عمان جو - بدافع التنافس بين الفضائيات المحلية ، أصبح كل شيء مباحاً ومسموحاً !. وبعد لعبة 'الجنس' والنكات الرذيلة التي أصبحت 'مألوفة' وأمراً عادياً .. وبعد تحويل الشاشات الى ما يشبه علب الليل والكباريهات، طرأ 'تطور' من شأنه أن يبز كل ما سبق ، وهو إضافة 'الرائحة' الى نظام البث التليفزيوني ليصبح صوت وصورة.. ورائحة!
لكن للأسف ، ان الرائحة التي تلفح المشاهدين خلال عرض بعض البرامج الكوميدية مثل 'اربت تنحل' و 'ما في متلو' هي رائحة كريهة، فاسدة، تدعو الى القرف والتقيؤ لأنها ناتجة عن 'إفرازات' مخيّلة كتّاب الاسكتشات الباعثة على الروائح الكريهة ، حيث تتمحور مواضيعها داخل المراحيض ودورات المياه ، بوجهكم المسك!
أكثر من حلقة في هذه البرامج عالجت موضوعات 'الاسهال' أو 'الاكتام' والحاجة الملحة لدخول الحمام بحوارات مباشرة ، ظناً من مخرجي و'كتاب' هذه الاسكتشات انها تبعث على الاضحاك، إلا انها للأسف تبعث فقط على القرف والإشمئزاز والانتقال الى محطة أخرى، سيّما وان موعد بثها يتزامن مع تناول العشاء.
واذا كنّا ندرك أن التفسير الوحيد لتقديم مثل هذه الموضوعات هو الافلاس الفكري ، فان ما لا ندركه هو السكوت عن التدني الى هذه المستوى المقرف والمخجل من المعالجات، متمنين على المعنيين ان يريحوننا من هذه الروائح الكريهة، لتبقى المحطات الفضائية صورة زاهية وصوت نقي .. بلا رائحة !
عمان جو - بدافع التنافس بين الفضائيات المحلية ، أصبح كل شيء مباحاً ومسموحاً !. وبعد لعبة 'الجنس' والنكات الرذيلة التي أصبحت 'مألوفة' وأمراً عادياً .. وبعد تحويل الشاشات الى ما يشبه علب الليل والكباريهات، طرأ 'تطور' من شأنه أن يبز كل ما سبق ، وهو إضافة 'الرائحة' الى نظام البث التليفزيوني ليصبح صوت وصورة.. ورائحة!
لكن للأسف ، ان الرائحة التي تلفح المشاهدين خلال عرض بعض البرامج الكوميدية مثل 'اربت تنحل' و 'ما في متلو' هي رائحة كريهة، فاسدة، تدعو الى القرف والتقيؤ لأنها ناتجة عن 'إفرازات' مخيّلة كتّاب الاسكتشات الباعثة على الروائح الكريهة ، حيث تتمحور مواضيعها داخل المراحيض ودورات المياه ، بوجهكم المسك!
أكثر من حلقة في هذه البرامج عالجت موضوعات 'الاسهال' أو 'الاكتام' والحاجة الملحة لدخول الحمام بحوارات مباشرة ، ظناً من مخرجي و'كتاب' هذه الاسكتشات انها تبعث على الاضحاك، إلا انها للأسف تبعث فقط على القرف والإشمئزاز والانتقال الى محطة أخرى، سيّما وان موعد بثها يتزامن مع تناول العشاء.
واذا كنّا ندرك أن التفسير الوحيد لتقديم مثل هذه الموضوعات هو الافلاس الفكري ، فان ما لا ندركه هو السكوت عن التدني الى هذه المستوى المقرف والمخجل من المعالجات، متمنين على المعنيين ان يريحوننا من هذه الروائح الكريهة، لتبقى المحطات الفضائية صورة زاهية وصوت نقي .. بلا رائحة !
عمان جو - بدافع التنافس بين الفضائيات المحلية ، أصبح كل شيء مباحاً ومسموحاً !. وبعد لعبة 'الجنس' والنكات الرذيلة التي أصبحت 'مألوفة' وأمراً عادياً .. وبعد تحويل الشاشات الى ما يشبه علب الليل والكباريهات، طرأ 'تطور' من شأنه أن يبز كل ما سبق ، وهو إضافة 'الرائحة' الى نظام البث التليفزيوني ليصبح صوت وصورة.. ورائحة!
لكن للأسف ، ان الرائحة التي تلفح المشاهدين خلال عرض بعض البرامج الكوميدية مثل 'اربت تنحل' و 'ما في متلو' هي رائحة كريهة، فاسدة، تدعو الى القرف والتقيؤ لأنها ناتجة عن 'إفرازات' مخيّلة كتّاب الاسكتشات الباعثة على الروائح الكريهة ، حيث تتمحور مواضيعها داخل المراحيض ودورات المياه ، بوجهكم المسك!
أكثر من حلقة في هذه البرامج عالجت موضوعات 'الاسهال' أو 'الاكتام' والحاجة الملحة لدخول الحمام بحوارات مباشرة ، ظناً من مخرجي و'كتاب' هذه الاسكتشات انها تبعث على الاضحاك، إلا انها للأسف تبعث فقط على القرف والإشمئزاز والانتقال الى محطة أخرى، سيّما وان موعد بثها يتزامن مع تناول العشاء.
واذا كنّا ندرك أن التفسير الوحيد لتقديم مثل هذه الموضوعات هو الافلاس الفكري ، فان ما لا ندركه هو السكوت عن التدني الى هذه المستوى المقرف والمخجل من المعالجات، متمنين على المعنيين ان يريحوننا من هذه الروائح الكريهة، لتبقى المحطات الفضائية صورة زاهية وصوت نقي .. بلا رائحة !
التعليقات