عمان جو-محلي
دعا متحدثون في المؤتمر العام لحزب الوسط الاسلامي الى اليقظة والتنبه من مخاطر تعيشها المنطقة في ظل عنف
وارهاب يجاور الاردن.
وعرض المتحدثون للحياة الحزبية والسياسية الاردنية مركزين على ضرورة دعم الاحزاب، وفق برامج وقوانين تدفع بالحياة
السياسية الى الامام.
وقال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، اننا نواجه ظرفا صعبا يتطلب منا ان نبقى يدا واحدة متماسكين، وما يخطط
لنا امر يجب ان ننتبه له، مؤكدا اننا لن نسمح بالفتنة ان تقع في هذا البلد الامن المستقر.
واضاف المصري التي خلال الكلمة ألقاها أمس، في افتتاح اعمال المؤتمر، الذي عقد في قاعة عمان الكبرى في المدينة
الرياضية بحضور شخصيات سياسية وحزبية واعضاء حزب الوسط الاسلامي.
وقال المصري: «سيأتي خلال اشهر بعض الاراء والحلول ويبدو انها لن تكون بصالحنا لذا يجب ان ننتبه وان نكون
متماسكين وان لا نقبل بأي ترتيب وحدوي مع الضفة الا اذا استقلت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال:» يجب ان تفهم القوى الدولية والاحتلال الاسرائيلي ان هذا موقفنا كشعب اردني وفلسطيني وستبقى الاردن
للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
الطراونة
من جانبه أكد أمين عام حزب الوسط الإسلامي مداالله الطراونة، ان حزب الوسط الاسلامي حزب إصلاحي برامجي ينطلق من
أربعة محاور رئيسة، وهي الأصالة والوسطية والحرية والتنمية، وهو حزب وطني ديمقراطي بمرجعية إسلامية يضع
مصلحة الاردن فوق جميع الاعتبارات.
واوضح الطراونة في حفل افتتاح المؤتمر ان اعضاء الحزب من مختلف شرائح المجتمع الاردني ومناطقه، مؤكدا ان فكرة
انشاء الحزب جاءت من رحم هذا الوطن و من الانتماء الى قيادته مشددا على انه ماضٍ في خدمة الوطن و هو مدرك ايضا
للمخاطر و الاحقاد التي تحيط بهذا المجتمع.
وأضاف ان الحزب يؤكد دوره في الحياة السياسية في الاردن من خلال مشاركته في الحكومة السابقة و مجلس النواب و
مجالس اللامركزية و مجلس امانه عمان الكبرى وان الحزب مستمر في المشاركة خدمة للمجتمع الاردني.
واشار الى ان الحزب يقوم بتقييم وضعه ومستوى عمله وعلاقته بالمؤسسات العامة، مبينا انه يرفض التهميش او
الاقصاء لاي حزب او مؤسسة تهدف الى خدمة المجتمع والوطن.
وطالب الحكومة ان تضع خططا لمكافحة الفقر و البطالة وان تبتعد عن جيب المواطن، موضحا ان الحزب يؤكد ان
العشيرة هي احد ابرز مؤسسات الوطن وحامي توازنه ويجب تعزيزها.
واشار الى ان القضية الفلسطينية تعيس في وجدان كل اردني مقدرا دور جلالة الملك وجهوده الريادية في الدفاع عنها و
محاربته للارهاب و التطرف، مؤكدا على اهمية تعديل قانون الانتخابات والعمل على ايجاد حكومات برلمانية.
متحدثون
وقال عبد االله الشوربان رئيس مجلس الشورى في حزب الوسط الاسلامي ان الحزب يشارك بعمله خدمة للوطن و المواطن
ضمن اطار الشريعة الاسلامية السمحة و الوسطية.
واضاف ان الحزب قادر على المشاركة و المساهمة في بناء الوطن و العمل بمنظومة البناء وفقا لما هو موجود بالشريعة
الاسلامية.
ودعا الى وحدة الصف بين اعضاء الحزب ليبقى قويا متينا يتقدم ويشارك بالاصلاح.
امين عام حزب الاصلاح الدكتور عيد دحيات قال ان الاحزاب تلعب دورا مهما في النهوض بالامم و هي التي تنعش الحياة
السياسية و التي تفتح الطريق امام التعددية و المشاركة.
وقال انه يتوجب على الاحزاب ان تعي اهمية مشاركتها والتعلم من اخطائها لتنهض بمجتمعاتها بما هو مطلوب.
