بدعوة من اللجنة الثقافية في الجمعية التربوية الأردنية ألقى وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي قبل أيام محاضرة تربوية بعنوان (التعليم في الأردن ...واقع وطموح) في قاعة نادي أبناء الثورة العربية الكبرى بحضور نخبة من التربويين من مدراء تربية سابقين وأساتذة جامعيين ومدراء ومديرات مدارس ومعلمين وقد أدار المحاضرة ونظم محورها الدكتور سيف المجالي عضو الهيئة الإدارية ومقرر اللجنة الثقافية وأكد الدكتور السعودي أهمية التعليم ودوره في قوة ومنعة الوطن مبينا أن التعليم في الأردن كان له الدور في نهضة هذا الوطن حتى أصبح الأردن من الدول التي يشار إليها بالبنان في تميز مخرجاته التعليمية وقد ساهم الأردن في بناء ونهضة كثير من الدول من خلال الكفاءات التربوية الأردنية وقال 'إلا أن التعليم في اأردن شهد في السنوات الأخيرة وخاصة بداية القرن الحادي والعشرين تراجعا انعكس على تدني مستوى المخرجات وتراجع تصنيف الأردن على مستوى العالم من حيث جودة التعليم ومخرجاته، وأضاف أن تطوير التعليم لم يكن مثمر وجاد لغياب إرادة التغيير وغياب استراتيجية تربوية واضحة وشمولية تتناول التربية والتعليم كنظام بكافة مكوناته الطالب والمعلم والمنهاج والبيئةالمدرسية كل مكون لا يقل أهمية عن آأخر كمنظومة واحدة متفاعلة وأكد على أن تطوير التعليم مسؤولية مجتمعية تفرضها المصلحة الوطنية وأضاف أن من أسباب تراجع مستوى التعليم تغييب القيادات التربوية الكفؤة في قيادة العملية التربوية وعدم أخذ بمعايير الكفأة والخبرة موضحا أن وزارة التربية والتعليم لا تخلو من الكفاءات والمتميزين لكن لم يمنحوا الفرصة والبيئة المناسبة لكي ينتجوا ويبدعوا ودعا الدكتور السعودي ألى تدخل جلالة الملك أنقاذ التعليم أن التغيير أصبح بحاجة أرادة جلالته. وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع شارك فيه الجميع تبادل فيه الحضور مع السعودي عدد من الآراء والقضايا التربوية، وكرمت الجمعية التربوية معاليه بدرع الجمعية، وشكر الدكتور السعودي جامعية مثمنا دورها التربوي ورسالتها الهادفة.
عمان جو-خاص
بدعوة من اللجنة الثقافية في الجمعية التربوية الأردنية ألقى وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي قبل أيام محاضرة تربوية بعنوان (التعليم في الأردن ...واقع وطموح) في قاعة نادي أبناء الثورة العربية الكبرى بحضور نخبة من التربويين من مدراء تربية سابقين وأساتذة جامعيين ومدراء ومديرات مدارس ومعلمين وقد أدار المحاضرة ونظم محورها الدكتور سيف المجالي عضو الهيئة الإدارية ومقرر اللجنة الثقافية وأكد الدكتور السعودي أهمية التعليم ودوره في قوة ومنعة الوطن مبينا أن التعليم في الأردن كان له الدور في نهضة هذا الوطن حتى أصبح الأردن من الدول التي يشار إليها بالبنان في تميز مخرجاته التعليمية وقد ساهم الأردن في بناء ونهضة كثير من الدول من خلال الكفاءات التربوية الأردنية وقال 'إلا أن التعليم في اأردن شهد في السنوات الأخيرة وخاصة بداية القرن الحادي والعشرين تراجعا انعكس على تدني مستوى المخرجات وتراجع تصنيف الأردن على مستوى العالم من حيث جودة التعليم ومخرجاته، وأضاف أن تطوير التعليم لم يكن مثمر وجاد