يتّبع تنظيم 'داعش' الإرهابي عدة وسائل في تجنيد فئة الشباب عربيا وعالميا، أبرزها استخدام الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أشد خطورة في استقطابهم منه عبر المساجد أو في المعتقلات.
وفيما كان تنظيم 'القاعدة في بلاد الرافدين' الارهابي، الذي نشط منذ العام 2003 حتى مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي العام 2006، يعتمد في تجنيد عناصره على المعتقلات والمساجد، فإن 'داعش' يكفر القائمين على غالبية المساجد ومرتاديها، لأن القائمين عليها تخالفه فكريا، ولهذا ينفذ عمليات تفجيرية فيها، وهذا ما حدث في مساجد عدة في الكويت والسعودية والعراق.
في هذا السياق، يرى رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد، وهو من قيادات ما تسمى 'السلفية الإصلاحية'، أن 'أكثر وسيلة منتشرة ويعتمد عليها 'داعش' في تجنيد الشباب هي 'الفيسبوك' و'تويتر' ومدونات ومواقع خاصة بالتنظيم تحمل مسميات مختلفة'.
ويوضح حماد، أن 'من يقع في شرك 'داعش'، نوعان من الشباب، الأول بسبب المغريات التي يعلن عنها 'داعش' ويرددها البعض، ومنها الرواتب والنساء، ناهيك عن ميوله أصلا للعنف، ساعيا إلى تفريغ طاقاته عبر أعمال قتالية بحجة أنها جهادية'.
ويقول إن 'هناك نوعا آخر من الشباب هو من يحمل، أصلا، فكرا متطرفا، أو يكون مقتنعا فكريا بالتنظيم، وبالتالي يسهل تجنيده بعيدا عن المغريات وبالتالي يلتحق بالتنظيم'.
ولفت إلى أن 'داعش' يعمل على تنفيذ أجندات معينة داخل تلك الدول، بتجنيد عناصر له دون أن يلتحقوا به في ميادين القتال، ويبقيهم داخل دولهم كـ'خلايا نائمة'.
ولتحصين فئة الشباب الأردني، وخاصة الملتزم دينيا، قامت جمعية الكتاب والسنة مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع جمعية أصدقاء الأمن الوطني الأردني، التي يمثلها أشرف الكيلاني، وتهدف إلى عقد محاضرات وندوات داخل فروع الجمعية الأولى في الأردن، بهدف تحصين الشباب من الوسائل التي يتبعها 'داعش' في التجنيد.
وتقوم الجمعية، وفق هذه الشراكة، بتوفير محاضرين، وطباعة كتب ومطويات لتوزيعها على الفئات التي يستهدفها 'داعش' تحديدا.
وسيتم عقد هذه الندوات في جمعيات أخرى لتقديم مزيد من التوعية، وتحديدا في الأماكن التي يتواجد فيها حملة الفكر المتطرف.
من جهته، يرى المتخصص في الحركات الإسلامية أسامة شحادة، أن 'داعش' لا يعتمد على المساجد في تجنيد عناصره، كونهم يكفرون أئمة المساجد، ويعتبرونها مساجد (ضرار)، والمقصود 'مسجد أسسه المنافقون في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة لغايات التخريب، وأمر الله بهدمه'.
ويضيف شحادة: 'لهذا فإن اعتماد 'داعش' على المساجد يكون قليلا، أما اعتمادهم الأكبر فهو على العلاقات الشخصية ممن يحملون الفكر الداعشي، والذين يتولون الترويج له، مستهدفين أبناء أسرهم وأصدقائهم في العمل والسكن، من خلال ترويج بعض المقاطع والمحاضرات والكتب التي يصدرها 'داعش'، مستثمرين المزاج الغاضب من الواقع السياسي والواقع الديني، كانتشار الفواحش والمظالم وغياب العدالة'.
واعتبر أن 'الشبكة العنكبوتية تبقى هي الوسيلة الأقوى التي يعتمد عليها 'داعش' في تجنيد العناصر، تحديدا في أوروبا وأميركا، وتساعد على ذلك العقلية التي رسخها الإعلام الغربي، الداعية للمجازفة والبحث عن اللذة مهما كانت الوسيلة'. وقال إن 'الأفلام الغربية زرعت حب العنف والمغامرة في الشباب، و'داعش' أضافت إلى ذلك إقناعهم أن مصيرهم الجنة والحور العين بالرغم من إراقتهم الدماء'.