الاب نبيل حداد قال ان الوسطية هي الطريق الصحيح في الحياة.
واضاف ان المسيحيين في الاردن جزء لا يتجزأ من المجتمع الاردني وقد عاشوا بأمن واطمئنان فهم حال واحد مع اخوتهم
المسلمين.
واكد انهم يعيشون بعروبتهم وانتمائهم الهاشمي والاردني مؤكدا ان الاردن خالٍ من الطائفية او الانعزال فالاردن يضم
الجميع على ارضية مشتركة دون أي سجال ديني.
من جهته قال النائب السابق حمادة الفراعنه ان دعوة الحزب للعديد من الاطياف السياسية تؤكد ان الحزب يسير بالطريق
الصحيح بالتعددية التي تعكس الواقع الاردني الذي يضم الجميع تحت لوائه دون تمييز.
واكد ان التعددية هي شيء اصيل في بلدنا وهي ميزة حسنة في حزب الوسط الاسلامي.
وبين اهمية ان يقوم الحزب بعمل قائمة وطنية لتخرج نواب وطن يكونون جزءا من مجلس نواب قوي يقوم بدوره
بالشكل المطلوب.
واكد ان القضية الفلسطينية بالنسبة للاردن هي مسألة امن وطني وهو ما يجب ان لا ينساه الجميع، مؤكدا ان الاردن هو
فقط ارض للاردنيين وفلسطين ارض للفلسطينيين.
من جهته قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية ان الحزبية مهمة للحياة السياسية، وان حزب
الوسط الاسلامي شكل جزءاً مهما اًمن الحياة السياسية التي اعتمدت على الوسطية و الاعتدال وقبول الاخر.
واكد المسؤولية الكبيرة التي يجب ان يتحملها الجميع في الدفاع عن وسطية الاسلام واعتداله، مؤكدا اهمية العمل على
رسالة عمان التي وضحت صورة الاسلام الحقيقية.
ولفت الى اهمية ان تدعم الدولة الاحزاب ماليا و لوجستيا لتكون اقوى وقادرة على العمل ضمن برامجها التي اسست
على اساسها، مؤكدا اهمية ايجاد قانون انتخاب جديد يساعد الاحزاب ويدفعها للمشاركة و التشاركية في البرلمان لنصل
الى حكومات برلمانية.
من جهته قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب سليمان الزبن ان حزب الوسط قدم للحياة السياسية نماذج
مميزة قادرة على العمل و العطاء.
واضاف ان الاردنيين يعيشون وسط بيئة ملتهبه وهو ما يحتم علينا ان نتماسك ونعمل ضمن هذا الاطار لنبقى نسير
بامن واستقرار وعزيمة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، واقع وإنجازات وتحديات حزب الوسط الإسلامي، وإستراتيجية الحزب للسنوات القادمة،
خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات القادمة وتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية والمعيقات والتحديات التي
تواجه الحياة الحزبية وربط مسيرة الحزب بالقضايا الوطنية.
عمان جو-محلي
دعا متحدثون في المؤتمر العام لحزب الوسط الاسلامي الى اليقظة والتنبه من مخاطر تعيشها المنطقة في ظل عنف
وارهاب يجاور الاردن.
وعرض المتحدثون للحياة الحزبية والسياسية الاردنية مركزين على ضرورة دعم الاحزاب، وفق برامج وقوانين تدفع بالحياة
السياسية الى الامام.
وقال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، اننا نواجه ظرفا صعبا يتطلب منا ان نبقى يدا واحدة متماسكين، وما يخطط
لنا امر يجب ان ننتبه له، مؤكدا اننا لن نسمح بالفتنة ان تقع في هذا البلد الامن المستقر.
واضاف المصري التي خلال الكلمة ألقاها أمس، في افتتاح اعمال المؤتمر، الذي عقد في قاعة عمان الكبرى في المدينة
الرياضية بحضور شخصيات سياسية وحزبية واعضاء حزب الوسط الاسلامي.
وقال المصري: «سيأتي خلال اشهر بعض الاراء والحلول ويبدو انها لن تكون بصالحنا لذا يجب ان ننتبه وان نكون
متماسكين وان لا نقبل بأي ترتيب وحدوي مع الضفة الا اذا استقلت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال:» يجب ان تفهم القوى الدولية والاحتلال الاسرائيلي ان هذا موقفنا كشعب اردني وفلسطيني وستبقى الاردن
للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
الطراونة
من جانبه أكد أمين عام حزب الوسط الإسلامي مداالله الطراونة، ان حزب الوسط الاسلامي حزب إصلاحي برامجي ينطلق من
أربعة محاور رئيسة، وهي الأصالة والوسطية والحرية والتنمية، وهو حزب وطني ديمقراطي بمرجعية إسلامية يضع
مصلحة الاردن فوق جميع الاعتبارات.
