي أقيمت في الأسبوع '21'، حيث نجملها في '5' نقاط هي:
- أولاً: غيابات مؤثرة
يعاني الوحدات من غيابات مؤثرة في صفوفه، فبهاء فيصل صاحب الأهداف الخمسة في بطولة الدوري، ومحمد الدميري الظهير الأيسر الذي يمتاز بقيامه بواجبات دفاعية وهجومية متوازنة فضلاً عن فراس شلباية، أثر على أداء وشكل الفريق، بل وظهر أن الوحدات يعاني هجومياً ودفاعياً أيضاً.
- ثانياً: تبديلات خاطئة
لم تكن التبديلات التي أجراها رائد عساف المدير الفني للوحدات مجدية، وبخاصة فيما يتعلق بالبرازيلي فرانسيسكو توريس غير الجاهز، إلى جانب أحمد هشام الذي ما يزال بحاجة إلى مزيد من الخبرة وتوظيف مهاراته بشكل أفضل، بدليل أن أداء الوحدات تراجع بعد هذه التبديلات.
وربما كان الأفضل لعساف أن يُبقي على السنغالي الحاج مالك ويدفع بمحمود شلباية ليلعب إلى جانبه بهدف فرض كثافة عددية أكبر في مناطق الخطورة ولا سيما أن الوحدات كان يعتمد على إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق والذي كان خياره الوحيد لتسجيل الهدف.
لكن إلقاء اللوم على عساف وحده، لن يكون منصفاً، فاللاعبون عابهم التسرع والعجلة وعدم التوفيق أيضاً وأهدروا عدة فرص كانت كفيلة لتجلب لهم الفوز وحسم اللقب.
وتتساءل جماهير الوحدات لماذا لم تتح فرصة المشاركة للاعبين من أمثال أحمد سريوة وليث البشتاوي، وهما لاعبان سبق وأن أثبتا جدارتهما وربما يشكلان اضافة مهمة للفريق الذي يعاني من غيابات مؤثرة.
- ثالثاً: الضغط الجماهيري والنفسي
وجد لاعبو الوحدات أنفسهم تحت ضغط نفسي هائل، فالفوز ولا غيره سبيلهم الوحيد لحسم اللقب، وذلك ما ساهم في افتقادهم للتركيز الذهني، فبعض اللاعبين لم يظهر بالمستوى المأمول ومشهد الكرات المقطوعة تكرر في أكثر من مرة.
كما أن الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ المدرجات تمهيداً للإحتفال بحسم اللقب، ضاعف من حجم المسؤولية والضغط على لاعبي الوحدات، فكان حضورهم الكبير بمثابة سلاح ذو حدين.
- رابعاً: تألق الرمثا والزعبي
قدم فريق الرمثا أفضل لقاءاته بالموسم وبخاصة من حيث الإنضباط التكيتيكي والحضور الذهني العالي للاعبين داخل الملعب، وهو زاد من تعقيد مهمة الوحدات الذي لم ينجح في ايجاد الحلول الهجومية الفاعلة لخلق ثغرات في دفاع الرمثا المحكم.
كما أن التألق الواضح لحارس مرمى الرمثا عبدالله الزعبي لعب دوراً مهما في خروج فريقه بالتعادل بل وكان عاملاً مهما مد رفاقه بالثقة الكبيرة، دون الإغفال عن الدور المهم لمدرب الرمثا السوري محمد شبرق الذي أراد أن يثبت قدراته التدريبية بعدما تسلم المهمة خلفاً لمراد الحوراني.
- خامساً: خيارات محدودة
عاني الوحدات من خياراته الهجومية المحدودة، فلم نشاهد تسديدة متقنة على المرمى بإستثناء الضربة الحرة المباشرة لعبدالله ذيب.
كما أن خطوط الإتصال بين لاعبي خط الوسط والهجوم كانت أشبه بالمقطوعة وكان الأولى على الجهاز الفني ايجاد الحلول لهذه المعضلة حيث ظهر ذلك جلياً ومنذ الشوط الاول.
لاعبو الوحدات بالغوا كثيراً بإعتمادهم على إرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء وهي طريقة لم تكن مجدية البتة وكانت مقروءة لدفاع الرمثا، ليبتعد بذلك الوحدات لفترات طويلة عن مشاهد التهديد الحقيقي والفعال لإنعدام الخيارات الهجومية .
وتفتقد صفوف الوحدات للاعبين قادرين على صناعة الفارق مع أي لحظة تمضي من عمر المباراة ، حيث ظهر بأن الوحدات ما يزال يعاني من عدم امتلاكه للاعب قادر على تغيير مجرى المباراة بأي لحظة عبر ابداعه اللحظي.
عمان جو - تعيش جماهير الوحدات في حيرة كبيرة من أمرها، فماردها الأخضر عجز للمرة الرابعة على التوالي عن تحقيق الفوز في بطولة دوري المحترفين الأردني بكرة القدم، ورغم ذلك بقي متصدراً بفارق نقطتين عن أقرب مطارديه وهو الفيصلي.
وقامت جماهير نادي الوحدات بالإلتفاف حول فريقها في مباراة الجمعة التي استضاف فيها فريق الرمثا، حيث كان الوحدات بحاجة للفوز فقط لحسم الأمور، والتتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي، لكن رفاق عامر ذيب أخفقوا في تحقيق الهدف، فخرجوا بتعادل سلبي كان بطعم الخسارة، وعبرت الجماهير عن خيبة أملها.