ويضيف: 'تجد حاليا أن منتسبي 'داعش' من الغرب، هم أصلا من متعاطي المخدرات، وذوي الأسبقيات الجرمية، والذين يجدون في انتسابهم للتنظيم، خروجا من النبذ الاجتماعي ليصبحوا مقاتلين أو رجال دين ودعوة'. أما المحامي عبد القادر الخطيب المختص بالدفاع عن قضايا الإرهاب أمام محكمة أمن الدولة، فيرى أنه 'لا يوجد تنظيم مسلح واضح على الأرض كـ'داعش'، كما هو الشأن في سورية والعراق وليبيا'، موضحا أن ما 'يوجد في الأردن فعليا هم مؤيدون لـ'داعش' و'النصرة''، وذلك من خلال متابعته للعديد من قضايا الإرهاب أمام المحكمة. وأضاف الخطيب أن 'جميع الموكلين الذين أدافع عنهم، هم مؤيدون أو مؤازرون، أو هم ضد الأنظمة التي تقاتل ضدها 'داعش ' أو 'النصرة''. ويوضح أن 'هناك معتقلين على ذمة قضايا إرهابية، تبنوا الفكر الداعشي بعد توقيفهم واعتقالهم، لشعورهم بالظلم، ولهذا فإن سجن الموقر 2 أصبح يضم جميع متبني الفكر المتطرف وأتباع التنظيمات الإرهابية'. ودعا إلى تبني الحكومة سبل التوعية والإرشاد لمثل هؤلاء الشباب، بدلا من القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء، 'حتى لا يصبحوا 'دواعش' لمجرد محاكمتهم والزج بهم في السجون'.
يتّبع تنظيم 'داعش' الإرهابي عدة وسائل في تجنيد فئة الشباب عربيا وعالميا، أبرزها استخدام الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أشد خطورة في استقطابهم منه عبر المساجد أو في المعتقلات.
وفيما كان تنظيم 'القاعدة في بلاد الرافدين' الارهابي، الذي نشط منذ العام 2003 حتى مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي العام 2006، يعتمد في تجنيد عناصره على المعتقلات والمساجد، فإن 'داعش' يكفر القائمين على غالبية المساجد ومرتاديها، لأن القائمين عليها تخالفه فكريا، ولهذا ينفذ عمليات تفجيرية فيها، وهذا ما حدث في مساجد عدة في الكويت والسعودية والعراق.
في هذا السياق، يرى رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد، وهو من قيادات ما تسمى 'السلفية الإصلاحية'، أن 'أكثر وسيلة منتشرة ويعتمد عليها 'داعش' في تجنيد الشباب هي 'الفيسبوك' و'تويتر' ومدونات ومواقع خاصة بالتنظيم تحمل مسميات مختلفة'.
ويوضح حماد، أن 'من يقع في شرك 'داعش'، نوعان من الشباب، الأول بسبب المغريات التي يعلن عنها 'داعش' ويرددها البعض، ومنها الرواتب والنساء، ناهيك عن ميوله أصلا للعنف، ساعيا إلى تفريغ طاقاته عبر أعمال قتالية بحجة أنها جهادية'.
ويقول إن 'هناك نوعا آخر من الشباب هو من يحمل، أصلا، فكرا متطرفا، أو يكون مقتنعا فكريا بالتنظيم، وبالتالي يسهل تجنيده بعيدا عن المغريات وبالتالي يلتحق بالتنظيم'.
ولفت إلى أن 'داعش' يعمل على تنفيذ أجندات معينة داخل تلك الدول، بتجنيد عناصر له دون أن يلتحقوا به في ميادين القتال، ويبقيهم داخل دولهم كـ'خلايا نائمة'.
ولتحصين فئة الشباب الأردني، وخاصة الملتزم دينيا، قامت جمعية الكتاب والسنة مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع جمعية أصدقاء الأمن الوطني الأردني، التي يمثلها أشرف الكيلاني، وتهدف إلى عقد محاضرات وندوات داخل فروع الجمعية الأولى في الأردن، بهدف تحصين الشباب من الوسائل التي يتبعها 'داعش' في التجنيد.
وتقوم الجمعية، وفق هذه الشراكة، بتوفير محاضرين، وطباعة كتب ومطويات لتوزيعها على الفئات التي يستهدفها 'داعش' تحديدا.
وسيتم عقد هذه الندوات في جمعيات أخرى لتقديم مزيد من التوعية، وتحديدا في الأماكن التي يتواجد فيها حملة الفكر المتطرف.
من جهته، يرى المتخصص في الحركات الإسلامية أسامة شحادة، أن 'داعش' لا يعتمد على المساجد في تجنيد عناصره، كونهم يكفرون أئمة المساجد، ويعتبرونها مساجد (ضرار)، والمقصود 'مسجد أسسه المنافقون في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة لغايات التخريب، وأمر الله بهدمه'.