واوضح الطراونة في حفل افتتاح المؤتمر ان اعضاء الحزب من مختلف شرائح المجتمع الاردني ومناطقه، مؤكدا ان فكرة
انشاء الحزب جاءت من رحم هذا الوطن و من الانتماء الى قيادته مشددا على انه ماضٍ في خدمة الوطن و هو مدرك ايضا
للمخاطر و الاحقاد التي تحيط بهذا المجتمع.
وأضاف ان الحزب يؤكد دوره في الحياة السياسية في الاردن من خلال مشاركته في الحكومة السابقة و مجلس النواب و
مجالس اللامركزية و مجلس امانه عمان الكبرى وان الحزب مستمر في المشاركة خدمة للمجتمع الاردني.
واشار الى ان الحزب يقوم بتقييم وضعه ومستوى عمله وعلاقته بالمؤسسات العامة، مبينا انه يرفض التهميش او
الاقصاء لاي حزب او مؤسسة تهدف الى خدمة المجتمع والوطن.
وطالب الحكومة ان تضع خططا لمكافحة الفقر و البطالة وان تبتعد عن جيب المواطن، موضحا ان الحزب يؤكد ان
العشيرة هي احد ابرز مؤسسات الوطن وحامي توازنه ويجب تعزيزها.
واشار الى ان القضية الفلسطينية تعيس في وجدان كل اردني مقدرا دور جلالة الملك وجهوده الريادية في الدفاع عنها و
محاربته للارهاب و التطرف، مؤكدا على اهمية تعديل قانون الانتخابات والعمل على ايجاد حكومات برلمانية.
متحدثون
وقال عبد االله الشوربان رئيس مجلس الشورى في حزب الوسط الاسلامي ان الحزب يشارك بعمله خدمة للوطن و المواطن
ضمن اطار الشريعة الاسلامية السمحة و الوسطية.
واضاف ان الحزب قادر على المشاركة و المساهمة في بناء الوطن و العمل بمنظومة البناء وفقا لما هو موجود بالشريعة
الاسلامية.
ودعا الى وحدة الصف بين اعضاء الحزب ليبقى قويا متينا يتقدم ويشارك بالاصلاح.
امين عام حزب الاصلاح الدكتور عيد دحيات قال ان الاحزاب تلعب دورا مهما في النهوض بالامم و هي التي تنعش الحياة
السياسية و التي تفتح الطريق امام التعددية و المشاركة.
وقال انه يتوجب على الاحزاب ان تعي اهمية مشاركتها والتعلم من اخطائها لتنهض بمجتمعاتها بما هو مطلوب.
الاب نبيل حداد قال ان الوسطية هي الطريق الصحيح في الحياة.
واضاف ان المسيحيين في الاردن جزء لا يتجزأ من المجتمع الاردني وقد عاشوا بأمن واطمئنان فهم حال واحد مع اخوتهم
المسلمين.
واكد انهم يعيشون بعروبتهم وانتمائهم الهاشمي والاردني مؤكدا ان الاردن خالٍ من الطائفية او الانعزال فالاردن يضم
الجميع على ارضية مشتركة دون أي سجال ديني.
من جهته قال النائب السابق حمادة الفراعنه ان دعوة الحزب للعديد من الاطياف السياسية تؤكد ان الحزب يسير بالطريق
الصحيح بالتعددية التي تعكس الواقع الاردني الذي يضم الجميع تحت لوائه دون تمييز.
واكد ان التعددية هي شيء اصيل في بلدنا وهي ميزة حسنة في حزب الوسط الاسلامي.
وبين اهمية ان يقوم الحزب بعمل قائمة وطنية لتخرج نواب وطن يكونون جزءا من مجلس نواب قوي يقوم بدوره
بالشكل المطلوب.
واكد ان القضية الفلسطينية بالنسبة للاردن هي مسألة امن وطني وهو ما يجب ان لا ينساه الجميع، مؤكدا ان الاردن هو
فقط ارض للاردنيين وفلسطين ارض للفلسطينيين.
