عمان جو-محلي
بحث رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني واساتذة جامعات ومتخصصون وممثلون للمجتمع المحلي اليوم التصورات الاولية لدراسات مشروع تطوير وسط مدينة اربد والخطوط العريضة التي قدمتها الشركة المحال عليها عطاء إعداد دراسات المشروع.
وقال بني هاني ان المشروع يعتبر من المشاريع المهمة التي تعتزم البلدية تنفيذها باعتباره مسألة حيوية في مجالات الحفاظ على البيوت التراثية القديمة وتنظيمها وربط ذاكرة الانسان بالماضي من خلال المحافظة على جمالية هذا الوسط، مضيفا ان وسط المدينة يزخر بالعديد من المواقع الاثرية والحضارية التي تعكس هوية المدينة وماضيها ما يتطلب ايجاد حلول ملائمة وعملية للحفاظ على هذا الارث مثل كتل اربد الصناعي والمسجد المملوكي ومدرسة حسن كامل الصباح وبيوت النابلسي وعلي خلقي الشرايري وغير ذلك الكثير.
واوضح ان مناقشة الدراسات تستدعي مراعاة عدة امور جوهرية من شأنها تخفيف الازدحامات المرورية بوسط المدينة وجعله أكثر جاذبية وسلاسة في التنقل، ورفع مستوى سلامة المرور والحفاظ على البيئة وتطوير النسيج الحضري لوسط المدينة اربد.
بدوره اعتبر مساعد رئيس البلدية لشؤون التخطيط المهندس منذر العطار المشروع حساسا وهاما ما يستدعي أن تراعي الدراسات الجوانب والامور المتعلقة بمحيط الدراسة كالمرور والازدحامات حتى لا نصطدم في المستقبل عند التطبيق، مشيرا الى ان البلدية ارتأت اشراك اصحاب الخبرة في تقديم تصوراتهم ومقترحاتهم لأخذها بالاعتبار من قبل الشركة المحال عليها عطاء الدراسة.
واوضح مستشار المشروع المهندس اشرف طواها ان تطوير الوسط يعد حيويا لما له من اثار ايجابية تعمل على حفظ البيوت التراثية من الهدم واستغلالها في امور تعود بالفائدة والنفع على المواطنين، فيما قدم متخصصون من شركة دار العمران المحال عليها عطاء اجراء دراسة المرحلة الاولى للمشروع التصورات الاولية من حيث المعيقات وسبل التغلب عليها.
واوضحوا ان المنطقة الاولى ومساحتها 5ر5 كم تمتد من جامعة اليرموك وحتى نهاية مخيم اربد وتمثل الجانب المروري في الدراسة وتتضمن عمل دراسات مرورية من شأنها القضاء على الأزمات المرورية في هذه المنطقة من حيث دراسة اشارات المرور والتقاطعات واقتراح الحلول وعمل المخططات التفصيلية لأعمال التأهيل المطلوب كمسارات وتقاطع الطرق من اجل انسيابية النقل والتنقل .
اما المنطقة الثانية فتشمل دراسة حضرية ومعمارية وتراثية ومرورية للبنية التحتية في حين المرحلة الثالثة تشمل مركز المدينة ومساحتها قرابة 500 دونما وتتضمن اقامة مشاريع وخلق فضاءات وساحات عامة ومعالجة المشاكل البيئية كالحسبة والبسطات والنفايات ومحلات ذبح الدواجن فيها.
--(بترا)
عمان جو-محلي
بحث رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني واساتذة جامعات ومتخصصون وممثلون للمجتمع المحلي اليوم التصورات الاولية لدراسات مشروع تطوير وسط مدينة اربد والخطوط العريضة التي قدمتها الشركة المحال عليها عطاء إعداد دراسات المشروع.
وقال بني هاني ان المشروع يعتبر من المشاريع المهمة التي تعتزم البلدية تنفيذها باعتباره مسألة حيوية في مجالات الحفاظ على البيوت التراثية القديمة وتنظيمها وربط ذاكرة الانسان بالماضي من خلال المحافظة على جمالية هذا الوسط، مضيفا ان وسط المدينة يزخر بالعديد من المواقع الاثرية والحضارية التي تعكس هوية المدينة وماضيها ما يتطلب ايجاد حلول ملائمة وعملية للحفاظ على هذا الارث مثل كتل اربد الصناعي والمسجد المملوكي ومدرسة حسن كامل الصباح وبيوت النابلسي وعلي خلقي الشرايري وغير ذلك الكثير.
واوضح ان مناقشة الدراسات تستدعي مراعاة عدة امور جوهرية من شأنها تخفيف الازدحامات المرورية بوسط المدينة وجعله أكثر جاذبية وسلاسة في التنقل، ورفع مستوى سلامة المرور والحفاظ على البيئة وتطوير النسيج الحضري لوسط المدينة اربد.
بدوره اعتبر مساعد رئيس البلدية لشؤون التخطيط المهندس منذر العطار المشروع حساسا وهاما ما يستدعي أن تراعي الدراسات الجوانب والامور المتعلقة بمحيط الدراسة كالمرور والازدحامات حتى لا نصطدم في المستقبل عند التطبيق، مشيرا الى ان البلدية ارتأت اشراك اصحاب الخبرة في تقديم تصوراتهم ومقترحاتهم لأخذها بالاعتبار من قبل الشركة المحال عليها عطاء الدراسة.