ويضيف شحادة: 'لهذا فإن اعتماد 'داعش' على المساجد يكون قليلا، أما اعتمادهم الأكبر فهو على العلاقات الشخصية ممن يحملون الفكر الداعشي، والذين يتولون الترويج له، مستهدفين أبناء أسرهم وأصدقائهم في العمل والسكن، من خلال ترويج بعض المقاطع والمحاضرات والكتب التي يصدرها 'داعش'، مستثمرين المزاج الغاضب من الواقع السياسي والواقع الديني، كانتشار الفواحش والمظالم وغياب العدالة'.
واعتبر أن 'الشبكة العنكبوتية تبقى هي الوسيلة الأقوى التي يعتمد عليها 'داعش' في تجنيد العناصر، تحديدا في أوروبا وأميركا، وتساعد على ذلك العقلية التي رسخها الإعلام الغربي، الداعية للمجازفة والبحث عن اللذة مهما كانت الوسيلة'. وقال إن 'الأفلام الغربية زرعت حب العنف والمغامرة في الشباب، و'داعش' أضافت إلى ذلك إقناعهم أن مصيرهم الجنة والحور العين بالرغم من إراقتهم الدماء'.
ويضيف: 'تجد حاليا أن منتسبي 'داعش' من الغرب، هم أصلا من متعاطي المخدرات، وذوي الأسبقيات الجرمية، والذين يجدون في انتسابهم للتنظيم، خروجا من النبذ الاجتماعي ليصبحوا مقاتلين أو رجال دين ودعوة'. أما المحامي عبد القادر الخطيب المختص بالدفاع عن قضايا الإرهاب أمام محكمة أمن الدولة، فيرى أنه 'لا يوجد تنظيم مسلح واضح على الأرض كـ'داعش'، كما هو الشأن في سورية والعراق وليبيا'، موضحا أن ما 'يوجد في الأردن فعليا هم مؤيدون لـ'داعش' و'النصرة''، وذلك من خلال متابعته للعديد من قضايا الإرهاب أمام المحكمة. وأضاف الخطيب أن 'جميع الموكلين الذين أدافع عنهم، هم مؤيدون أو مؤازرون، أو هم ضد الأنظمة التي تقاتل ضدها 'داعش ' أو 'النصرة''. ويوضح أن 'هناك معتقلين على ذمة قضايا إرهابية، تبنوا الفكر الداعشي بعد توقيفهم واعتقالهم، لشعورهم بالظلم، ولهذا فإن سجن الموقر 2 أصبح يضم جميع متبني الفكر المتطرف وأتباع التنظيمات الإرهابية'. ودعا إلى تبني الحكومة سبل التوعية والإرشاد لمثل هؤلاء الشباب، بدلا من القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء، 'حتى لا يصبحوا 'دواعش' لمجرد محاكمتهم والزج بهم في السجون'.
يتّبع تنظيم 'داعش' الإرهابي عدة وسائل في تجنيد فئة الشباب عربيا وعالميا، أبرزها استخدام الشبكة العنكبوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد أشد خطورة في استقطابهم منه عبر المساجد أو في المعتقلات.
وفيما كان تنظيم 'القاعدة في بلاد الرافدين' الارهابي، الذي نشط منذ العام 2003 حتى مقتل زعيمه أبو مصعب الزرقاوي العام 2006، يعتمد في تجنيد عناصره على المعتقلات والمساجد، فإن 'داعش' يكفر القائمين على غالبية المساجد ومرتاديها، لأن القائمين عليها تخالفه فكريا، ولهذا ينفذ عمليات تفجيرية فيها، وهذا ما حدث في مساجد عدة في الكويت والسعودية والعراق.
في هذا السياق، يرى رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد، وهو من قيادات ما تسمى 'السلفية الإصلاحية'، أن 'أكثر وسيلة منتشرة ويعتمد عليها 'داعش' في تجنيد الشباب هي 'الفيسبوك' و'تويتر' ومدونات ومواقع خاصة بالتنظيم تحمل مسميات مختلفة'.
ويوضح حماد، أن 'من يقع في شرك 'داعش'، نوعان من الشباب، الأول بسبب المغريات التي يعلن عنها 'داعش' ويرددها البعض، ومنها الرواتب والنساء، ناهيك عن ميوله أصلا للعنف، ساعيا إلى تفريغ طاقاته عبر أعمال قتالية بحجة أنها جهادية'.