من جهته قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية ان الحزبية مهمة للحياة السياسية، وان حزب
الوسط الاسلامي شكل جزءاً مهما اًمن الحياة السياسية التي اعتمدت على الوسطية و الاعتدال وقبول الاخر.
واكد المسؤولية الكبيرة التي يجب ان يتحملها الجميع في الدفاع عن وسطية الاسلام واعتداله، مؤكدا اهمية العمل على
رسالة عمان التي وضحت صورة الاسلام الحقيقية.
ولفت الى اهمية ان تدعم الدولة الاحزاب ماليا و لوجستيا لتكون اقوى وقادرة على العمل ضمن برامجها التي اسست
على اساسها، مؤكدا اهمية ايجاد قانون انتخاب جديد يساعد الاحزاب ويدفعها للمشاركة و التشاركية في البرلمان لنصل
الى حكومات برلمانية.
من جهته قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب سليمان الزبن ان حزب الوسط قدم للحياة السياسية نماذج
مميزة قادرة على العمل و العطاء.
واضاف ان الاردنيين يعيشون وسط بيئة ملتهبه وهو ما يحتم علينا ان نتماسك ونعمل ضمن هذا الاطار لنبقى نسير
بامن واستقرار وعزيمة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، واقع وإنجازات وتحديات حزب الوسط الإسلامي، وإستراتيجية الحزب للسنوات القادمة،
خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات القادمة وتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية والمعيقات والتحديات التي
تواجه الحياة الحزبية وربط مسيرة الحزب بالقضايا الوطنية.
عمان جو-محلي
دعا متحدثون في المؤتمر العام لحزب الوسط الاسلامي الى اليقظة والتنبه من مخاطر تعيشها المنطقة في ظل عنف
وارهاب يجاور الاردن.
وعرض المتحدثون للحياة الحزبية والسياسية الاردنية مركزين على ضرورة دعم الاحزاب، وفق برامج وقوانين تدفع بالحياة
السياسية الى الامام.
وقال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، اننا نواجه ظرفا صعبا يتطلب منا ان نبقى يدا واحدة متماسكين، وما يخطط
لنا امر يجب ان ننتبه له، مؤكدا اننا لن نسمح بالفتنة ان تقع في هذا البلد الامن المستقر.
واضاف المصري التي خلال الكلمة ألقاها أمس، في افتتاح اعمال المؤتمر، الذي عقد في قاعة عمان الكبرى في المدينة
الرياضية بحضور شخصيات سياسية وحزبية واعضاء حزب الوسط الاسلامي.
وقال المصري: «سيأتي خلال اشهر بعض الاراء والحلول ويبدو انها لن تكون بصالحنا لذا يجب ان ننتبه وان نكون
متماسكين وان لا نقبل بأي ترتيب وحدوي مع الضفة الا اذا استقلت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال:» يجب ان تفهم القوى الدولية والاحتلال الاسرائيلي ان هذا موقفنا كشعب اردني وفلسطيني وستبقى الاردن
للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
الطراونة
من جانبه أكد أمين عام حزب الوسط الإسلامي مداالله الطراونة، ان حزب الوسط الاسلامي حزب إصلاحي برامجي ينطلق من
أربعة محاور رئيسة، وهي الأصالة والوسطية والحرية والتنمية، وهو حزب وطني ديمقراطي بمرجعية إسلامية يضع
مصلحة الاردن فوق جميع الاعتبارات.
واوضح الطراونة في حفل افتتاح المؤتمر ان اعضاء الحزب من مختلف شرائح المجتمع الاردني ومناطقه، مؤكدا ان فكرة
انشاء الحزب جاءت من رحم هذا الوطن و من الانتماء الى قيادته مشددا على انه ماضٍ في خدمة الوطن و هو مدرك ايضا
للمخاطر و الاحقاد التي تحيط بهذا المجتمع.
وأضاف ان الحزب يؤكد دوره في الحياة السياسية في الاردن من خلال مشاركته في الحكومة السابقة و مجلس النواب و
مجالس اللامركزية و مجلس امانه عمان الكبرى وان الحزب مستمر في المشاركة خدمة للمجتمع الاردني.
واشار الى ان الحزب يقوم بتقييم وضعه ومستوى عمله وعلاقته بالمؤسسات العامة، مبينا انه يرفض التهميش او
الاقصاء لاي حزب او مؤسسة تهدف الى خدمة المجتمع والوطن.