واوضح مستشار المشروع المهندس اشرف طواها ان تطوير الوسط يعد حيويا لما له من اثار ايجابية تعمل على حفظ البيوت التراثية من الهدم واستغلالها في امور تعود بالفائدة والنفع على المواطنين، فيما قدم متخصصون من شركة دار العمران المحال عليها عطاء اجراء دراسة المرحلة الاولى للمشروع التصورات الاولية من حيث المعيقات وسبل التغلب عليها.
واوضحوا ان المنطقة الاولى ومساحتها 5ر5 كم تمتد من جامعة اليرموك وحتى نهاية مخيم اربد وتمثل الجانب المروري في الدراسة وتتضمن عمل دراسات مرورية من شأنها القضاء على الأزمات المرورية في هذه المنطقة من حيث دراسة اشارات المرور والتقاطعات واقتراح الحلول وعمل المخططات التفصيلية لأعمال التأهيل المطلوب كمسارات وتقاطع الطرق من اجل انسيابية النقل والتنقل .
اما المنطقة الثانية فتشمل دراسة حضرية ومعمارية وتراثية ومرورية للبنية التحتية في حين المرحلة الثالثة تشمل مركز المدينة ومساحتها قرابة 500 دونما وتتضمن اقامة مشاريع وخلق فضاءات وساحات عامة ومعالجة المشاكل البيئية كالحسبة والبسطات والنفايات ومحلات ذبح الدواجن فيها.
--(بترا)
عمان جو-محلي
بحث رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني واساتذة جامعات ومتخصصون وممثلون للمجتمع المحلي اليوم التصورات الاولية لدراسات مشروع تطوير وسط مدينة اربد والخطوط العريضة التي قدمتها الشركة المحال عليها عطاء إعداد دراسات المشروع.
وقال بني هاني ان المشروع يعتبر من المشاريع المهمة التي تعتزم البلدية تنفيذها باعتباره مسألة حيوية في مجالات الحفاظ على البيوت التراثية القديمة وتنظيمها وربط ذاكرة الانسان بالماضي من خلال المحافظة على جمالية هذا الوسط، مضيفا ان وسط المدينة يزخر بالعديد من المواقع الاثرية والحضارية التي تعكس هوية المدينة وماضيها ما يتطلب ايجاد حلول ملائمة وعملية للحفاظ على هذا الارث مثل كتل اربد الصناعي والمسجد المملوكي ومدرسة حسن كامل الصباح وبيوت النابلسي وعلي خلقي الشرايري وغير ذلك الكثير.
واوضح ان مناقشة الدراسات تستدعي مراعاة عدة امور جوهرية من شأنها تخفيف الازدحامات المرورية بوسط المدينة وجعله أكثر جاذبية وسلاسة في التنقل، ورفع مستوى سلامة المرور والحفاظ على البيئة وتطوير النسيج الحضري لوسط المدينة اربد.
بدوره اعتبر مساعد رئيس البلدية لشؤون التخطيط المهندس منذر العطار المشروع حساسا وهاما ما يستدعي أن تراعي الدراسات الجوانب والامور المتعلقة بمحيط الدراسة كالمرور والازدحامات حتى لا نصطدم في المستقبل عند التطبيق، مشيرا الى ان البلدية ارتأت اشراك اصحاب الخبرة في تقديم تصوراتهم ومقترحاتهم لأخذها بالاعتبار من قبل الشركة المحال عليها عطاء الدراسة.
واوضح مستشار المشروع المهندس اشرف طواها ان تطوير الوسط يعد حيويا لما له من اثار ايجابية تعمل على حفظ البيوت التراثية من الهدم واستغلالها في امور تعود بالفائدة والنفع على المواطنين، فيما قدم متخصصون من شركة دار العمران المحال عليها عطاء اجراء دراسة المرحلة الاولى للمشروع التصورات الاولية من حيث المعيقات وسبل التغلب عليها.
واوضحوا ان المنطقة الاولى ومساحتها 5ر5 كم تمتد من جامعة اليرموك وحتى نهاية مخيم اربد وتمثل الجانب المروري في الدراسة وتتضمن عمل دراسات مرورية من شأنها القضاء على الأزمات المرورية في هذه المنطقة من حيث دراسة اشارات المرور والتقاطعات واقتراح الحلول وعمل المخططات التفصيلية لأعمال التأهيل المطلوب كمسارات وتقاطع الطرق من اجل انسيابية النقل والتنقل .
اما المنطقة الثانية فتشمل دراسة حضرية ومعمارية وتراثية ومرورية للبنية التحتية في حين المرحلة الثالثة تشمل مركز المدينة ومساحتها قرابة 500 دونما وتتضمن اقامة مشاريع وخلق فضاءات وساحات عامة ومعالجة المشاكل البيئية كالحسبة والبسطات والنفايات ومحلات ذبح الدواجن فيها.
--(بترا)
التعليقات