صادقت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية، على مقترح مجلس الإدارة، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 120 بالمئة من رأس المال، أي ما يعادل 100 مليون دينار. وانتخبت الهيئة العامة في اجتماعها العادي، مجلس ادارة جديد لشركة البوتاس العربية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، من المساهمين: شركة إدارة المساهمات الحكومية، وشركة بوتاشكورب PCS Jordan LLC، والشركة العربية للتعدين، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والهيئة العامة للاستثمار – الكويت، والحكومة العراقية، والبنك الإسلامي للتنمية – جدة، والشركة الليبية للاسثمارات الخارجية لعضوية مجلس الإدارة. وبين رئيس مجلس ادارة الشركة جمال الصرايرة، أنها حققت أرباحاً صافية عام 2015 بلغت نحو 131 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين، وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 31 بالمئة عن عام 2014، إذ بلغ صافي الأرباح 7ر99 مليون دينار أردني. واضاف ان إجمالي إيرادات خزينة الحكومة الأردنية من شركة البوتاس، بلغ نحو 90 مليون دينار عام 2015، كما كان للمسؤولية الاجتماعية كل الاهتمام والتركيز فتبرعت الشركة بنحو 10 ملايين دينار لتنمية المجتمعات المحلية والتنمية الإجتماعية في سائر أنحاء المملكة خلال العام السابق. وأشار إلى أن هذه النتائج، تعكس زيادة في كميات الإنتاج من مادة البوتاس وكفاءة في عملية إدارة الكلف، والسياسات الحصيفة التي طبقتها الإدارة مثل تأجيل عمليات حفر التكتلات الملحية لعام 2016. وتزامن ذلك مع تطورات كان بعضها إيجابياً مثل ارتفاع سعر بيع البوتاس في الأسواق العالمية من 299 إلى 305 دولارات خلال العام الماضي، فيما كان بعضها الآخر سلبياً مثل ارتفاع كلف الإنتاج لشركة البوتاس العربية نتيجة ارتفاع تعرفة الكهرباء بحوالي 7ر3 بالمئة عام 2015، ما اسهم في ارتفاع فاتورة الكهرباء بنسبة 6 بالمئة عام 2015 مقارنة مع عام 2014. وبين ان الخطط المستقبلية للشركة، تتمثل في مواجهة تحدي الطاقة، إذ تنوع الشركة بمصادر الطاقة، مثل استبدال الوقود الثقيل المستعمل حالياً بالغاز الطبيعي الأقل سعراً والأكثر رفقاً بالبيئة، إضافة إلى التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة، إذ تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط، إضافة الاتجاه لاستخدام مولدات كهربائية تعمل على مادة الديزل لتوليد ما يعادل 15 ميجاوات لغايات تخفيض كلفة الكهرباء. وقال الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمن، إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين، إذ أنجزت الشركة خلال العام الماضي 4 ملايين ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة. وبين أن نتائج العام الماضي تعد جيدة جداً، خصوصا في ضوء الزيادات في الضرائب والرسوم وكلفة الكهرباء التي تزامنت مع انخفاض أسعار الوقود عالمياً. وأضاف أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير لتتماشى مع التوسع في الإنتاج المتوقع في الشركة حيث بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية. وبين أن جهود فريق الإدارة متكاتفة حالياً لإكمال المشاريع الرأسمالية للشركة، خصوصاً مشروع تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة. وتعد شركة 'البوتاس العربية' واحدة من أهم الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد المحلي، كما أنها من أولى الشركات المصدرة والجاذبة للعملات الصعبة إلى الأردن، حيث رفدت شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الصعبة للمملكة خلال عام 2015 بحوالي 870 مليون دولار أميركي، كما بلغت مشتريات الشركة من السوق المحلي أكثر من 150 مليون دينار.-(بترا)
صادقت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية، على مقترح مجلس الإدارة، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 120 بالمئة من رأس المال، أي ما يعادل 100 مليون دينار. وانتخبت الهيئة العامة في اجتماعها العادي، مجلس ادارة جديد لشركة البوتاس العربية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، من المساهمين: شركة إدارة المساهمات الحكومية، وشركة بوتاشكورب PCS Jordan LLC، والشركة العربية للتعدين، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والهيئة العامة للاستثمار – الكويت، والحكومة العراقية، والبنك الإسلامي للتنمية – جدة، والشركة الليبية للاسثمارات الخارجية لعضوية مجلس الإدارة. وبين رئيس مجلس ادارة الشركة جمال الصرايرة، أنها حققت أرباحاً صافية عام 2015 بلغت نحو 131 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين، وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 31 بالمئة عن عام 2014، إذ بلغ صافي الأرباح 7ر99 مليون دينار أردني. واضاف ان إجمالي إيرادات خزينة الحكومة الأردنية من شركة البوتاس، بلغ نحو 90 مليون دينار عام 2015، كما كان للمسؤولية الاجتماعية كل الاهتمام والتركيز فتبرعت الشركة بنحو 10 ملايين دينار لتنمية المجتمعات المحلية والتنمية الإجتماعية في سائر أنحاء المملكة خلال العام السابق. وأشار إلى أن هذه النتائج، تعكس زيادة في كميات الإنتاج من مادة البوتاس وكفاءة في عملية إدارة الكلف، والسياسات الحصيفة التي طبقتها الإدارة مثل تأجيل عمليات حفر التكتلات الملحية لعام 2016. وتزامن ذلك مع تطورات كان بعضها إيجابياً مثل ارتفاع سعر بيع البوتاس في الأسواق العالمية من 299 إلى 305 دولارات خلال العام الماضي، فيما كان بعضها الآخر سلبياً مثل ارتفاع كلف الإنتاج لشركة البوتاس العربية نتيجة ارتفاع تعرفة الكهرباء بحوالي 7ر3 بالمئة عام 