عمان جو-برلمان
قال العين الدكتور رضا شبلي الخوالدة انه لغاية الآن لا يوجد وعي حقيقي في المجتمعات حول فوائد المحاصيل المعدلة وراثيا، وكيف يمكن استخدامها لزيادة الازدهار البشري، مؤكدا اهمية التوعية بهذا الجانب الهام.
جاء ذلك خلال محاضرة القاها الخوالدة في الجامعة الاميركية بالإمارات حول 'المحاصيل المعدلة وراثيا: الواقع والمستقبل' على هامش مشاركته في منتدى تحديات الريادة والابداع في القرن العشرين، الذي اختتم اعماله في الشارقة.
واكد الخوالدة ان هذه المحاصيل تتميز بالعديد من الخصائص الهامة مثل الإنتاجية العالية وجودة الانتاج ومقاومة الامراض والحشرات، بالإضافة إلى القيم الغذائية الغنية وغيرها من الصفات المرغوبة للمزارع ما يفيد في زيادة الامن الغذائي للعالم والتقليل من مشاكل الجوع و الفقر، ومساهمة المحاصيل المعدلة وراثيا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير بيئة أفضل والاستدامة وتغير المناخ.
وبين ان المساحة المزروعة عالميا من المحاصيل المعدلة وراثيا زادت عام 2016 إلى 1ر185 مليون هكتار، مشيرا الى ان هناك 26 بلدا تزرع هذه المحاصيل وهناك 18 بلدا تعتبر من البلدان الضخمة في مجال انتاج هذه المحاصيل، وعلى الصعيد العالمي، تعتبر الولايات المتحدة الأميركية المنتج الأعلى لمحاصيل التكنولوجيا الحيوية المزروعة بمساحة 9ر72 مليون هكتار.
وأشار الى اهم المحاصيل المعدلة وراثيا عام 2016 و وهي فول الصويا والذرة والقطن، والكانولا، موضحا ان هذه المحاصيل بازدياد مطرد حيث بلغت القيمة السوقية العالمية لمحاصيل التكنولوجيا الحيوية 8ر18 مليار دولار في العام 2016 مقارنة بـ 3ر15 مليار في العام 2015.
ودعا الخوالدة الى ضرورة وضع التشريعات المناسبة للدول لتنظيم استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا, خاصة في الدول النامية وعمل الفحوصات اللازمة الخاصة بصحة المستهلك، مشيرا الى ان التنظيم السلبي للمحاصيل المعدلة وراثيا لا زال هو العائق الرئيسي أمام تبني المحاصيل.
وتطرق الخوالدة في محاضرته الى واقع الدول العربية في المحاصيل المعدلة وراثيا وضرورة التغلب على التحديات التي تواجه تبني التكنولوجيا الحيوية، مشيرا الى ضرورة تكوين شراكة تعاونية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والقطاعين العام والخاص من اجل وضع القوانين والتشريعات الخاصة بتبني المحاصيل المعدلة وراثيا وتعريف مدى سلامتها وامانها للمستخدمين.
واشتملت المحاضرة على العديد من التساؤلات والنقاشات التي اثارها الحضور حول مستقبل النباتات المعدلة وراثيا من الصعوبات والتحديات والقبول.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
قال العين الدكتور رضا شبلي الخوالدة انه لغاية الآن لا يوجد وعي حقيقي في المجتمعات حول فوائد المحاصيل المعدلة وراثيا، وكيف يمكن استخدامها لزيادة الازدهار البشري، مؤكدا اهمية التوعية بهذا الجانب الهام.
جاء ذلك خلال محاضرة القاها الخوالدة في الجامعة الاميركية بالإمارات حول 'المحاصيل المعدلة وراثيا: الواقع والمستقبل' على هامش مشاركته في منتدى تحديات الريادة والابداع في القرن العشرين، الذي اختتم اعماله في الشارقة.
واكد الخوالدة ان هذه المحاصيل تتميز بالعديد من الخصائص الهامة مثل الإنتاجية العالية وجودة الانتاج ومقاومة الامراض والحشرات، بالإضافة إلى القيم الغذائية الغنية وغيرها من الصفات المرغوبة للمزارع ما يفيد في زيادة الامن الغذائي للعالم والتقليل من مشاكل الجوع و الفقر، ومساهمة المحاصيل المعدلة وراثيا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير بيئة أفضل والاستدامة وتغير المناخ.
وبين ان المساحة المزروعة عالميا من المحاصيل المعدلة وراثيا زادت عام 2016 إلى 1ر185 مليون هكتار، مشيرا الى ان هناك 26 بلدا تزرع هذه المحاصيل وهناك 18 بلدا تعتبر من البلدان الضخمة في مجال انتاج هذه المحاصيل، وعلى الصعيد العالمي، تعتبر الولايات المتحدة الأميركية المنتج الأعلى لمحاصيل التكنولوجيا الحيوية المزروعة بمساحة 9ر72 مليون هكتار.
