عمان جو _ امجد المجالي
بما أن دوري المحترفين لكرة القدم في موسمه الحالي يثير الغرابة في تقلباته وتناقضاته، فلا ضير من التطرق الى وقائع طريفة يسر كاتب السطور أن يعرضها حتى يكتمل المشهد، وهي من الواقع وليس من الخيال.. ولنبدأ السرد.كثيرة هي التغييرات التي أصابت الأجهزة الفنية حتى أنها قد تكون ضربت رقماً قياسياً على مستوى بطولات الدوري في العالم، وما يهمنا أن أحد المدربين وعندما قاد أول تدريب بعد اسناد المهمة له أردا أن يقدم نصائح الى أحد اللاعبين -أجنبي-، لينظر الى اللاعب بهدف أن يقترب اليه، ويقول له مع حركة اليدين -الاشارة- كلمة : go. ليركض اللاعب بالاتجاه العكسي والبعيد، ليتفاجأ المدرب من التصرف ويقول الى مساعده باستغراب : حتى اللاعب المحترف ما بفهم انجليزي .. فكيف سيقدم الاضافة في الملعب؟!.على المدرجات حيث تعج -المنصة- تحديداً بالاداريين حضر أحد أعضاء مجلس الادارة الى المباراة متأخراً بعض الشيء، فالمباراة انطلقت منذ ربع ساعة تقريباً، ولسوء حظ -صاحبنا- كان فريقه يلعب بالزي الاحتياطي، فعندما سجل الفريق المنافس هدفاً طار من الفرح ظناً بأن فريقه سجل لكنه وبعد أن أكتشف الحقيقة حاول التدارك بتغيير مظاهر الفرح الى انفعال وعتاب، لكن حسه التمثيلي كان رديئاً بمستوى سوء وضعف قدراته الادارية!.المنافسة بين الفريقين على أشدها، والمباراة سجال في الهجوم واحدهما استنفد التبديلات الثلاثة ومنها اضطراري بخروج حارس المرمى، ومع اقتراب المباراة من نهايتها تحرك مدير الفريق -الفلتة- نحو المدرب ونصح باجراء تبديل ليرد الثاني : لقد انهينا التبديلات. ليرد الاداري بثقة : لا نحن أجرينا ثلاثة تبديلات من ضمنها الحارس ويسمح لنا باجراء تبديل جديد على مستوى اللاعبين. المهم ان -صاحبنا- بقي مصراً على رأيه فهو بعد المباراة وجه اللوم للمدرب لأنه لم يستخدم الحق بتبديل جديد!.تراجعت نتائج الفريق بصورة مذهلة، وبحثت الادارة عن الأسباب وأخذ رئيس النادي على عاتقه الالتقاء مع لاعبي الخبرة على انفراد للاستفسار عن الأسباب ووضع اليد على الجرح، لكن الرئيس لم يكن يتوقع أن يسمع من لاعبين أو ثلاثة نفس السبب : نحن لا نفهم على المدرب ونريد مترجم. الأكثر غرابة، المدرب محلي ويتكلم العربية .. والباقي عندكم.
عمان جو _ امجد المجالي
بما أن دوري المحترفين لكرة القدم في موسمه الحالي يثير الغرابة في تقلباته وتناقضاته، فلا ضير من التطرق الى وقائع طريفة يسر كاتب السطور أن يعرضها حتى يكتمل المشهد، وهي من الواقع وليس من الخيال.. ولنبدأ السرد.كثيرة هي التغييرات التي أصابت الأجهزة الفنية حتى أنها قد تكون ضربت رقماً قياسياً على مستوى بطولات الدوري في العالم، وما يهمنا أن أحد المدربين وعندما قاد أول تدريب بعد اسناد المهمة له أردا أن يقدم نصائح الى أحد اللاعبين -أجنبي-، لينظر الى اللاعب بهدف أن يقترب اليه، ويقول له مع حركة اليدين -الاشارة- كلمة : go. ليركض اللاعب بالاتجاه العكسي والبعيد، ليتفاجأ المدرب من التصرف ويقول الى مساعده باستغراب : حتى اللاعب المحترف ما بفهم انجليزي .. فكيف سيقدم الاضافة في الملعب؟!.على المدرجات حيث تعج -المنصة- تحديداً بالاداريين حضر أحد أعضاء مجلس الادارة الى المباراة متأخراً بعض الشيء، فالمباراة انطلقت منذ ربع ساعة تقريباً، ولسوء حظ -صاحبنا- كان فريقه يلعب بالزي الاحتياطي، فعندما سجل الفريق المنافس هدفاً طار من الفرح ظناً بأن فريقه سجل لكنه وبعد أن أكتشف الحقيقة حاول التدارك بتغيير مظاهر الفرح الى انفعال وعتاب، لكن حسه التمثيلي كان رديئاً بمستوى سوء وضعف قدراته الادارية!.