2015، ما اسهم في ارتفاع فاتورة الكهرباء بنسبة 6 بالمئة عام 2015 مقارنة مع عام 2014. وبين ان الخطط المستقبلية للشركة، تتمثل في مواجهة تحدي الطاقة، إذ تنوع الشركة بمصادر الطاقة، مثل استبدال الوقود الثقيل المستعمل حالياً بالغاز الطبيعي الأقل سعراً والأكثر رفقاً بالبيئة، إضافة إلى التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة، إذ تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط، إضافة الاتجاه لاستخدام مولدات كهربائية تعمل على مادة الديزل لتوليد ما يعادل 15 ميجاوات لغايات تخفيض كلفة الكهرباء. وقال الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمن، إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين، إذ أنجزت الشركة خلال العام الماضي 4 ملايين ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة. وبين أن نتائج العام الماضي تعد جيدة جداً، خصوصا في ضوء الزيادات في الضرائب والرسوم وكلفة الكهرباء التي تزامنت مع انخفاض أسعار الوقود عالمياً. وأضاف أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير لتتماشى مع التوسع في الإنتاج المتوقع في الشركة حيث بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية. وبين أن جهود فريق الإدارة متكاتفة حالياً لإكمال المشاريع الرأسمالية للشركة، خصوصاً مشروع تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة. وتعد شركة 'البوتاس العربية' واحدة من أهم الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد المحلي، كما أنها من أولى الشركات المصدرة والجاذبة للعملات الصعبة إلى الأردن، حيث رفدت شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الصعبة للمملكة خلال عام 2015 بحوالي 870 مليون دولار أميركي، كما بلغت مشتريات الشركة من السوق المحلي أكثر من 150 مليون دينار.-(بترا)
صادقت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية، على مقترح مجلس الإدارة، بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 120 بالمئة من رأس المال، أي ما يعادل 100 مليون دينار. وانتخبت الهيئة العامة في اجتماعها العادي، مجلس ادارة جديد لشركة البوتاس العربية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، من المساهمين: شركة إدارة المساهمات الحكومية، وشركة بوتاشكورب PCS Jordan LLC، والشركة العربية للتعدين، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والهيئة العامة للاستثمار – الكويت، والحكومة العراقية، والبنك الإسلامي للتنمية – جدة، والشركة الليبية للاسثمارات الخارجية لعضوية مجلس الإدارة. وبين رئيس مجلس ادارة الشركة جمال الصرايرة، أنها حققت أرباحاً صافية عام 2015 بلغت نحو 131 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين، وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 31 بالمئة عن عام 2014، إذ بلغ صافي الأرباح 7ر99 مليون دينار أردني. واضاف ان إجمالي إيرادات خزينة الحكومة الأردنية من شركة البوتاس، بلغ نحو 90 مليون دينار عام 2015، كما كان للمسؤولية الاجتماعية كل الاهتمام والتركيز فتبرعت الشركة بنحو 10 ملايين دينار لتنمية المجتمعات المحلية والتنمية الإجتماعية في سائر أنحاء المملكة خلال العام السابق. وأشار إلى أن هذه النتائج، تعكس زيادة في كميات الإنتاج من مادة البوتاس وكفاءة في عملية إدارة الكلف، والسياسات الحصيفة التي طبقتها الإدارة مثل تأجيل عمليات حفر التكتلات الملحية لعام 2016. وتزامن ذلك مع تطورات كان بعضها إيجابياً مثل ارتفاع سعر بيع البوتاس في الأسواق العالمية من 299 إلى 305 دولارات خلال العام الماضي، فيما كان بعضها الآخر سلبياً مثل ارتفاع كلف الإنتاج لشركة البوتاس العربية نتيجة ارتفاع تعرفة الكهرباء بحوالي 7ر3 بالمئة عام 2015، ما اسهم في ارتفاع فاتورة الكهرباء بنسبة 6 بالمئة عام 2015 مقارنة مع عام 2014. وبين ان الخطط المستقبلية للشركة، تتمثل في مواجهة تحدي الطاقة، إذ تنوع الشركة بمصادر الطاقة، مثل استبدال الوقود الثقيل المستعمل حالياً بالغاز الطبيعي الأقل سعراً والأكثر رفقاً بالبيئة، إضافة إلى التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة، إذ تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط، إضافة الاتجاه لاستخدام مولدات كهربائية تعمل على مادة الديزل لتوليد ما يعادل 15 ميجاوات لغايات تخفيض كلفة الكهرباء. وقال الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمن، إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين، إذ أنجزت الشركة خلال العام الماضي 4 ملايين ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة. وبين أن نتائج العام الماضي تعد جيدة جداً، خصوصا في ضوء الزيادات في الضرائب والرسوم وكلفة الكهرباء التي تزامنت مع انخفاض أسعار الوقود عالمياً. وأضاف أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير لتتماشى مع التوسع في الإنتاج المتوقع في الشركة حيث بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية. وبين أن جهود فريق الإدارة متكاتفة حالياً لإكمال المشاريع الرأسمالية للشركة، خصوصاً مشروع تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة المتجددة. وتعد شركة 'البوتاس العربية' واحدة من أهم الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد المحلي، كما أنها من أولى الشركات المصدرة والجاذبة للعملات الصعبة إلى الأردن، حيث رفدت شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة مخزون العملات الصعبة للمملكة خلال عام 2015 بحوالي 870 مليون دولار أميركي، كما بلغت مشتريات الشركة من السوق المحلي أكثر من 150 مليون دينار.-(بترا)
التعليقات