عمان جو-برلمان
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة اعادة النظر بآليات التعامل مع الشباب وفق استراتيجية تخاطب عقولهم بالفكر المستنير، وتعزز القيم الوطنية العليا وتغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، مع مواصلة اجراء الحوارات الوطنية معهم للوقوف على تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وقال خلال لقائه اليوم الخميس اعضاء في الملتقى الوطني للتوعية والتطوير، ان الاستقرار والامن يشكل مفتاح التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وعنوان رقي الوطن ورفاهية مواطنيه، لافتا الى ان الاردن بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي مواطنيه كان على الدوام محط اعجاب وتقدير الجميع بفضل نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها رغم ما يحيط به من ازمات.
ودعا الى الاندماج في عملية العطاء للوطن وتكريس معاني الانتماء الحقيقي ليبقى وطننا آمنا مستقرا، مشيرا الى ان الاردن ورغم الظروف المحيطة الا انه قوي سياسي وامني، وبدأ بجدية في معالجة همومه الاقتصادية بالاعتماد على الذات وفق خطط مدروسة، مشددا على ان تماسك النسيج الاجتماعي كأهم مرتكزات الامن الوطني, وعلى قاعدة المواطنة الحقة لبناء مفهوم المواطن الصالح، مبينا ان الامن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في اي دولة لا يدرك اهميته الا من كان فاقدا له.
واضاف ان امن واستقرار الوطن وادامته والحفاظ عليه يترافق مع خطوات اصلاحية شاملة تستجيب لحاجات الناس وتعزز دور المواطن في الحياة العامة وتعمل بنفس الوقت على مواكبة التطورات، موضحا ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية كان الداعي والمبادر الاول الى حتمية الاصلاح الشامل تعزيزا للمشاركة الشعبية وارساء لمبادئ العدل والمساواة، فضلا عن تعزيز منظومة الشفافية والنزاهة وتكريس نهج المساءلة ومحاربة الفساد.
وتابع .. كما امر جلالة الملك بمحاربة مختلف اشكال الفساد المالي والاداري على ان يكون القضاء هو المرجعية، بعيدا عن التشهير واغتيال الشخصية وان لا احد فوق القانون، وقد شهدنا العديد من ملفات وقضايا الفساد التي تم تحويلها الى القضاء.
ولفت الى ممارسات سلبية دخيلة على مجتمعنا وقيمنا، ومنها العنف الجامعي والمجتمعي والمخدرات والتغول على القوانين ومخالفتها، وانتشار خطاب الكراهية والتي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي ما يتطلب منا جميعا افرادا ومؤسسات التصدي لها بحزم وقوة، مشددا على اهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في التصدي لتلك الظواهر والممارسات.
وجرى خلال اللقاء الذي يأتي في اطار مبادرة الملتقى تحت عنوان' اليوم الوطني للأمن والسلامة الوطنية' حوار موسع حول مختلف قضايا الوطن والتحديات الداخلية والخارجية والسبل الأنجع في التعامل معها، وادوار كل الشركاء في تعزيز الامن والاستقرار.
ودأب الملتقى الوطني للتوعية والتطوير الذي يضم ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والشبابية والاجتماعية على اطلاق مبادرات تتناول حاجات الوطن ودور المؤسسات في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المواطن.
وحضر اللقاء الاعيان: ظاهر الفواز، احمد السويلميين، توفيق الطوالبة، محمود ابو جمعة، وامين عام الملتقى محمد البدور، ومقرر هيئته الاستشارية الدكتور خلف الزيود.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة اعادة النظر بآليات التعامل مع الشباب وفق استراتيجية تخاطب عقولهم بالفكر المستنير، وتعزز القيم الوطنية العليا وتغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، مع مواصلة اجراء الحوارات الوطنية معهم للوقوف على تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وقال خلال لقائه اليوم الخميس اعضاء في الملتقى الوطني للتوعية والتطوير، ان الاستقرار والامن يشكل مفتاح التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وعنوان رقي الوطن ورفاهية مواطنيه، لافتا الى ان الاردن بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي مواطنيه كان على الدوام محط اعجاب وتقدير الجميع بفضل نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها رغم ما يحيط به من ازمات.
ودعا الى الاندماج في عملية العطاء للوطن وتكريس معاني الانتماء الحقيقي ليبقى وطننا آمنا مستقرا، مشيرا الى ان الاردن ورغم الظروف المحيطة الا انه قوي سياسي وامني، وبدأ بجدية في معالجة همومه الاقتصادية بالاعتماد على الذات وفق خطط مدروسة، مشددا على ان تماسك النسيج الاجتماعي كأهم مرتكزات الامن الوطني, وعلى قاعدة المواطنة الحقة لبناء مفهوم المواطن الصالح، مبينا ان الامن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في اي دولة لا يدرك اهميته الا من كان فاقدا له.
واضاف ان امن واستقرار الوطن وادامته والحفاظ عليه يترافق مع خطوات اصلاحية شاملة تستجيب لحاجات الناس وتعزز دور المواطن في الحياة العامة وتعمل بنفس الوقت على مواكبة التطورات، موضحا ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية كان الداعي والمبادر الاول الى حتمية الاصلاح الشامل تعزيزا للمشاركة الشعبية وارساء لمبادئ العدل والمساواة، فضلا عن تعزيز منظومة الشفافية والنزاهة وتكريس نهج المساءلة ومحاربة الفساد.