المنافسة بين الفريقين على أشدها، والمباراة سجال في الهجوم واحدهما استنفد التبديلات الثلاثة ومنها اضطراري بخروج حارس المرمى، ومع اقتراب المباراة من نهايتها تحرك مدير الفريق -الفلتة- نحو المدرب ونصح باجراء تبديل ليرد الثاني : لقد انهينا التبديلات. ليرد الاداري بثقة : لا نحن أجرينا ثلاثة تبديلات من ضمنها الحارس ويسمح لنا باجراء تبديل جديد على مستوى اللاعبين. المهم ان -صاحبنا- بقي مصراً على رأيه فهو بعد المباراة وجه اللوم للمدرب لأنه لم يستخدم الحق بتبديل جديد!.تراجعت نتائج الفريق بصورة مذهلة، وبحثت الادارة عن الأسباب وأخذ رئيس النادي على عاتقه الالتقاء مع لاعبي الخبرة على انفراد للاستفسار عن الأسباب ووضع اليد على الجرح، لكن الرئيس لم يكن يتوقع أن يسمع من لاعبين أو ثلاثة نفس السبب : نحن لا نفهم على المدرب ونريد مترجم. الأكثر غرابة، المدرب محلي ويتكلم العربية .. والباقي عندكم.
عمان جو _ امجد المجالي
بما أن دوري المحترفين لكرة القدم في موسمه الحالي يثير الغرابة في تقلباته وتناقضاته، فلا ضير من التطرق الى وقائع طريفة يسر كاتب السطور أن يعرضها حتى يكتمل المشهد، وهي من الواقع وليس من الخيال.. ولنبدأ السرد.كثيرة هي التغييرات التي أصابت الأجهزة الفنية حتى أنها قد تكون ضربت رقماً قياسياً على مستوى بطولات الدوري في العالم، وما يهمنا أن أحد المدربين وعندما قاد أول تدريب بعد اسناد المهمة له أردا أن يقدم نصائح الى أحد اللاعبين -أجنبي-، لينظر الى اللاعب بهدف أن يقترب اليه، ويقول له مع حركة اليدين -الاشارة- كلمة : go. ليركض اللاعب بالاتجاه العكسي والبعيد، ليتفاجأ المدرب من التصرف ويقول الى مساعده باستغراب : حتى اللاعب المحترف ما بفهم انجليزي .. فكيف سيقدم الاضافة في الملعب؟!.على المدرجات حيث تعج -المنصة- تحديداً بالاداريين حضر أحد أعضاء مجلس الادارة الى المباراة متأخراً بعض الشيء، فالمباراة انطلقت منذ ربع ساعة تقريباً، ولسوء حظ -صاحبنا- كان فريقه يلعب بالزي الاحتياطي، فعندما سجل الفريق المنافس هدفاً طار من الفرح ظناً بأن فريقه سجل لكنه وبعد أن أكتشف الحقيقة حاول التدارك بتغيير مظاهر الفرح الى انفعال وعتاب، لكن حسه التمثيلي كان رديئاً بمستوى سوء وضعف قدراته الادارية!.المنافسة بين الفريقين على أشدها، والمباراة سجال في الهجوم واحدهما استنفد التبديلات الثلاثة ومنها اضطراري بخروج حارس المرمى، ومع اقتراب المباراة من نهايتها تحرك مدير الفريق -الفلتة- نحو المدرب ونصح باجراء تبديل ليرد الثاني : لقد انهينا التبديلات. ليرد الاداري بثقة : لا نحن أجرينا ثلاثة تبديلات من ضمنها الحارس ويسمح لنا باجراء تبديل جديد على مستوى اللاعبين. المهم ان -صاحبنا- بقي مصراً على رأيه فهو بعد المباراة وجه اللوم للمدرب لأنه لم يستخدم الحق بتبديل جديد!.تراجعت نتائج الفريق بصورة مذهلة، وبحثت الادارة عن الأسباب وأخذ رئيس النادي على عاتقه الالتقاء مع لاعبي الخبرة على انفراد للاستفسار عن الأسباب ووضع اليد على الجرح، لكن الرئيس لم يكن يتوقع أن يسمع من لاعبين أو ثلاثة نفس السبب : نحن لا نفهم على المدرب ونريد مترجم. الأكثر غرابة، المدرب محلي ويتكلم العربية .. والباقي عندكم.
التعليقات