وطالب الحكومة ان تضع خططا لمكافحة الفقر و البطالة وان تبتعد عن جيب المواطن، موضحا ان الحزب يؤكد ان
العشيرة هي احد ابرز مؤسسات الوطن وحامي توازنه ويجب تعزيزها.
واشار الى ان القضية الفلسطينية تعيس في وجدان كل اردني مقدرا دور جلالة الملك وجهوده الريادية في الدفاع عنها و
محاربته للارهاب و التطرف، مؤكدا على اهمية تعديل قانون الانتخابات والعمل على ايجاد حكومات برلمانية.
متحدثون
وقال عبد االله الشوربان رئيس مجلس الشورى في حزب الوسط الاسلامي ان الحزب يشارك بعمله خدمة للوطن و المواطن
ضمن اطار الشريعة الاسلامية السمحة و الوسطية.
واضاف ان الحزب قادر على المشاركة و المساهمة في بناء الوطن و العمل بمنظومة البناء وفقا لما هو موجود بالشريعة
الاسلامية.
ودعا الى وحدة الصف بين اعضاء الحزب ليبقى قويا متينا يتقدم ويشارك بالاصلاح.
امين عام حزب الاصلاح الدكتور عيد دحيات قال ان الاحزاب تلعب دورا مهما في النهوض بالامم و هي التي تنعش الحياة
السياسية و التي تفتح الطريق امام التعددية و المشاركة.
وقال انه يتوجب على الاحزاب ان تعي اهمية مشاركتها والتعلم من اخطائها لتنهض بمجتمعاتها بما هو مطلوب.
الاب نبيل حداد قال ان الوسطية هي الطريق الصحيح في الحياة.
واضاف ان المسيحيين في الاردن جزء لا يتجزأ من المجتمع الاردني وقد عاشوا بأمن واطمئنان فهم حال واحد مع اخوتهم
المسلمين.
واكد انهم يعيشون بعروبتهم وانتمائهم الهاشمي والاردني مؤكدا ان الاردن خالٍ من الطائفية او الانعزال فالاردن يضم
الجميع على ارضية مشتركة دون أي سجال ديني.
من جهته قال النائب السابق حمادة الفراعنه ان دعوة الحزب للعديد من الاطياف السياسية تؤكد ان الحزب يسير بالطريق
الصحيح بالتعددية التي تعكس الواقع الاردني الذي يضم الجميع تحت لوائه دون تمييز.
واكد ان التعددية هي شيء اصيل في بلدنا وهي ميزة حسنة في حزب الوسط الاسلامي.
وبين اهمية ان يقوم الحزب بعمل قائمة وطنية لتخرج نواب وطن يكونون جزءا من مجلس نواب قوي يقوم بدوره
بالشكل المطلوب.
واكد ان القضية الفلسطينية بالنسبة للاردن هي مسألة امن وطني وهو ما يجب ان لا ينساه الجميع، مؤكدا ان الاردن هو
فقط ارض للاردنيين وفلسطين ارض للفلسطينيين.
من جهته قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية ان الحزبية مهمة للحياة السياسية، وان حزب
الوسط الاسلامي شكل جزءاً مهما اًمن الحياة السياسية التي اعتمدت على الوسطية و الاعتدال وقبول الاخر.
واكد المسؤولية الكبيرة التي يجب ان يتحملها الجميع في الدفاع عن وسطية الاسلام واعتداله، مؤكدا اهمية العمل على
رسالة عمان التي وضحت صورة الاسلام الحقيقية.
ولفت الى اهمية ان تدعم الدولة الاحزاب ماليا و لوجستيا لتكون اقوى وقادرة على العمل ضمن برامجها التي اسست
على اساسها، مؤكدا اهمية ايجاد قانون انتخاب جديد يساعد الاحزاب ويدفعها للمشاركة و التشاركية في البرلمان لنصل
الى حكومات برلمانية.
من جهته قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب سليمان الزبن ان حزب الوسط قدم للحياة السياسية نماذج
مميزة قادرة على العمل و العطاء.
واضاف ان الاردنيين يعيشون وسط بيئة ملتهبه وهو ما يحتم علينا ان نتماسك ونعمل ضمن هذا الاطار لنبقى نسير
بامن واستقرار وعزيمة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، واقع وإنجازات وتحديات حزب الوسط الإسلامي، وإستراتيجية الحزب للسنوات القادمة،
خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات القادمة وتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية والمعيقات والتحديات التي
تواجه الحياة الحزبية وربط مسيرة الحزب بالقضايا الوطنية.
التعليقات