ويقول إن 'هناك نوعا آخر من الشباب هو من يحمل، أصلا، فكرا متطرفا، أو يكون مقتنعا فكريا بالتنظيم، وبالتالي يسهل تجنيده بعيدا عن المغريات وبالتالي يلتحق بالتنظيم'.
ولفت إلى أن 'داعش' يعمل على تنفيذ أجندات معينة داخل تلك الدول، بتجنيد عناصر له دون أن يلتحقوا به في ميادين القتال، ويبقيهم داخل دولهم كـ'خلايا نائمة'.
ولتحصين فئة الشباب الأردني، وخاصة الملتزم دينيا، قامت جمعية الكتاب والسنة مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع جمعية أصدقاء الأمن الوطني الأردني، التي يمثلها أشرف الكيلاني، وتهدف إلى عقد محاضرات وندوات داخل فروع الجمعية الأولى في الأردن، بهدف تحصين الشباب من الوسائل التي يتبعها 'داعش' في التجنيد.
وتقوم الجمعية، وفق هذه الشراكة، بتوفير محاضرين، وطباعة كتب ومطويات لتوزيعها على الفئات التي يستهدفها 'داعش' تحديدا.
وسيتم عقد هذه الندوات في جمعيات أخرى لتقديم مزيد من التوعية، وتحديدا في الأماكن التي يتواجد فيها حملة الفكر المتطرف.
من جهته، يرى المتخصص في الحركات الإسلامية أسامة شحادة، أن 'داعش' لا يعتمد على المساجد في تجنيد عناصره، كونهم يكفرون أئمة المساجد، ويعتبرونها مساجد (ضرار)، والمقصود 'مسجد أسسه المنافقون في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة لغايات التخريب، وأمر الله بهدمه'.
ويضيف شحادة: 'لهذا فإن اعتماد 'داعش' على المساجد يكون قليلا، أما اعتمادهم الأكبر فهو على العلاقات الشخصية ممن يحملون الفكر الداعشي، والذين يتولون الترويج له، مستهدفين أبناء أسرهم وأصدقائهم في العمل والسكن، من خلال ترويج بعض المقاطع والمحاضرات والكتب التي يصدرها 'داعش'، مستثمرين المزاج الغاضب من الواقع السياسي والواقع الديني، كانتشار الفواحش والمظالم وغياب العدالة'.
واعتبر أن 'الشبكة العنكبوتية تبقى هي الوسيلة الأقوى التي يعتمد عليها 'داعش' في تجنيد العناصر، تحديدا في أوروبا وأميركا، وتساعد على ذلك العقلية التي رسخها الإعلام الغربي، الداعية للمجازفة والبحث عن اللذة مهما كانت الوسيلة'. وقال إن 'الأفلام الغربية زرعت حب العنف والمغامرة في الشباب، و'داعش' أضافت إلى ذلك إقناعهم أن مصيرهم الجنة والحور العين بالرغم من إراقتهم الدماء'.
ويضيف: 'تجد حاليا أن منتسبي 'داعش' من الغرب، هم أصلا من متعاطي المخدرات، وذوي الأسبقيات الجرمية، والذين يجدون في انتسابهم للتنظيم، خروجا من النبذ الاجتماعي ليصبحوا مقاتلين أو رجال دين ودعوة'. أما المحامي عبد القادر الخطيب المختص بالدفاع عن قضايا الإرهاب أمام محكمة أمن الدولة، فيرى أنه 'لا يوجد تنظيم مسلح واضح على الأرض كـ'داعش'، كما هو الشأن في سورية والعراق وليبيا'، موضحا أن ما 'يوجد في الأردن فعليا هم مؤيدون لـ'داعش' و'النصرة''، وذلك من خلال متابعته للعديد من قضايا الإرهاب أمام المحكمة. وأضاف الخطيب أن 'جميع الموكلين الذين أدافع عنهم، هم مؤيدون أو مؤازرون، أو هم ضد الأنظمة التي تقاتل ضدها 'داعش ' أو 'النصرة''. ويوضح أن 'هناك معتقلين على ذمة قضايا إرهابية، تبنوا الفكر الداعشي بعد توقيفهم واعتقالهم، لشعورهم بالظلم، ولهذا فإن سجن الموقر 2 أصبح يضم جميع متبني الفكر المتطرف وأتباع التنظيمات الإرهابية'. ودعا إلى تبني الحكومة سبل التوعية والإرشاد لمثل هؤلاء الشباب، بدلا من القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء، 'حتى لا يصبحوا 'دواعش' لمجرد محاكمتهم والزج بهم في السجون'.
التعليقات
مختصون: ‘‘الشبكة العنكبوتية‘‘ والإغراءات وسائل داعش لاستقطاب الشباب
التعليقات