وما يزال الوحدات يمتلك الحظوظ الأقوى للظفر باللقب على اعتبار أنه الوحيد الذي يمتلك فرصة تحديد مصيره بيده، ففوزه على الجزيرة في المباراة المقبلة والأخيرة تعني حسمه للقب دون النظر لنتائج الآخرين، وتعثره قد يفقده ذلك.
ويخشى الجهاز الفني للوحدات من عامل الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه قبل مواجهة الجزيرة، ولا سيما أن الفريق سيخوض الثلاثاء المقبل مواجهة مهمة أمام مضيفه الحد البحريني بكأس الإتحاد الآسيوي، حيث سيبذل لاعبو الوحدات أقصى طاقات العطاء في سبيل العودة بنقاط الفوز للإبقاء على آماله قائمة بالتأهل للدور الثاني.
ويقدم عمان جو في هذا التقرير ملخصاً للأسباب التي حالت دون تحقيق الوحدات للفوز على الرمثا في المباراة الأهم التي أقيمت في الأسبوع '21'، حيث نجملها في '5' نقاط هي:
- أولاً: غيابات مؤثرة
يعاني الوحدات من غيابات مؤثرة في صفوفه، فبهاء فيصل صاحب الأهداف الخمسة في بطولة الدوري، ومحمد الدميري الظهير الأيسر الذي يمتاز بقيامه بواجبات دفاعية وهجومية متوازنة فضلاً عن فراس شلباية، أثر على أداء وشكل الفريق، بل وظهر أن الوحدات يعاني هجومياً ودفاعياً أيضاً.
- ثانياً: تبديلات خاطئة
لم تكن التبديلات التي أجراها رائد عساف المدير الفني للوحدات مجدية، وبخاصة فيما يتعلق بالبرازيلي فرانسيسكو توريس غير الجاهز، إلى جانب أحمد هشام الذي ما يزال بحاجة إلى مزيد من الخبرة وتوظيف مهاراته بشكل أفضل، بدليل أن أداء الوحدات تراجع بعد هذه التبديلات.
وربما كان الأفضل لعساف أن يُبقي على السنغالي الحاج مالك ويدفع بمحمود شلباية ليلعب إلى جانبه بهدف فرض كثافة عددية أكبر في مناطق الخطورة ولا سيما أن الوحدات كان يعتمد على إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق والذي كان خياره الوحيد لتسجيل الهدف.
لكن إلقاء اللوم على عساف وحده، لن يكون منصفاً، فاللاعبون عابهم التسرع والعجلة وعدم التوفيق أيضاً وأهدروا عدة فرص كانت كفيلة لتجلب لهم الفوز وحسم اللقب.
وتتساءل جماهير الوحدات لماذا لم تتح فرصة المشاركة للاعبين من أمثال أحمد سريوة وليث البشتاوي، وهما لاعبان سبق وأن أثبتا جدارتهما وربما يشكلان اضافة مهمة للفريق الذي يعاني من غيابات مؤثرة.
- ثالثاً: الضغط الجماهيري والنفسي
وجد لاعبو الوحدات أنفسهم تحت ضغط نفسي هائل، فالفوز ولا غيره سبيلهم الوحيد لحسم اللقب، وذلك ما ساهم في افتقادهم للتركيز الذهني، فبعض اللاعبين لم يظهر بالمستوى المأمول ومشهد الكرات المقطوعة تكرر في أكثر من مرة.
كما أن الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ المدرجات تمهيداً للإحتفال بحسم اللقب، ضاعف من حجم المسؤولية والضغط على لاعبي الوحدات، فكان حضورهم الكبير بمثابة سلاح ذو حدين.
- رابعاً: تألق الرمثا والزعبي
قدم فريق الرمثا أفضل لقاءاته بالموسم وبخاصة من حيث الإنضباط التكيتيكي والحضور الذهني العالي للاعبين داخل الملعب، وهو زاد من تعقيد مهمة الوحدات الذي لم ينجح في ايجاد الحلول الهجومية الفاعلة لخلق ثغرات في دفاع الرمثا المحكم.
كما أن التألق الواضح لحارس مرمى الرمثا عبدالله الزعبي لعب دوراً مهما في خروج فريقه بالتعادل بل وكان عاملاً مهما مد رفاقه بالثقة الكبيرة، دون الإغفال عن الدور المهم لمدرب الرمثا السوري محمد شبرق الذي أراد أن يثبت قدراته التدريبية بعدما تسلم المهمة خلفاً لمراد الحوراني.
- خامساً: خيارات محدودة
عاني الوحدات من خياراته الهجومية المحدودة، فلم نشاهد تسديدة متقنة على المرمى بإستثناء الضربة الحرة المباشرة لعبدالله ذيب.
كما أن خطوط الإتصال بين لاعبي خط الوسط والهجوم كانت أشبه بالمقطوعة وكان الأولى على الجهاز الفني ايجاد الحلول لهذه المعضلة حيث ظهر ذلك جلياً ومنذ الشوط الاول.
لاعبو الوحدات بالغوا كثيراً بإعتمادهم على إرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء وهي طريقة لم تكن مجدية البتة وكانت مقروءة لدفاع الرمثا، ليبتعد بذلك الوحدات لفترات طويلة عن مشاهد التهديد الحقيقي والفعال لإنعدام الخيارات الهجومية .
وتفتقد صفوف الوحدات للاعبين قادرين على صناعة الفارق مع أي لحظة تمضي من عمر المباراة ، حيث ظهر بأن الوحدات ما يزال يعاني من عدم امتلاكه للاعب قادر على تغيير مجرى المباراة بأي لحظة عبر ابداعه اللحظي.
التعليقات