لغياب إرادة التغيير وغياب استراتيجية تربوية واضحة وشمولية تتناول التربية والتعليم كنظام بكافة مكوناته الطالب والمعلم والمنهاج والبيئةالمدرسية كل مكون لا يقل أهمية عن آأخر كمنظومة واحدة متفاعلة وأكد على أن تطوير التعليم مسؤولية مجتمعية تفرضها المصلحة الوطنية وأضاف أن من أسباب تراجع مستوى التعليم تغييب القيادات التربوية الكفؤة في قيادة العملية التربوية وعدم أخذ بمعايير الكفأة والخبرة موضحا أن وزارة التربية والتعليم لا تخلو من الكفاءات والمتميزين لكن لم يمنحوا الفرصة والبيئة المناسبة لكي ينتجوا ويبدعوا ودعا الدكتور السعودي ألى تدخل جلالة الملك أنقاذ التعليم أن التغيير أصبح بحاجة أرادة جلالته. وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع شارك فيه الجميع تبادل فيه الحضور مع السعودي عدد من الآراء والقضايا التربوية، وكرمت الجمعية التربوية معاليه بدرع الجمعية، وشكر الدكتور السعودي جامعية مثمنا دورها التربوي ورسالتها الهادفة.
عمان جو-خاص
بدعوة من اللجنة الثقافية في الجمعية التربوية الأردنية ألقى وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور فايز السعودي قبل أيام محاضرة تربوية بعنوان (التعليم في الأردن ...واقع وطموح) في قاعة نادي أبناء الثورة العربية الكبرى بحضور نخبة من التربويين من مدراء تربية سابقين وأساتذة جامعيين ومدراء ومديرات مدارس ومعلمين وقد أدار المحاضرة ونظم محورها الدكتور سيف المجالي عضو الهيئة الإدارية ومقرر اللجنة الثقافية وأكد الدكتور السعودي أهمية التعليم ودوره في قوة ومنعة الوطن مبينا أن التعليم في الأردن كان له الدور في نهضة هذا الوطن حتى أصبح الأردن من الدول التي يشار إليها بالبنان في تميز مخرجاته التعليمية وقد ساهم الأردن في بناء ونهضة كثير من الدول من خلال الكفاءات التربوية الأردنية وقال 'إلا أن التعليم في اأردن شهد في السنوات الأخيرة وخاصة بداية القرن الحادي والعشرين تراجعا انعكس على تدني مستوى المخرجات وتراجع تصنيف الأردن على مستوى العالم من حيث جودة التعليم ومخرجاته، وأضاف أن تطوير التعليم لم يكن مثمر وجاد لغياب إرادة التغيير وغياب استراتيجية تربوية واضحة وشمولية تتناول التربية والتعليم كنظام بكافة مكوناته الطالب والمعلم والمنهاج والبيئةالمدرسية كل مكون لا يقل أهمية عن آأخر كمنظومة واحدة متفاعلة وأكد على أن تطوير التعليم مسؤولية مجتمعية تفرضها المصلحة الوطنية وأضاف أن من أسباب تراجع مستوى التعليم تغييب القيادات التربوية الكفؤة في قيادة العملية التربوية وعدم أخذ بمعايير الكفأة والخبرة موضحا أن وزارة التربية والتعليم لا تخلو من الكفاءات والمتميزين لكن لم يمنحوا الفرصة والبيئة المناسبة لكي ينتجوا ويبدعوا ودعا الدكتور السعودي ألى تدخل جلالة الملك أنقاذ التعليم أن التغيير أصبح بحاجة أرادة جلالته. وفي نهاية المحاضرة دار نقاش موسع شارك فيه الجميع تبادل فيه الحضور مع السعودي عدد من الآراء والقضايا التربوية، وكرمت الجمعية التربوية معاليه بدرع الجمعية، وشكر الدكتور السعودي جامعية مثمنا دورها التربوي ورسالتها الهادفة.
التعليقات
الدكتور فايز السعودي يحاضر في الجمعية التربوية الأردنية
التعليقات