وأشار الى اهم المحاصيل المعدلة وراثيا عام 2016 و وهي فول الصويا والذرة والقطن، والكانولا، موضحا ان هذه المحاصيل بازدياد مطرد حيث بلغت القيمة السوقية العالمية لمحاصيل التكنولوجيا الحيوية 8ر18 مليار دولار في العام 2016 مقارنة بـ 3ر15 مليار في العام 2015.
ودعا الخوالدة الى ضرورة وضع التشريعات المناسبة للدول لتنظيم استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا, خاصة في الدول النامية وعمل الفحوصات اللازمة الخاصة بصحة المستهلك، مشيرا الى ان التنظيم السلبي للمحاصيل المعدلة وراثيا لا زال هو العائق الرئيسي أمام تبني المحاصيل.
وتطرق الخوالدة في محاضرته الى واقع الدول العربية في المحاصيل المعدلة وراثيا وضرورة التغلب على التحديات التي تواجه تبني التكنولوجيا الحيوية، مشيرا الى ضرورة تكوين شراكة تعاونية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والقطاعين العام والخاص من اجل وضع القوانين والتشريعات الخاصة بتبني المحاصيل المعدلة وراثيا وتعريف مدى سلامتها وامانها للمستخدمين.
واشتملت المحاضرة على العديد من التساؤلات والنقاشات التي اثارها الحضور حول مستقبل النباتات المعدلة وراثيا من الصعوبات والتحديات والقبول.
--(بترا)
عمان جو-برلمان
قال العين الدكتور رضا شبلي الخوالدة انه لغاية الآن لا يوجد وعي حقيقي في المجتمعات حول فوائد المحاصيل المعدلة وراثيا، وكيف يمكن استخدامها لزيادة الازدهار البشري، مؤكدا اهمية التوعية بهذا الجانب الهام.
جاء ذلك خلال محاضرة القاها الخوالدة في الجامعة الاميركية بالإمارات حول 'المحاصيل المعدلة وراثيا: الواقع والمستقبل' على هامش مشاركته في منتدى تحديات الريادة والابداع في القرن العشرين، الذي اختتم اعماله في الشارقة.
واكد الخوالدة ان هذه المحاصيل تتميز بالعديد من الخصائص الهامة مثل الإنتاجية العالية وجودة الانتاج ومقاومة الامراض والحشرات، بالإضافة إلى القيم الغذائية الغنية وغيرها من الصفات المرغوبة للمزارع ما يفيد في زيادة الامن الغذائي للعالم والتقليل من مشاكل الجوع و الفقر، ومساهمة المحاصيل المعدلة وراثيا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير بيئة أفضل والاستدامة وتغير المناخ.
وبين ان المساحة المزروعة عالميا من المحاصيل المعدلة وراثيا زادت عام 2016 إلى 1ر185 مليون هكتار، مشيرا الى ان هناك 26 بلدا تزرع هذه المحاصيل وهناك 18 بلدا تعتبر من البلدان الضخمة في مجال انتاج هذه المحاصيل، وعلى الصعيد العالمي، تعتبر الولايات المتحدة الأميركية المنتج الأعلى لمحاصيل التكنولوجيا الحيوية المزروعة بمساحة 9ر72 مليون هكتار.
وأشار الى اهم المحاصيل المعدلة وراثيا عام 2016 و وهي فول الصويا والذرة والقطن، والكانولا، موضحا ان هذه المحاصيل بازدياد مطرد حيث بلغت القيمة السوقية العالمية لمحاصيل التكنولوجيا الحيوية 8ر18 مليار دولار في العام 2016 مقارنة بـ 3ر15 مليار في العام 2015.
ودعا الخوالدة الى ضرورة وضع التشريعات المناسبة للدول لتنظيم استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا, خاصة في الدول النامية وعمل الفحوصات اللازمة الخاصة بصحة المستهلك، مشيرا الى ان التنظيم السلبي للمحاصيل المعدلة وراثيا لا زال هو العائق الرئيسي أمام تبني المحاصيل.
وتطرق الخوالدة في محاضرته الى واقع الدول العربية في المحاصيل المعدلة وراثيا وضرورة التغلب على التحديات التي تواجه تبني التكنولوجيا الحيوية، مشيرا الى ضرورة تكوين شراكة تعاونية بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والقطاعين العام والخاص من اجل وضع القوانين والتشريعات الخاصة بتبني المحاصيل المعدلة وراثيا وتعريف مدى سلامتها وامانها للمستخدمين.
واشتملت المحاضرة على العديد من التساؤلات والنقاشات التي اثارها الحضور حول مستقبل النباتات المعدلة وراثيا من الصعوبات والتحديات والقبول.
--(بترا)
التعليقات