وتابع .. كما امر جلالة الملك بمحاربة مختلف اشكال الفساد المالي والاداري على ان يكون القضاء هو المرجعية، بعيدا عن التشهير واغتيال الشخصية وان لا احد فوق القانون، وقد شهدنا العديد من ملفات وقضايا الفساد التي تم تحويلها الى القضاء.
ولفت الى ممارسات سلبية دخيلة على مجتمعنا وقيمنا، ومنها العنف الجامعي والمجتمعي والمخدرات والتغول على القوانين ومخالفتها، وانتشار خطاب الكراهية والتي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي ما يتطلب منا جميعا افرادا ومؤسسات التصدي لها بحزم وقوة، مشددا على اهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في التصدي لتلك الظواهر والممارسات.
وجرى خلال اللقاء الذي يأتي في اطار مبادرة الملتقى تحت عنوان' اليوم الوطني للأمن والسلامة الوطنية' حوار موسع حول مختلف قضايا الوطن والتحديات الداخلية والخارجية والسبل الأنجع في التعامل معها، وادوار كل الشركاء في تعزيز الامن والاستقرار.
ودأب الملتقى الوطني للتوعية والتطوير الذي يضم ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والشبابية والاجتماعية على اطلاق مبادرات تتناول حاجات الوطن ودور المؤسسات في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المواطن.
وحضر اللقاء الاعيان: ظاهر الفواز، احمد السويلميين، توفيق الطوالبة، محمود ابو جمعة، وامين عام الملتقى محمد البدور، ومقرر هيئته الاستشارية الدكتور خلف الزيود.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ضرورة اعادة النظر بآليات التعامل مع الشباب وفق استراتيجية تخاطب عقولهم بالفكر المستنير، وتعزز القيم الوطنية العليا وتغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، مع مواصلة اجراء الحوارات الوطنية معهم للوقوف على تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وقال خلال لقائه اليوم الخميس اعضاء في الملتقى الوطني للتوعية والتطوير، ان الاستقرار والامن يشكل مفتاح التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وعنوان رقي الوطن ورفاهية مواطنيه، لافتا الى ان الاردن بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ووعي مواطنيه كان على الدوام محط اعجاب وتقدير الجميع بفضل نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها رغم ما يحيط به من ازمات.
ودعا الى الاندماج في عملية العطاء للوطن وتكريس معاني الانتماء الحقيقي ليبقى وطننا آمنا مستقرا، مشيرا الى ان الاردن ورغم الظروف المحيطة الا انه قوي سياسي وامني، وبدأ بجدية في معالجة همومه الاقتصادية بالاعتماد على الذات وفق خطط مدروسة، مشددا على ان تماسك النسيج الاجتماعي كأهم مرتكزات الامن الوطني, وعلى قاعدة المواطنة الحقة لبناء مفهوم المواطن الصالح، مبينا ان الامن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في اي دولة لا يدرك اهميته الا من كان فاقدا له.
واضاف ان امن واستقرار الوطن وادامته والحفاظ عليه يترافق مع خطوات اصلاحية شاملة تستجيب لحاجات الناس وتعزز دور المواطن في الحياة العامة وتعمل بنفس الوقت على مواكبة التطورات، موضحا ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية كان الداعي والمبادر الاول الى حتمية الاصلاح الشامل تعزيزا للمشاركة الشعبية وارساء لمبادئ العدل والمساواة، فضلا عن تعزيز منظومة الشفافية والنزاهة وتكريس نهج المساءلة ومحاربة الفساد.
وتابع .. كما امر جلالة الملك بمحاربة مختلف اشكال الفساد المالي والاداري على ان يكون القضاء هو المرجعية، بعيدا عن التشهير واغتيال الشخصية وان لا احد فوق القانون، وقد شهدنا العديد من ملفات وقضايا الفساد التي تم تحويلها الى القضاء.
ولفت الى ممارسات سلبية دخيلة على مجتمعنا وقيمنا، ومنها العنف الجامعي والمجتمعي والمخدرات والتغول على القوانين ومخالفتها، وانتشار خطاب الكراهية والتي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي ما يتطلب منا جميعا افرادا ومؤسسات التصدي لها بحزم وقوة، مشددا على اهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في التصدي لتلك الظواهر والممارسات.
وجرى خلال اللقاء الذي يأتي في اطار مبادرة الملتقى تحت عنوان' اليوم الوطني للأمن والسلامة الوطنية' حوار موسع حول مختلف قضايا الوطن والتحديات الداخلية والخارجية والسبل الأنجع في التعامل معها، وادوار كل الشركاء في تعزيز الامن والاستقرار.
ودأب الملتقى الوطني للتوعية والتطوير الذي يضم ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والشبابية والاجتماعية على اطلاق مبادرات تتناول حاجات الوطن ودور المؤسسات في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه المواطن.
وحضر اللقاء الاعيان: ظاهر الفواز، احمد السويلميين، توفيق الطوالبة، محمود ابو جمعة، وامين عام الملتقى محمد البدور، ومقرر هيئته الاستشارية الدكتور خلف الزيود.
--(بترا)
التعليقات